عنوان الموضوع : هل تعرفين عمرك الحقيقي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هل تعرفين عمرك الحقيقي
هل تعرفين عمرك الحقيقي
كيف تحسبينه؟ بعدد السنين التي عشتها؟ أم بعدد اللحظات الحلوة التي مرت بك وعشتها؟ وهل ينعم قلبك بالحب
والتفاؤل، فتبدين شابة صغيرة رغم سنوات عمرك الطويلة؟ أم أن قلبك يمتلئ بالحقد واليأس والكراهية فتشعرين
بشيخوخة مبكرة وأنت في العشرين؟.
مع هذا الاختبار النفسي سنسير خطوة بعد خطوة، فتتضح الأمور، على أن نضع العلامة الصحيحة (نعم أو لا)، ومن دون خداع.
هل تفضلين العيش بالمنزل وحدك؟
نعم ـ لا
هل تشعرين بالسعادة رغم كل شيء؟
نعم ـ لا
هل تستمتعين بصداقة من هم أصغر منك؟
نعم ـ لا
هل ما زلت تستمعين إلى أغاني عبد الحليم وفريد وفيروز؟
نعم ـ لا
تحبين المفاجآت وتقومين بها أحيانا؟
نعم ـ لا
الأوقات السعيدة الجميلة تشغل مساحة من تفكيرك:
نعم ـ لا
لا مانع لديك من مشاهدة بعض أفلام الرسوم المتحركة:
نعم ـ لا
همومك ومتاعبك تمنعك من النوم أحياناً:
نعم ـ لا
هل تشكل مرحلة الأربعين منعطفاً مفاجئاً لك؟
نعم ـ لا
هل تغفرين أخطاء من هم أصغر منك سناً؟
نعم ـ لا
هل الإحساس بالحب والسعادة بالحياة مرحلة عمرية؟
نعم ـ لا
هل تملكين الاستعداد لمعايشة مراحل عمرك كافة؟
نعم ـ لا
لك صديقة متقدمة في العمر، هل تحترمين ثقافتها وعلمها؟
نعم ـ لا
هل تطربك النغمات الموسيقية المنبعثة، فتحركين أصابعك؟
نعم ـ لا
هل تحسبين عمرك بعدد السنين؟
نعم ـ لا
هل تحسبين عمرك بأوقات الفرح والسعادة؟
نعم ـ لا
يبررون لك
علماء النفس يؤيدون أن لكل امرأة مبرراتها في إخفاء عمرها، فبعض النساء يحدث لهن نوع من التجمد في العمر
والساعة الداخلية، يعتقدن أن أجمل العمر سنوات الربيع والشباب واكتمال الأنوثة، وأن السعادة تتوقف عند هذا السن.
عفواً!.. فالتي ترى السعادة على هذا النحو، من الصعب عليها التكيف مع مراحل العمر المختلفة.
ونساء أخريات يرفضن إخفاء أعمارهن، والمبرر أن المرأة تعلمت وخرجت للعمل، وبالتالي أصبحت أكثر وعياً، وتمثل
قيمة في حد ذاتها، وقيمتها في عملها وثقافتها وقدر خبرتها، من دون النظر إلى عمرها أو جمالها أو ملامح الصبا
على وجهها!.. هيا، إني خيّرتك فاختاري.
النتائج
من دون ضفيرة أو شريطة
**** إذا كانت معظم أجوبتك (نعم):
أنت صبية جميلة، وشابة في مشاعرك وإحساسك بنفسك والآخرين. ترفضين العيش وحدك، لأن السعادة بالصحبة
والاندماج مع الآخرين. لكنك تعانين المشاكل والاضطرابات في عملك أو دراستك ـ مثل كل الناس ـومع ذلك فأنت تنعمين
بالحياة بحلوها ومرها، وبحب وإقبال تعيشين الأوقات الصادقة الحميمة.
البريق في عينيك، وأنت تستمعين لأغنيات «فريد ـ وعبد الحليم»، ومع فيروز، تعيشين الحب صيفاً وشتاء، قلبك لا
يتوقف ولا يهتز إن واجهتك مفاجأة من إحدى الصديقات أو الأخوات، فأنت أيضاً ترتبين واحدة أخرى في الوقت
المناسب!.
من زاوية ثانية: نظرتك الحلوة للحياة تعطيك إحساساً بأن السعادة حق لكل إنسان، والخطأ الأكبر هو شعورك بكبر
السن، أو أن قطار العمر يمضي، مما يؤثر في سلوكك ونومك ودرجة تركيزك في الدراسة أو العمل!.
تغفرين أخطاء من هم أصغر منك وتتجاوزينها، ولا تخافين سنوات الغضب ـ 40 ـ 50 ـ أو الـ 60 ـ وتؤمنين بأن لكل مرحلة
عمرية حلاوتها وعذاباتها، مع الطفولة عشت البراءة والدهشة، ومع المراهقة رافقك حب التطلع إلى المجهول، وكنت
شابة ترسمين وتخططين لمستقبلك، وتنتظرين فارس أحلامك، وهذا شيء جميل.
خطوة نحو الأفضل: كل الخوف والحذر من المبالغة في الإحساس، فأنت تعرفين قدر عمرك، وتعلمين ماذا تفعلين؟ وماذا
ينبغي ألا تفعلي؟ وأن لكل مقام مقالاً، حتى لا تتهمي في النهاية بالتصابي أو العيش بأسلوب ربما أضرك صحياً أو
معنوياً وسبب لك المشاكل، أنت جميلة من دون ضفائر أو شرائط.
وداعاً للمرح
**** إذا كانت معظم أجوبتك (لا):
لا
تقوليها (وداعاً للمرح)، مهما كان عدد سنوات عمرك، فالمرح والفرحة و(القفشة) الحلوة الذكية علامات تدل على قلب
شاب وروح حلوة محبة للحياة، هي سلوكيات يفعلها الصغير والكبير، المدير ورجل الأعمال والرجل البسيط، وإن انعدمت
من الحياة لمشاغل ما أو مشاكل زادت سنوات العمر مرات ومرات، وارتسم الحزن والأسى على الملامح، فبدوا وكأنهم
عاشوا مئات السنين!.
من رفضك لأشياء كثيرة تبدين إنسانة يائسة، تمر السنوات من بين أصابعها، فلا ترضين بالصحبة والصداقات، تأخذك
مشاكل الحياة والعمل، فلا تشعرين بحلاوة الحياة من حولك. تعيشين بصورة تقليدية روتينية، ولا مكان للفرحة أو
المفاجآت أو التمتع ببراءة صحبة الصغار بشقاوتهم وعفويتهم المحببة.
اعرفي أن للمرأة وجوداً حسياً وإنسانياً طوال مراحل عمرها، وفي الزواج يتحقق هذا بتوفير الأمان النفسي والصحي
لأسرتها، وهذا في حد ذاته إبراز لكيانها وقدرتها على العطاء والإنتاج والعمل، كما أن المرأة تستطيع من خلال مراحل
عمرها المختلفة إبراز كل ما أعطاها الله من قدرات وجدانية وإحساس كبير في توجيهها لسلوكها وفكرها.
خطوة نحو الأفضل: كثيرون يشاركونك الرأي بأن عمر المرأة أخطر من كل الأسرار، وأن الأعمار لدينا ـ نحن نون
النسوة ـ تحسب بطرح السنين لا بجمعها!،
لكن أنت هنا تبتعدين عن كل ألوان المرح والفرح ومسببات السعادة، وكأنك تخافين فعل ما لا يليق أو ما لا يجوز، ولا
يتناسب مع عمرك، معتقدة أن كل عام يمر عليك يطبع علامة على وجهك تخجلين منها أو على أقل تقدير تشعرين
بالذنب حيالها، انفضي هذا الوهم من رأسك، وتعايشي مع الحياة بحلوها ومرها، فهي تستحق أن تعاش.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أشكرك عزيزتي
"هلا هلا"
على هذا النقل المفيد
شكراً لــــــــك
وتقبلي مروري
__________________________________________________ __________
مشكوووره حبيبتي هلا هلا على الموضوع الحلو...
والحمد لله معظم ايجاباتي نعم.....ومهما تعددت مصاعب الحياة ومشاكلها....لا يسعنا الا قول الحمد لله....عن جد هذه الكلمه تنسينا الهم والحزن...وتخلينا نحب الحياة بحلوها ومرها....لانها تعبير عن تقبل القضاء والقدر......
سلااامي حبيبتي...
__________________________________________________ __________
يعطيك ألف عافية موضوع رائع
__________________________________________________ __________
مشكوره اختى هلا هلا
على الطرح الرائع تسلم ايدك اختى
__________________________________________________ __________