عنوان الموضوع : حرقة غريبة في داخلي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حرقة غريبة في داخلي
السلم عليكم خواتي أسفة غيبتي طولت حوالي 9 شهور بس من زواجي حمل أن اليوم دخلت 8 شهور بس تعذبت في حملي كثير لدرجة أني ما صرت متقبلة فكرة الولادة طبيعي أحس بصة و ما حد حاسس فيني حتى زوجي أنا من حوالي شهر في بيت أهلي لأن الطبيبة طلبت مني الراحة بس انا أحس بتعب نفسي شديد لدرجة أني لأبكي طول الوقت و بدون سبب متمنية أطلع من البيت أمشي و ما رد حاسة بحزن غريب في داخلي متمنية إني موت .......يا ترى شعوري هذا طبيعي ؟ جاوبوني و أدعولي بظهر الغيب و الله أنا في حاجة لمن يحضني و يطلع الحزن إلي بداخلي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حبيبتي انتي مصابه باكتئاب الحمل وهذة بعض الاسباب
بعض النساء الحوامل وخاصة اللواتي لم يكنّ يشعرن بالرغبة في الإنجاب يُصبن بالإكتئاب
منذ بداية شهور حملهن، لكن هذا لا يعني أن الكثيرات ممن أردن الإنجاب لا يشعرن أيضاً بالإكتئاب.
وتكون التغييرات الهرمونيّة التي تصيب جسم السيّدة مسؤولة عن هذا الإكتئاب، كما أن المتاعب الصحية كالدوخة
والقيء لها علاقة مباشرة بهذا العارض، بالإضافة إلى بعض التوتر النفسي الطبيعي
الذي يرافق الحامل ويتعلّق بسلامة وصحة الجنين.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك قسماً من النساء يملن أكثر إلى الإصابة بالإكتئاب ويأتي الحمل بضغطه ليفجّرها.
علمياً، تدلّ الإحصاءات أن فترة الحمل يصحبها عدد من الأعراض والإضطرابات النفسية الصغرى
كالتوتر والقلق والإكتئاب والخوف وعدم الرغبة الجنسيّة بالإضافة إلى غيرها من العوامل.
وتكثر هذه العوارض في الثلث الأول من الحمل مقارنة مع الثلث الثاني. ويبدأ قلق من نوع آخر
وهو القلق على صحة وسلامة وشكل الجنين في الثلث الأخير من الحمل.
لكن الإضطرابات النفسية الشديدة لا مكان لها في فترة الحمل للواتي لا يعانين مسبقاً من هذه العوارض
على عكس اللواتي يملكن الإستعداد لذلك.
وقد تتحسّن حالة الحامل المصابة بأزمة نفسيّة مزمنة بعد الولادة، وقد تزداد سوءاً أيضاً
أبرز عوارض الإكتئاب لدى الحامل، وبعد الولادة:
- الشعور الدائم بالتعب وبالإرهاق.
- عدم المقدرة على النوم.
- العصبيّة والتوتر وسرعة الإنفعال.
- عدم البوح بالمشاعر والأحاسيس وكبت النفس.
- الخوف من عدم القدرة على التعامل مع المولود الجديد.
- الخوف من فقدان الرشاقة.
- الخوف من تشوّه الجسم، كظهور التشقّقات الجلديّة أو السليوليت أو حتى ترهّل الصدر.
- الشعور بالقلق على صحة المولود.
- نوبات من البكاء والإحباط والتعاسة.
- الخوف من عدم القدرة على تنسيق أمور المنزل والخروج والعمل بوجود الطفل.
- فقدان الإستمتاع بالنشاطات والأمور الإعتياديّة.
- ضعف الشهية.
- آلام جسمية متنوعة.
* ما هو العلاج الأمثل للإكتئاب؟
- على الحامل المكتئبة أن تستشير طبيباً مختصاً أو حتى طبيب الأسرة لمساعدتها
على مواجهة الإكتئاب، كما أنّه من المفيد أيضاً الحديث مع الصديقات المقرّبات أو أحد أفراد الأسرة.
وتكثر أدوية معالجة الإكتئاب التي تسهّل حدّة المشكلة وتخفّف من بعض آثارها،
لكن الحامل لا تستطيع أن تتناول أي نوع من الأدوية المقاومة للإكتئاب لأنّها تضرّ بالجنين.
ويبقى العلاج البديل من أفضل الطرق للتخلّص من الإكتئاب مثل جلسات الإسترخاء أ
و الوخز بالإبر أو العلاج بالأعشاب.
ومن الضروري جداً البوح بالمشاعر بصدق لمعرفة مدى حدّة المشكلة التي تعاني
منها الحامل ولتحديد العلاج الأمثل.
* ما هي أفضل الخطوات التي يجب على الحامل المكتئبة القيام بها؟
- الوضوح مع النفس.
- عدم الإنعزال عن المحيطين (الأسرة، الأصدقاء، الأهل).
- أخذ نصائح حوامل تعرّضن لمثل هذه المشاعر.
- طلب الدعم من الزوج بعد شرح المشكلة له.
- مساعدة النفس قدر المستطاع وذلك بالقيام بالحركات الرياضيّة وباليوغا أيضاً،
فالطفل أو المولود الصغير سيتأثّر بشكل مباشر بنفسيّة الأم، لذلك عليكِ مساعدة نفسك قبل مجيء المولود.
* ضرورة اللياقة البدنيّة للمرأة الحامل في معالجة الإكتئاب:
إن الرياضة ضرورية جداً للنساء الحوامل، والمرأة التي تتمتع باللياقة البدنية تشعر
بالراحة خلال الحمل وتخفّ عندها آلام الحمل ومتاعبه وتبعد عنها شبح الإكتئاب بنسبة كبيرة،
بالإضافة إلى أنه بإمكانها أن تسترجع لياقتها خلال مدّة قصيرة بعد الولادة.
و من أهم هذه الرياضات هي اليوغا ~~
__________________________________________________ __________
حياتي اول شي انا حاسه فيكي لانو صارمعي اكتئاب الحمل وصارت نفسيتي زفت بس كان سبب الأكتئاب مشاكل صارت معي قبل الحمل بس الحمدالله أنها خلصت قبل الولاده وانت حياتي حاولي انك تطلعي من حالت الاكتئاب
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________