عنوان الموضوع : افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت



قال تعالى


( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف


رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت)


سورة الغاشية - 17 – 20 "


معنا بعض المعلومات عن هذا الحيوان العجيب وما به

من إعجاز رباني في الخلق والتكوين وما به من أسرار

تنفع الإنسان في عصرنا الحديث كما نفعته في غابر الأزمان.


هناك جمال ذات السنام الواحد وجمال ذات السنامين


في الفك يوجد في الإبل 3 أنواع من الأسنان هي القواطع


والأنياب والأضراسبينما في بقية المجترات القواطع والأضراس


ولاتوجد أنياب.




يمكن تقدير العمر من متابعة القواطع السفلي



المعدة المركبة في الإبل تتكون من ثلاثة أجزاء وهي:


الكرش والشبكية والمعدة الحقيقية وتكون الوريقية أثرية


لا توجد مرارة ( الحويصلة الصفراء ) في الإبل



الإبل له قوائم طويلة تنتهي بالخف وهو بمثابة الحافر للحصان


تغطي السلامية القاصية بطبقة متقرنة تدعى الظفر وسلاميات


أصبعي القدم الأخرى مغطاة بوسادة ذات تقرن طري يسمى


الخف وهو الذي يتسع إمتداداً لكي يستطيع الحيوان من السير


على الرمال مهما كانت ناعمة.



الجلد مكسو بالوبر وهو كثيف في الإبل ذات السنامين

وتوجد مناطق متقرنة في الجلد تسمى الوسائد تقع في الجهة

الصدرية والبطنية والقوائم وهذه الوسائد تساعد الحيوان عند


الجثوم على الأرض لإمتصاص الصدمة وكذلك لمنع إحتكاك

الجسم مع الرمال الساخنة صيفاً.




الشفه العليا مشقوقة وتكون الشفتين لينه وسريعة الحركة

ويوجد في باطن الفم غطاء مخاطي كثيف وهذه الميزات


وغيرها تساعد الإبل في الإستفادةمن الأشواك في غذائها.



الغدد اللعابية في الثدييات ثلاثة أزواج بينما يوجد زوج رابع


في الإبل يسمى الغدد الضرسية إضافة إلى 100 مليون غدة لعابية


مساعدة في جدران الكرش مما يساهم في إفراز سوائل تتجمع


في قاع الكرش وهذه تفيد في إستمرارعمليات الهضم مهما كانت


حالة الأرتواء عند الحيوان




توجد تجاويف في منطقة الأنف تساهم في تبريد المنطقة


وبالتالي تبريد الدم لذا فإن الدم الذاهب إلى المخ يكون ملائماً


للحفاظ عليه من التأثير الضار لحرارة البيئة الخارجية.




الرقبة الطويلة في الإبل تساهم في موازنة الحيوان عند النهوض

وتعمل عمل الرافعة الآلية حيث إن الإبل هو الحيوان الوحيد الذي

تحمل عليه الأحمال وهو جالس إلى أن ينهض بحمله بسهولة




يوجد كيس في فم الذكور وهذا الكيس يشبه البالون يخرج

من الفم عند الهياج أو التنافس مع الذكور الأخرى في

موسم التناسل.




يحدث الحمل في القرن الأيسر من الحمل دائماً وإن حدث

في الجانب الأيمن فإنه يهلك ولو حدثت الإباضة في المبيض

الأيمن فإنها تهاجر إلى الجانب الأيسر



قوائم الجمل طويلة لترفع جسمه والرقبة طويله لذا الرأس

يكون مرتفعاً بمسافة 2 متر عن سطح الأرض مما يجعله بعيداً


عن حبات الرمل عند هبوب الرياح القوية.



يستطيع غلق المنخران حيث يكونان على شكل شقين ضيقين


محاطين بالشعر وحافتهما لحميه مما تجعل عملية الإغلآق


تامة إذا أراد الجمل ذلك.



رموش العين طويلة وذات طابقين بحيث تدخل الواحدة بالأخرى


فتشكلواقياً تمنع دخول حبات الرمل إضافة إلى علو الرأس


عن الأرض.



ذيل الجمل صغير ويحمل على جانبيه الشعر مما يجعله

حامياً للمنطقة الخلفية للحيوان



وجود الخف الذي يحضن أقدام الجمل وهو وسادة عريضة


لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض ومن ثم يستطيع


السير فوق أكثر الرمال نعومةوهو ما يصعب على أي حيوان

سواه ثم إن القوائم الطويلة تساعد الجمل فيإتساع الخطوات


وخفة الحركة مما يجعله يصل إلى هدفه بسرعة وبذلك يتخلص

من عوائق العواصف وذرات الرمال



تلد الأنثى مولود واحد كل عامين وتعتبر ستة ولادات لأنثى


الإبل هوالعدد الذي يمكن الحصول عليه خلال العمر الإنتاجي


للناقة وتوجد بعض الإستثناءات



تتغير سلوكية الذكور في موسم التلقيح والتناسل حيث قد

يصبح خطراً وتكونمن الصعوبة قيادته وتعض الذكور بعضها الآخر



تتمتع الإبل بصفات فريدة لا نظير لها في الحيوانات الأخرى

تمكنها من التكيفمع ظروف العطش أو الجفاف في الأجواء

الحارة حيث تفقد 30 % من سوائل الجسم

أو حوالي 40 % من وزنها الحي ورغم ذلك تبقى حية

أما الإنسان والحيوانات الأخرى فإن فقد 10 % من سوائل الجسم

فإن ذلك غالباً ما يؤدي إلى الهلاك أو الموت



تستطيع الإبل العطشانه أن تطفي ظمأها من أي نوع من المياه

حتى وإن كانت ماء البحر أو ماء مستنقع شديد الملوحة



الإبل إذا تعرضت إلى بيئة شديدة الحرارة صيفاً مع عدم وجود


الماء فإن نشاطها الجسمي والفسلجي لايتأثر كثيراً وتفقد


الكثير من وزن الجسم والماء الذي تفقده من الجسم يأتي من


أنسجة الجسم وليس من ماء الدم إلا قليلاً



الإبل لاتفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة بفضل


قدرة الجسمعلى التكيف مع المعيشة في ظروف الصحراء




الجمل لا يلهث أبداً ولايتنفس من فمه مهما إشتد الحر أو إستبد

به العطش وهو بذلك يتجنب تبخر الماء من الفم



تفيد الشحوم المخزونة بالجسم في السنام في إنتاج الطاقة


والماءيسبب العطش إنخفاضاً في إنتاج الحليب في الحيوانات


الثديية بصفة عامة أما في الإبل فإن كمية الحليب لاتتأثر

كثيراً بسبب العطش وقلة ماء الشرب

بل بالعكس تزداد نسبة الماء في الحليب لتصل إلى 90 %

حماية للرضيع من الجفاف.



حليب الإبل يتميز بصفات خاصة إضافة لكونه مادة غذائية ممتازة


حيث ثبت أنه غذاء ودواء لأنه يحتوي على مواد مثبطه لنشاط


البكتريا ويحتوي على نسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة


للأمراض خاصة للأطفال المولودين حديثاً



يحتوي حليب الإبل على كمية عالية من فيتامين C مقارنة بأنواع الحليب

الأخرى وهذه رحمة ربانية في تعويض البدو في المناطق الصحراوية

حيث لاتتوفر الخضار والفاكهة



حليب الإبل يستخدم في علاج مرض السكري

لأن تركيب بعض الأحماض الأمينية فيه تشبه هرمون الأنسولين



فإن ما ذكرناه في هذه العجالة عن أسرار ومعجزات الإبل هي


غيض من فيض



وبذلك تتحقق المعجزة الربانية في دعوتنا لتدبر هذا الحيوان المفيد


الذي إستفاد منه أجدادنا ولا زلنا نكتشف معجزاته وفوائده



فسبحان الله العظيم وتعالى

وصلى الله على سيدنا محمداً عليه أفضل الصلاة والتسليم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


سبحان الله

جزاك الله خيرا اختي ام هدايه

معلومات تدفع الانسان للتفكر في خلق الله

الله يعطيك العافيه


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________