عنوان الموضوع : أشتهي أناديها "أمي"
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أشتهي أناديها "أمي"
أشتهي أناديها "أمي"
--------------------------------------------------------------------------------
أأأأأأأأخواتــــــي ...سيداتي
اليوم سمحت لنفسي أن أفتح لكنّ قلبي وأعلن للملأ ما يُتعب قلبي (قلب أختكم ياسمينة القدس)
وبدايةً أوصيكنّ أخواتي ببر أباءكنّ وأُمهاتكنّ لأنه لا يوجد أحد بالدنيا ممكن أن يحل مكانهم,أو أن يعوضكم عنهم,,ولأنه مهما فعلنا لهم فلم ولن نوفيهم حقوقهم علينا ,ولذلك حبيت أفضفض لكم عما يختلج قلبي ويُتعبني كثيراً
إليكنّ أخواتي قصتي :
أنا يا أخواتي صحيت على وجه الأرض ولم أرى أمي ولا أتذكر عنها شيء سوا مشهد وحيد "تمنيت لو أني لم أراه"لأني لم ولن أنساه ما بقيت على وجه الأرض وما دام بي نفس وهو مشهد وفاتها........
آآآآآآآآآآه مشهد أتعبني وهدني ....وهو عندما كنت أنا وأمي وأخواني نتناول فطورنا (وللعلم أنا وقتها كان عمري ما بين سنتين وثلاث سنين,وأخي الأكبر مني بسنه,وأخي الآخر أصغر مني بسنه ونصف تقريباً )يعني أنا البنت الوحيده وأمي كما عرفت أن عمرها كان ما يقارب الثامنه والعشرون)كنا نتناول فطورنا ووالدي في عمله كنا كأي عائله ..وإذ فجأه نرى أمي تسقط على الأرض فقد (تشردقت )وهي تأكل ولم تستطع على ما يبدو أن تساعد نفسها ونحن كنا صغارلم نستطع مساعدتها بالطبع , وكانت حينها أمي قد بعثت أخي الكبير ليحضر لنا خبزاً .............وعاد أخي فوجد أمي مرماه على الأرض ونحن لم نعرف حينها ماذا نفعل ...فخرجت أنا وصرخت"أمي ماتت...أمي ماتت"
كيف عرفت أنها ماتت لا أعرف !!!!فالتم الجميع ولا أعلم بعدها ماذا حدث,,وهذا هو المشهد الوحيد الذي أذكر به أمي
صدقوني مهما قلت لكم لا أستطيع أن أصف لكم حالي الآن وأنا أكتب هذه الكلمات وأتذكر تلك الحادثه(ألم يعتصرني) فأنا وإخواني الإثنين لم نهنأ بأمنا , ولا هي هنئت بنا
صدقوني أخواتي ,أقسم بالله العظيم أني (أشتهي أناديها)ب..أمي أشتهي هذه الكلمه .....أمنية حياتي أناديها ,مع أن زوجة أبي أحسنت إلينا وعاملتنا على أننا أولادها إلا أني دائماً أفتقد أمي رغم أني أصبحت أم وأولادي كبروا ,أتمنى أن أراها وأرتمي في حضنها وهي تداعبني و تمرر يدها في شعري
أنا أحتاج لأمي دائماً "أحتاج لمن أبوح له بفرحي وبهمي ,أحتاجها لتساعدني "أنا في أمس الحاجه لها أحتاج صدر حنون دافئ "أحتاجها لأطلعها على أكبر سر في حياتي والذي لا أستطيع البوح به لأحد "علها تساعدني ...علها تواسيني ...علها تمسح دمعي ..علها ترأف بي ...علها تريحني .....ولكن.........
أحتجتها كثيراً وافتقدتها أكثر يوم زفافي ..ولكن لم يشعر بي أحد
إحتجتها عندما كنت أدخل غرفة العمليات للولاده مع أن الجميع كان معي لكن أميييييييييي..............لم تكن
للأسف لم ولن تكن في يوم من الأيام
للمعلومه هذا موضوع لي "لياسمينة القدس" نشرته في منتدى ثاني ولكن هو لي وهذه قصتي الحقيقيه ...حتى لا يُعتبر سرقه وتعدي
"أختكم ياسمينة القدس"
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يصبرك حبيبتي الله يجعل امك في الفردوس الأعلى من الجنه وكلنا اهلك في سيدتي صراحه حزنت وما ادري وش اقولك كان الله في عونك
__________________________________________________ __________
يابعد عمري
والله حاسه فيج ياقلبي لاني مريت بظروف تشبه ظروفج
الله يرحم امج ويعوضج خير
ورددي
اللهم أجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيرا منها
__________________________________________________ __________
الله يصبرك والحمد لله ع قضائة وقدرة لله مأخذ وله ماأعطى فصبري وأحتسبي
حاسه فيك ياعمــري بابا متوفي العام وموقادرة أنساه ــ
هذه الدنياء كـــدر مافيها راحة ـ
أكثري من الدعاء لها وتصدقي له أو سوي له وقف وصــدقة جارية ـ
أسأل الله ان يميتنا ع الاســـــلام وع شهادة أن لاإله الا الله محمد رسول الله
كلماتك اثرت فيني لانوه كثيـــر اتخانق مع ماماــ بس اديتيني نصيحه بشكــــــــــــرك عليها
أللهم اغفر لوالدين واموات المسلمين أأأأأأأأأأأمين
__________________________________________________ __________
صدقيني يا اختي لو ماتت امك وانتي بعمر 50 سنة راح تضلي تفتقدينها
انا امي ماتت وانا ب 30 سنة وهي 58 سنةوندمت على الايام الي راحت وما عملتلها الكثييير كان نفسي اعمل واعمل ولكن .. رغم اني مرضية واخدة منها دعوات الخير والحمد لله
صحيح انتي ضروفك اصعب لان امك ماتت وهي 28 سنة في عمر الزهور
لكن
وتستمر الحياة
حاولي تقربي اكثر من والدك وزوجة ابيك
اما عن امك ما راح تقدري تنسيييها ابدا
وانا على طاولة الولادة دعيييييييييييييييييييييييييت لامي بالمغفرة والرحمة وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة
هده ما تنتظره امهاتنا منا الدعاء لهن بالرحمة والمغفرة
__________________________________________________ __________
أحسّ بك يا حبيبتي ،كان مقدّرا ومكتوبا أن تعيشي يتيمة الأم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ٠
فعلا ليس من السهل على المرء أن يفقد أعز ما يملك في هذا الوجود ، حضن الأم، حنانها ، خوفها على أولادها فنحن الآن أمهات ونعرف كيف سيعانون أولادنا إذا لم نكن موجودين ، فالحمد لله على كلّ حال، فلا تيأسي عزيزتي، اطلبي لها الرحمة دائما، واذكريها في صلاتك ودعائك فإنها راضية عنك لا محالة، قال تعالى "قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا" صدق الله العظيم٠أستودعك الله فقلبي معك