اختي الفاضلة ,,
ان صديقتك هذة قد اتنـزلقت في مزالق شيطان هذا الرجل المتزوج العابث
ما قد يصل إليه أمرها من السوء والخطر الجسيم، حيث تجد نفسها يوماً من الأيام
في مأزق عظيم لا مفرّ منه ولا مناص وهو
الحمل
ولو صديقتكِ تصوّرت ونظرت إلى هذه الخطوة الجريئة من جميع جوانبها لما أقدمت
علية لأن العلاقات المحرّمة المسمّاة زوراً وبهتاناً
بـ(الحبّ)،مصيرة الهلاك
هذة فضيحة وخزي وعار يلحق بهذه الفتاة وأهلها وحتى ولو تزوجها هذا الرجل
تكون في نظرة الخائنة وثقي يا اختي لا يحس بطمأنينة معها لأنه غالباً ما يعيش
خائفاً أن تكرر ذلك الفعل مع غيره، كما قال القائل:
من أطلعوه على سـرّ فبـــاح به لم يأمنوه على الأسرار ما عاشا
لو هي صديقتك يا اختي فانصحيها ان
تقطع علاقتها بهاذا الرجل فوراِ ,,,
وان تتوب وتترك هذا الطريق الموحش، والرجوع إلى الله، والاستغفار عما كانت تفعلة
قال تعالى
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
يجب أن تعرف كل امرأة أنها عندما تخرج من منزل أهلها أو منزل زوجها فإنها
تحمل معها شرفها وشرف أهلها… لماذا يا اختي صديقتك تفرط في هذا الكنز
الثمين تحت
نزوة شيطانية،
وخليها الان من الزواج وغيرة لان الزواج هذا ليس بايدينا نحن لانة بايدي القدر
لو اراد ان تتزوج هذا الرجل فسوف تتزوجة
ولتعلم أنها مهما ضاقت بها السُّبل، وأُغلقت في وجهها الأبواب، فإن هناك باباً
لا يُغلق أبداً، وهو باب الله سبحانه تعالى، فعليها بصدق اللجوء إلى الله، والبكاء بين يديه،
فهو سبحانه القادر على تذليل الصعاب، وإزالة العقبات، وعليها بالدعاء في جوف الليل
إذا نام النائمون وغفل الغافلون، فإنه سلاح لا يخطئ، وان تتوب
توبة نصوحة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينـزل ربنا ـ تبارك وتعالى ـ كلّ ليلة إلى السماء
الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟
من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟"
والله يهدي صديقتك الى الطريق المستقيم ,,,
الك تحياتي ,,,