عنوان الموضوع : كلمات نقرأها ولا نعرف معناها؟؟
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

كلمات نقرأها ولا نعرف معناها؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثير ما نقرأ القران ونمر بأيات وكلمات ولا ندرك لها معني ولا نفهم معانيها ،فأردت أن نتدارس انا واياكم بعض هذه الكلمات ومنها:
الصمد،خبالآ،المحسنيين، الأوبين،منيب ،حفيظ.
الصمد:
يؤسفني أنا قليلاً منا من يعرف معني أسم الله الصمد !!!
معناه
ذكر أسم الله تعالي الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورةالإخلاص



أسم الله الصمد بين السيد والحي القيوم والنور
والذي لا جوف له إلا أن أغلب المفسرين أجتمع علي أنتفسير الأية 2هي
)الله الصمد)مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام.
خبالآ:
في قوله تعالى لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين

قوله تعالى لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا هو تسلية للمؤمنين في تخلف [ ص: 86 ] المنافقين عنهم . والخبال : الفساد والنميمة وإيقاع الاختلاف والأراجيف . وهذا استثناء منقطع ، أي ما زادوكم قوة ولكن طلبوا الخبال . وقيل : المعنى لا يزيدونكم فيما يترددون فيه من الرأي إلا خبالا ، فلا يكون الاستثناء منقطعا .

قوله تعالى ولأوضعوا خلالكم المعنى لأسرعوا فيما بينكم بالإفساد . والإيضاع ، سرعة السير . وقال الراجز :




يا ليتني فيها جذع أخب فيها وأضع
يقال : وضع البعير إذا عدا ، يضع وضعا ووضوعا إذا أسرع السير . وأوضعته حملته على العدو . وقيل : الإيضاع سير مثل الخبب . والخلل الفرجة بين الشيئين ، والجمع الخلال ، أي الفرج التي تكون بين الصفوف . أي لأوضعوا خلالكم بالنميمة وإفساد ذات البين
المحسنين:
المحسنون جمع تصحيح للمحسن، والمحسن اسم فاعل الإحسان، والإحسان مصدر أحسن العمل يحسنه إحسانا إذا جاء به حسنا، والإحسان هو الذي خلق الله الخلائق من أجل الاختبار فيه؛ إحسان العمل. والإحسان الذي خلقنا من أجل الابتلاء فيه -قد أراد جبريل عليه السلام أن ينبه المسلمين إلى الطريق التي يصح بها الإحسان الذي خلقوا من أجله؛ فجاء للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور في صفة أعرابي.
وسأله عن الإيمان والإسلام، وقال له: يا محمد صلوات الله وسلامه عليه، أخبرني عن الإحسان؛ أي وهو الذي خلقتم من أجل الاختبار فيه، فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أن إحسان العمل لا يكون إلا بالواعظ الأكبر والزاجر الأعظم وهو مراقبة الله وعلم العبد أنه كأنه ينظر إلى الله جل وعلا، وأنه إن كان لم ير الله فالله جل وعلا يراه .
فمن علم أنه بين يدي ملك السماوات والأرض الجبار العظيم الأعظم، وأن الله يراه أحسن عمله لأن الإنسان –ولله المثل الأعلى- إذا كان أمام ملك جبار من ملوك الدنيا شديد البطش على من لم يمتثل أمره، وأمره بعمل وهو حاضر ينظر إليه؛ لابد أن يجد ويحسن ذلك العمل على أكمل الوجوه.
فعلى المؤمن أن يستشعر أنه بين يدي خالق السماوات والأرض وأن الله يراه، وأنه ليس بغائب عنه؛ فإذا لاحظ هذا ملاحظة صحيحة أحسن العمل؛ ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مجيبا لجبريل في قوله: أخبرني عن الإحسان -قال صلى الله عليه وسلم: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ؛ لأن من لاحظ هذه الموعظة وهذه المراقبة أحسن عمله.
الأوبين:
و أزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أوابٍ حفيظ

قال الأواب هو الذي يفعل الذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب هذا قول سعيد بن المسيب
وقول مجاهد هو الذي إذا ذكر ذنبه في الخلا إستغفر منه
وقول عبيد بن العمير الأواب الذي يتذكر ذنبه ثم يستغفر منه .

المنيب:
الإنابة في قوله ( وجاء بقلبٍ منيب )
المنيب هو الذي دائماً مشتغلٌ بذكر الله تبارك وتعالى مشتغلٌ لسانه بذكر الله ومشتغلٌ قلبه بذكر الله ولايمكن أن يأسى ولا يحزن ولا يضيق صدره على شيءٍ أشد عليه من أن يفوتَ حظه من ربه وإذا أدرك و حصَّلَ شيء من مبتغاة اطمئن ومن هنا جاء قول الله تبارك وتعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيةً مرضيه ) لايمكن أن تكون النفس مطمئنه إذا كان القلب هائمٌ في كل وادٍ وفي كل شعب وكل أمر يُضيقُ عليه صدره وكل أمر يفسد عليه صلاته وكل أمر يبعده عن ذكر ربه وكل أمر يجعله يترك سنة كذا وينام ويترك...
المنيب هو الذي لا يقر له قرار ولا يهنئوا له بال حتى يطمئن إلى ربه ولذا قال تبارك وتعالى عن إبراهيم وقد أثنى الله عز وجل عليه بقوله ( إن إبراهيم كان أمه قال أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولاكن ليطمئن قلبي ) هو يريد الزيادة لماذا لأن قلبَ إبراهيم عليه السلام كما وصفه الله ( إذ جاء ربه بقلبٍ سليم )
منيب قال ابن عباس راجعٍ عن معاصي الله مقبل علي طاعة الله وحقيقة الإنابة عكوف القلب علي طاعة الله ومحبته والإقبال عليه ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف بقوله ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد
حفيط:أن يكون حفيظا قال ابن عباس لما ائتمنه الله عليه وافترضه وقال قتادة حافظ لما استودعه الله من حقه ونعمته ولما كانت النفس لها قوتان قوة الطلب وقوة الإمساك كان الأواب مستعملا لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه فالحفيظ الممسك نفسه عما حرم عليه والأواب المقبل على الله بطاعته .
قال تبارك وتعالى ( و أزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أوابٍ حفيظ .
اتمنى من الله القبول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزااا الله خير يالغاليه
مشكوووووووورة


__________________________________________________ __________

مششكورة حبيبتي على المععلومآآت الرآآآئعة .. تقبلي مروري ،،


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

جزاااااااااااااااااااااااااك الله خيرا


__________________________________________________ __________

[B