عنوان الموضوع : من تصلِّي عليهم الملائكة في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

من تصلِّي عليهم الملائكة



1- الصَّلاة على النَّبيِّ -عليه الصَّلاة والسَّلام-:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من صلَّى عليَّ صلاةً؛ لم تزل الملائكة تصلِّي عليه ما صلَّى عليَّ، فليقل عبد من ذلك أو ليكثر» [رواه الألباني 1669 في صحيح التَّرغيب وقال: حسن لغيره].

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من صلى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عشرًا» [رواه مسلم 384].

2- صلاة الفجر في جماعةٍ:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسَّلم-: «تجتمع ملائكة الليل و ملائكة النَّهار في صلاة الفجر وصلاة العصر، فيجتمعون في صلاة الفجر فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النَّهار، ويجتمعون في صلاة العصر فتصعد ملائكة النَّهار، وتثبت ملائكة الليل، فيسألهم ربُّهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلُّون، وتركناهم وهم يصلُّون، فاغفر لهم يوم الدِّين» [صحَّحه الألباني 463 في صحيح التَّرغيب].

- يدلُّ على عظم صلاة الفجر والعصر ودعاء الملائكة لمن شهد الصَّلاتين جماعةً.

3- انتظار الصَّلاة بعد الصَّلاة:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أحدكم ما قعد ينتظر الصَّلاة في صلاة ما لم يحدث، تدعو له الملائكة: اللهمَّ اغفر له، اللهمَّ ارحمه» [رواه مسلم 649].

- تدعو الملائكة للعبد الَّذي يجلس في المسجد ينتظر الصَّلاة وهو على الوضوء.

4- الاستباق إلى الصَّفِّ الأوَّل في الصَّلاة:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّ الله وملائكته يصلُّون على الصَّفِّ الأوَّل، قالوا: يا رسول الله وعلى الثَّاني؟ قال: إنَّ الله و ملائكته يصلُّون على الصَّفِّ الأوَّل، قالوا: يا رسول الله و على الثَّاني؟ قال: وعلى الثَّاني» [رواه الألباني 491 في صحيح التَّرغيب وقال: حسن لغيره].

- إنَّ الصَّلاة بالصَّفِّ الأوَّل لها فضل مضاعف بالنِّسبة للثَّاني وأعظم وأكثر من الصَّلاة في غيره .

5- التزام ميامن الصُّفوف الأولى:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف» [رواه أبو داود 676 وقال الألباني: حسن بلفظ: "على الَّذين يصلون الصُّفوف"].

- يدلُّ على شرف يمين الصُّفوف، إذا كان يمين أكثر من اليسار انتقلت الأفضلية إلى اليسار (ابن عثيمين -رحمه الله-).

6- وصل الصُّفوف وسدُّ الفرج:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّ الله و ملائكته يصلون على الَّذين يصلون الصُّفوف الأول» [صحَّحه الألباني 502 في صحيح التَّرغيب].

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّ الله وملائكته يصلُّون على الَّذين يصلون الصُّفوف ومن سدَّ فرجةً رفعه الله بها درجة» [رواه ابن ماجه 821 وصحَّحه الألباني].

- فيه دلالةٌ واضحةٌ لتسوية الصُّفوف وأنَّها من تمام الصَّلاة وعلى المسلم في الصَّلاة يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه.

7- دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابةٌ عند رأسه ملك موكل، كلَّما دعا لأخيه بخيرٍ، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل» [رواه مسلم 2733].

- من أسباب إستجابة الدُّعاء، تدعو لأخيك بظهر الغيب بالخير.

8- عيادة المريض:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ما من مسلمٍ يعود مسلمًا غدوةً إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتَّى يمسي، وإن عاده عشيةً إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتَّى يصبح، وكان له خريف في الجنَّة» [رواه التِّرمذي 969 وصحَّحه الألباني].

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ما من رجلٍ يعود مريضٍا ممسيًا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتَّى يصبح وكان له خريف في الجنَّة، ومن أتاه مصبحًا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتَّى يمسي وكان له خريف في الجنَّة» [رواه أبو داود 3098 وقال الألباني: صحيح موقوف].

- ينبغي لعائد المريض أن يبكر بالعيادة في أوَّل النَّهار أو يعجل أوَّل الليل؛ لتكثر صلاة الملائكة عليه.

9- الإنفاق في سبيل الله -تعالى-:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهمَّ أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهمَّ أعط ممسكًا تلفًا» [متفقٌ عليه].

- الملك يدعو لمن أنفق بأن يعوضه الله عوضًا عظيمًا وهو العوض الصَّالح أو عوضًا في الدُّنيا.

10- النَّوم على الطَّهارة:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من بات طاهرًا بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعةً من الليل إلا قال الملك: اللهمَّ اغفر لعبدك فلانًا، فإنه بات طاهرًا» [حسَّنه الألباني 2539 في السِّلسلة الصَّحيحة].

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «طهِّروا هذه الأجساد طهَّركم الله، فإنَّه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره، لا ينقلب ساعةً من الليل إلا قال: اللهمَّ اغفر لعبدك، فإنَّه بات طاهرًا» [حسَّنه الألباني 3936 في صحيح الجامع].

- النَّوم على طهارة من أسباب استجابة الدَّعوة واستغفار الملائكة له حتَّى يصبح وإنِ انتقض وضوئه أثناء الليل (ابن حجر).

11- المتسحِّرين:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّ الله -تعالى- وملائكته يصلُّون على المتسحِّرين» [حسَّنه الألباني 1844 في صحيح الجامع].

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «السُّحور أكله بركة، فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة ماء، فإنَّ الله وملائكته يصلُّون على المتسحِّرين» [حسَّنه الألباني 3683 في صحيح الجامع].

- هذا الأجر يكون في السُّحور فكيف بمن أتمَّ صومه لله ومن لم يتسحر يحرم من رحمة الله واستغفار الملائكة.

12- معلم النَّاس الخير:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّ الله وملائكته وأهل السَّماوات والأرض حتَّى النَّملة في جحرها، وحتَّى الحوت ليصلُّون على معلم النَّاس الخير» [رواه التِّرمذي 2685 وصحَّحه الألباني].

- معلم الدِّين لما كان تعليمه النَّاس منه الخير سبب لنجاتهم وسعادتهم وزكاة نفوسهم جازاه الله من جنس عمله بأن جعل عليه من صلاته وصلاة ملائكته وأهل الأرض ما يكون سببًا لنجاته وسعادته (الإمام ابن قيم الجوزية).

من تلعنهم الملائكة

1- الموت على غير ملَّة الإسلام:
قال -تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ‌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿161﴾ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ} [البقرة: 161-162].

استحقاق الكافرين اللعنة والعذاب والموت على الكفر وبكتمان الحقِّ وهو أن يموتوا على كفرهم ولا تنفعهم شفاعة ولا وسيلة واستثنى منهم الَّذين يتوبون.

2- الكفر بعد الإيمان:
قال -تعالى-: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُ‌وا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّ‌سُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿86﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [آل عمران: 86-87].

كيف يرشد الله للإيمان قومًا جحدوا نبوَّة محمَّدٍ -عليه الصَّلاة والسَّلام- بعد تصديقهم إيَّاه والله لا يوفق للحق والصَّواب الجماعة الظَّلمة وهم الَّذين بدَّلوا الحقَّ إلى الباطل واختاروا الكفر على الإيمان.

3- سبُّ الصَّحابة -رضوان الله عليهم-:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين» [حسَّنه الألباني 6285 في صحيح الجامع].

- لما لهم من نصرة الدِّين، فسبُّهم من أكبر الكبائر وأفجر الفجور بل ذهب بعضهم إلى أن سابهم يقتل.

4- تعطيل حدود الله:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من قتل في عمية أو رمية بحجر أو سوط أو عصا فعقله عقل الخطأ، ومن قتل عمدًا فهو قود، ومن حال بينه وبين فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين» [رواه النَّسائي 4804 وابن ماجه 2/344 وصحَّحه الألباني].

- لا يجوز ذلك وإن كان من باب المزاح؛ لأنَّ فعله عظيمٌ وشنيعٌ.

5- نقض ذمَّة المسلم في الجوار والنُّصرة:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ذمَّة المسلمين واحدةً، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا» [رواه البخاري 7300].

- إذا أمن أحد من المسلمين كافرًا وأعطاه عهدًا وأمانًا لم يكن لأحدٍ نقضه سواء الرَّجل والمرأة والحرّ والعبد؛ لأنَّ المسلمين كنفسٍ واحدةٍ.

6- إشهار السِّلاح في وجه المسلم:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من أشار إلى أخيه بحديدةٍ، فإنَّ الملائكة تلعنه حتَّى وإن كان أخاه لأبيه وأمه» [رواه مسلم 2616].

- تأكيد حرَّمة المسلم والنَّهي الشَّديد عن ترويعه وتخويفه والتَّعرض له بما قد يؤذيه وذلك سدُّ الذرائع المؤدِّية إلى الفساد والقتل.

7- عدم الإنفاق في سبيل الله:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهمَّ أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهمَّ أعط ممسكًا تلفًا» [متفقٌ عليه].

- الدُّعاء بتلف المال بعينه أو تلف بنفس صاحب المال، والمراد به فوات أعمال البرِّ بالتَّشاغل بغيرها.

8- من نسب ولداً لغير أبيه:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا» [رواه مسلم 1370].

- ذلك لضياع حقوق الإرث والولاء وقطيعة الرَّحم والحقوق، وممَّا يشاهد أنَّ بعض الناس يدعون أنَّهم من أقوام أو قبائل وهم ليسوا منها ولبئس ما يفعلون لو كانوا يعلمون.

9- عصيان الزَّوجة زوجها إذا طلبها للفراش :
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إذا دعا الرَّجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتَّى تصبح» [متفقٌ عليه].

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتَّى تصبح» [متفقٌ عليه].

- تحريم امتناعها من فراشه من غير عذرٍ شرعيٍّ وليس الحيض بعذر في الامتناع؛ لأنَّ له الحقُّ في الاستمتاع بها فوق الإزار.

10- ظلم أهل المدينة وإخافتهم:
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «اللهمَّ من ظلم أهل المدينة وأخافهم؛ فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين، ولا يقبل منه صرفًا ولا عدلًا» [صحَّحه الألباني 1215 في صحيح التَّرغيب].

- أعظم جريمة إخافة بني آدم فكيف من أخاف أهل مدينة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وما أشقى وأظلم من قام بهذه الجريمة أعاذنا الله منه.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكورة على المعلومات الاكثر من رائع


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك


__________________________________________________ __________

جزاك الله جنه عرضها السماوات والأرض اختي الفاضله الأرجوانه العسيري,,


__________________________________________________ __________

جزاك الله خييير


__________________________________________________ __________

جزاك الله الجنه

......