عنوان الموضوع : متضاايجة ومهمومة وما عندي احد اشكيلة غير الله ثم -تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
متضاايجة ومهمومة وما عندي احد اشكيلة غير الله ثم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....
انا متضايجة وايد مهمومة افكر باشياء ديني ودنيااي وصلاتي
لقيت فية قلة شوة اسوي ذبحني التفكير في كل لاشياء بنات ما عندية مستقبل انااا ما عندية فلوس حتي ادور علي وظيفة من سنوات ولا طلعلي ولا وظيفة وانا مريضة يعني تعبانة اشوي وين بتعاالج ؟؟؟ بس مافية شيء اصرف علي نفسي
الدنيا غلت بلاسعار وانا قاعدة وحاطة ايدي علي خدي صج تعبت من كل النواحي
وشيء الثااني مادري شوة يمنعني اني اصلي تيني ضيييقة وانا خاطري اصلي وربي يرضيء عني احااول قد ما اقدر بس شيء يمنعني
علي لاقل شوف لاشياء بالجنة
بنات انا تعباانة ادعولي انة ربي يشفيني ويزرقني الوظيفة الي قاعدة من سنوات ويكون راتبي يملي العين واقهر الحساد فيهاا
بنات انا تعبت في دنيتي والله الحمد يعني شنو اسوي مليت وادعووووووولي طفشت بصراحة من المرض ولا وظيفة ولا شيء احس واذا حد قلت لة ما توظفت تتغير علية او تصتغرني ليييييية وش فيني وتعاملني كانها هية احسن عني بس امعصيء اسكت عنها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الأخت الكريمة ..
صدق الله القائل : {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }البلد4 !
لقد خلق الله الإنسان في هذه الحياة الدنيا؛ يكابد صنوف المعاناة في شتى مراحله، منذ صرخة الوضع وحتى سكرة الموت، يتقلب من طبقٍ إلى طبق، ويكدح من طلب إلى طلب، وينتقل من قوة إلى ضعف، ومن صحة إلى مرض، ومن غنى إلى فقر، ومن عز إلى ذل، ومن عزوة إلى وحدة، وكأنما تقول له الدنيا إنما أنا دار عناء، وإنما الراحة الحقيقية في معية الله، فففروا إلى الله، كان ذلك في الكتاب مسطورًا.
إن الله عز وجل من حكمته أنه فاضلَ بين الناس في الرزق ليبلوهم في ذلك : " وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ " [الشورى27]
وإن هذا التفاضل لَينطوي على حِكم جليلة، لا مجال لسردها، وحسبك من ذلك أن الفقر يكون خيرًا لإنسانٍ ما، والغنى يكون خيرًا لإنسان آخر، والله يعلم وأنتم لا تعلمون، " إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً " [الإسراء30]، " اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " [العنكبوت62]
وكثيرًا ما يجد البسطاء في أحوال الأغنياء عِبرة وعظةً ، بل سلوانًا لهم في معاناة الفقر : "وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ " [القصص82]
ولشدة تلك المعاناة التي يكابدها الفقير، من ضيق اليد، وقلة الحيلة، وضعف الظهر، وقسوة المعيشة، فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يستعيذ بالله - كثيرًا – من الفقر والعجز والمغرم ( وهو الدَّين ) ؛ إذ كَانَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ ..." الحديث في الصحيحين .
والفقر – أيتها الأخت الكريمة -،سلاحٌ يُلوّح به الشيطان، يُخوف به الناس، فيحزنون، ويبخلون : " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " [البقرة268]
أي : الشيطان يخوفكم الفقر .. فانشغلوا بالمال عن الله، يُوسوس لأحدكم : لا تنفق مالَك حتى لا تجوع، فهو يدفعكم دفعًا نحو البخل، الذي تسميه العرب فُحشًا .
وقال تعالى، يثني على عباده المؤمنين، ويذكر من جملة صبرهم أنهم صابرون على البأساء وهو الفقر:
" وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ " [البقرة177]
و قوله "وَالصَّابِرِينَ " : منصوبة على المدح، الذي يفيد الحث على الصبر والتشجيع عليه.
ومن مجالات الصبر في هذه الآية على النحو التالي :
أـ في البأساء : فيصبر المسلمُ على لأواء الفقر، ويصبر على قلة الطعام، ورثاثة اللباس، وضيق المسكن، وضعف المركب، فالمسلم في هذا العصر وهو يكابد صنوف الضيق والضنك في المعيشة، يؤجر على ذلك ما دام صابرًا محتسبًا .
ب ـ وفي الضراء : فيصبر على المرض على اختلاف أحواله، كالصبر على وتقلبات الألم، والصبر على مرارة الدواء، والصبر على وخزات الحُقن، والصبر على أحوال الأطباء، وقد أشرنا إليه في معاناة المرض.
جـ وحين البأس : فيصبر على مواجهة العدو، وما في ذلك من حراسة، وقلة نوم، وضعف عدة ، وما في ذلك أيضًا من جراحات و إصابات، كما يصبر على الأسر إن أُسر، وهو أيضًا يتخلق بأخلاق المؤمنين إن هو أَسر، وسنشير إليه في فقرة تالية عن معاناة العدو .
وقد جعل الله جائزة هؤلاء الصابرين عظيمةً، فقال:" أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا، وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"
نسأل الله لك – أيتها الأخت الكريمة – أن يفرج كربك، وأن يرزقك رزقًا واسعًا، مالاً كثيرًا حلالاً صالحًا نافعًا ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
__________________________________________________ __________
الاخت ماقصرت
اسال الله ان يهديك ويشرح صدرك وتذكري كلما كان الانسان اقرب من الله
كلما زادت سعادته وانشرح صدره وفرج همه
الصلاه عمود الدين ومن تركها فقد كفر والصلاه صله بين العبد وربه فسعادتك وشفاءك في صلاتك
عجلي بتوبتك قبل ان تقبض روحك وداومي على الاستغفار وقراءه القران والاذكار واهم شي الصلاه
والله ان حياتك ستتغير جربي ولن تخسري تقرب من الله فهو قريب منك وارحم بك من امك اطلبيه العون في امورك
وبالتوفيق غاليتي
__________________________________________________ __________
الله يشفيك ويفرج همك
__________________________________________________ __________
اختي اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك شفاءا لايغادر سقما يارب ي ذا الوجه الاكررم والاسم الاعظم والعطية الجزله ان يشفيك ويررزقك الوظيفه ويووفقك ويعطيك لين يرضيك ربي يسعدك في حياتك وينور قلبك ودربك بالقران ربي يشرح صدررك ويردك له ردا جميلا ويثبتك على الطرريق الصحيح اميييييييييييييييييييين يارررررب العالمين دعووواتي لك حبيبتي في ظهر الغيب
__________________________________________________ __________
تقربي من الله
وراح تنحل مشاكلك
حاولي انك تصلي لو ايش منعك
والله يساعدك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله ربي واتوب اليه