عنوان الموضوع : الفتور من العبادة من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الفتور من العبادة



--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انها مشكله يعاني منها الكثير
وسبب ذلك يعود الى عصيان النفس البشريه واتباع هواها
فلنعلم ان مجاهدة النفس لهي اشد على النفس من جهاد أعداء الدين
كما أن ثوابها اعظم ولكن الكثيرين لا يعلمون ذلك

قال الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
((افضل الجهادأن يجاهد الرجل نفسه وهواه))روي في صحيح الجامع

##وكذلك أعلموا بأن افضل انواع الصبر
الصبر على فعل الطاعات
لذا كان علينا ان نمني انفسنا ونرغبها بالثواب الجزيل
الذي ينتظرها من رب العالمين
ولكن لن يتأتى ذلك الصبر والمجاهده الا بأمرين هما مفتاح موضوعنا
حب الله وخشيته,,فبهما نبلغ المراد

وصدق ابن القيم حين قال((الخشيه لقاح المحبه,
فأذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب النواهي))
ارجو ان تفهموا المراد من تلك المقدمه الهامه لأنها مفتاح لمجاهدة النفس
وتذكروا انه كلما زادت أعمالك الصالحة؛ زدت قرباً إلى الله تعالى.
وعليكِ أن تتخيلي أن العبادة مثل السلم، كلما قمت بعمل ارتفعت درجة..
ومن هنا خذي قرارا بنفسك على أن العبادة هدفك،
ويجب عليك الوصول له.. ولكن يجب أن تكون نيتك خالصة لوجه الله عز جلاله
.
##فالنية في الأعمال محطة من محطات مراجعة الذات،
وعلينا الأهتمام بهذه النقطه جيدآ لجميع اعمالنا
وعليكِ أن تكسري حاجز الملل، والنفور، والكسل،
بتغيير نظام حياتك العباديه .. وتنظمي جدولآ خاصآ تتبعيه
الجدول سيفيدك بلا شك ولكن جدي واجتهدي واكثري من الدعاء
لا أخفيكم- أن للبيئة المحيطة أثرا كبيرا في التأثير سلبا وإيجابا عليك..

ابتعدي عن أهل الدنيا والشــهوات، وعن المواقع والمجلات،
التي تهتم بملذات الدنيا: من أطعمة، وآخر موضات الألبسة،
و... غيرها.. فذلك يؤدي للإنجرار معهم دون شعور.
وبعكس ذلك اقتربي أكثر من أهل الإيمان والتقوى،
ومن المواقع التي تقربك أكثر من الله تعالى..
وكذلك أكثر من قراءة الكتب، والمجلات الدينية، وما شابه ذلك.
فجد واجتهد في صحبة الصالحين ليكونوا خير معين لكِ بعد الله
إعلمي ايضآ ان من أهم الأسباب
لتلك المشكله هو من وسوسة الشيطان الرجيم،

فتعوذي منه، ومن شره، ومن أعوانه.

##ومن اسباب الفتور في العباده وعدم الشعور بلذة العباده التي
تحصل للعباد الصالحين انما تعود لبعض الذنوب التي يقترفها
العبد، سواء كان يعلم أو لا يعلم بأنها من الذنوب، والتي تسبب
عدم التوفيق لبعض الطاعات.لذا فقد تركت المعصية أثرا في النفس،
نعم انها ابتلاء من الله -عز وجل- فهنا عليك بالدعاء والصبر،
ومحاولة إشعار نفسك بأن الله أعطى للصبر منزلة.
واحذري أن يزرع الشيطان في قلبك اليأس من حب العبادة،
فالعبادة روح تسري من نور القدرة المطلقة، فلا تفوتها على نفسك
.
هنالك قول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول فيه
(إن للقلوب إقبالا وإدبارا: فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل،
وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض).

هنا نحن نجهد حالنا في غير رغبة، وهذا خطأ كبير،

***إذ أنه يجب الاستعداد الروحي قبل العمل العبادي!..وهذا هو المقصد
عليك أن تكثر من قراءة فضائل الأعمال؛
لكي يشوقك، ويشدك ماتقرأه إلى عمل ما هو صالح

اخواتي
ان تكثيف أعمال الخير المحببة إلى النفس؛ بمعنى
أن يبحث كل منا عن عمل خير محبب إلى قلبه كثيرا،
حيث يجد لذة روحية عارمةً عند القيام به..
فمثلا: هناك من يجد سعادة روحية في كسوة أو إطعام الفقراء، والمحتاجين
.. وهناك من يجد مفتاح العودة لحالته الروحية العالية من خلال صلة الأرحام، أو الاتصال والإطمئنان على الأقارب والأصدقاء
وهناك من يجد سعاده في كلمة طيبه لمن يحتاجها
اعمال الخير كثيره وعلينا التنويع فيها حتى نجد انفسنا في نهاية الطريق وقدأمتلآ القلب شوقآ وحبآ للخالق فنقبل على العبادات بروحآ عاليه
اجعل فى مكتبك اوغرفتك مكتبة صغيرة نافعة تنفعك
فى ساعات الفراغ لمراجعتها بدلا من الالتهاء بما لا ينفع ،
وبشكل عام فان على المؤمن ان تكون له مكتبة نافعة في منزله ،
ليكون وجود ذلك مشجعا للدخول في عالم
القراءة ..
إن الله يقبل اليسير من الأعمال، إن كان الإخلاص يتوجها..
(قليل متصل، خير من كثير منقطع)،
(وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل).
نوعي في العباده
وأما عن التنويع -مثلا- صلاة الليل لها كيفيات مختلفة،
اتبع أبسطها ، والذي به تستشعر الروحانية،
ولو كان الاقتصار على ركعتي الشفع والوتر.في البدايه
أما الصلوات أو الأدعية اليومية:
أوجد لنفسك طريقة لتعالجها ، كي تكوني في حالة ذكر دائم:
بالتفكر، فالتفكر مخ العبادة.. وقراءة الكتب، ومشاهدة البرامج
المفيده، وسماع المحاضرات.. كل ذلك عبادة تغذي الروح،
كلمة حانيه,,
جلسة واحدة بدموع غزيرة، كفيلة أن ترجعك إلى أجواء الروحانيات.
أجزم إن اقتبست ساعة من الليل الحالك، بعد هدأة الأعين،
وحاسبت نفسك، مبتغية نظرة رحيمة من العين التي لا تنام.
.
فأنا على يقين أنك ستجدين نفسك في جلسة ثانية وثالثة و..
ولكن ليست محاسبة، وإنما جلسات مع الرحيم الكريم،
يقودها الشوق والحنين، كيف لا، وأنت على باب كريم
ودمتم لي يا احبابي


منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يجزاكٍ خير

ويبارك فيكٍ ويوفقكٍ دنيا وأخره

على الموضوع القيم

دمتي برعاية الله


__________________________________________________ __________





جزاك الله خير عزيزتي
وبارك الله تعالى فيك.. واسكنك الجنة
كل الشكر لكـِ ..!


نور الإيمان









__________________________________________________ __________

أسعدني مروركم العذب
و يا هلا فيكم


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعله في ميزان حسناتك باذن الله تعالى