عنوان الموضوع : هل يستحق زوجي تضحيتي .. سؤال محيرني فمن تساعدني !!! -تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هل يستحق زوجي تضحيتي .. سؤال محيرني فمن تساعدني !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف اخواتي في الله ... الله يسعدكم انا في حاجة بعد الله لكن ..
راح ادخل في الموضوع على طول .. (الموضوع فيه اكثر من مشكلة لكنها مترابطه ببعضها )
انا زوجة وعندي ولدين وحامل في الاسبوع 11 ولله الحمد ، لكن حملي هذا حمل مهدد بمعنى ان المشيمة جدا نازلة وحولها تجمع دموي علشان كذا انا ممنوعه من الحركة والمشي .. طيب فين المشكلة
المشكلة عزيزاتي في بداية العطلة الصيفية راح يكون زواج اخوه (نهاية شهر 7 هجري) .. والمسافة من هنا للمنطقة اللي راح يتم فيها زواج اخوه مره كبيرة ومتعبه(18ساعة بالسيارة) وانا اساس قبل كم سنة سافرت وحضرت زواج واحد من اخوانه بنفس المنطقة وكنت حامل بالشهر الرابع سافرت وانا بخير ورجعت عندي ضغط وتورم جسمي بشكل مخيف ونزول حاد بالمشيمة .. واضطروا الدكاتره يولدوني ولادة مبكرة بسبب التسمم ..
والمشكلة مو بس في الحمل لا المشكلة خاطري تعبان وزعلاااان حييييييل .. مقهورة ما ابغى احضر حتى لو ما كنت حامل تدرون ليش لان اهله بصراح متحيزين وما يعدلون بالمره ويتعاملون مع بعض اولادهم بتقدير لهم ولزوجاتهم والبعض اهانات مالها داعي ..
فانا لما تزوجت شفت الوييل منهم والله من ثالث يوم صحوني الساعة 7 الصبح يقولون يالله على المطبخ وانا اصلا عروس اليوم اللي قبله معازيم وحفلة اليوم الثاني الين الساعة 3 الفجر وبعدين تجهزت علشان اروح الفندق حاجز زوجي اسبوع لكن يوم عرفت امه اني خلاص رايحة الفندق مع زوجي تظاهرت بالتعب وقلبت الدنيا فوق تحت وطلبت مني اقعد مع بناتها اساعدهم وما اروح الفندق ومن هنا بدت رحلة الحرمان والعذاب طبعا ما رضوا اهله نروح شهر عسل ولا اي شي والله يصحوني الصبح الساعة 7 واقعد في المطبخ اطبخ واغسل ويوم تصير الساعة 2 بالليل يدخلون ينامون ويقولون لي لا تدخلين تنامين الا لماتنظفين البيت ..
والله صرت كل يوم والثاني وانا بالمستشفى ابر ومغذيات بسبب الارهاق والدكاتره يقولون لزوجي ارحم زوجتك شوي حرام عليك ..
والله يا بنات لما احضر اي زواج صرت اتذكر ايام زواجي وغصب ابكي من الحرقة اخواتي اللي اكبر مني واصغر عاشوا ايام حلوه بزواجهم وانا يا حسرة ما عندي ذكريات حلوه بالمره ..
وعندهم بعد زوجة اخ ثاني ما شاء الله قمة في الطيبة كرفوها كرف الحمير اعزكم الله .. وفوق هذا سب وشتم وضرب .. وقبل سنة تزوج لهم اخ ثالث انا ما حضرت لسبب كبير .. لكن الحمد لله اني ما حضرت لانهم شالوه شيل من الارض ( العريس مع عروسته) تخيلوا ان اهل زوجي بعد ما خلص حجز الفندق حق العريس استأجروا شقة لهم علشان ياخذون راحتهم وصارت زوجة اخوهم الثاني خدامه لهم ودموعها على خدها من صباح الله كارفينها كرف صلحي قهوة العرسان صلحي الريوق صلحي قهوة الضحى وبعدين الغداء وووووو .. وبالآخر شهر العسل وسفريات ّ... الخ
ولنفس السبب ما لي رغبة احضر زواج اخو زوجي اللي بآخر الشهر لانهم اول شي زوجي هو الوحيد منهم موظف وظيفه حكومية ، تخيلوا انهم رفضوا انه يستأجر قصر علشان زواجي وعملوا زواجي بالحوش !! والعريس الجديد واللي قبله كلهم بقصور وشهر عسل وووالخ ..وكل التكاليف على الام والاب وعلى زوجي
والله اتوقع اني لو حضرت راح يفجرني الضغط ويمكن يجيني سكر حمل ..
راح تقولون اكيد يكرهوني او جاهم شي مني او من زوجي باقولكم بشهادتهم دايما يقولون والله ان بنت فلان الله يرفع بشانها ويجزيها خير والله ما عمرنا سمعنا منها كلمة تجرح او شفنا منها تقصير والله اني طيبة ومتربية وبنت ناس معروفين والله ما يخطب في بيت اهلي الا دكاترة او مهندسين وسفراء يعني موب حيا الله اي عائلة ..
وزوجي هو اللي بنى لهم البيت اللي هم فيه والله غرفتي اللي كانت ببيتهم اخذوها وشالوا عفشي والحفتي من الغالية هدية من اهلي وتركونا من دون غرفة ، يعني اذا رحنا لهم ما عندي حتى غرفة ، وآخر مره سافرت لهم وكنت بانام عندهم قالوا لي بكل حقارة ترى ما عندنا الحفه لكم ولا عندنا فرش !!!! طيب وين عفشي !!!
و الين امس وانا متردده بسبب المشيمة النازلة والتعب فكنت اتناقش مع زوجي احضر او ما احضر المهم قلت له طيب باحضر لكن اتمنى تقدر تعبي وروحتي معاك ويمكن اخسر حملي اللي انتظرته سنين ، لكن بصراحة انا ما راح اقدر اتحمل ان اهلك يتحكمون فيني انا وزوجة اخوك الثاني (هي يتيمه) وبقية العرايس جالسين ضحك ووناسه واحنا نخدم فيهم ثالث يوم من الزواج ابغى اروح اوصل ارحامي وآخذ فيهم عهد ، وبعد كذا نعيش حياتنا مثل اخوانك الباقيين .. فقال شوفي والله حابه انك تجيين الله يحيك واذا خايفه على اللي ببطنك كيفك!!! (سكت بعدها.. وقاعد يشوف زفة عريس )..
وانا بخاطري يقول لي تعالي معي وجودك معي يسعدني ياشيخة خلينا نحضر الزواج ونستانس ونتمشى وووو .. فجأة قام يقول يالله ياشيخة والله نفسي تحضرون معي ويقولها بفرح لدرجة اني تحمست قلت اكيد حس فيني فقلت له طيب ايش فيك تحمست كذا فقال يا شيخة خلينا نروح نشوف الزفة والله اكيد راح تكون شي على كيف الكيف !!!! وسكت مره ثانيه طبعا انا صرت كذا
الشي الثاني انا قطعت عهد على نفسي وحلفت اني بهذي السنة لو ما قدم على اجازة يعوضنا فيها عن السنة اللي فاتت انه مهما صارما اقعد معه واروح عند اهلي واقضي الاجازة معاهم ،
المهم زوجي قدم على اجازة اسبوعين علشان يجلس عند اهله بعد الزواج وما عرفت الا لما كلم واحد من اصحابه في الجوال الشي اللي رفع ضغطي بزيادة تدرون ليش ..
لان صار قبل كم شهر مشكلة بيني وبينه .. بداية المشكلة في حرب الحوثيين كان زوجي بالجبهة فكان يكلمني ويتعذر بشدة على تعامله معي هو واهله ويطلب السماح واني احلله ووعدني انه ما عاد يهملني او يظلمني ووعود كثيرة ( قبل حرب الحوثيين نفذ صبري وقررت اتطلق وهو وافق طيب ) لكن يوم صارت الحرب طلب مني اوقف بجنبه وانه محتاجني كثير فوافقت .. واكثر وعد بكاني يوم وعدني بقوله انه راح يجيني اجازة شهر من الدولة اول شي باسويه باحقق امنيتك واوديك مكة ونقعد فيها كم يوم (من تزوجته ما شفتها ) واوديك المدينة ونقعد فيها ثلاث اربع ايام وبعدها بنروح نتمشى في ربوع المملكة فصرت احلم بمكة والمدينة آه بس ..
المهم 8 شهور وانا ادعي ان ربي يرجعه بالسلامة علشان عياله والا انا الخاطر طاب منه ..
والله رجع من الحرب وجته اجازة وما عرفت الا بعد مرور اسبوعين منها حتى ما كلف على عمره يمر يشوف عياله على الاقل ويتطمن عليهم قاعد بالبيت لحاله روحات وجيات ، واولاده تعبوني وهم يسألون عنه وهو مطنش ، تخيلوا خلصت اجازة الشهر وجا لبيت اهلي بكل وقاحه جاب لعياله سيارتين فقط وانا ولا كاني موجودة بحياته .. طنشت وكنت بخاطري ابغى اتطلق قلت من بدايتها اخلف وعده لكن اولادي اصروا انهم يروحون مع ابوهم فصار يتودد لي وقلبي مو مرتاح لكن !!!
رجعت انا والاولاد معاه لبيتنا بعد ما وعدني يتغير وقلت يالله الفرصة الاخيرة له ونقلت ملفات عيالي حقت المدارس وبدأت الدراسة حسيت ان بحياته شي مو عارفته وصار كثير الاسرار اصلا ما صرت شي بحياته
وندمت اني رجعت لكن الاولاد مولعبة نسحب ملفاتهم من هنا لهنا فقررت اتصبر الى العطلة .. وبداية الترم الثاني عرفت ان زوجي العزيز له علاقة مع وحده ومتواعدين على الزواج وبحرب الحوثيين قرر يتركها ورجع يستسمح مني لكن لما ربي اعطاه العمر مره ثانية رجع لها واجازة الشهر تذكرونها كان يبي يتزوج فيها لكن ما تم اللي يبغاه .. لكن انا ما عرفت اي شي الا بداية الترم الثاني ووقتها نفذ صبري قال لي انه يحبني لكنه حابب يعوض فرحت زواجه اللي كسروها اهله ( هو مقهور من زواجنا اكثر مني ) فكل مره يتزوج واحد من اخوانه وينزف ويعيش شهر العسل بكل سعادة هو ينقهر ..
انا وافقت انه يتزوجها ولاول مره ادخل اهلي بموضوع وبكل هدوء كلمه اخوي الكبير وقاله ترى زوجتك غالية علينا ودام انك طفشت منها رجعها لاهلها معززة مكرمة وانت الله يوفقك مع الانسانة اللي تسعدك !! وكانت الطامة اللي نزلت على راس زوجي كيف يترك اكثر انسانه حرصت على سعادته قبل سعادتها واصلا ما عمرها شافت السعادة المهم صارت حالته يرثى لها فحرم على نفسه الزواج حتى لو تركته وبطل من الزواج وطاح عند ارجولي ودموعه اربع اربع ..
وفعلا صار يعاملني بطريقة افضل من اول بكثير وتغيرت معاملته مع عياله ، لكنه ابدا ابدا ما احس اني رضيت شروطي ما سوى منها اي شي .. واهم شرط انه ياخذ اجازة ونروح المدينة ومكة لاني بجد مشتاقه اروح لكنه طنشني واخذ اجازته وانا ما عندي خبر وقرر كيف يقضيها مع اخوانه فكر بنفسه فقط ... وبالاخير يقول لي بكيفك اذا تحبين تحضرين الزواج وتشوفين الزفة والعرايس ( كل همه) واذا تبغين اقعدي بالبيت مع اني ما راح اقدر استانس مع اخواني وانت قاعده بالبيت انت وعيالك !! ( فيك الخير والله )..
آسفه طولت عليكم لكن حبيت تعيشون مغامراتي .. وتشوفون قراري اللي بنيته على اساس حكايتي وهو اني راح الم عفشي وما بقى من كرامتي وارجع بيت اهلي وبالذات اني ما شفت منه شي يضمد جرح خيانته وجبنه ..
انتظر ردودكم فلا تبخلون عليه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
احقريه وبيرجع عند رجولك
رفع
__________________________________________________ __________
ردي طويل بس في الي راح يساعدك ان شاء الله
سؤال راح اطرحة لكي هل الله يحبك ؟
الجواب في هذه السطور ان شاء الله
البلاء عنوان المحبة
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما" [رواه البخاري]،
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط"
[رواه الترمذي].
وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا"
[رواه الترمذي].
ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام -وهم من أحب الخلق إلى الله- وجدهم قد واجهوا الكثير من البلاء والشدة والمرض.
يقول تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155- 157
أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه؟.
وعندما دخل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- على الرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، قال:
يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال صلى الله عليه وسلم:
"أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.." .
[متفق عليه]،
وسأله سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: أي الناس أشد بلاء؟
قال صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل،
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه،
وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه،
وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة"
[رواه الترمذي].
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض"
[رواه الترمذي].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة"
[رواه الترمذي].
أيها المبتلى.. لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة..فلم الحزن إذا؟!
يكفر الذنوب
لما نزل قول الملك تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} اشتد ذلك على الصحابة –و
معنى ذلك أن على كل سيئة عقاب– حتى قال الصديق كيف الصلاح بعد هذه الآية يا رسول الله؟
فقال صلى الله عليه وسلم موضحا لفضل المرض وفائدته:
"غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَسْتَ تَمْرضُ؟
أَلسْتَ تَنْصَبُ أَلَسْتَ؟ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأْوَاءُ؟
قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَهُوَ مَا تُجْزَوْنَ بِه...
[رواه أحمد]،
فقد بين صلى الله عليه وسلم أن المرض من الأسباب التي يمحو الله بها السوء والسيئات.
ويقول صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه"
[رواه البخاري].
فإذا كانت الشوكة وهي أدنى أنواع المرض تكفر الخطايا فمن باب أولى كل مرض فوقها يكفر الخطايا، وهذا مسلك الشرع الحنيف إذا نبه على الأدنى فهو تنبيه على الأعلى من باب أولى.
قال وهب بن منبه –رحمه الله-: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء.
يابختك والله الجنة الجنة
__________________________________________________ __________
ياعمري لاتتقدمين على اي قرار من دون تفكير عمييييق
استخيري وشوفي ايش يطلع معك
الله يوفقك ويسر لك امورك
__________________________________________________ __________
الله يفرج همك
__________________________________________________ __________
الله يفرج همك ياقلبي