عنوان الموضوع : ألحقو عليه اخواتي بنتي بتموتني الطبيب يجيب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ألحقو عليه اخواتي بنتي بتموتني



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات والله تعبت جدا جدا ذهبت دكتور في التربية عملت كل شي لاكن دون جدوى ابنتي اكبر وحده عمرها 6 سنوات ولاكن انا اكرهها لا اطيقها ما ادري هيه عقلها اكبر من سنها وتفهم كل شي وتغار مني كتير وهيه غير قنوعة
وما تحترمني وما تخاف مني ابد بحس نفس بموت قهر منها اخواتها الصغار يقلدوها بكل شي لاكن اتقبل منهم شي عادي اما هيه لأ كل يوم مشكله انا وزوجي من تحت راسها احاول مو كل مررره اجيها بالحب وبعض مرات ما اقدر لاني ما حبها وزوجي دايم يقولي انتي بتعقدي البنت مع العلم اني كنت اموت فيها وادلعها دلع ما حد ادلعوا والله دعية بصلاتي انه يحنن قلبي عليها ولاكن دون جدوى وتخاف من كل الناس بره البيت وتحسب لعماتها حساب اما انا لا جاني قولون عصبي ومن كثر ما اصرخ عليها بحس الرحم بيتفجر مو عارفه ايش اعمل الله يدخلها الجنة بدون حساب ولا عقاب يلي تئلي ايش اعمل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يالغاليه هاذي طفله اتركيها وتعاملي معها بالاحسان لاتيأسين اوتمدين ايدك عليه مهما حصل
ترى ممكن تحقد عليك طول حياته
وتبين احسن حل يالغاليه
هل تريد تحقيق أمنيه؟؟؟؟؟


__________________________________________________ __________

غاليتي بصراحه كل الاظفال ماشاء الله عقلهم اكبر من سنهم

وانتي المفروض قبل ماتشوفي حل ل بنتك لازم تشوفي حل ل نفسك

مافي ام تكره ضناها خرجي الحب المدفون لها عامليها بالمحبه والموده وهي بتلين وتحبك وتسمع كلامك

وتحترمك

ولمن تدخل مدرسه راح تبعد عنك شوي وراح يبان حبك لها وراح تشتاقيلها

اتركي حبك الخفي يظهر فإنها محتاجه ل حب وحنان وعطف الامومه منك

تقبلي ودي


__________________________________________________ __________

حبيبتي انت أمها أمها أمها
فسبحان الله منبع الحنان فحاولي تقربي منها خليها تحبك لإن ادا حبتك راح تسمع لك و تقرب منك..
العبي معها,اخرجي انت وياها فقط
مثلا قولي لها غدا ان شاء الله بنقضي يوم كامل أن وياك خارج البيت بس أنا وياك
وبرمجي لهدا اليوم فين راح تمشون وكل شئ
و اشتري لها هدية علب ألوان و أوراق .. و كلي انت وياها بمطعم فيه لعب أطفال والعبي معاها ,خدي كاميرا وصوريها...
أكيد راح تقرب منك
أو اعملي أنت و أولادك الله يخليهم لك يوم الطبخ و دخليهم معاك المطبخ واهتمي بها أكثر
اعملوا بيتزا و عصائر و حلويات بالشوكولا واشركيهم معاك
خليهم يختاروا معاك الطبخات و قسمي عليهم الادوار
وفي النهاية احتفلوا بالمأكولات
حبيبتي أمور بسيطة ممكن تكسبي بها أطفالك
هنا في أوربا ألاحظ الامهات بيموتوا في إن بناتهم يصيروا أكبر من سنهم
فمثلا بلاحظ في أي مكان الأم بتاخد رأي بنتها في ملابسها في الأسعار في اللون و هي بس عندها خمس أو ست سنوات
فحاولي تجلسي مع نفسك وفكري في طرق تقريب أولادك منك
و ماهي الا طفلة ,عمر ست سنوات ماهو كبير
ما تجري ورا إنها لازم تخاف منك لأ لازم تحبك وادا حبتك راح تعمل لك حساب وتخاف من زعلك
حبيها راح تحبك

أتمنى أكون أفدتك
لك مني كل الود


__________________________________________________ __________

يا حبيبتي القسوة والغلظة ؛ لن تحصدي منها غير المر وخسارة إبنتك في المستقبل .

فهذه طفلة بريئة .. حتي ولو تكون سابقةً لسنها في تفكيرها وإدراكها ؛ فإحتويها وسايسيها وضميها لصدرك وصارحيها بهدوء وليس بإنفعال عن سبب كونها تعاندك ولا تستمع لكلامك .

ومن إحساسي لحديثك عنها .. عندما كانت قبل مجيئ أطفالك الآخرين التاليين لها ؛ لا تزال وحدها علي الحجر وتنال منك كل الدلع والأهتمام .

وطبعا .. قل وإنحصر هذا الدلع والإهتمام بعد ولادتك لإخواتها الصغار .

فغضبت منك وسخطت من موقفك .. وتريد المسكينة البريئة بعقلية الطفلة ؛ أن تلفت الإنتباه لها لديكِ بأية وسيلة حتي تحوز منك الحب والدلع بتاع زمان .

فتلجأ للعناد والمشاكسة وعدم تنفيذ كلامك لها ، بل وتتمادي في إسماعك ما ينرفزك ويغضبك لعدم رضائها عنك بسبب إهتمامك بإخواتها علي حسابها عندك ؛ بل أيضا قد تسلط إخواتها الصغار كما رويت ِ بعدم سماعهم وتنفيذهم لكلامك لهم .

وعليه .. فالحل كما ذكرت في البداية .. هو أن تحتضنيها وتحتويها ولا تنفري منها .. فلو عاد الدلع والحب والحنان القديم ؛ فستكسبين إن شاء الله تعالي عودة إبنتك إليك ِ طائعة صاغرة .. فأنت ِ أمها وأقرب الناس إليها .. فهي تسوق بــ "البلدي كده" دلالها عليك ِ .

والدليل أنها لا تفعل ذلك مع الأغراب عنها ؛ كعماتها وباقي الأقربين والناس .

(( أما عن حكاية غيرتها منك )) ..

فهي أيضا إستتباع لإحساسها بإنحصار الدلع والحنان القديم عنها .. فهي عندما تري أباها مثلا يدللك ويمزح معك ؛ فتحس بإدراكها الطفولي بأنك ِ كإخواتها الصغار منافسين لها في إستجلاب الحنان والإهتمام .. ومن الأب هذه المرة .

وكل هذه رواسب وردود أفعال لعقلية طفلة صغيرة عنيدة شقية دلوعة .

فأرجوكي أرجوكي أرجوكي ؛ لا تقسي عليها ..

وعودي لها دائما = الأم الحنون الرؤوم العطوف .

فهي أولا وآخرا = إبنتك الصغيرة وليست عدوتك الزؤامة .

(( والسلام عليك ِ وعليكن ورحمة الله وبركاته )) ..


__________________________________________________ __________

(( رسالة لكل أم )) ..

برجاء الاهتمام بالرد علي هذه المشكلة الحياتية والمتكررة كثيرا في كل بيت ..

فأود منكن مزيدا من التواصل التعليقي مع صاحبة المشكلة ..

لتعرضن لها خبرتكن في التعامل مع أطفالكن ..

وجزاكن الله تعالي كل خير ..

ويجعله سبحانه جل علاه في ميزان حسناتكن يوم القيامة ..

والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته ...