عنوان الموضوع : ماهو الطب البديل وماهي مجالات فعاليته؟ للطب البديل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ماهو الطب البديل وماهي مجالات فعاليته؟
ماهو الطب البديل و ما هي مجالات فعاليته؟
الطب البديل هو مجموعة طرق علاجية تنتشر في الغرب وتعتمد على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، ويشبه بعض المعالجات الشعبية في العالم العربي.
بعض أساليب العلاج بالبدائل الطبية:
1- العلاج بالألوان.
2- طب الإنعكاسية.
3- الاعشاب الطبية.
4- الطب التماثلي.
5- الطب الإسلامي.
6- الماكروبيوتك.
7- الطب الصيني التقليدي..
8- اليوجا.
9- العلاج بالتأمل.
10- المعالجة بالنباتات العطرية.
11- التشخيص بالقزحية.
12- المعالجة الحيوية.
13- العلاج بالزهور.
14- طب الإيورفيدا.
15- الإيكروبرشير.
16- العلاج بالطين.
17- العلاج بالمغناطيس.
18- العلاج بالكريستال.
19- العلاج بالتخيل.
20- المعالجة الإستردادية.
21- الشياتسو.
22- تكنيك إلكسندر.
23- العلاج بالكايرو بركتيك.
24- العلاج بالوخذ الإبري.
25- الطب الكلي.
26- الريكي.
27- العلاج بالمياه القلوية.
28- العلاج بالماء.
29- العلاج بالضحك.
30- العلاج بالروح.
31- العلاج بالإيمان.
32- العلاج بالتنفس.
33- العلاج بالإسترخاء.
34- العلاج بالمساج.
35- العلاج بالموسيقى.
36- طب الجسم و العقل.
37- المعالجة بالطبيعة.
38- طب الأورثوموليكولار.
39- العلاج التناقضي.
40- علاج برانيك.
41- العلاج بالتدليك.
42- العلاج بالمرح.
43- العلاج باللمس.
44- الطب التقليدي.
45- العلاج بالثقب.
46- البرمجة اللغوية العصبية.
47- العلاج بالبول.
48- الأبيثيرابي.
49- علاج تطهير القولون.
50- علاج جيمستون.
51- علاج عصارات الزهرة.
52- الكي جونج.[RIGHT][CENTER]](((العلاج بالالوان))) من المعرف والثابت دينياً وعلمياً أن الله خلق الإنسان من جسد وروح وقد مزج الله -عزوجل- بنية الانسان بعناصر وتموجات كهربائية وإشعاعات ذاتية بحيت تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون المحيط به من موجات كهرومغناطيسية وإشعاعات كونية وذبذبات لونية وكلاهما مكون من درجات مختلفة من الذبذبات الموجية، مما يؤهل الإنسان الى الحياة بواسطة هذه الطاقات الكهربائية والإشعاعية، ولكل شخص إشعاعات تختلف في طول موجتها وعدد ذبذبتها وتردداتها عن غيره، و بذلك كل شخص مستقل عن غيره في الصفات والطبائع، ومن النادر تماثل إثنين تماثلاً كاملاً، وبذلك يكون لكل شخص لون خاص يتميز به، (أي: طول موجة وذبذبة ترددية خاصة به)، كبصمات الإصابع، فكل إنسان تنبعث منه إشعاعات خاصة به ويستقبل إشعاعات من الكون من الإشعاعات والذبذبات اللونية التى تحيط به في البيئة التي يعيشها وكذلك تسبب الإشعاعات الموجية والذبذبات الصحة والمرض -بإذن الله- والحب والكراهية وذلك لو كانت الموجات المرسلة والمستقبلة بين شخص وآخر متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية، وكلما تنافرت كلما نتج عنها خلاف وكراهية. وقد تم دراسة تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية، وطريقة تفكيرنا من قبل العلماء لسنين طويلة، فالشخص الذي يفضل لون معين على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص؛ فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذو طول موجي معين . تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة الى ألوان، وتحتوي الشبكية على ثلاثة انواع من المخروطات: وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.وطبقاً لما يعتقده الدكتور الكسندر شاوس (مدير المعهد الامريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية في تاكوما بولاية واشنطن)، فإنه عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا بدوره يؤدي الى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفيسولوجية، وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثير حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم وذلك يدل على ان الألوان التى تختارها لملابسك ومنزلك ومكتبك وسيارتك والاشيائك الاخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك. ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة,بل انها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الاخرى، و من الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة، ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية القديمة ويسمى بالـ(فينج شوي). [/font]يتبع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
[COLOR=#800080] وعند إختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية، حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك اثناء تأملك في هذا اللون،
وقدقُسمت هذه الإشعاعات الى قسمين
- ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة
الأحمر
يعالج فقر الدم (الانيميا) الضعف العام, الكساح ,ويساعد على التئام الجروح ،ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي وإلتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية الأ يجلسوا في الغرف ذات الديكور الاحمر و يرتدوا اللون الاحمر وايضا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.
البرتقالي
مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والإضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والإضطرابات العصبية وإلتهابات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب او الارهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه ان يرفع من مستوى طاقتك
الأصفر
وهو من اشد الألوان ايقاعاً في الذاكرة فكلما اردت ان تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء ولكنه يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الأكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الانسجة فيها ولكن يحظر إستعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين
الاسود
وهذا اللون مطلق وغير موجود في الوان الطيف وضد اللون الابيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة ويعطي احساس بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا اردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود
الالوان السالبة: وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة
الأزرق
وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للاشخاص زائدين العصبية والمصابين بإرتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي الى الإسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد اجريت تجربة عندما اتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدؤ نسبي وانخفاض في العدوانية وايضاً لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد ايضاً على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والإضطرابات الإلتهابية
النيلي
يشابه اللون الأزرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي بإذن الله الإضطرابات المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة إضطرابات التنفس
البنفسجي مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الاذن اليمنى والاسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء وايضاً يخلق جو يبعث على الإحساس بالسلم والامان ولكنه محبط للشهية وهم جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي
الوردي (البمبي).
له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات.وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الابحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُ اللون الأبيض
وهو يشمل كافة الوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الابيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الاطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وإرتداء الثياب البيضاء
الأخضر
لتهدئة الالآم في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الإضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب .فعندما تكون -لاسمح الله-مريضاً حاول ان تجلس بجانب الهضاب او منطقة خضراء وركز تفكيرك على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه
يتبع
__________________________________________________ __________
المعالجة بالانعكاسية ..
تعريف المعالجة الإنعكاسية
وهي تدليك نقاط معينة في القدمين او اليدين بطريقة معينة بحيث يحدث ذلك تأثيراً علاجياً في مناطق الجسم المختلفة.
اصل المعالجة الإنعكاسية.
يرجع أصل المعالجة الإنعكاسية إلى نفس تاريخ المعالجة بالإبر الصينية, أي إلى 5,000 سنة على الأقل. وقد وجد ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة بشكل أ و بآخر، كما تدل على ذلك الرسوم الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين , وذلك قبل 3,000 عام. ومن الكتب التي كتبت حول العلاج حسب تقسيم الجسم إلى مناطق. ما كتبه طبيبان أوروبيان في عام 1582 م هما الدكتور/ (أدامز)، و الدكتور/ (أتاتس). أما أول من أعطى هذه الطريقة العلاجية دفعة حقيقية إلى الأمام فهو الدكتور الأمريكي ( وليم فتزجيرالد) في عام 1913 م، و قد كان في ذلك الوقت رئيساً لقسم الأنف والحنجرة. لاحظ الدكتور بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في الأنف والحنجرة، في حين يتألم غيرهم كثيراً. وعلم أن السبب هو أن الأولين كانوا يضغطون على أيديهم بسبب خوفهم أو قلقهم مما كان يخفف الألم. فاستنتج الدكتور ذلك، و بمرور الوقت، استطاع معرفة هذه المناطق، وتأثير كل منها على أعضاء الجسم المختلفة
فكرة المعالجة الإنعكاسية.
يعتمد تقسيم الجسم إلى مناطق، حسب ماوضعه الدكتور/ (فتزجيرالد)، حيث قسم الجسم إلى عشرة مناطق طولية، بحيث تقع كل خمسة على أحد جانبي الجسم، بتناظر على جانبي الخط الوهمي الذي يقسم الجسم طولياً إلى قسمين متساويين. و هذا التقسيم ليس كخطوط الإبر الصينية, فهناك نقاط في القدم تنعكس بالتأثير على أعضاء الجسم بحيث تقع النقطة أو النقاط الخاصة بعضو ما في نفس المنطقة الطولية التي يقع فيها هذا العضو.
وهناك كذلك ثلاث مناطق عرضية من الممكن أن يكون لها انعكاسات في القدمين , وهي :
1-الخط المار بالكتفين، ويمثل منطقة أصابع القدم.
2-الخط المار بالوسط بمستوى أضلاع الصدر السفلي، ويمثل المنطقة الوسطى.
3-الخط المار بمستوى منطقة الحوض، ويمثل منطقة الكعبين
مناطق الإنعكاسات.
يمكن تقسيم مناطق انعكاسات القدم بحسب أجهزة الجسم المختلفة كالآتي:
1-الرأس, وتوجد مناطق انعكاساته في منطقة الأصابع حيث توجد نقاط انعكاسية لكل من الدماغ والجيوب الأنفية والعينين والأذنين وقناة أوستاكي.
2-الجهاز العضلي-العظمي، توجد مناطق انعكاساته في مختلف مناطق القدمين، وهناك مناطق انعكاس للعمود الفقري على جانب القدم بحيث تبدأ بالمنطقة العنقية في الإصبع الكبير وتنتهي بالعجز في كعب القدم ,وهناك مناطق انعكاسية للرقبة، والكتفين، والحجاب الحاجز، وعصب الظهر النازل إلى الساقين، ( و هو المسمى بعرق النسا)، والمفاصل الأخرى جميعاً. وهناك ربط بين مناطق الإنعكاسات في الذراعين والساقين بحيث يتناظر مفصل الكتف الأيمن مع مفصل الفخذ الأيمن، و مفصل المرفق الأيمن مع مفصل الركبة الأيمن، و الرسغ الأيمن مع الكاحل الأيمن, وكذلك في الجهة اليسرى.
3-الهرمونات، و توجد مناطق إنعكاسية في باطن القدم للغدد المختلفة كالبنكرياس والأدرينالين، و الغدد المجاورة لها والغدة الدرقية، أما الغدد المنتجة كالرحم والمبايض وقناة فالوب في النساء أو البروستات والخصية للرجال ففي وجه القدم.
4-الجهاز التنفسي, وتوجد مناطق انعكاسات للرئة والقصبة الهوائية والحنجرة والأنف.
5-القلب والدورة الدموية, و منطقة انعكاس القلب في المنطقة العرضية الأولى من القدم اليسرى، في وسط باطن القدم, أما الأوعية الدموية، فيمكن تحسين دوران الدم بها بتدليك المناطق المختلفة من القدم، أو حسب المنطقة ذات الدورة الدموية غير الطبيعية.
الفحص والعلاج وأثار العلاج.
يبدأ المعالج بملاحظة جلد القدمين، وحرارتهما، ولونهم.مثلاً تعاني الأقدام الباردة خللا ًفي الدورة الدموية, في حين أن الأقدام التي تعرق كثيراً، تشير إلى عدم توازن في الغدد، وهكذا. ثم ينظر إلى التشققات،أو التقرن، أو الدمامل، أو الثأليل، وما إلى ذلك، فإن كان هناك أي التهاب فإن المنطقة الملتهبة لا يجوز تدليكها، مخافة أن يزداد الإلتهاب.أما إذا كان الإلتهاب شاملاً لمنطقة كبيرة من القدم، فيلجأ عندئذ إلى تدليك المنطقة المناظرة في اليد. كما لا يجوز تدليك الأوعية المنضغطة إلى الخارج في حالة الدوالي مخافة أن تدمر الأوعية.وينظر المعالج إلى أي إنتفاخ أو تورم في القدم إلا أنها إشارة إلى وجود مشاكل داخلية. كما ينظر إلى حالة عظام القدمين, و ينظر إلى باطن القدم المنبسطة التي قد تعاني وجود مشكلة في العمود الفقري, كذلك الأصابع الملتصقة من أجزائها السفلى الذي قد يعاني صاحبها وجود مشكلة في قسم الرأس، أو الجيوب الأنفية، أوالأسنان، وغيرها. و للمعالجين الإنعكاسين، طريقة خاصة في التدليك، تتم بواسطة الإبهام، بحركة دائرية. و يجب على المعالج، أن يدلك جميع نقاط الإنعكاس، بلا استثناء، مع التركيز بشكل أكبر على النقاط التي يرى أن لها العلاقة مع المشكلة. وعادة تكون النقاط المؤلمة عند الفحص، هي التي تحتاج إلى تركيز, وعادة يقوم المعالج بإعادة تدليكها، بعد إتمام تدليك جميع النقاط. يجد المريض بعد المعالجه أن الألم قد خف.
إن العلاج باستعمال انعكاسات اليدين تكون كما في القدمين, حيث توجد في الكفين نقاط انعكاسية لجميع أقسام الجسم .وتوجد في باطن الكفين، فوجهي الكفين فيعادلان وجهي القدمين. و تكون مدة العلاج 6 إلى 8 جلسات في معظم الحالات على أن يفصل بين كل جلستين مدة أسبوع مع تعديل النظام الغذائي. يستغرق وقت الجلسة ما بين 45 دقيقة إلى 60 دقيقة وفي بعض الحالات تكون جلسة واحده كافية للتخلص من المشكلة وذلك لتحقيق التوازن الكامل في الجسم كله.
يتبع
__________________________________________________ __________
اليوجا
اليوجا من تراث الهند القديم وكلمة "يوجا" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية وتعني الاتحاد بين الجسم والعقل.. لا تفرق بين جسم الإنسان وعقله بل تجعلهما وِحدة واحدة.
وفلسفة اليوجا تعرض مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية والجسدية.
المجالات الرئيسية لليوجا:
1-ياما (yama): وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره وأعماله وهي:
2- اللاعنف.
4- عدم تقبل ممتلكات الغير.
5- عدم الطمع.
6- العزوبية: أي الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ.
2-- نياما (niyama): وهي فضائل تتطور تلقائيًّا عند الوصول إلى حالة اليوجا وهي: النقاء والرضا والتكرس في مخلوقات الله وخلقه.
3- آسانا (asana): وهي الأوضاع والتمارين الجسدية تعلم الجسم السليم كيفية الجلوس لفترات طويلة للتأمل.
4- براناياما (pranayama): أي مجال التنفس وقوة الحياة وهو يعلم كيفية إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي.
5- راتياهارا (pratyahara): أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر.
6- دهارانا (dharana): وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع داخلي واحد.
7- ديانا (dhyana): وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير في اتجاه منبع الأفكار.
8- الصمادي (samadhi): وهي حالة اليوجا أي حالة توحد الوعي في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية وقدرات فائقة.
مزايا تمارين اليوجا :
تُمارَس اليوجا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية؛ بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس، وقد صُمِّمَت تمارين اليوجا لزيادة كفاءة الصحة العامة. ونظام التنفس يقوم على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان؛ فممارس اليوجا يقوم تدريجيًّا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس، ثم بعده يدرب جسده وعقله على التركيز والتأمل، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوجا يحصل الفرد على عقل صافٍ وواعٍ، وذاكرة قوية، وجسم صحي.
لذا فممارسة اليوجا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها تبرهن الصحة عن نفسها؛ فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض؛ بل هي بالإضافة إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعَّال للصحة.
تُمارَس اليوجا منذ ما يزيد عن 5000 سنة بواسطة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم؛ بل وتُعتَبَر من أكثر الاتجاهات الصحية تطورا واستخداما في الوقت الحديث؛ حيث تُعتَبَر اليوجا من أفضل الوسائل للهدوء النفسي والتخلص من التوتر، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحمل متاعب الأمراض مثل الربو وآلام الظهر، بل وحتى السرطان.
فلسفة العلاج باليوجا
وتعتمد فكرة اليوجا على العلاج الكلي المتكامل، حيث إن تمارين الجسم هي واحدة فقط من جوانب اليوجا، وتهتم جوانب اليوجا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في التنفس والعقل. كما تساعد تمارين اليوجا على التخلص من الإحساس بالتوتر والتخلص من آثاره المزعجة ومضاعفاته العديدة؛ حيث ينصح خبراء الصحة العامة بممارسة تمارين اليوجا والتي تعتمد أساسا على التأمل والجلوس بوضعية ثابتة لوقت لا يقل عن ساعة مع تثبيت النظر باتجاه واحد وخلال هذا الوقت يشعر المرء بأن الكثير من الشحنات قد تم تفريغها للخارج بدلا من أن تظل كامنة في الجسم محدثة العديد من الاضطرابات، وبالإضافة إلى ذلك يشعر المرء بأن جميع أعضاء جسمه قد نالت كفايتها من الاسترخاء الضروري لإعادة الحيوية للجسم الذي أنهكه التوتر والشعور بالوهن العام.
كما أن بعض أنواع اليوجا تركز على دور التنفس في الصحة الجسمية؛ حيث أثبتت نظريات الطب الحديث أن التنفس ليس مجرد توصيل الأكسجين إلى الدم، ولكنه أيضًا يؤثر على استخدام الإنسان لعضلاته وصدره وبطنه، وذلك بدوره يؤثر على عملية الهضم، كما نجحت اليوجا كطريقة في التعامل مع أزمات الربو، حيث إن اليوجا تشجع على التنفس بطريقة صحيحة، وهذا يساعد على تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم والتنفس، كما أن التنفس الصحيح يُمكِّن الإنسان من التعامل مع حالات الرعب المفاجئ، وهي مرتبطة بالتنفس السريع والبطئ. كما استُخدِمَت اليوجا بنجاح مع حالات مرضى القلب. ويمكن لمرضى السكري استخدام اليوجا كأداة هامة وجديدة للعلاج؛ فمريض البول السكري لا يستطيع جسمه إنتاج هرمون الأنسولين بكفاءة، وهو الهرمون الذي يساعد على تحريك الجلوكوز (مصدر للطاقة) من مجرى الدم في الخلايا، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض أنواع اليوجا وهي الهاثا يوجا (hatha yoga) – وتعني التوازن وهذا النوع من اليوجا يمثل الفكرة المركزية لليوجا، وهي الترابط بين الجسم والعقل- توفر فائدة حقيقية في توازن السكر في الدم؛ حيث أثبتت الأبحاث التي أُجرِيَت على عينة من مرضى السكريّ أن التزام هؤلاء المرضى بممارسة اليوجا خمس مرات وبشكل يومي قد مكنهم من تقليص عدد جرعات الأنسولين التي يحتاجونها.
وممارسة اليوجا مرة واحدة أسبوعيًّا لها فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموما، كما أن ممارسة اليوجا ملائمة لكل الأعمار، والمهم هو أن يطور الإنسان مهاراته في رياضة اليوجا بما يلائم قدراته الجسمية.
ولا تقف أوجه استخدام اليوجا كعلاج عند هذا الحد؛ بل إنها يمكنها شفاء أنواع أخرى من الأمراض مثل: الالتهاب الشعبي- والبرد- والإمساك- والاكتئاب- والإنفزيما – وإجهاد البصر – والانتفاخ – والصداع – وعسر الهضم – وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء – وضعف الأعصاب – والسمنة – ومشاكل البروستاتا – والروماتيزم – وعِرق النسا – والضعف الجنسي – ومشاكل الجيوب الأنفية – والتهاب الحلق – وتجاعيد البشرة؛ ومن ثم أصبحت أحد العناصر الأساسية في ممارسات الطب البديل في الغرب
__________________________________________________ __________
تمارين اليوجا والصلاة
الإنسان في وقتنا الحالي ينغمس في ماديات الحياة؛ فينسى حقيقة وجوده، وتصبح عباداته ومناسكه تأخذ شكلًا مظهريًّا دون التأمل في صنع الله والتركيز فيما يؤديه من عبادات بعيدا عن مشاغل الحياة ومتاعبها؛ لذلك فممارسة تمارين اليوجا تساعد على التركيز في أداء العبادات اليومية وإبعاد الحواس عن أغراضها وتوحدها للتركيز والتأمل في خلق الله، ومن العجيب في علم اليوجا أن هناك صلة مشتركة بينه وبين بعض تعاليم الأديان السماوية، والأعجب من ذلك هو أن هناك تشابها بين التمارين التي يقوم عليها أحد فروع اليوجا وهو ما يُسمَّى (هاثا يوجا) (HATHA YOGA) وبين عبادة الصلاة في الدين الإسلامي الحنيف. حيث يتشابه كلاهما في مجموعة من الحركات والأوضاع الجسمية التي تتم خلالهما كما أن تمارين الهاثا يوجا تمارس خمس مرات يوميًّا، وكذلك يقوم المسلم بالصلاة خمس مرات يوميًّا بشكل رئيسي-ولكن بالطبع هذا لا يعني أن كل الأوضاع التي تشملها الهاثا يوجا تُوجَد في الصلاة.
ويؤكد العلماء الغربيون أن مراكز الطاقة في الإنسان ترتبط بالمراكز العصبية التي تتفرع من العمود الفقري؛ وبالتالي فإن الأوضاع التي يقوم بها المسلم في صلاته تحفز العمود الفقري لتصحيح ما يطرأ عليه من قصور نتيجة الممارسات اليومية للحياة؛ لذلك فالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وممارسة العبادات بشكل منتظم وتعويد النفس على التركيز والتأمل يساعد الإنسان على تحقيق التوازن العقلي والروحي والجسدي؛ وبالتالي تحسين الصحة العامة، والمحافظة على الاتصال بالله والإيمان بعظمة ديننا الحنيف.[/font]
__________________________________________________ __________
العلاج بالتامل
كيف تتأمل؟
1- اختار مكان هادئ .
2-اجلس بإسترخاء وهدوء في كرسي خشبي (او اذا لم يتوفر عندك كرسي خشبي اجلس على الارض بوضعية اللوتس).
3- يجب ان تكون رجلاك تلامس الارض.
4- تكون يداك منبستطين على فخذيك وكفك نحو الاعلى وتعمل حلقة بإبهامك وسبباتك.5- تأكد من ان العمود الفقري مستقيم.
6- اقفل عينيك.
7- استمع الى صوت تنفسك .
8- ادخل النفس من انفك وعندما تدخله فكر في كلمة :حٌب (Love).
9- اخرج الهواء من فمك وعندما تخرجه فكر في كلمة : مال .(money)
10- حاول ان تترفع عن التفكير المادي يعني لا تفكر تفكير جسماني محسوس.
11- الشهيق والزفير لا توقفهم الا عند الشعور بالراحة .
12- تأمل لمدة 20–30 دقيقة ليس اكثر.
بعد ان تتأمل مرتان في اليوم ( بعد وقبل النوم ) خلال 3 اشهر، اصدقائك ومن حولك سيشعرون بأنك قد تغيرت. وانت ايضا ستشعر بأنك قد تغيرت بعد 6-12 أشهر[/font] [/SIZE]