عنوان الموضوع : مشاركتي بمسابقة زورق البيت الإسلامي ((قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم)). في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مشاركتي بمسابقة زورق البيت الإسلامي ((قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم)).



مشاركتي بمسابقة زورق البيت الإسلامي ((قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم)).


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإسلام دين الأخلاق الفاضلة والصفات الحسنة وقد كان صلى الله عليه وسلم مثالا لجميع الأخلاق الفاضلة النبيلة .

وقد أمتدحه عزوجل بـقوله تعالى: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (القلم:4).

وسئلت عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن خُلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: ( كان خلقه القرآن ) (رواه أحمد ) .


وتوفَّرت فيه مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات . وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) (رواه أحمد ) .


و لقد اتصف-صلى الله عليه وسلم- في الجاهلية بمكارم الأخلاق فالله تعالى قد أحسن خلقه وأخلاقه-صلى الله عليه وسلم- ومن أبرز صفاته الصدق والأمانة وسائر الأخلاق الفاضلة.


فالأمانة أم الفضائل ومنبع الطمأنينة، كما أن الأمانة صدق في القول وإخلاص
في العمل، وحسن في المعاشرة ورفق في المعاملة.

لهذه الصفات والمميزات كانت المكانة الرفيعة له بين قومه، فكان يُدعى بالصادق الأمين، فهو صدوق عند قومه، وهو الأمين، فكان محل ثقة الناس وأماناتهم، لا يأتمنه أحد على وديعة من الودائع إلا أدّاها له، فكانت قريش لا تضع أمانتها إلا عنده لما سُمع من أمانته وصدقه، ولا يأتمنه أحد على سر أو كلام إلا وجده عند حس الظن به، فلا عجب أن كان معروفاً في قريش قبل النبوة (بالأمين)(1).


لما شاهدوا من طهارته وصدق حديثه، وأمانته حتى إنه لما بنت قريش الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره فوصولا إلى موضع الحجر الأسود اشتجروا فيمن يضع الحجر موضعه، فقالت كل قبيلة: نحن نضعه، ثم اتفقوا على أن يضعه أول داخل عليهم، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: جاء الأمين، فرضوا به، فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ(2). الحجر فوضعه موضعه - صلى الله عليه وسلم- ). ثم طفق لا يزداد فيهم على السِّنِّ إلاّ رضاً، حتى سموه الأمين، قبل أن ينزل عليه الوحي. قال: وطفقوا لا ينحرون جزوراً للبيع إلا دعوه ليدعو لهم فيها. وهذا يدل دلالة واضحة أنه - عليه الصلاة والسلام- بلغت مكانته درجة رفيعة عند قومه وعشيرته، وهذا شيء اختاره الله - عز وجل - لكي يمهد لرسالته.




ولما أوحى الله إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - في غار حراء لأول مرّة ورجع إلى خديجة ـ رضي الله عنها ـ أخبرها الخبر وقال: ( لقد خشيت على نفسي )، فقالت له ـ رضي الله عنها ـ: ( كلاّ والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق ) ( البخاري ).

وعن أنس - رضي الله عنه – قال: ( خدمت النبي ـ صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا، وهلا فعلت كذا ) ( البخاري )



وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خادما له ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله ) ( البخاري ).

وبالجملة فإن أخلاقه ـ صلوات الله عليه ـ عَلم من أعلام نبوته ، التي لم تجتمع لبشر قَطْ قبله ولا تجتمع لبشر بعده ..




يقول الله - تبارك وتعالى -: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} الأحزاب :21 ، والأسوة هي القدوة, وهذه الآية من أعظم الآيات التي تدعو المسلمين إلى الاقتداء برسولهم - صلى الله عليه وسلم - في كافة شؤون الحياة، إذ المسلم ملزم بأن يجعل قدوته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خلال إتباع سنته، والسير وفق ما سار عليه - صلى الله عليه وآله وسلم - وأصحابه الكرام - رضي الله عنهم.




قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

يامن له الأخلاق ماتهوى العلا ~~~~~~منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل~~~~~~يغرى بهن ويولع الكرماء
بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم~~~~يعرفه أهل الصدق والأمناء
فإذا عفيت فقادر ومقدر~~~~~~~~~لايستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنــت أم و أب~~~~~~~هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا غضبت فإنمـــا هي غضبة~~~~~في الحق لاضغن ولا بغضاء
وإذا رضيت فذالك في مرضاته~~~~~~ورضى الكثير تحلم ورياء
إن الشجاعة في الرجال غلاظة ~~~~~~ما لم تزنها رأفة وسخاء
وإذا أخذت العهد أو عطيته~~~~~~~فجميع عهدك ذمة ووفاء
صلى عليك الله ماصحب الدجى~~~~~~حاد وحنت بالفلاء وجناء



كانت صفاته وخلاله " صلى الله عليه وسلم " مما قرب إليه النفوس وحببه إلى القلوب وصيره قائدا تهوى إليه الأفئدة حتى دخل في دين الله الناس أفواجا
فهيا نقتدي به جميعا .


" اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم "




أهم المراجع((القرآن الكريم))
1-السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة (1/235-237) دار القلم الطبعة الأولى.
2-الفصول في سيرة الرسول (95) دار ابن كثير. ط/ السادسة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


موضوعك رائع جدا حبيبتي
اتمنى لك الفوز والتوفيق ان شاءالله
يقيم


__________________________________________________ __________

موضوعك رائع غاليتى
بارك الله فيك
سلمتى
موفقة


__________________________________________________ __________

موضوع رائع وجميل مشكوره بالتوفيق ان شاء الله


__________________________________________________ __________

موضوع رائع يعطيك العافيه


__________________________________________________ __________

جزيت خيرا وبورك فيك على الموضوع