عنوان الموضوع : ( انتى ملكه ولست علكه ) - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
( انتى ملكه ولست علكه )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
/
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير رسل الله أجمعين .. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..تسليما كثيراً .. وبعد :
قطعــة لحــم
.. هذه لقطة من السوق ..
كان هناك شاب يمشي خارجاً من سوق للخضار واللحوم ، بعد أن اشترى قطعة من اللحم الجيد ، وقد غلفها البائع له في كيس شفاف .
وبينما الشاب ماضٍ في طريق عودته إلى بيته ، إذ صادفه في الطريق كلب ، وكان يبدو على الكلب التعب والإنهاك من شدة الجوع ، فهو يلهث بشدة ، وقد ذبلت عيناه من الإعياء .
فلما رأى الشاب ما بالكلب ، أراد أن يسخر منه ، ويتلاعب به ، فقد كان يشعر بشئ من الضجر فأراد أن يُروِّحَ عن نفسه بإثارة أعصاب الكلب الجائع ، فاقترب الشاب من الكلب وبدأ يشير له بالكيس الذي يحوي قطعة اللحم ، وكان يقذف الكيس في الهواء ثم يلتقطه ، وأخذ يضحك مسروراً عندما رأى الكلب يتبع الكيس بعينيه .
ولم يخطئ أنف الكلب رائحة اللحم الطازج ، فأخذ يستجمع قواه متربصاً الفرصة المناسبة للانقضاض على الكيس ، بينما كان الشاب في نشوة عارمة من الفرح لما يراه من اضطراب الكلب .
وبحركة غير محسوبة من الشاب ... أخطأت يده الكيس بعدما ألقاه في الهواء ، ليقع الكيس – لاعلى الأرض – وإنما بين أنياب الكلب الجائع ! الذي خطف الكيس بسرعة مذهلة ، وانطلق يعدو مبتعداً وسط صدمة الشاب الأحمق !!
..
..
..
..
ولأن الشئ بالشئ يُذكر ، فهاهنا لقطة أخرى من السوق أيضاً ..
كانت الفتاة تمشي متمايلة متبخترة وسط المجمع التجاري المزدحم بالرجال .. وقد ارتدت عباءة ضيقة جداً ، تصف كل جزء من مفاتن جسمها ، بحيث أنه كان من المحيِّر فعلاً أنها استطاعت ارتداء تلك العباءة !!؟
أما غطاء رأسها ، فقد كان من باب رفع العتب فحسب ! فقد بدأ نصف شعرها الكستنائي ، بينما كان وجهها كله بادياً عدا جزء يسير من فمها ، أبت إلا أن تغطيه بطرف من ذلك الغطاء المجازي ! وكانت رائحة عطرها النَّفَّاذة تخترق أشد الأنوف إصابة بالزكام .
على أية حال .. كانت الفتاة تمشي في أرجاء ذلك المجمع المزدحم ، ومازالت تتنقل ببصرها من دكان إلى دكان .. ومن واجهة محل إلى أخرى ، حتى قادتها رجلاها إلى زاوية من زوايا المجمــع المعزولة نوعاً ما عن نظر المتسوقين .. وعندما انتبهت إلى أنها اقتربت من تلك الزاوية التفتت لترجع ، ولكنها اصطدمت بخمسة شبان كانوا يبتسمون لها ابتسامة صفراء !
شعرت الفتاة - التي كانت في منتهى الجرأة في عرض مفاتنها قبل قليل - برعب حقيقي ، ولكنها تماسكت وهي تقول بصوت مضطرب : طريق لو سمحتم .. فرد عليها أحدهم ببرود : لماذا ياحـلوة ؟! أمامنا الكثير من الوقت !!
وأردف آخر : لقد تعبنا من كثرة مشينا خلفك ، ومن حقنا أن نستمتع الآن !
شعرت الفتاة بغضب عارم للوقاحة المتناهية ، فاقتربت من أقرب الشبان إليها وأرادت أن تدفعه بيدها ،
ولكن ..
ماعسى أن تفعل يد فتاة ضعيفة مع خمسة كلاب جائعة ؟!
لقد جردوها من عبائتها ، ثم من الكثير من ملابسها ، وأخذوا يعبثون بها ، ولم يبق موضع من جسدها لم ينالوا منه ! ولولا أن بعض الناس في السوق قد انتبه إلى صراخها الهستيري ، لكان الشبان الخمسة قد فعلوا فعلتهم الشنيعة بها !
ولكنهم انتبهوا إلى قدوم الناس فتفرقوا بسرعة ، وتركوا الفتاة تهذي في غير وعيها .
أختي المسلمة .. إنها حادثة واقعية فيها عبرة لمن يعتبر ، وإنها مما يؤكد إعجاز القرآن ، وعظمة الأسرار التي أودعها الله تعالى في كتابه ..
ألم يقل الله عز وجل: (( يَاأَيُّهَا النَّبيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وبَنَاتِكَ ونِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ )) ؟
قال السّدي – وهو أحد المفسِّرين - : كان ناسٌ من فسَّاق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة يتعرضون للنساء ، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة ، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرقات يقضين حاجتهن ، فكان أولئك الفُسَّاق يبتغون ذلك منهن ، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا : هذه حُرَّة كُفُّوا عنها ! وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب ، قالوا : هذه أمة فوثبوا إليها .
أختاه .. هل نلوم الكلب الجائع إذا رأى اللحم المكشوف فنهش منه ؟
الجواب بالتأكيد هو أن اللوم يقع أولاً على من كشف اللحم وعرَّضه .
أختــاه ..
هل تعلمين أن تركك للحجاب الشرعي الساتر للوجه والجسد ، ولبسك بدلاً منه لغطاء الرأس الفاضح ، والعباءة الضيقة أو المخصَّرة – أوسَمِّها ماشئت – (بل وأكثر: البناطيل والملابس الفاضحة)* .. يجعلك تتعرضين للوعيد الشديد من الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم - ؟
وذلك عندما أخبر عن صنف من نساء أهل النار ، وصفهن بأنهن كاسيات عاريات ، مائلات مميلات .
فهن لابسات ، ولكنها ملابس تفتن أكثر مما تستر ، فوجودها كعدمها .
وأخبر - عليه السلام - أنهن لايجدن رائحة الجنة !
فكيف تحرم مؤمنة عاقلة نفسها الجنة من أجل نزوة شيطانية ، هي حب الظهور ولفت الأنظار ؟
ومن هم الذين سيعجبون بها ؟
ليسوا سوى عبيد الشهوة والجنس الرخيص من أراذل الناس وسفهائهم .
فهل هؤلاء يستحقون منك ماتعرضينه لهم ؟
إن الرجال بلا دين وأخلاق ، هم مجرد وحوش ضارية تتحرك حسب ماتمليه عليها غرائزها ونزواتها .
إنهم يريدونك – أختي – مثل العلكة ! يتلذذون بها فحسب ، ومتى ذهبت حلاوتها لفظوها ، وداسوها .
ثم يبحثون عن (علكة) أخرى يمارسون عليها خداعهم وكذبهم ، حتى يوقعوا بها .
ولقد تفنن أرباب الشهوات من الغربيين وأذنابهم من بني جلدتنا، في التلاعب بالكلمات التي تغري بعض النساء الساذجات .
فهم يحثون المرأة على الخروج من المنزل ، والتمرد على أهلها وذويها، والتحرر من التقاليد التي يصفونها بأنها بالية – وهم يقصدون بها شريعة الله عزَّ وجل – كل ذلك تحت مسميات برَّاقة من مثل : (تحقيق الذات)و(تحصيل الحريَّة)و(رفع الظلم) . وهم في الحقيقة لايريدون من المرأة إلا أن تكون جسداً رخيصاً ، يستمتعون به متى شاؤوا بأبخس الأثمان ، وهذا واقع الحال يشهد على أنهم لا يريدون سوى هذا من المرأة .
فألمانيا على سبيل المثال ، تمتلك أقوى اقتصاد أوروبي ، بالإضافة إلى التقدُّم التكنولوجي الهائل الذي تمتاز به الصناعة الألمانية على مستوى العالم .. كما أن المرأة الألمانية تتمتع بالحُريَّة المزعومة ، شأنها شأن مثيلاتها من نساء الغرب .
ومع ذلك فالقوم لازالوا في مرتبة دون الحيوانية في تعاملهم مع المرأة ، حيث تُغتصب امرأة ألمانية كل ربع ساعة! أي حوالي 35000 امرأة في السنة ، وهذا العدد يمثل الحوادث المسجَّلة لدى الشرطة فقط ، أما حوادث الاغتصاب غير المسجَّلة فتصل – حسب تقدير البوليس الجنائي – إلى خمسة أضعاف هذا الرقم !!
لقد وقف المدرِّس الأمريكي يوماً أمام طلابه في جامعة ولاية مينيسوتا ، وذكر لهم أنَّ من النصائح التي يلقنها دائماً ابنته الشابة أن (الرجال كلاب !!) ، وهو طبعاً يقصد الرجال عندهم .
إن محنة المرأة الغربية كبيرة كبيرة ، ومع ذلك تُصِرُّ بعض بنات جلدتنا على التَّشبه بها في سفورها وتمرُّدِها ، وذلك بسبب تزيين شياطين الإنس والجن لهن .
لقد ابتذلت المرأة هناك وذلَّت ، حتى صارت تبذل مانراه نحن أعز شئ عليها وهو العِرض ، في سبيل مانراه أهون شئ علينا وهو الخبز .
وهذه شهادة صحفية أمريكية اسمها (هيلسيان ستانسبري) ، قالتها بعد زيارة شاملة قامت بها لمصــر ، نهديها إلى المفتونين بالغرب من أبنائنا وبناتنا ، تقول (ستانسبري) ..
" إن المجتمع العربي كامل وسليم ، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسَّك بتقاليده التي تُقيِّد الفتاة والشاب في حدود المعقول . وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي ، فعندكم أخلاق تُحَتِّم تقييد المرأة ، وتحتم احترام الأب والأم ، وتحتم أكثر من ذلك :عدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأمريكا . ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة الصغيرة – مادون العشرين – هذه القيود صالحة ونافعة ، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم . امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا ، امنعوا الاختلاط فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً مُقْعَداً ، مليئاً بكل صور الإباحية والخلاعة .. وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السريَّة ... إن الحريَّة التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا الصغار قد جعلت منهم عصابات أحداث وعصابات للمخدِّرات والرَّقيــق .. إن الإختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأوروبي والأمريكي قد هدَّدت الأسرة وزلزلت القيم والأخلاق ، فالفتاة الصغيرة في المجتمع الحديث تخالط الشباب وتشرب الخمر والسجائر ، وتتعاطى المخدرات باسم المدنية والحرية ، كما أنها تلهو وتعاشر من تشاء تحت سمع عائلتها وبصرها ، بل وتتحداهم ، وقد تتزوج في دقائق ، وتطلق في ساعات .. كل ذلك باسم الحرية والإباحية "
ونحن كمسلمين ، لا نحتاج لمن يشهد بصحة تعاليم ديننا من الغربيين وغيرهم ، فنحن يكفينا أن يكون الأمر من عند الله ورسوله حتى نعلم أن كل الخير فيه ، وهو الأصلح لنا في الدنيا والآخرة .
إذا فلا تكوني – أختاه – مِعوَلَ هدم للفضيلة بين المسلمين ، ولا تُعَرِّضي نفسك بالتبرُّج إلى شرور الدنيا وعذاب الآخرة ؛ بل كوني لَبِنَةً صالحة ، وغرساً طاهراً ، وذلك بحفاظك على ما أمرك الله به ورسوله ، من الستر والحشمة ، ففي ذلك – واللهِ – سعادة الدنيا والآخرة .
ورددي ماقالت أختُكِـ من قبل لدعاة السفور :
أيها القـوم أصلحـوا أنفسكم ******* خاب من رام السفور اليوم خابا
بُرقعي وسـط محيطي شَــرَفي ******* لم أحِـد عنه ولو ذقت العذابـا
كم نظـرةٍ للوجـــه تُــو ******* رث في الحَشـا جمـراً مُـذابا
أولا ترون الغـــرب كيــ ******* ـف غدا الرجـال به ذئـابا؟
أولا ترون عُـــــــرى ******* الأخلاق تنشعب انشـــعابا؟
إن ترغــبوا لنســــائكم ******* صَـوناً وعَيـشاً مُســتطابا
فَدَعــوا السُّفـور لأهــلِهِ ******* وارخوا عليـهن الحجـــابا
وصلى الله على نبينا وحبيبنا ونور قلوبنا محمد وعلى آله وصحبه وســلم
منقول
اتمني يكون عجبكم
فيـ أمان الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
جزاك الله الف خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
شكرا يا اخواتي العزيزات
بارك الله لكم
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه الله يسترنا ويستر بنات المسلمين عجبني طريقة الموضوع المقدمه والامثله