عنوان الموضوع : » قصة في فضل الاتكال على الله في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

» قصة في فضل الاتكال على الله



[ ]امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العملية وابنها بصحة جيدة ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجرة أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً وأظن أن ليس له أمل في الحياة. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافي الله

أسأل الله إن كان له خيراً في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ يتحرك- الحمد لله - حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافي ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيرة، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي أصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته، والأم مازالت متماسكة متوكلة منطرحة على ربها وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب مما اضطر إلى فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الإنعاش يخرج ابنها من الإنعاش لايرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابرة لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين أدت حالتهم الصحية لان يمكثوا في الإنعاش لفترة طويلة ، والله يا إخوان ما كلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها وكل ما هم زوجها بالسؤال تحاول أن تهدئه أو ترفع من معنوياته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل . لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرأة، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيده ،وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه ستة أو سبعه في العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق لبناً وهذا الابن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي لا تعرف إلا لا إله إلا الله الله الشافي المعافي أي اتكال وأي امرأة هذه ، الإيمان يا إخوان الإيمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي. للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله، بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ، تعرفون السبب ؟ السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل نخاف من الموت لأن أعمالنا قليله وذنوبنا كثيرة فلذا نحن نظن أننا لسنا مستعدين للموت.
د/خالد الجبير[/mark]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


فعلا التكال على الله عز وجل حاجة مهمة للغايه
جزيت الجنة


__________________________________________________ __________

الله يجزاك الجنة يا قلبي
اللهم اجعلنى ممن يتوكلون عليك حق التوكل


__________________________________________________ __________

الله يجزاك الف خير اختي جعلها الله في موازين اعمالك باذن الواحد الاحد


__________________________________________________ __________

قرأت كامل القصة عزيزتي



اللهم اجعلنا ممن يتوكلون على الله سبحتنه


وكفى بالله وكيلا


__________________________________________________ __________



اشكركـ على الانتقاء المميز
ومجهود تشكري عليه يالغلاا
سلمت وسلم لنا ابداعكـ
ماننحرم من مشاركاتكـ وتميزكـ الدائم
لكـ خالص احترامي وتقديري



samanur