عنوان الموضوع : الصحابيه خولة بنت ثعلبة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الصحابيه خولة بنت ثعلبة



السلام عليكم ورحمة الله
ساحدثكم اليوم عن صحابيه طاهرة عفيفه -ذات شخصيه رائعه
انها الصحابيه خولة بنت ثغلبة رضس الله عنها

هي خولة بنت ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف, من ربات الفصاحة والبلاغة, تزوجها أوس بن الصامت , اخو عبادة بن الصامت, رضي الله عنهما, وهو ممن شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, أنجبت منه خولة ولدهما الربيع.

وهي التي سمعها من فوق سبع سماوات وهي تستفتي وتجادل الرسول صلى الله عليه وسلم فيما لقيت من زوجها عندما قال لها: (انت علي كظهر أمي ) وذلك بعد ان راجعته في شيء فغضب.
فقال لها الرسول صلى عليه وسلم : " ما أعلمك إلا وقد حرمت عليه".

وهنا رفعت المرأة المؤمنة يديها إلى السماء وفي قلبها حزن وأسى, وفي عينيها دموع وحسرة, واتجهت إلى من لا يخيب من دعاه قائلة:
اللهم إني أشكو ما نزل بي..

وما كادت تفرغ من دعائها حتى تغشى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يغشاه عند نزل الوحي ..ثم سرى عنه.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرآنا ثم قرأ (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) الى قوله..
] (..وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)) المجادلة /1-4/

*-*-*-*

وهنا سأذكر لكم قصة رائعة لها رضي الله عنها مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه:

هذه المرأة المؤمنة رضي الله عنها التي رباها الإسلام توقف الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الطريق لتعظه وتنصحه قائلة:

( يا عمر عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ ترعى الصبيان بعصاك, فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر, ثم تذهب الأيام ختى سميت امير المؤمنين, فاتق الله في الرعية, واعلم انه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد, ومن خاف الموت خشي الفوت, ومن أيقن بالحساب خاف من العذاب)

ولكن الجارود العبيدي كان يرافق عمر بن الخطاب قال لها : قد أكثرتي ايتها المرأة على أمير المؤمنين. فقال عمر: دعها أما تعرفها؟ هذه خولة التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات فعمر أحق ان يسمع لها.
وفي رواية قال عمر رضي الله عنه: والله لو لم تنصرف عني إلى الليل ما انصرفت حتى تقضي حاجتها إلا أن تحضر صلاة فأصليها, ثم أرجع إليها حتى تقضي حاجتها.

*-*-*-*

هذه هي قصة المجادلة لسيد ولد آدم عليه أفضل الصلاة والسلام تحمل في طياتها من العبر والدلالات ما يجعل المرأة المسلمة ترفع رأسها عاليا بفخر واعتزاز لتقدير الاسلام واهتمامه بها.

فلله در نساء العقيدة الصحيحة أمثال خولة, فهي تقف بين رسول الله صلى الله عليه وسلم مجادلة(محاورة) مستفتية, اما الاستغاثة والشكوى فلا تكون إلا لله تعالى, وهذا هو صريح الايمان والتوحيد الذي تعلمه الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.


*:: مع اصدق دعوات اختكم في الله لكم بالتوفيق ::*
شعور اميره


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________