عنوان الموضوع : فضل العشر الاواخر... من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

فضل العشر الاواخر...



,,,,السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,,,

جبتلكم موضوع اتمنى انكم تستفيدو منه في الثلاث الايام الباقيه



الله أكبر.. الله أكبر..لا إله إلا الله ..و الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر كلما ارتفع علم الإسلام ..
الله أكبر كلما دكت دولة الأصنام ..
الله أكبر كلما طيف بالبيت الحرام ..
الله أكبر عدد ما ذكر الله ذاكرا وكبر ..
الله أكبر عدد ما حج البيت حاج واعتمر ..
الله أكبر .. الله أكبر.. لا إله إلا الله و الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر عدد ما أحرم الحجاج من الميقات .. وعدد ما رفعوا بالتلبية لله الأصوات .. الله أكبر عدد ما وقف الحاج بعرفات .. وباتوا بمزدلفة ثم رموا الجمرات ..

فرصة عظيمة .. صفحة جديدة ..مع من؟؟
مع أفضل أيام الله ( أيام عشر ذي الحجة ) .
فهل نعلم أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان بنهارها !!قال صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ))
فإذا الصحابة تعجبوا حتى قالوا : ولا الجهاد؟!!
فكيف بنا نحن!!

فهيَا أخواني لنشمر .. لنشمر عن هممنا .. لتعلوا القمم .. راغبين مرضاة الله ..فالفرصة ثمينة .. والمدة قليله ..يكفينا من فضلها قسم الله بها ، قال تعالى : {وَالْفَجْرِ(1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ(3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) }
وشهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا.
وفيها يوم عرفه وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدين وصيامه يكفر آثام سنتين ..وفيها يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنة على الإطلاق وهو يوم الحج الأكبر الذي تجتمع فيه من الطاعات والعبادات مالا تجتمع في غيره .
فما أظن أن بعد هذا الفضل تردد ولا تأخير ..

الفرص بين أيدينا .. فلنتواصى على الخير ونشد بعضد بعضنا لنكسب الحسنات ونعوض ما فات من الذنوب متواصين لتجديد الشحن الإيماني في قلوبنا فما أحوجنا له ..
فروعة أخوتنا .. وجمال علاقتنا .. وتمتين حبائل ودنا .. في تواصينا فيما يرضى الله
وأسأل خالقي في كل حين هداية من أحب لكل خير
فالأعمال الصالحة والعبادات والطاعات بحر لا ساحل له ..فهيا نجمع أيدينا لنغرف ونغرف من هذا البحر في هذه الأيام أيام الغنيمة الباردة ..لتبرد علينا أخرتنا..

لنجدد التوبة فتجديدها ينبغي لكل مسلم في كل حين فكيف بأيام فاضلات كريمات
لنجددها عازمين على عدم الرجوع
عازمين على الاستقامة على ما يرضي الله ويحبه ..فلا أسهل على النفوس من التوبة في هذه الأزمنة الفاضلة لأن من نعم الله علينا كمسلمين أن النفوس في أيام الخير تقبل على الطاعات وترغب فيها فيجتمع لنا توبة نصوح وعمل صالح في زمن فاضل وهذا عنوان الفلاح

أخواني_:!
ما هذا الشعور الذي نعيشه في هذه الأيام والناس تقبل على الخير والحجيج إلى بيت الله أفواجا أفواجاً .. .. إلا شعور لا يوصف .. وأمنيات تخالج صدورنا أن نكون منهم ومعهم .. ومن نعمة الله أن بين أيدينا أعمالاً صالحة أخرى نعملها في هذه الأيام غير الحج إلى بيت الله ..فالفرص للجميع ليس لأحد عن أحد .. فلنا فيها صيام .. صيام هذه الأيام التسع كما كان يصومها النبي صلى الله عليه وسلم ويحرص عليه وصيام يوم عرفه يوم يكفر الله به السنة التي قبلها والتي بعدها وللدعاء فيه مزية على غيره ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفه وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
والصدقة والدعاء وختم القرآن والذكر والتكبير الذي يشنف أسماعنا ويطربها إذا سمعنا من يردد صيغة ويكثر منها فلنرطب ألسنتا به عازمين على أن يكون حديثنا وكلامنا في هذه الأيام المباركة..
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرا ..
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..
تعلم أخي أن ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان للسوق في هذه الأيام ..!! لماذا؟؟
ليكبران في السوق ويكبر الناس بتكبيرهما ..
وعمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا ..
مع التحذير من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
كما أن هذه الأيام المباركة فرصه لتجديد الصلات .. وإطعام الطعام وإفشاء السلام وزيارة المرضى وعدم إيذاء المسلمين ونشر الخير وكف الأذى والمحافظة على السنن الرواتب وإدخال السرور على المسلمين وغيره كثير من أعمال الخير وأبواب الطاعات المشرعة لكل راغب ..
فيا أخي :
الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرص في هذه الأيام العظيمة .. المبادرة المبادرة بالعمل ، ويكفي ختام هذا العمل العظيم في هذه الأيام قوله تعالى {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
فإن عمرت التقوى قلوبنا فذلك الفلاح وتلك السعادة ولنتلذذ بحق بيوم عظيم يختم به عشر ذي الحجة إنه يوم العيد يوم الفرح والسرور لأمة الإسلام ولكن لابد أن نكون فيه حذرين متيقظين وحراس أشداء أقوياء !! على ماذا ؟؟
على الطاعات التي عملناها والخير الذي حرصنا على فعله في تلك الأيام لأن هناك من يقع في حبائل الشيطان فيبدد ما عمله في تلك الأيام وذلك بتزيين عمل المنكرات في العيد من سهر وتضيع الصلوات والتساهل في غير الساتر من اللباس بحجج وسفوره وهذا ما أنزل الله به من سلطان ..
ولنتذكر دائما قوله تعالى:
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}

وفقك المولى لمافيه الخير
وكتب لك الإخلاص والقبول
وجعلك هادية مهدية ، آمرة بالمعروف وناهية عن المنكر
وختم لنا ولك بكل خير
: : :
: : :
: : :
أرجوك أرجوك أرجوك
لا تنسوني من دعائك بظهر الغيب
: : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : :
: : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : :






دعواتـــــــــم لي في هذه الايام المباركه,,,,,


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


سلمت يداكى على ما كتبت



__________________________________________________ __________

مشكـــــــــــوووووووره يالغــــــــــلآ
على المرور اللذي عطر صفحتي ....

وفقـــــكـ البـــاري إوخيتـــــي...



__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________