عنوان الموضوع : أسرار العدد(5) وعلاقته بالناس بدليل القرآن والسنة من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أسرار العدد(5) وعلاقته بالناس بدليل القرآن والسنة
أسرار العدد(5) وعلاقته بالناس بدليل القرآن والسنة
الباحث: عطية مرجان أبوزر
أول سورة قرآنية نزلت من الله تعالى على الناس كانت سورة العلق وعدد آياتها خمس وهي:- { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} لاحظت أن أهم ما جاء فيها بعد ذكر اسم الخالق هو تنبيه الإنسان إلى خلقه فكان أول ما ذكر بعد " الخالق" في أول سورة نزلت على الناس كافة كان هم" الناس" , ولم يخطر ببالي قط أن يكون عدد آيات هذه السورة الخمسة ذات دلالة خاصة جدا بالناس , فسبحان رب القرآن المعجز للناس, خطر ببالي أن انظر للحظة في سورة الناس وقصة خلقهم وعلاقتهم بالرقم 5 فبهت وحمدت وهللت حين وجدت أن الإنسان قد جاء ذكره في هذه السورة خمس مرات , " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6) فتذكرت قول الله تعالى " وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً [الجن : 28]" فأحببت أن أتتبع هذا الإحصاء, إيمانا جازما مني باعجازية القرآن الكريم , التي تنبأ عن الكثير مما لا يعلمه الإنسان , كون القرآن الكريم هو معجزة محمد ليوم الدين, ولقول الله تعالى " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " [الإسراء : 88] حاولت أن انتهج نهج الإحصاء بهدف إيجاد العلاقات وربطها ثم الاستفادة من بعض نتائجها وقد وضعت الرقم 5 هدفا لبحثي هذه المرة , فكان لي بعون الله تعالى ما يلي:-
جاءت كلمة "الناس" بين دفتي القرآن 179 مرة موزعة على ست سور كما يلي .
**كان منها خمس آيات في سورة الناس .(1)
وفي الأعراف كانت في خمس آيات .(2)
وفي هود كانت في خمس آيات.(3)
وفي فاطر كانت في خمس آيات.(4)
وفي النساء كانت في 15 آية.(5)
وكانت في سورة البقرة 25 آية .(6)
هذا جدول إحصائي بسيط ولا شيء فيه حتى الآن فالأمر نظم رياضي طبيعي جاء الكثير منه في نظم آيات وكلمات وحروف القرآن مما تعجز عن كشفة عقول البشرية وآلاتها الحديثة الحاسبة , فهل نجد ما يمتع ويفيد في هذا الجدول البسيط لنرى:-
نقبنا بهدوء وتدبر في آيات القرآن عما يخص الناس لعلنا نجد ثمة علاقة مبهرة لعقولنا وعلوم الإعجاز القرآني فوجدنا ما يلي:-
قلنا ببساطة من أول الناس؟ وعرفنا أنه آدم ( أبو الناس) وأولهم, فنقبنا عن اسم آدم في القرآن فوجدناها قد جاءت 25 مرة , منها خمس مرات في سورة طه, سبحان ربي ما أروع نظمه , فذلك أبو الناس وأولهم يكرر اسمه من خمس أضعاف رقم خمسه.(أنظر الحاشية 7).وتذكرت قول الله تعالى في آدم ومثله " ِانَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [آل عمران : 59] فسارعت للاستدلال على هذه المثلية إنها كانت في خلق كليهما بدون تناسل بشري فالأول من طين والأخير من كلمة من الله " ِاذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ..َ [آل عمران : 45]
بعد هذا الاستدلال القرآني على مثلية آدم بعيسى عليهما السلام نقبنا عن اسم عيسى في القرآن فوجدناه يطابق آدم في تكرار اسمه إنها 25 مرة, منها خمس في سورة آل عمران , فحمدنا الله وسبحنا باسمه.(انظر الحاشية في 8) وصدق رب العزة المعجز القائل"انَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ" فان كلاهما خلق من كلمة " قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ"
فقلت في نفسي أمحمد حبيب الله قد تخمس اسمه في القرآن فأحصيت فوجدته خمسا , سبحان ربي وله الحمد الذي أكرم نبينا بهذا.(أنظر الحاشية 9)
فقلت في نفسي أن من تميز من الأنبياء هو نوح عليه السلام الذي كان كآدم عليه السلام أبو البشرية الثانية التي انتهت سابقتها بالطوفان , فأحصيت نوحا في القرآن فوجدتها عشر أضعاف الخمس تكريما فكانت خمسون مرة. ( انظر الحاشية 10). وقد أكرم الله نبيه بأسماء خمس أيضا : فقد جاء في صحيح (البخاري) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : (لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب ، أي الذي لا نبيّ بعده) .
تبسمت في نفسي وقلت أنا أنقب في القرآن الآن فهل كرم الله تعالى هذا القرآن بخمس ؟ فأحصيت لفظة القرآن في القرآن فوجدتها 50 لفظة , فحمدت ربي وهتفت سبحانك ما أعظمك .( أنظر الحاشية 11).فظننت أن الله تعالى لن يخيب ظني إذ اعتقدت أن جملة "كتاب من الله " ستكون أيضا خمس فنقبت فوجدتها بحمد الله خمسا, فحمدته وهللت له , وحتى لا نبتعد عن الإنسان نكتفي بهذا وسنعود لمادة بحثنا فقد كانت مجرد شطحة وأعتقد أني لو تماديت فيها بحثا عن كل خمسة في القرآن فلن أنتهي قبل ينتهي أجلي .
ذهبت أتدبر الآيات التي ذكر فيها الإنسان لعلي أجد ثمة مزيد من العلاقات الاعجازية لهذا الذكر, فكانت سورة النساء أول ما لف انتباهي للنداء الإلهي الذي ابتدأ آياتها الأولى فلبيت مسرعا لقوله تعالى " يا أيها الناس" قلت وهل غير لبيك , لبيك, قال " اتَّقُواْ رَبَّكُمُ" وبعد :- كان البيان الإلهي العظيم الأول بعد النداء هو بيان ماهية الناس أو تعريفهم فكان في خمس حقائق تعريف معجز للناس أو ما أطلق عليه العلم مؤخرا لفظ" المجتمع" فكيف عرف لنا القرآن المجتمع قال هو في خمس هي :-(1)أول الخلق للناس كان من العدم "الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَة" (آدم) عليه السلام) ,(2) خلق الزوج الأنثى" وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ", وكان لازال الخلق مباشرا من عدم,فكان الذكر والأنثى تمام الخلق الإنساني, ومن ثم يكون (3) "وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء" التناسل من الذكور والإناث بدء المجتمع البشري,ثم (4) ثم تبدأ حياة هؤلاء الناس وأول بدءهم للحياة يكون تساؤلهم عمن خلقهم" **الذي تَسَاءلُونَ بِهِ" ثم يتواصلون في حياتهم الاجتماعية تربطهم صلة الرحم " وَالأَرْحَامَ ..." (1) سورة النساء.,
الإعجاز القرآني في هذه الآية : هو تعريف القرآن لماهية الإنسان قبل أن يدعي العلم والعلماء أنهم وضعوا له التعريف الملائم , وهل من يدعي في القرن الثاني والعشرين أنه وضع تعريفا للناس كهذا التعريف؟ إعجاز علمي ورقمي.
2. ولم تكتفي هذه السورة بهذا البيان فقد وضعت الأسس المعيشية والعلائقية لهذا المجتمع في تفصيل لأخر كلمة كانت في الآية الأولى , كلمة الأرحام, تتابع السورة على الخمسة التعريفية التي سبقت في الآية الأولى فتنتقل إلى رسم القانون اللازم لحياة الناس في مجموعة رائعة البيان من الفرائض في الحقوق والعلاقات وتوزيع الميراث ... فكانت إعجاز قرآني عظيم في خمس في خمس نورد منها مثالا ونترك شأن القارئ لتدبر آخر بنفسه, ومثالنا لأول خمس في قانون الحياة الاجتماعية للناس هي:" (1) وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ (2) وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ (3) وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ ,.. (4) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ (5) فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ..." لماذا كل هذا البيان والتفصيل للناس , والجواب من المعجز "َخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً " .
الإعجاز القرآني في هذه الآية : هو وضع القانون الاجتماعي للناس من قبل القرآن قبل أن يدعي الناس أنهم مبدعو قوانينهم المدنية .إعجاز علمي ورقمي
أعود الآن للخلف للتدبر في أوائل ما جاء في كلمة الناس وقد كنت قد تجاوزت إلى سورة النساء تلبية مني للنداء " يا أيها الناس" فكتبت في برنامج الباحث جملة يا أيها الناس" وقبل أن اطلب تنفيذ الأمر توقعت أن أجدها خمس مرات أو من مضاعفاتها , عقيدة مني أن القرآن لن يخرج عن نظمه , فأن ذكر الناس خمس مرات في سورة الناس فلا بد وأن يناديهم في خمس , وضغطت الأمر ولم أشهق بل حمدت وسبحت عندما ظهرت لي نتائج البحث 20 جملة بصياغة حرفية " يا أيها الناس" نعم أربعة أضعاف الخمسة.( انظر الحاشية 13).
ونعود إلى مادة بحثنا فنقول والله المستعان:- كان ذكر أسماء المميز من الناس في القرآن خمسا وكان ذكر الناس في سورة الناس خمسا , فكانوا أخماسا ومن مضاعفات الخمس ذكرا في النظم القرآني المعجز, فما شأن الناس والخمسة؟ سؤال ساقنا للبحث ما قدر لنا الله فيه, فكان أن نظرنا في ذات الإنسان لنجد بعض ما تيسر لنا من المعرفة:-
خلق الإنسان كان في خمس , جاء بها القرآن المعجز قبل كل علم ومدعي علم وهي:" فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم (1) مِّن تُرَابٍ (2) ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ (3) ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ (4) ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ (5) وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ " انتهى بيان مراحل الخلق , وننتقل بالمعجز إلى مراحل الحياة " (1) َنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى (2) ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً (3) ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ( 4) وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى (5) وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ " والى هنا هن خمس وخمس للإنسان خلقا وحياة والى الممات.
الإعجاز في هذه الآية الكريمة هو إخبار القرآن للناس عن مراحل خلقهم {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]،ومراحل حياتهم من بعد الولادة للممات وكلا المرحلتين كان في خمسة أقام.(إعجاز علمي ورقمي)
2. التحدي الاعجازي في مزيد التفصيل القرآني وبيانه العلمي جاء أيضا في خمس فواصل استبعادا للخلق الازلي من الطين فتلك مراحل الخلق من التناسل البشري و هي:"(1) جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (2) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً (2) فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً (3) فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً (4) فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً (5) ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون :13- 14]
الإعجاز في هذه الآية الكريمة هو إخبار القرآن للناس عن مراحل خلقهم من التناسل البشري {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 7، 8], واستبعاد الخلق الأزلي من الطين, الخلق هنا من نطفة الرجل تلاقح نطفة الأنثى, حتى الولادة . كانت خمسة مراحل .(إعجاز علمي في ترتيب الخلق ونموه ورقمي في الثبات على تعداد نظام الخمسة )( انظر الحاشية في 15 هام)
فذلك من روائع البيان في خلق الإنسان فماذا عن الخمسة في جسد الإنسان؟
1. الرأس: ويتكون من (الجمجمة ، الجبهة ، الوجه ، العينان ، الوجنة ، الأنف ، الأذنان ، الفم ، الفك السفلي ، اللسان ، الأسنان ، اللثة).
2. العنق: ويتكون من البلعوم ، الحنجرة ، الحبال الصوتية ، تفاحة آدم.)
3. الجذع:ويتكون من :-
(1) الصدر (القفص الصدري ، العمود الفقري ، الفقرات ، القلب ، الرئتان ، المريء ، الحجاب الحاجز ، الثديان ، الحلمتان ، الهالتان ، الغدد الثديية).
(2) البطن ( المعدة ، الأمعاء الدقيقة ، الأمعاء الغليظة ، البنكرياس ، الكليتان ، الكبد ، المثانة ، جزر لانغرهانس ، السرة).
(3) الحوض (الأليتان ، العجان ، العانة ، المستقيم ، الشرج).
(4) الأعضاء التناسلية (المبيضان ، قناتا فالوب ، الرحم ، بطانة الرحم ، المهبل ، غشاء البكارة ، البظر ، كيس الصفن ، الخصيتان ، القضيب).
4. الأطراف: ويتكون من :-
(1) الطرفان العلويان**: (الكتفان ، الإبطان ، الساعدان ، الزندان ، المرفقان ، المعصمان ، اليدان ، أصابع اليدان).
(2) الطرفان السفليان أو الرجلان**: (الفخذان ، الركبتان ، الساقان ، بطتا الرجلان ، الكاحلان ، القدمان ، أصابع القدمان ، الكعبان).
5. مشتقات الجلد: الشعر ، الأظافر ، الغدد العرقية ، الغدد الزهمية ، الغدد الثديية.
ومن تجليات الخمسة في جسد الإنسان أطرافة (اليد) ( والقدم) وهي من أهم أعضاء الإنسان فكان في كل منهما خمس أصابع.( انظر الحاشية في 14 عن الإصبع)
الإبهام**: في حالة بسط اليد، يكون اتجاهه مختلف عن بقية الأصابع.
السبابة**: أو أصبع الإشارة، هو الأصبع المتواجد بين الوسطى والإبهام.
الوسطى: أكبر الأصابع طولا.
البنصر
الخنصر
(القدم) كان أيضا فيها خمس أصابع.
مشط اليد وهو مجموعة العظام التي تشكل راحة اليد، وعددها خمس .
حواس الإنسان كانت خمس ظاهرة (الشم بالأنف, اللمس بالجلد, الذوق باللسان, السمع بالإذن,الأبصار بالعين).
توصل بعض الباحثين إلى أن كامل دورة الإنسان في النوم والتي تكون كل ساعتين تمر في خمس مراحل :-
المرحلة الأولى : وهي مرحلة النوم الخفيف ، وفيها تكون حركة العين بطيئة و يقل نشاط عضلات الجسم .وخلال هذه المرحلة ، قد ندخل و نخرج من النوم بسهولة .ولذا يسهل إيقاظ الإنسان ، ولو كنا نحلم آنذاك فإننا نتذكر أجزاء من ذلك الحلم .
المرحلة الثانية: و فيها تتوقف حركة العين ، و تسري في الدماغ نوعية بطيئة من الموجات الكهربائية التي قد تتخللها موجات كهربائية أخرى عنيفة .
المرحلة الثالثة: و ما يميز هذه المرحلة هو ظهور نوعية من " دلتا " من موجات الدماغ الكهربائية .كما و تتواجد أنواع أخرى من الموجات البطيئة .
المرحلة الرابعة: وفيها لا توجد سوى موجات " دلتا " الكهربائية .و من الصعب إيقاظ المرء حال مروره با المرحلة الثالثة أو الرابعة ، لأن النوم فيهما عميق.ولو استيقظ المرء في تلك المرحلتين ، فإنه سيستغرق وقتاً أطول لكي يكتمل وعيه بما حوله .و في هاتين المرحلتين يحصل التبول أللإرادي و الكوابيس و المشي الليلي .
المرحلة الخامسة: " حركة العين السريعة " و فيها تهتز العين بحركة سريعة ، و في اتجاهات مختلفة .كما يزداد التنفس ، و يقل عمق التنفس ، و يزداد النبض ، و يرتفع ضغط الدم .و حينما يستيقظ المرء في تلك المرحلة ، فإنه لا يذكر سوى أموراً غير واضحة عن الأحلام التي كان يراها ...
وكان من الإعجاز في القرآن والسنة أخماسا نسوقها للاستزادة.:-
أركان الإسلام خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا
أركان الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر
**الصلوات لله في اليوم والليلة خمس. (فجر- ظهر-عصر-مغرب - عشاء) وقد جاءت جملة " أقم الصلاة" في القرآن 5 مرات في الآيات[هود : 114]الإسراء : 78][طه : 14][العنكبوت : 45][لقمان : 17]
**أعظم آية في القرآن.آية الكرسي عدد كلماتها 50 كلمة ، وعدد الأسماء الحسنى فيها 5 أسماء الله - الحي - القيوم - العلي - العظيم ، وحروفها 25 حرفا
خمس سور تبدأ بالحمد لله وهي: سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين)، والأنعام (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض)، والكهف (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب)، وسبأ (الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض)، وسورة فاطر (الحمد لله فاطر السموات والأرض) .
حقّ المسلم على المسلم خمس وفي الحديث الشريف أنّ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قال : (حقّ المسلم على المسلم خمس : ردّ السلام ، عيادة المريض ، إتباع الجنائز ، إجابة الدّعوة ، تشميت العاطس) (رياض الصالحين) ، نقلا عن أبي هريرة ،
وصايا الرسول لاصحابة خمس :- : إن ظلمتم فلا تظلموا ، وإن مدحتم فلا تفرحوا ، وإن ذممتم فلا تحزنوا ، وإن كذّبتم فلا تغضبوا ، وإن خانوكم فلا تخونوا) .
مناسك الحج للمسلم خمس: - الصفا- المروة- منى- مزدلفة- عرفة
مفاتيح الغيب خمس:- رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا :إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [لقمان : 34]البخاري من حديث ابن عمر
**ترتيب نزول سورة الفاتحة 5
أولو العزم من الرسل خمسة : نبي الله نوح عليه السلام - خليل الله إبراهيم عليه السلام- كليم الله موسى عليه السلام- روح الله عيسى عليه السلام- حبيب الله محمد عليه الصلاة والسلام
الباقيات الصالحات خمس: قال صلى الله عليه وسلم (استكثروا من قيل وما هن يا رسول الله قال التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ولا حول ولا قوة إلا بالله )أورده الحافظ ابن حجر في الأمالي المطلقة عن أبي سعيد الخدري رقم 223 وقال حديث حسن
اشراط الساعة خمس: - إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل ألبهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله)ومعنى قوله: (في خمس): أي علم وقت الساعة داخل في أمور خمسة وهي المذكورة في الآية إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ....وإنما سُمّيت مفاتيح الغيب لأنها مفاتيح لما بعدها كما ذكر العلماء .فقالوا :
قيام الساعة مفتاح لليوم الآخر .
ونزول الغيث مفتاح لحياة الأرض .
وعلم ما في الأرحام مفتاح لحياة المخلوقات .
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا مفتاح للأرزاق .
وما تدري نفس بأي أرض تموت مفتاح للقيامة الصغرى لكل إنسان بحسبه .
الآيات القرآنية التي ورد فيها رقم 5 ومضاعفاته:
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج : 4]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة : 7]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ [العنكبوت : 14]
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً [الكهف : 22]
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأنفال : 41]
بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ [آل عمران : 125]
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ [النور : 7]
وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ [النور : 9]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________