روآيتي الأولى { ضيآع قلب } -روايات رائعة
عنوان الموضوع : روآيتي الأولى { ضيآع قلب } -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روآيتي الأولى { ضيآع قلب }
آلسلام عليكم وآلرحمهه
انا جديده في هذآ المنتدى قرأت روآيات واجد هنآ حمستني إني انزل روايتي
قبل لا أنزل اولاً أهني كل الي نزلو روايات في هذآ المنتدى الجميل أتمنى تنال روايتي على أعجابكم
{ روآيةة ضيآع قلبب }
تجري القصه حول الفتاه : ترف في عمرهآ الـ17 تعيش في منزل جدتها مع امها واخوانها بسبب ان جدتها تعبانه وماتقدر تقوم بالبيت ..
اخوانها / عبدالله الكبير 4 جامعه ؛وبعده نجوى في 3 جامعه وبعدها عبدالرحمن في 3 ثانوي واخيراً اصغر اخوانها محمد في 3 ابتدائي ..
حتكلم عنها في البدايه : هي انسانه شخصيتها اجتماعيه وبسرعه تنحب تتأقلم مع جميع الفئات العمريه .. بيضا وخلقتها جميله ماشاءالله اذا جلست الكل يذكر اسم الله عليها ،،
تكتم كثير كثير كثير .. تجيها مرات انو تنفجر بعدين تتندم تحب عائلتها بس باعتقادها انها تحب عائلتها اكثر من انهم يحبونها .. تحب صديق اخوها وكاتمه حبها لهه ! تقول لاني احبه بصدق مستحيل اقوله !
قامت بيوم من الايام شافت الساعه الا هي 5:30 صباح يوم السبت قامت وجهزت للمدرسه وقومت امها الي نامت معها ب الغرفه هي واخوها محمد الصغير لان غرفتهم قاعدين يشطبونها .. لبست ع السريع وقومت اخوها دحوم عساس يوديها وصلت المدرسه متأخره كالعاده لان اخوها ياخذ وقت ع بال ما يجهز دخلت كان عندها رياضيات الحصه الاولى مشت بسرعه لانها متأخره بعدها العربي و و و و. الى نهايه الدوام وهي كانت مصدعه شوي طبعاً في طريق رجعتها من المدرسه كل يوم تمر من جنب بيت صديق اخوها * الي هي تحبه * وكل يوم تدعي انها تشوفه بس للاسف مايحصل الا بالنادر .. هي حصل لها 8 سنين وهي تحب صديق اخوها الي هو * صالح * تحبه وتعشقه وكل شئ بس ماتعترف ، رجعت البيت تعبانه وكالعاده ماتغدت مو لانها شبعانه بس هي كذا ماتحب تتغدا ، نامت و ما قامت الا بالليل
من جهة أخرى ....
صالح : هلا عبود كيفك
عبدالله : تمام الحمدلله انت بشرني عنك ؟
صالح : انا بخير دامك بخير ، ها ما ودك تسير علينا بالدمام ؟
# عبدالله اخو ترف يدرس في الجنوب
عبدالله : ان شاء الله قريب
صالح : الا صح عببود باقي عندك المكينه الي حطينها بحوش اخوالك ؟
عبدالله : ايوا اذا بغيتها تقدر تدق ع دحوم ويعطيك اياها
صالح : اوك مشكور اخوي والله ماتقصر
عبدالله : مابيننا شكر وانا اخوك
صالح : يلا توصي ع شئ ؟
عبدالله : لا سلامتك . مع السلامه
صالح : مع السلامه
ترف فاتحه الايباد وتكلم اعز صديقاتها الي هي نجود ع الكيك وتقولها عن هوشه اليوم صارت بالمدرسه :
ترف : والله يانجود لو تشوفينها كيف تصارخ تقولين وزغه بكهف ههههههههههههههههههههه
نجود : هههههههههههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك يالحيوانه عليكك وصصف !
ترف : الزبده الظاهر عطيتك وجهه بروح اشوف اخوي دحيّمز
نجود : شف !! اقول لا يسمعك كيف تنطقين اسمه عشان ما يكون اخر يوم لك !
ترف : اوك حآبيبي يلا بااااي
نجود : بحفظ الله
ام ترف : تتررفف !!
ترف : نعم يمااهه
الام : تعالي شوفي جدتك
ترف : ابشري ابشري هاللحين جايه
راحت واعطت جدتها الدوا
ورجعت قطت نفسها ع الفراش وتقول بنفسها ودي امسكه ع جنب واقوله ياخي حس في ناس تحبك * تتكلم عن صالح *
تذكرتك انها بتكلم عبد الرحمن اخوها .، طارت له صاروخ
وصلت عنده لقته نايم وقعدت تصارخ قوم يلااا
دحوم : ففففففف يختي خلاص بقوم
انبطحت ورا ظهره
دحوم : قومي .. ترف قومي ... يلاا عاد قومي * يمطط الكلام لان فيه النوم *
ترف كانت سرحانه .. شوي حست ع نفسها وقامت وقالت انا انتظرك بالصاله ابي اكلمك بموضوع دحوم : اقول ااقلبي وجهك
جلست في الصاله وهي تقلب بالقنوات شوي جا دحوم والمنشفه ع كتوفه توه طالع من الحمام كان ياخذ شاور .. استحت ماتدري ليهه بس هي كثيره حيا ، دحوم : ها شتبين ،، ترف هنا تذكرت انها تبي تكلمه فجأه اعطته النظره المسكينه : والله يادحوم اني احبك وانت اخوي الكبير ع مايقولون يعني ماشاءالله عليك يعني الناس كلها تحبك وتسذا
دحوم: يقلدها: تسذا ! خلك من لهجه القصمان واخلصي علي وش بغيتي ؟
ترف : تعرف البنت لازم تغير من شكلها ... ياخي خذها من الاخر ابي اقص شعري
دحومم : !!!!!!!!!! شعرك قصير وش بقى به ؟
ترف : يلا ععاد تكفى
دحوم : والمطلوب يعني ؟
ترف : اقنع امي
دحوم : يصير خير
شوي دق جواله مد يده وابتسم ورد ع طول بدون تردد : هلاااا والله
صالح : هلا بك
دحوم : اخبارك صلوح
# ترف هنا فز قلبها صارت ترقص بداخلها وهي صامده من برا
صالح : تمام انت كيفك ؟
دحوم : بخير
صالح بس بغيت المكينه الي بالحوش لا هنت كلمت عبود وقال دق ع دحوم وهو يدبرها لك
دحوم : سم ابشر هاللحين تقدر تمر
صالح : ماتقصر والله يلا اللحين ادق سلف واجيك
دحوم : بانتظارك
ترف هنا سوت نفسها مشغوله تحس انها مخنوقه وتبي تتنفس قامت بكل هدوء وطلعت السطح لانه هو ملجأها الوحيد تأملت القمر طاحت دمعه حاره ع خدهآ ما تدري ليه بس تحس انها متوجعه شوي الا امها نادتها نزلت تشوف امها
الام : وانتي وينك جعلك المنيب قايله تعالي نسوي الحوش
ترف : * تنهدت * ابشري يمه يلا
طلعو الحوش وبدو يشيلون الاشياء المغبره وينظفونها
الام: بدخل اشوف جدتك وانتي نظفي وياويلك ان لقيت شئ مب نظيف
ترف : اوك يمه انا بكمل
# ترف هي الصغيره فهي المكروفه ع وجهها اختها نجوى دايم مشغوله مع اشياء الجامعه
ترف قاعده تصفر وترتب متعوده ع الصراخ
صالح: الو .. هلا دحوم انا برا
دحوم ايه ايه شفتك انا عند الكراج
قرب صالح اكثر وشاف دحوم نزل سلم عليه مشو جهه الحوش الثانيه عشان يطلعون المكينه .. شوي الا دحوم جا له اتصال
دحوم : يوووووووووووههه من هالعله معليش صالح بس ثواني كمل سيد وخذ يسار في غرفه هناك بتلاقي فيها المكينه
صالح : لا عادي .. خذ وقتك
راح دحوم يكمل مكالمته
... ترف وهي تشيل كيس فيه اشياء مغبره وهي تعطس .. حطته بالغرفه الي يجمعون فيها الاشياء المغبره لفت ع المرايا الي وراها وقعدت تتأمل نفسها وكيف تغيرت .. كيف كانت وكيف صارت كانت سمينه ونحفت من سوء نفسيتها ومن سوء المواقف الي تمر فيها وهي تكتمها ..
وصل صالح للمكان
تتوقعون هل بينتهي عذآب ترف ؟
و وش بيصير بالغرفهه ؟
هذآ الي بنعرفه في البارت الجديد بإذن آلله ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وهذآ البارت آلثاني لهذآ اليوم
....وصل صالح للمكان طبعا الغرفه ظلام بس فيه في طرف الغرفه شباك يدخله نور القمر .. سمع همس زاد الفضول عنده عشان يعرف من صاحب الصوت ؟ شوي الا انتبه للملاك الكئيب ومبين عليها تعبانه ودموعها ع خدها وتشتكي للقمر : هففف يارب انت اعلم بحالي نزلت دموعها وهي تردد استغفر الله وبدأت تحكي القمر يوميات يومها كالعاده هي لا ضاقت وقفت قدام القمر وجلست تحكي له : من عرفت نفسي وانا اطلع من مشكله ادخل مشكله تدري اني احبهم بس هم يجحدوني ؟ تدري اني اعزهم بس هم يهملوني ؟ ليتهم يحسون ! صرت اتنفس بالشعر اسمع ذي انا مألفتها طلعت نوتا صغيره من جيبها وبدت تقرأ آخر قصيده ألفتها :
بليله ظلما وبقمرٍ لاح يضويها .. جمعت كل مابي من حروفن عجز ينطق بها لساني
طلعت اتنفس من هوا دارً كنت اهم من مر فيها .. ودعت كل من احزني وكل من اجفاني
فتحت عيوني للدنيا عساني اتهنى فيها .. لقيت الظلمه تغلب كل فكرٍ احتواني
انا الي كل من درى بي قالو رايحةٍ فيها .. مادرو انك سبب صمتي واكبر اسباب ضياعي ..
وبعد ماخلصت قالت بكل انكسار : مشكله لاكنت تعشق ومحدن درى عنك
^ دار الحديث هذا كله وصالح واقف متنح من ملاك يملاه الهموم ومن انسانه ع جمالها الا انها تحمل بقلبها الي ماينحمل
... قامت ع حيلها و وقفت لفت وانصدمت يوم شافته واقف صارت ترجفف ودموعها تهدد بالنزول مشت بشويش لين قربت من الباب وركضت لداخل وهو مازال واقف مايدري ايش يسوي يكلم نفسه : ،فيها شئ هالبنت وبعدين ليه قعدت ترتجف وشوي وتبكي اكيد هي اخت عبود بس دامها اخت عبود اكيد تعرفني هالبنت احس وراها شئ كبير ..... اخذ المكينه وطلع قبل لا يجي دحوم وهو بنص طريقه ومازال سرحان يفكر
دحوم : صالح ... صلووووحح يوه وش به قرب منه ،صالح بسم الله عليك وش بك ؟
صالح : ها ؟ شكلي تعبان شوي بروح اتعشى .. شكل يبيلي آكل
دحوم : هههههههههههههه ياخي انت ع ما تاكل ما عمره بين فيكك
صالح : تكفى انت الي طالع منها
وسلمو ع بعض وافترقو دحوم طلع غرفته وصالح رجع البيت
خليني اوصفهم لكم اكثر : دحوم : طويييل ونحيييف واسمراني شوي وخشمه حاد وشعره كدش بس ناعم ولا تكشخ يصير يخققق مره لدرجه انه صارت توصله مضايقات من البنات ..
صالح / طويل ونحييييف وابيضض عنده شنب بس واستهبالي وعايش الحياه ع ما يقولون .
من جهه ثانيه ..
ترف ترجف وتبكي ع الفراش ومتغطيه بحيث مايبين منها شئ ، تكلم نفسها : انـ …ـا شفـ…ته !! والله ... هو كان يطا..لع فيـ ني ! وش فيك يا ترف مو هذا الي كنتي تتمنينه ! مو كنتي تتمنين انه يشوفك او يحس فيك ، هذا هو شافك ،، ومن كثر التفكير ماحست بنفسها ونامت
لينا و عنود * بنات عم * في نفس مدرسه ترف وع قدها ، يسولفون :
لينا : شفتي الحلقه الاخيره منه ؟
عنود : ايه مره جميل حبيته واجد
لينا : ع طاري حبيته ما حبيته .. شفتي ترف الي معنا بالمدرسه ؟
عنود : اي وحده ؟
لينا : هاذيك الي اخوها عبدالله يصير صديق صالح ولد عمنا
عنود : اووبسسس ذيكك المزهه ايوا اشبها ؟
لينا : والله اني حبيتها ياخي تدخل القلب بسرعه .. الزبده ترى حتى اخوها دحوم يصير صديق اخوي عزوز
عنود : لحظه لحظه الحين اخوها الكبير عبود يصير صديق صالح ولد عمي *علي *واخوك يصير صديق دحوم الي هو اخوها الثاني صح ؟
لينا : ايوا .. اخيراً فهمتي ياتتبن مابغيتي تفهمين
عنود : اقول روحي مناك انتي الي ما تعرفين تفهمين
لحظه صمت .. وفجأه طالعو ببعض وضحكو
اليوم الثاني بالمدرسه ..
اول حصهه عندهم فراغ
ترف : هاي قآيز ..
البنات : هلا والله
سلمت ترف ع صاحباتها وسولفت معهم شوي
نجود : هلا والله ترف تعالي ابيك بكلمتين
ترف : اهلين يلا جايه .. التفتت ع البنات : بنات شوي وراجعه
سوزان : اوك خذي وقتك
قعدت ترف مع نجود : والله يانجود صار امسس شئئ !!!!!!!!!
نجود بحمآسس : وششو تكفين قولي وشو
قالت لها ترف السالفه ..
نجود : اوخسس ياحركاتت وانتي يالخبله وشوله تبككين !
ترف : مدري يانجود يما شعور غبي بقوه غبي
ومشى باقي احداث يومهآ الدراسي بسلام ،،
وهي راجعه البيت مرت هي واخوها من قدام بيت صالح شافو صالح عند الباب قاعد وقف دحوم ونزل الشباك يسلم ع صالح قرب صالح شوي من السياره عشان يصافح دحوم سولفو شوي وبعدها قال دحوم : انتظر صالح بعطيك ظرف جا لك من عبود .. صالح : اوك لف دحوم ع الدرج الي جنبه وفتحه وقعد يدور ع الظرف .. ترف هنا تجمدت حاولت تسترق النظر له بس ما قدرت كانت مرتبكه واجد .. فجأه جتها الجراءة ولفت بهدوء وشافته وهو يطالع فيها ! تصنمت محلها ماقدرت تتحرك
صالح في نفسه : عيونها ! عيونها ! ياربي مو قادره اشيل عيني عنها شوي الا استوعب ان دحوم طلع الظرف ف صرف النظر عنها ع طول رجعو البيت .. ترف سلمت ع امها وكأن شئ لم يكن دخلت الغرفه وهي تفكر واخذها النعاس بدون ما تحس دخل البيت صالح وهو مازال يفكر : ياربي شفيني انا شايل همها الحمدلله والشكر ، طرد الافكار من راسهه وقعد يتغدى مع اهله ..
من جهه أخرى /
أثير في نفسها : وش فيني افكر فيه بسم الله ! خلاص يا اثير شفتيه وعدت مثل اي احد يعني .. هههفففففف ياربي والله انه يخقق ياخي اقول بس انام احسن لي
حصهه : أثييييييرر اممي تبيك تععاااااااالي
أثير : اسسسستغفرالله يارب * طططيب جايه < تصارخ*
نزلت اثير عند امها : آمري يمهه تبين شئ ؟
ام ناصر : تعالي حبيبتي نظفي مع اختك البيت عشان بيجوننا ضيوف
اثير : طيب يعني وش اسوي اللحين ؟ اسوي المطبخ ولا المجلس ؟
ام ناصر : لا انتي خلك في المجلس وانا وحصه بنسوي الحلا وننظف المطبخ
اثير : ابشري
وتوزعو للشغل ..
ابو ترف رجع من العمل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابو ترف : وين ترف ؟
نجوى : نايمه كالعاده
ابو ترف : وذي من اعرفها وهي نايمه ؟ قومي صحيها
نجوى : طيب اللحين بقوم
راحت نجوى لترف : ترف قومي قومي ابوي جا
ترف : طيب يعني شسوي ؟
نجوى : اقولك قومي هو الي ارسلني اصحيك ابوي يبيك
ترف : يارب الواحد مايتهنى بنومه ؟ خلاص اللحين جايهه
نجوى : قومي لا تحطينها ع راسي
ترف : خلاص وربك بقوم .. قامت واخذت لها شاور سريع ونزلت
ترف : السلام عليكم
الاب : وعليكم السلام ويهنا حضرة الجنابه توها تقوم ! غسلتي لين تكسر ظهرك ؟ ولا كنستي لين انكسرت ايدك ؟
ترف في نفسها : يارب صبرني
ترف : آمر يبا بغيت شئ ؟
الاب : وش هالنوم كله قومي جيبي لي جوالك
ترف الله يستر وش يبي فيه : طيب
راحت تجيبه واعطته .. الاب : افتحي كلمه السر
ترف : ان شاءالله .. فتحت الرمز السر واعطته ، طقطق عليه شوي ورجع اعطاها يلا قومي جهزي لي حمام واذلفي نامي ولا سوي الي تسوين
ترف : ابشر
طلعت تجهز الحمام لابوها وهي تستغفر ع المغرب كذا انتهت من كل شغل البيت .. اخذت جوالها وطلعت السطح دقت ع صديقتها سوزان وسولفت معها شوي ودقت ع نجود وضحكت ومادرت ع الي كان يراقبها بعد ماخلصت من المكالمه حست بأحد يناظر فيها لفت يمين مافي احد لفت يسار وهم مافيه احد رجعت ماشيه للباب بتنزل تحت شوي لفتها شئ ع يمينها لفت بسرعه الا واحد رقع الشباك بسرعه * في مطاعم ورا بيتهم والي كان يطالعها من وحده من شبابيك العماره حقت المطعم * ارتعش قلبها ودخلت للبيت وهي كاتمه خوفها ..
يقول لنفسه : اووبس شكلها شافتني .. لا ان شاءالله ماشافتني ياربي طيب لو شافتني اكيد بتعرفني .. وانا والله اني مجنون فتحت الشباك اتنفس هوا وتنحت بها ومشى وهو يضحك على نفسه ...
تتوقعون ليهه صالح تنح في ترف ؟
ومن هو الي كان يطالع فيها ؟
يآترى ياترف وش يخبي لك آلزمنن ؟
__________________________________________________ __________
بإنتظار تفاعلكم ^^!
__________________________________________________ __________
آليوم آلثاني :
صحت من نومهآ ع صرآخ امها وهي تهاوش اخوها تنهدت وقالت من قلب : الله يعين .. راحت الحمام اخذت لها شاور سريع وطلعت ولقت الكل قاعد بالصالهه استغربت لانهم من النادر يجتمعون ..
قرب منها خآلها وسحبها من يدها بهدوء
وجلسها وهي مازالت متعجبهه .. الكل ساكت يترقبون ردة فعلها بعد ماتعرف بالخبر .. تكلم اكبر اخوالها .. نآصر : ترف انتي كبرتي ولك مستقبلك وعشان تبنين مستقبلك لازم تعرفين بالحقائق الي حولك ترف :!!!!!!! مرت خالها عدلت حجابها وقعدت زين وقالت : يوم كان عمرك 3 سنين كانت جميله *وتأشر ع امها * في الحرم شافت حرمة تدوخ وتلفظ بنتي بنتي !.. نقلوها للمستشفى وجميله ساعدت الممرضين وراحت معهم بالاسعاف وهم بالاسعاف فجأه صفّر الجهاز يعلن بتوقف نبضات قلب هاذي الام رجعت جميله الحرم ولقت الحريم مجتمعين حول البنت انكسر خاطرها عليها وقررت تاخذها تبات عندها الليله .. بعد كم يوم من الاجراءات والاستفسارات عن هاذي البنت تبين ان هاذي البنت وحيدة امها وابوها ميت .. قررت تتبناها والبنت هاذي ياترف هي انتي ..
مررت ترف عيونها ع الجالسين وترددت هاذي الكلمه في بال ترف اكثر من مره !!
هــــي إنـــــتـــــي !!!!
هــي إنـتــــي !!!!
هي انتي !!!!
بكت ترف بعنف وداخت .. قامت وهي بالمستشفى والمكان هدوء تام طالعت بالساعه الا هي 11 ونص ليل .... تذكرت الي حصل نزلت دمعه حاره ع خدها دخل عليها الدكتور : مآشاءالله ياترف قمتي الحمدلله صارت صحتك احسن ..
وترف مصره ع سكوتهآ بس تطالع فيهه .. طالع فيها بحنيه : ترف عندك الآلام في بطنك ؟، اشارت برأسها بالايجاب .. الدكتور : عندك هيجان في البطن كلها يومين وتخفين ان شاءالله .. كمل وهو مبتسم : جو لك زوار واجد شكلك مهمه .. حس انها مستحيل تتجاوب معه فطلع وهو يقول بنفسه : إنّا لله وإنّا إليه راجعون راح للرسبشن وسجل لها خروج ،، وصل اخوها عبدالرحمن عشان ياخذهآ طلعت معه وهي ماتنطق ولا حرف رغم كثرة اسألته : كيفك احسن ؟.... تحسين بألم ؟ ووووو إلخ ، اول ما وصلت قامو كل الي كانو قاعدين هي ولا حتى رفعت راسها طلعت غرفتها وهي ساكته ولا حتى سلمت .. بدأت تجمع اغراضهآ بشنطه سفر يوم سمعت صوت خطوات احد جاي دخلت الشنطه بسرعه تحت السرير وقعدت ع السرير.. دخلت نجوى عليها وقالت لها الكل بيروح ينام تبغين اجيب لك عشا قبل لا تنامين ! اشارت ترف برأسها * لا * ابتسمت نجوى وقالت تصبحين ع خير طلعت نجوى .. تنهدت ترف ورجعت لجمع اغراضها خلصت من جمعهم ع الساعه 2 بعد منتصف الليل طالعت بهدوء في غرفتها ودمعتها ع خدها تحجبت سريع اخذت نفس عميق وطلعت وهي تسحب شنطتها بهدوء وهي تتأكد ان الكل النايم نزلت للصاله و وقفت عند الباب المؤدي للحوش. مررت بنظرها نظره سريعه للبيت نظره وداع نظره حسرة نظره عتب فتحت الباب بهدوء عشان محد يحس فيها طلعت وهي تحمل شنطه ع كتفها وشنطة ثانيه تجرها وقفت ع الشارع العام تنتظر تاكسي يوقف قعدت ربع ساعه وما مر ولا تاكسي .. في نفسها : يارب عونك يارب أمّن خوفي وابعدني عن كل شر قعدت تستغفر لين وقف لها تاكسي نزل راعي التاكسي وساعدها في حمل الشنطه وحطها في شنطة السياره وركب .. سألها عن وجهتها : عفواً اختي ع وين ؟ .. من اسلوبه عرفت انه سعودي وقالت : ودني لفندق الـ……! الله يعافيك .. السايق : ع امرك طلعت جوالها من الشنطه تأملت فيه شوي ورجعته للشنطه وصلت الفندق وسألت عن شقه فاضيه طلب منها الموظف الاثبات طلعت جوازها وطلبت موظف يرافقها ويدلها ع الشقه ..
من جهه ثانيه :
قامت من النوم الساعه 3:30 فجر قامت تصحي اخوانها للصلاه وصلت لغرفه ترف دقت الباب محد رد فتحت الباب وتفاجأة بعدم وجودها لاحظت باب الدولاب مفتوح راحت له لقته فاضي دورت عليها بحمامها مالقتها انفجعت وصارت تبكي وراحت تركض لدحوم اخوها دخلت عليه .. قام مفزوع :ايش فيه ؟ .. نجوى وهي تبكي : ترف هربت ، فز من فوق فراشه .. وماهي الا نص ساعه والكل واقف ف الصاله ومتحيرين وش يسوون .. دقو ع الاب جا ابو عبدالله دخل وهو فاقد اعصابه وهو يصارخ : قلت لكم !! قلت لكم انا اعرف اقولها بأسلوبي بس مشيتو الي براسكم الحين وش يرجع البنت .. الا وين نلقاها من الاساس ! .. الخال عمر : خلاص يا ابو عبدالله ماصار الا كل خير .. ابو عبدالله : اي خير يرحم جدينك .. الحريم كانو في حالة بكاء ونجوى كانت منهارة بشده .. حاولو يدقون عليها ماترد
هل فعلاً ترف راحت و ماعاد بترجع ؟ نجوى دآيم ماتعرف ترف الا في المناسبات ! ليش صارت تهتم فيها فجأه ؟ هل لانها حست انها بتفقدها ؟ هذآ الي بنشوفه في البارت الجاي بإذن الله ❤
__________________________________________________ __________
نرجع لترف ..
دخلت الشقه رمت نفسها ع الفراش وبدأت تبكي وتشاهق .. تعرف ان الي سوتة شئ كبير بس لانها تعبت من المذله من ناس كانت تحسب انهم اهلها .. تذكرت شكل صالح ارتسمت الابتسامه ع وجهاا من بين دموعها .. وتذكرت انها مره تهورت وخزنت رقمه عندها بجوالها .. طلعت جوالها قلبت في الاسماء لين وصلت لاسمه * صديقتي صآلحه * كانت مسميته كذا عشان محدن يشك .. فجأة جت خطها بمخها ع خطورة الخطة الا انها يمكن تريحها .. دقت ع رقمه وهي ترتجف ومع كل ثانيه تمر ينبض قلبها مليون مره ...
قام وهو فاتح عين ومغمض عين مد يده للكومادينا واخذ جواله فتح السماعه بدون مايشوف الاسم
صالح : الو
ترف : ……
صالح : الو !
كان بيقفل الخط لكن يوم حس بصوت انفاسها بدأ يعلى رجع ركز اذنه للسماعه اكثر
# ترف كانت تبكي وماسكه نفسها عشان ما تبكي بصوت عالي ويحس فيها
مشت دقيقه والصمت سيّد الموقف استدركت نفسها وقفلت السماعه بسرعه .. هو مازال محطي الجوال بأذنه ومتنح .. رجع الجوال وغفت عينه من التعب اما ترف فزاد بكائها بعد ما كلمته ..
في بيت الاخوال .. طلعو الشباب تفرقو بالسيارات يدورون عليها بعد ما رفض ابوها يخبر الشرطه .. لانه خايف ع سمعة البيت و وش بيقولون عنهم الناس .. عبدالرحمن وهو يدور بالسياره وماسك دمعته لانها كانت تفهمه واجد ع كثر مشاكلهم الا انهم مره متفاهمين ومايرضون ببعض .. الساعه 9 الصبح وهم مازالو يدورون عليها .. عرف عبود بالسالفه وحزن ع اخته الي تربى معهآ ، ع قرآبه العصر دق صالح ع عبود يشكره ع الماكينه ،،
صالح : هلآا عبيد ششخبآركك يالدب ؟
عبود : هلا تمام
صالح : اشبك ياولد تقل ميّت أبوك
عبود : خلها ع ربك ياشيخ
صالح : بالله عليك ان تقول مايهون علي اسمع صوتك كذا
عبود : الله يسلمك .. قاله القصه وانصدم صالح ماكان يدري انهم متبنينها حزن لحال اخوه الي معه من 8 سنوات
صالح : صلّ ع النبي ياشيخ صدقني بنلقاها و اوعدك اني بحل مكانك هنا وبدور عليها بالمطارات عشان اتأكد انها ما طلعت برا المدينه .. وهونهآ وتهون !
عبود : والله مادري شقولك يآخوي جزاك الله خير .. واعذرني اذا ثقلت عليك
صالح وهو يصطنع العصبيه : ازعل منك ترى ههههههههههههه
عبود : هههههههههه الله يسعدك ياشيخ
صالح : وش بك اليوم علي ياشيخ ياشيخ والله لو ان لحيتي لنص بطني ...... هنا عبود فقع ضحك ماقدر يقاوم هبالة خويه
صالح وهو مسوي يعنني خاق وبصوت ناعم :فديت هالضحكه
فرح عبود بخويه وحس انه لو ماكان موجود كيف كان بسوي .. حمد ربه انه رزقة بصديق مثله ..
مرآقبه الثانويه : السلام عليكم والرحمه
الام : وعليكم السلام
المراقبه : انا المراقبه ......... حبيت استفسر عن غياب بنتكم اليوم
الام تورطت ماعرفت وش تقول والكل يعرف جهد ترف بالدراسه : تعبانه شوي ومتى ما تحسنت حالتها بتداوم ان شاءالله
المراقبه : اتمنى ماتتغيب اكثر من 3 ايام لانه فيه تأثير على مستواها الدراسي زي ما انتي عارفه .. وبسلامتها
الام : الله يسلمك وشكراً ع حرصكم
المراقبه : هذآ واجبنا .. مع السلامه
الام : في حفظ الله
الجده : ها يابنتي من المتصل ؟
الام * تنهدت* : مدرسه ترف
الجده : الله يرجعها سالمه غانمه
#مر أسبوع ع هالحال وهم يدورون ترف ومو قادرين يوصلون لها.
بدأ صالح البحث عن ترف كلم الثانويه حقتها وقالو انها للحين مو مداومه ..
كلم المطار واثبتو ان مافيه ولا وحده وطت ارض المطار بهالاسم ..
صار يبحث في باقي الثانويات يمكن احد يدله ع طرف الخيط .. دق ع احدى الثانويات :
صالح : السلآام عليكم
المساعده : وعليكم السلام اخوي
صالح : هاذي ثانويه ........ !
المساعده : ايه نعم تآمر بشئ ؟
صالح : بغيت اسأل عن ترف محمد إبراهيم اذا هي احدى طالبالتكم او لا
المساعده : طيب اخوي بشوف لك وارد لك خبر ، ارجع ادق ع هذا الرقم ؟
صالح : ok .. ايه لا هنتي بإنتظار اتصالك
المساعده : مع السلامه
صالح : بآمان الله
رجع البيت انسدح ع الكنبه .. يكلم نفسه : انا وش بني مهتم فيها .. بس هي اخت صديقي اكيد بهتم فيها .. احس اني مبالغ شوي .. لا ياصالح شفيك هي اخت صديقك وبمثابة اختك .....
وهو يفكر دق الجوال وكانت المساعده الي سألها عن ترف ..
المساعده :السلام عليكم
صالح : وعليكم السلام ها شصار ؟
المساعده : مالقيت اسمها بس فيه اسم مطابق لاسمها
صالح بتعجب : طب وشهو. الاسم ؟
المساعده : رهف محمد إبراهيم .....
صالح : ممم طيب شكراً
ما اعطى الموضوع اهتمام زايد ..
جاء له اتصال ثاني واستبشر فيه
من جهه أخرى /
اثير : ههفف ليييه ماصار يجي الله يستر بس
حصهه : وش تقرقين انتي ؟ بسم الله الرحمن الرحيم !
اثير : شتبين انتي بعد !
حصهه : لا والله ان رحتي فيها !
اثير : ترى وقسم بآيات الله موب رايقة لكك
حصهه : إيهه أكيد لا طرى ببالي الحبيب صار لي صديقي غريب !!
اثير : ومن وين جايبهه هالمثل ان شاءالله ؟
حصهه : ليهه مو مقتنعه اني مألفته؟
اثير : اقول بس اكرمينا بسكوتك
حصهه : دايم انتو تحطمون مواهبي ...
قاطعتها اثير : ففففففف وش مقعدني معك انتي و وجهك ....... طلعت ورصعت الباب وراها
طبعاً ترف ماكانت احسن من حال اهلهآ .. نحفت في هالاسبوع وطلعت الهالات السوداء تحت عيونها صارت ملابسها وسيعه عليها ماصارتت تاكل بس تشرب في هالمويه وتبلع حبوب السكر حقتهآ جوالها مقفل 24 سآعهه وفجأه دق الباب قبل لا تفتح الباب شافت من الناظور يوم عرفت انه حق الاكل تحجبت وفتحت الباب دخل الموظف وهو يجر معه طاوله الاكل يوم لمحته ارتبكت حست بشئ غريب وفجأه شهقت !!!
يآترى وش هو الاتصال الي استبشر فيهه صآلح ؟
والشخص الي مشتاقه له اثير بيحصل لها تشوفه من جديد ولا لا ؟
من هو الشخص الي شهقت ترف يوم شافته ؟
كل هذآ إن شاءالله نعرفه في البارت الجآي
__________________________________________________ __________
فتحت الباب ودخل الموظف وهو يجر معه طاوله الاكل ، يوم لمحته ارتبكت حست بشئ غريب وفجأه شهقت !!! طالع فيها الموظف وهو يحاول يخفي ملامحه بقبعته .. تكلم كلام مكسر متصنع انه ما يعرف عربي : أيس فيه مدام ؟ يبقا سئ ؟ .... وهي مازالت ع وقفتها ويدينها ع فمها .. في نفسها / معقوله هو ! طيب ليه يتكلم مكسر ! لهالدرجه انا موسوسه ! آهه يآصالح وش مسوي حبك فيني ... هدأت شوي بعد ما اقنعت نفسها انه موب هو .. كان يحط الصحون ع الطاوله وهو يرتجف بس ما لاحظت ترف رجفته وهو طالع : مدام هدا يجي نفر يأطي انا رسالة مال إنتا ( مدام جاء رجال واعطاني رساله لك ) مد يده بورقه ارتبكت وترددت اذا تاخذها ولا لا بس تشجعت واخذتها وشكرتة بسرعه وقالته يطلع وكأنها تطرده .. بعد ماطلع قفلت الباب وتسندت عليهه وتنهدت فتحت الورقه كأن مكتوب فيها بخط يد :
اذا هم يهون عليهم بعدك انا مايهون علي دمعه خوي يبتغي قربك
تعجبت من الرساله من بيكون يعني ! معقوله احد من اهلــ .. وقبل لا تكمل الكلمه دمعت عينهآ ، تذكرت انهم مو اهلها .. جتها فكره قامت بهدوء واخذت جوالها لقت فيه 30 مكالمه 7 من عبود و5 من دحوم و8 من نجوى و10 من صديقاتها دقت ع نجود .. نجود اول ماشافت الاسم ناقزت من الفرحه فتحت السماعه ودمعتها ع خدها : لييه ؟ لييه كذا ياترف ؟ كذا تخوفينا عليك وسكتت يوم سمعت شهقت ترف وهي تبكي .. : بسم الله ترف. وش فيك ؟ ، ترف: تعبت .. تعبت يانجود خلاص ابغى اموت ، نجود : اششششششششش ولآا كلمه انا اسبوعين ماقدرت ابعد عنك تبغين تبعدين عني للابد ! لا ياترف هالكلام ما ابي اسمعه انتي اقوى من كذا ........... وصارت ترف تحكي نجود عن الي صار ونجود تحاول تواسيها وتبري جرحها لاجل مايكبر !!
بعد ماخلصت من المكالمه ارسلته لنجود رساله : نجود اذا صدق تبين تفرحيني ابي اروح البحر تكفين الله يخليك ..
ردت نجود : ابشري اللحين امرك بس انتي وينك ؟
اعطتها ترف العنوان وراحت لها نجود بعد ما مدت للسواق 100 ريال عشان مايقول لاهلها وصلت للفندق الي فيه ترف قررت هي الي تطلع لها راحت للرسبشن وسألت عنها .. وقتها كان موظف الاكل واقف عند الرسبشن اول ما سمع اسمها لف لها واقترح ع نجود انه يوصلها بحجه انها يمكن ماتدل : تفضلي أختي انا اطلعك للشقه المطلوبه ..
نجود : مشكور
نروح لصالح شوي / كان متمدد في الصاله وهو يفكر في تشابه الاسماء بين رهف وترف ، دق جواله رفع الجوال يوم شاف الاسم عدل جلسته ورد بحماس : هلا بو خالد
صقر : هلا فيك
صالح : بشر
صقر : للحين ماداومت من يوم طلعت من البيت وللاسف مالقيت اسمها ولا بأي مستشفى ولا بالمطارات ولا بالـ......
صالح قاطعه : انا عرفت مكانها بس كنت ابي اتأكد اذا راجعت مستشفى او شئ عشان اعرف اذا تعبانه ولا ؟
صقر : هالله هالله ويهمك اذا تعبانه ولا لا ؟ * وبعدين ضحك *
صالح : قطع الله شرك .. بس تعرف ع الاقل اطمن اخوانها انها بخير
صقر : وبعدين تعال قلي دامك تعرف مكانها وشوله ما تروح لها وتفكنا ؟
صالح : تبي الفكة انت بسس .. بس كل شئ بوقته حلو
صقر : اقول بس بدق ع عبيد من زمان عنه
صالح : ياويلك لو قلتله .. انا قلتلك لانه خوينا ومن حقنا نساعده بس انت لا تبين له انك عرفت بالسالفه
صقر : سم طال عمرك ، اوامر ثانيه
صالح وهو يضخم صوته : ايه بالله هات لي كاس شاي وخليه سكر زياده لا هنت
ضحكو الاثنين وانتهي الاتصال ع كذا
البيت صاير حوسه ومكركب محد ينظفه محد فاضي يشتغل فقدو حس ترف الي كان مالي عليهم البيت .. نجوى نزل مستواها بالجامعه .. ودحوم زاد غيابه والام صارت هي الي تكرف في البيت ومع هذا ماقدرت تغطي ع الشغل الي كانت تسويه ترف .. حست بالندم ، والاب خايف ع السمعه ، والاخوال كلن بشغله ومحمد طفش مل من كل شئ كانت ترف تلعب معه لا طفش ، تحل معه واجباته ،،، صار البيت في طقس يغلبه الهدوء ..
طلعو بالمصعد ويوم قربو من الشقه زاد نبضات قلبه يحس انه بينكشف بأي وقت بس لازم يعرف من هي الي جايه لها وصلو للشقه دقت نجود الجرس والموظف كان بعيد عن الباب عشان ماتشوفه ترف من الناظور دخلت نجود وقابلتها ترف بالاحضان .. وهو ماشي سمع ترف تقول : اشتقت لك نجووود ، ابتسم وعرف انها نجود الي معها بالمدرسه .. نزل تحت عند الرسبشن وبسرعه طلع الجوال واجرى اتصال .. طلعت هي ونجود من الشقه وهم طآلعين ، لفت ترف لانها سمعت احد يناديها .. شوي الا جا موظف الاكل يركض وحياهم بتحية * وهي الانحناء السريع * وطلع ورقة من جيبه واعطاه ترف وانحنا سريع شكر وراح اخذت ترف الورقه وفتحتها وهي ترتجف قربت منها نجود: وش مكتوب ؟ ..... شوي شهقت نجود ! يآوييل حآلي !!
تتوقعون من هو الي يرسل الرسايل لترف ؟ و وش كان مكتوب بآخر رساله ؟
طيب ليهه الموظف يرتبك اذا شاف ترف ؟ ومن كان يكلم يوم نزل ؟
وهل فعلاً صالح يعرف مكانهآ ؟
رد مع اقتباس
