عنوان الموضوع : رِوَآآيتِي الأولَىْ|~إنتظرتني حتى صرت لك~|♥ -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
رِوَآآيتِي الأولَىْ|~إنتظرتني حتى صرت لك~|♥
باسم الله الرحمان الرحيم
محاولة الركوب على أمواج الروايات أضع روايتي الأولى بين ثنايا هذه الصفحات ولربما تجد مكانا في قلوبكم وبين ألسنتكم عنوانها ..إنتظرتني حتى صرت لك..
تنظر إلى بعيد تبتسم للذي تراه تحاول الإقتراب ربما تلمسه بأناملها تقترب وتقترب وفجأة تراه يختفي ببطئ يتلاشى ويترك خلفه غبارا حزنت لأنها أصبحت قريبة منه وحزنت اكثر لعجزها عن رؤيته والتعرف عليه تفكر وهي بين عينين مغمضتين وتفكير يروح بين الحقيقة والحلم...فجأة صحت على صوت أمها: ريم هيا استيقضي انها ال7 ستتأخري عن المدرسة مرة أخرى ويطلبو استدعاء ولي امرك وانت تعلمين أن أخوك في رحلة عمل لمدة شهرين ووالدك..في هذه اللحظة تجمعت الدموع في عيني الأم فرفعت يدها لتمسحها وكانت يد ريم أسرع ومسحت دموع أمها و تمسكت بها وقالت: لا تبكي يا امي إدعي له بالرحمة والمغفرة فهذا كل ما بيدنا لنفعله هيا لا تبكي ارجوك .. فسكتت الأم وقبلت وجنتي ابنتها وذهبت وهي تردد هيا انهضي انا انتظر..
ـ في المدرسة..
ريم بضيقة صدر : افففف لقد اقتربت الأمتحانات ولم أراجع أي درس بعد..
منى بسخرية وانزعاج: هه لست وحدك فكلنا ننتظرها وكانها يوم الحساب
هدى: هههههه لا ليس لهذه الدرجة فأنا لست خائفة فقد راجعت كل الدروس ولم يبقى إلا القليل
{ للتعريف بالشخصيات..ريم فتاة جريئة وعفوية ولكن أصبحت هادئة منذ وفاة والدها ، منى صديقة ريم أو بالأحرى أختها فهي صديقتها منذ سن ال2 فتاة جريئة تحب المغامرات وتجربة كل شيئ لا تحب الدراسة وتحب صديقاتها كثيرا، هدى فتاة هادئة تنفرد بشخصيتها كانها تعيش في عالم وحدها تحب الدراسة وتطمح للنجاح وهي صديقة ريم ومنى منذ المرحلة الابتدائية..}
منى بخوف : ريم رييم ماذا حدث لك ؟؟
ريم بتعب : لا شيء لقد احسست بدوار سيذهب لا بأس
هدى : انها المرة الرابعة لقد اصبحت خائفة بعض الشيء
ريم: لا تخافي ليس بالشي الكبير
وقت الخروج من المدرسة..
ريم وهي تنظر مندهشة:: منى انظري الى يوسف لقد تغير كثيرا لم يعد يوسف الطفل الصغير الخجول الذي كنا نعرفه
منى في نفسها هل هاذا يوسف ؟؟ : نعم لقد تغير لبسه وطريقة شعره وحتى مشيته .. وربما تغريت شخصيته ايضا
ريم: لا أعتقد فقد كنت أحادثه طواال فترة العطلة في النت وكنا دائما على اتصال
هدى بسرعة : لنذهب سنتاخر عن المنزل وانا لا اريد مشاجرة اخرى مع اخي لا استطيع تحمل اهاناته المكررة لي
ريم و منى : حسناااا لنذهب...
ريم وهي جالسة على النت تتصفح المنتديات وبرامج المحادثة حتى سمعت الباب ذهبت مسرعة فترى اخوها .. اياااد وذهبت مسرعة ورمت نفسها في احضانه مرحبا بك يا اخي .. ايااد مبتسما: هااي ماهذه القوة لقد وصلت لتوي لا زال في تعب السفر
ريم والدموع في عينيها: لقد اشتقت لك .. ايااد بابتسامة خبث يمازحها: اعلم ولكني لم أشتق لك لقد اشتقت لحبيبتي صحيح كيف حالها؟؟ ريم تبتعد عنه : هه ما قصدك بسؤالك انها معي طبعا ستكون بخير
سماح’’أم ريم واياد’’ وهي تبكي: ايااد يا ولدي لقد اشتقت لك وهي تعانقه لقد اشتقت لرائحتك
اياد: يا امي لماذا البكاء لم يحدث لي شيء انني امامك لا تبكي والا ساذهب مرة اخرى .. سماح: ههه حسنا سأصمت ومسحت دموعها
ريم : انتظر قليلا بقي لك اسبوع لتعود كيف جئت الآن؟؟
اياد: لم يكن لدي عمل كثير وكذلك عمي فقررنا العودة لنفاجئكم..
{عمها مسعود عمها الوحيد أكبر من والدها ب3 سنوات منذ وفاة أخيه وهو يهتم بأولاده كأنهم أبنائه لا ينقصهم شيئ لديه شركة في العاصمة يشتغل فيها هو وأولاده عصام ومحمد ومعهم اياد ايضا لديه بنتين افنان وهي في عمر ريم وصديقتها ورهف عمرها 12 سنة زوجته سعاد امرأة رائعة تحب ريم واياد }
.................................................. ......
ريم وهي جالسة على النت حتى وصلتها رسالة فتحتها..
: مرحبا ريم كيف حالك لقد اشتقت للحديث معك لم نتكلم منذ عطلة الربيع
ريم وهي تحس بنبضات قلبها تتسارع لا تعلم ما الذي حدث لها: مرحبا يوسف انا بخير كيف حالك انت ههه وانا ايضا اشتقت للحديث معك
يوسف بفرح وسعادة كبيرين: ما أخبار الدراسة معك اه لقد تذكرت اليوم مباراة برشلونة وريال مدريد سنهزمكم أكيد
ريم وهي تضحك: في احلامكم عزيزي ههه فالفوز اكييد لنا <<لنتركهم في حديثهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
توقعاتكم..
هل الدوار الذي تحس به ريم طبيعي ام لا؟؟
وهل سيؤثر على مجريات روايتنا؟؟
وما سبب الاحساس الذي تملك ريم عند محادثة يوسف؟؟
هل تحبه ؟؟
أرجو التفاعل بلييييييز
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اياد: هاي محمد لقد قررت الزواج
محمد عصام بأفواه مفتوحة: م ما اذا اياااااد يتزوج..مستحييييل متى دورنا نحن اذا تزوجت انت
اياد بعصبية : ولماذا لا اتزوج ماذا ينقصني فكل شيء جاهز الفتاة والمال والمنزل وكل شيء
عصام : اهااا الفتاة صح من هي هيا قل لنا من؟؟
اياد :ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد: اتركه الان ترى وجهه يشع خجلا بالوان اشارة المرور
اياد مستسلما : حسنا انها منى صديقة ريم .. افف علي الانتظار الآن حتى تنهي دراستها
عصام محاولا اغضاب اياد: منى لا باس بها فهي فتاة جميلة و شخصيتها جيدة نوعا ما وهي جارتنا منذ كنا صغارا يعني مبروك على كل حال
اياد بغيرة وعصبية: هااي لا تتكلم عنها فانا من يحق له التكلم عنها وفقط .. وقام
أفنان: مرحبا ريم
ريم : هااي مرحبااا فنون
أفنان: ما الذي تفعلينه
ريم بخجل وارتباك: لا شيء انني فقط اتكلم ويوسف الذي كان يدرس معي
أفنان: اممم يوسف قلت لي يوسف
ريم برتبااك: هاا لا شيء صدقيني دائما نتحدث عن الماضي عن المباريات و....
أفنان: حسنا وما شأني انا أتيت فقط لاتكلم معك وسأنام الليلة هنا
ريم بفرحة لأانها تحب أفنان ودائما تحكي لها ما في قلبها : هااي اهلا وسهلا ومرحبا هههه بيتي هو بيتك
أفنان: هههههه حسنا شكرا شكرا لك عزيزتي
بعد مرور أسبوعين في المدرسة وتحديدا فترة امتحانات الفصل الاخير
ريم بعصبية : افففف ماهذه الأستاذة هل رايتم الاسئلة وكأنها تنتقم منا
منى بسخرية: وماذا كنت تنتظرين لكن لا تخافي علي لقد كونت علاقة تبادل المعلومات مع البنت التي تجلس امامي ههه
ريم وهي تضحك : وانا ايضا ههههههههههههه
جاءت هدى من بعيد وهي تبتسم: ااووه الحمد لله لقد كانت الاسئلة في المستوى انهينا الامتحانات باقل الخسائر
ريم ومنى: خخخخخ بالنسبة لك فقط حبيب..لم تكملا جملتهما حتى جاء يوسف
يوسف وهو يبتسم: هااي ريم كيف كانت الامتحانات هل كنت جيدة
منى : اعتقد اننا ثلاث فتيات وليست ريم وحدها
الكل:ههههههههه
ريم بخجل: ههه عادي كل الذي يهم اننا انهينا السنة الدراسية
انتهت المدرسة وعاد الكل الى منزله يحاول فقط النوم ونسيان الدراسة والاستمتاع بالعطلة الصيفية
كانت ريم جالسة على النت كالعادة تتحدث ويوسف فقد اصبحاا اكثر تعلقا ببعضهما
يوسف: ريم أريد ان اقول لك شيئا وأنت الوحيدة التي تعرفني جيدا
ريم بخوف: اممم حسنا وماهو؟؟
يوسف بخوف وارتباك: لا استطيع انا اقول لك الآن ربما في المساء وخرج من المحادثة ولم يودعها حتى
بقيت ريم مستغربة منه..في المساء عادت ريم وفتحت النت
فوجدت ريالة من يوسف ترددت في البداية هل افتحها لا لن افتحها اييه حسنا سافتحها وارى ما الذي يريده
يوسف: ما سأقوله الآن أردت قوله منذ وقت .. أنا احبك ريم نعم احبك لا أعلم كيف ستكون ردة فعلك ولكن ارجو ان تفهميني لا أكثر لقد كنت صديقتي أعز صديقة لي تفهميني وتعرفين كل شيء عني بدأت اتعلق بك فقد سحرتيني بشخصيتك وجمالك وكل شيء فيك اريد أن اكون معك لا اكثر ولا اريدك ان تفكري في الفتيات اللواتي كنت معهن لانهن لا تعنين لي شيئا فانت روحي وكل حياتي ولكن ان لم تقبلي لا باس نستطيع ان نبقى اصدقاء فكل ما اريده هو البقاء بقربك ارجو ان تفهميني احبك
ريم وهي تحت تاثير الصدمة: ي..حبب..ني م..ااذذ..اا مستحييييييييل,,,بقيت ريم تفكر وتفكر ماذا ستقول له فهي معجبة به ايضا وربما تحبه لا لا يجب ان اقبل لانه صديقي ومجتمعنا لا يرحم مثل هذه الامور ولكن لا باس فقد وضع لي اختيار ان نبقى اصدقاء سارفض ونبقى اصدقاء وفقط اااه ماذا سافعل الآن حسنا حسنا سأخبره بهاذا وانتهى
ارلست له ريم الرد وكان محتواه ما كانت تفكر فيه::اي البقاء اصدقاء لا اكثر ولا اقل رغم انها تحبه
دخلت سماح الى غرفة ابنتها في الصباح وبصرخة سمعها الكل : ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
جاء الجميع مسرعين مااااذاا هنااك سماااح مالذي حدث؟؟ .. دخلو غرفة ريم وكانت في حالة يرثى لها مرمية على الارض وعيناها مغمضتين
حملها ايااد مسرعا لناخذها للمستشفى .. وهو يمسح على شعرها والدموع في عينيه يتذكر اليوم الذي توفي فيه والده والذي حدث لامه و.. هيا ريم حبيبتي اختي ارجوك لا تموتي مالذي حدث لك
عصام بارتباك وخوف: محمد اين مفاتيح السيارة؟؟ هياا احضرها بسرعة
ـ في المستشفى..
الجميع على اعصابه ينتظرون خروج الدكتور من الغرفة
الدكتور: من هو ولي الفتاة
اياد: أانناا انـــنها اختي.. ارجوك يا دكتور قلي ما بها لا تخفي عني اي شيء
الدكتور: ابنتكم تحتاج لعملية
الجميع: مااذا عملية؟؟ لمااذا هل حالتها خطيرة
الدكتور: يبدو انها تعرضت لحادث في السابق "محاولا تبسيط الأمر لهم" مما ادى الى تشكل مجموعة من الدماء في منطقة الاصابة ويجب التخلص منها ان اردتم ان تبقى حية
ايااد: ما قصدك بحية وهل سنريدها ميتة .. ااه يا اختي ما الذي حدث لكي كل هاذا لانني لم اهتم بك كثيرا..
قاطعه عمه: اصمت ياو ولدي لا تؤنب نفسك فقد فعلت ما باستطاعتك لتبقيها سعيدة هي وامك ولكن لا تقلق سنجري لها العملية وعند احسن الاطباء أيضا أجل سنرسلها الى الخارج الى فرنسا لتتلقى العلاج هناك
اياد وهو يضم عمه: شكرا شكرا لك ماذا كنا سنفعل لولاك .. العم وهو يبادله الضمة حسناا لا شكر على واجب لنتم ابنائي
بعد مرور أسبوعين وريم في المستشفى ليتابع الدكتور مراقبة حالتها انهى عمها كل اجراءات سفرها الى الخارج وذهب هو واياد ومحمد وعصام وامها سماح الى المستشفى
سماح بحزن شديد على ابنتها: ابنتي حبيبتي لقد انهى عمك الاجراءات وستسافرين يوم الاثنين ان شاء الله
ريم ببحة وتعب: حسنا ان شاء الله ولكن ستذهبون معي اليس كذلك ؟؟
مسعود: لا يا ابنتي فنحن سننشغل بصفقة جديدة وامك لا تستطيع لانها ستبقى في المنزل مع سعاد والبنات .. ولكن لا تخافي لن تذهبي وحدك سأرسلك مع أخ صديقي وسيعتني بك في فرنسا حتى رجوعك الى هنا
ريم بحزن: حسنا المهم ألا ابقى وحيدة...
.................................................. ......
__________________________________________________ __________
صباح يوم الاثنين في المطار
سماح بحزن لفارق ابنتها: اذهبي يا حبيبتي ادعو الى الله ان يشفيك وتعودي الينا بكال صحتك وحضنتها وقبلت جبينها
اياد: الى اللقاء ريم انتبهي لنفسك سنتصل بك في كل وقت لنطمئن
عمها والجميع : الى اللقاء رييييييم لا تخافي فكلنا معك انتبهي لنفسسسسك
ما ان ودعتهم حتى وصل كريم ويوسف
اندهشت ريم لرؤية يوسف مع الرجل وبقيت تحت تاثير الصدمة..ماذا يفعل يوسف هنا ولماذا أتى مع الرجل هل يعرفه هل هو من اقربائه...قاطع كريم تفكريها قائلا ك مرحبا ريم هل انت مستعدة للذهاب لقد نادو رحلتنا
ريم وهي مندهشة وتنظر الى يوسف الذي كان يبتسم لها : ااهه امم ن..ععمم بالطبع مستعدة لنذهب
{للتعرف بشخصية كريم..هو عم يوسف عمره 35 سنة دائم السفر والتجوال قرر قضاء عطلة الصيف في فرنسا واخذ معه يوسف الذي اصر عليه ان ياخذه لانه علم ان ريم ستجري عملية هناك}
صعدو الى الطائرة جلست ريم في مقعدها وبقي الآخر فارغ حتى جاء يوسف وجلس بجانبها
ريم بارتباك وخجل: امم ما مالذي تفعله هنا وماعلاقتلك بكريم؟؟
يوسف بابتسامه : كريم عمي وقد قرر اخذى معه الى فرنسا لقضاء العطلة هناك
ريم بفرحه: كم هو رائع مجيئك معنا .. ثم تداركت نفسها .. لانك صديقي وسافرح لانك معنا
يوسف وهو يخفي حزنه هه صديق : أجل يا صديقتي انسي كل ما مضى وامضي ايام جميلة في فرنسا فبعد ان تشفي باذن الله سآخذك للتجوال هناك <<لنتركهم يكملون حديثهم
......................................
اياد ومحمد وعصام يتجولون وفجاة لمحو منى وهدى من بعيد
اياد بفرحة واندهاش في نفس الوقت: انظرو انها منى يا الهى صدقا انها منى تعالو لنسلم عليها
محمد: ومن تلك التي معها .. عصام يناظره بخبث: هااي وماقصدك بهذا السؤال هيا اصمت لم تترك فتاة لم تسال عنها
اياد: هششش انها تقترب.. هااي منى كيف حالك ؟؟
منى بخجل : بخير الحمد لله كيف حالك انت؟؟
اياد بارتباك لانها سالت عنه: انا انا بخير ايضا الحمد لله وكيف حالك هدى
هدى بهدوء: الحمد لله شكرا
محمد وهو ينظر الى هدى ولا يرفع عينيه : عصام انظر كم هي جميلة وهادئة وصوتها رقيييق امسكني يا اخي سأقع الآن
عصاام : هههههه اصصصمت لقد اخجلتها بنظراتك هيا لنذهب
اياد: امم احمم نحن سنذهب منى انتبهي لنفسك حسنا؟
منى بخجل: حسنا وانت ايضا انتبه لنفسك وبلغ سلامي لريم عندما تتصل بها واخبرها اني ساشتاق لها وساكلمها اذ استطعت سلآآم
اياد: بقي يناظرها من بعيد حتى اختفت .. وكذا حال محمد الذي بقي يناظر هدى ...
.......................................
في فرنسا واثناء وصول الطائرة التفت يوسف الى ريم فوجها نائمة مثل الملاك بقي يتأمل ملامح وجهها فرفع يده وبدون احساس لمس وجهها بيديه وابتسم وحزن في نفس الوقت لانها لا تحبه ولا تزال تعتبره صديها وفقط انتبه لنفسه وسحب يده
يوسف : هااي ريم استيقضي لقد وصلنا
ريم بصوت كله نوم: نعمم وصلنا لم نبقى طويلا
يوسف بضحكة: لالا انت التي بقيتي طوال الطريق نائمة ههههه
ريم بخجل: آسفة تركتك تتكلم وحدك ونمت لقد تعبت في هذه الأيام كثيرا
يوسف بحزن: لا باس ستشفين ان شاء الله
نزلو من الطائرة وتوجهو ليكملو اجراءات الخروج وفي الطريق إلى الفندق كانت ريم تنظر بدهشة وإعجاب مما تراه من مناطق ومباني وكانت كل ماترى شيئا تنبه يوسف وتشير له وهو تائه ينظر اليها بعينين ذابلتين وكأنه في حالة سكر .. عند وصولهم كان الفندق راقيا بمظهر كلاسيكي دخلو وحجزو غرفهم وكانت غرفة ريم بجانب غرفة يوسف
في الليل والكل في غرفه لينام إلا ريم كانت في باحة الفندق تفكر ما الذي سيحدث لها هل ستشفى؟؟ هل ستكمل حياتها بطريقة عادية؟؟ بقيت تفكر وتفكر ولا تعرف للنوم والراحة طريق فمشاعرها في فوضى متواصلة و دموعها تتساقط تبكي لحالها وتبكي تفكيرا بيوسف ما ذا سيحدث له هل سيبقي على حبه لها؟؟ هل سينتظرها؟؟.. وذهبت في دوامة الحزن تلك وفجأة أحست بيد دافئة تمسح دموعها أحست براحة أبدية رفعت وجهها فوجدت يوسف ينظر إليها بابتسامة على شفتيه ودموع في عينيه ، فارتبكت وابعدت يده ومسحت دموعها : يوسف ! مـمـااذا تفعل هنا؟ ألم تنم بعد؟؟
يوسف بعد أن جلس بجانبها: لم أسطتع النوم .. أنا خائف
ريم بخوف : ولماذا انت خائف هل حدث شيئ ما؟
يوسف وهو ينظر في عينيها: خائف من خسارتك وفجأة سقطت دمعة من عينيه
أحست ريم بضيقة صدر وحزن شديد ومسكت يده دون تفكير .. "لا تبكي أرجوك لإني لا أحتمل رؤية دموعك.. محاولة تغيير الموضوع: يقول كريم وبما أن عمليتي بعد غد سيأخذنا غدا في جولة انتعرف على باريس ، هيا ابتسم قليلا ولنذهب الى النوم فغدا يوم طويل ينتظرنا" .. صعد كليهما الى غرفتيهما وبقيا يفكران في يوم غد..
.............................................
__________________________________________________ __________
في شركة العم مسعود..
مسعود: عصام هل احظرت المعلومات التي طلبتها منك؟؟
عصام : نعم ابي انها هناك في المجلد الاسود
اياد بقلق: اااممم عمي هل يمكنك ان تخبرنا من يكون منافسنا هذا؟؟
مسعود: اسمه فواز دخل السوق منذ اربع سنوات لا يعرفه الكثيرون إلا انه ذو نفوذ كبير لديه فروع عديدة في مختلف مناطق في العاصمة .. لكن لا تقلق سيكون الفوز بالمناقصة من نصيبنا
محمد : طبعا نحن من سيفوز بها ومن يكون فواز هذا كي يتوعد الجميع انه من سيأخذها ، ربما في احلامه ههههههه
اياد: مع ذلك يجب أن نضع كامل قوتنا وتركيزنا عليها يبدو انه رجل لا يستسلم بسرعة
..................................
ريم : هيااا يوسف أرجوك صورني يجب أن آخذ صورا كثيرة إلى صديقاتي
يوسف وهو يضحك عليها : منذ ان خرجنا وانت تتصورين الم تتعبي !!
كريم: يجب ان نسرع قبل ان يحل الليل لأنني سآخذكم إلى مطعم جميل أخبرني عنه صديقي
................................
منى تتكلم في الهاتف: هدى .. لقد إتصلت بريم اليوم وقالت لي ان يوسف معها في فرنسا
هدى مندهشة: ماااذا؟؟ يوسف ــ مع ريم ــ في فرنسااا؟؟
منى: نعممم اخبرتني انه ابن صديق عمها او شيئ من هذا
هدى: ولكن كيف ستتمكن من الحديث معه بعد ما حصل .. احم احمم لقد نسيت هي ايضا عاااشقة ههههههه
منى: ههههههه هيا اصمتي فهم هناك أصدقاء وحسب
هدى: هل تعلمين يا منى لقد بدأت اخاف من هذه العملية آمل ان تعود إلينا في كامل صحتها
منى والدموع تتجمع في عينيها: آمل يا صديقتي حقا فهي تستحق كل الخير..سأقفل الخط تصبحين على خير
هدى: ليلة سعيدة
.....................................
يوم عملية ريم، في المستشفى..
الممرضة بالفرنسي وطبعا بعد الترجمة: آنسة ريم سأعود بعد قليل لأجهزك للعملية
ريم وبأنفاس متقطعة: حسسنا سأنتظرك
يوسف يحاول إخفاء خوفه: ريم أريدك أن تكوني قوية في غرفة العمليات وعندما تخرجين سأنتظرك هنا
كريم: نعمم لا تخافي سننتظرك هنا
دخلت ريم إلى غرفة العمليات وبقي يوسف وعمه كريم جالسين ينتظران خروجها بفارغ الصبر
......................................
سماح بخوف وحزن شديدن: أعتقد أنه حان موعد عمليتها الآن آآآه يا ابنتي ربما انت خائفة الآن أدعو الله ان تعودي إلى بيتك وأنت في كامل صحتك
سعاد: آآآمين ، لا تخافي يا سماح فأنت تعلمين أن ريم ينت قوية وستتخطى هذه المحنة بإذن الله
أفنان: نعم يا خالتي ريم أختي وأعرفها لا تقلقي ستعود إلينا مثل الأول وأحسن فقط ادعي لها
سماح : أعلم يا ابنتي فهي تشبه والدها كثيرا رغم كل شيئ تقاوم وتحافظ على شخصيتها وقوتها فقط كي تسعد من حولها يا رب ارحمه واشفيها آآمين
الكل: آآآآمين
......................................
طال إنتظار يوسف واخذت العملية وقتا طويلا وعقله في صراع مستمر "متى ستنتهي؟؟هل ستنجح العملية؟؟هل ستشفى؟؟لماذا اخذت كل هذا الوقت؟؟آمل أن تكون بخير..." قاطعه صوت عمه : هااي يوسف هل تستطيع ان تبقى وحدك هنا لقد اتصل بي صديقي هو يسكن هنا لم نرى بعضنا منذ الثانوية ساذهب اليه واعود في المساء
يوسف: حـحسنا اذهب انت وانا ساضل هنا انتظر
بعد انتهاء العملية خرج الطبيب من غرفة العمليات ركض اليه يوسف بسرعة مسكه من يديه بدون تفكير وهو خائف: أرجوك أخبرني لا تخفي عني أي شيء، هل نجحت العملية؟؟
الطبيب: نعم الحمد لله لقد نجحت وستنقل المريضة إلى غرفتها بعد قليل
يوسف وكأن صلبه سيخرج من مكانه من الفرحة والدموع متجمعة في عينيه: شكرا شكرا لا تعلم كم سعدت لسماع هذا اووه الحمد لله
خرجت ريم من غرفة العمليات كانت عيناها مغمضتين بنفسجيتا اللون وشفتاها جافتين وتبدو في قمة التعب توجه اليها مسرعا ومسك يدها وبقي يتامل وجهها وملامحها الذابلة : لا تقلقي حبيبتي لقد انتهت العملية ستشفين وتعودي إلي..
__________________________________________________ __________
أخذ الممرضون ريم إلى غرفتها
يوسف : أخبريني متى تستيقظ؟؟
...:ربما في المساء حتى ينتهي مفعول المخدر
يوسف: حسنا شكرا لك
...:العفو
.................................................. ....
سماح بقلق وخوف شديدين: أرجوك إياد ياو لدي أرجوك إتصل بهم ربما انتهت العملية
إياد: لا تقلقي أمي سأتصل وستكون بخير.. مرحبا
كريم:مرحبا إياد
إياد: أخبرني هل انتهت العملية؟؟هل ريم بخير؟؟
كريم: أجل لا تقلق إياد لقد تكلمت مع يوسف للتو وأخبرني أنها بخير تم نقلها غلى غرفتها وستستيقظ في المساء
إياد ودموع الفرح متجمعة في عينيه: شــكرا ششكرا كريم لا تعلم كم فرحت اووه الحمد لله
هيا يا أمي تستطيعي ان تبتسمي الآن فإبنتك بخير
سماح تبكي وتقبل اياد: الحمد لله الحمد لله اذا غغدا غدا سأتلكم معها
.................................................. ......
مسعود: عصام محمد تعالو واغلقو الباب
سعاد: ما الذي يحدث؟؟
أفنان: لا أعلم ربما أمور في العمل لا تهتمي
دخل عصام ومحمد غرفة المكتب واغلو الباب
عصام: ماذا هناك أبي لقد اخفتنا
مسعود: امم اه نعمم لا لا شيء
محمد: أبي نحن نعرفك جيدا لا تظلبنا الى هنا الا اذا كان هناك شيء
مسعود: حسنا .. لقد اتصل بي رجل و هددني امم هددني بخصوص المناقصة..
عصام بعصبية: وماذا بعد
مسعود: اهدا .. لقد طلب مني ان ننسحب منها
محمد: ههه ننسحب! مستحيييل انها فرصتنا
عصام: نعم أبي لن ننسحب وليفعل ما يريد من يهتم
.................................................. ......
في المستشفى
في الصباح فتحت ريم عينيها بصعوبة وراسها يؤلمها ونظرت في ارجاء الغرفة فرأت يوسف نائم أمامها فرق كرسي إبتسمت إبتسامة باهتة وحاولت التحرك فاستيقظ يوسف ورآها فتوجه إليها مسرعا
يوسف: ريم صباح الخير هل انت بخير هل تشعرين بتحسن؟؟
ريم: ص..ب..اح الن..ور ي..وسسف أانا ب..خيير لا ت..ققلق
يوسف : حسنا لا تتكلمي يبدو انك لازلت تحسين بالتعب .. ارتاحي قليلا
______بعد مرور أسبوع
يوسف بالفرنسية وبعد الترجمة طبعا: آنسة هل يمكنك مساعدتي على وضعها في الكرسي سأخرجها لجولة في حديقة المستشفى
...: حسنا سيدي ..
ريم والدموع في عينيها: شكرا يوسف لم تتركني لوحدي طوال هذا الاسبوع لا اعلم ماذا أفعل لأفيك حقك
يوسف: هه هيا أصمتييي لا اريد دموعا كما انني لا اريد ان تشكريني ايضا ومسح دموعها
ريم بخجل كبييير لمسحه دموعها: هههه حسنا لن ابكي
اخذها يوسف الى حديقة المستشفى وبدأ يتحدث دون توقف ويهرج باستمرار محاولا اضحاك ريم لينسيها ما مرت به
ريم: هههههههههههههههههه أرجوك توقف هههههههههههه لم اعد اتحمل
يوسف: ههههههههه لا باس فالضحك دواء للقلب عزيزتي ههههههههههه
ريم: ههههههه حسنا عزيزي ولكن يجب ان ترتاح قليلا لم تسكت منذ ساعتين ههههه
يوسف: هييه ومن يهتم فانا احب رؤيتك سعيدة وتضحكين باستمرار
ريم بخجل: يوووسفففف ارجوووك لا تخجلني
يوسف: هههههههههه حسنا حسنا سأصمت <<لنتركهم في حديثهم
.............................................
إياد يتكلم في الهاتف: احم احمم مرحبا منى .. كيف حالك؟؟
منى مستغربة لأنه رجل ويعرف اسمها: من معي؟؟
إياد: ااننا إياد أخو ريم
منى بدهشة واستغراب: اياااد!! من اين لك برقم هاتفي ولماذا تتصل
إياد: لد اخذت رقمك من هاتف ريم واتصلت لأخبرك انها تسلم عليك وتخبرك انها اشتاقت لك كثيرا لأني تكلمت معها امس
منى: حسناا شكراا لك إياد وانا اشتقت لها ايضا
إياد: لم تخبريني كيف حالك؟؟
منى بخجل وابتسامة على شفتيها: بخير الحمد لله .. كيف حالك انت؟؟
إياد بفرح وحماسة كبيرين: أناا أنا بخير بخيير الحمد لله وماذا سينقصني فأنا أكلمك
منى: ههههههه حسناا اممم إياد أمي تنادي سأغلق الخط سلااام اعتني بنفسك
إياد هههههه فن التصريف: حسنا سلمي عليها وانت ايضا اعتني بنفسك
.................................................. ......
__________________________________________________ __________
.................................................. .....
في مكان ما في العاصمة
...: ماذا حدث ؟ هل تكلمت معه؟
...: ننعم سسيدي مثل ما أمرتني
...: وماذا قال؟ هل سينسحب؟
...: ......... لارد
... بصرخة قوية زعزعت المجلس: سألتك أجبني هل سينسحب ام لاااااا؟؟
... بخوف وارتباك: عذرا سيدي ولكنه أغلق السماعة في وجهي ولم يرد علي
...: هه هكذا اذن .. حسنا يا مسعود انتظر ما سأفعله فقط انتظر
.................................................. .....
نعود إلى فرنسا وبالتحديد غرفة ريم
ريم وهي تقرا كتابا: يوسف ماذا قال لك كريم ..متى ساخرج من هنا؟
يوسف: قال لي انه سينهي اجراءات خروجك وسناخذك يوم الاربعاء
ريم: اووه لا تعلم كم ارتحت لقد كرهت رائحة المستشفى ومللت من الجلوس هنا طول النهار
يوسف يناظرها بطرف عينه: هااي هااي الم املء عينيك لقد كنت تلفازك وحاسوبك طوال هذه المدة
ريم: هههههه اعلم وانا اشكرك من كل قلبي فلولاك لما تحملت اية دقيقة هنا
يوسف: حسنا حسنا اصمتي قليلا فانا اريد التركيز في المباراة
ريم: ههههههههه مجنون
يوسف وهو يلتفت اليها وقد تغيرت ملامحه: ريم .. اريد ان أسألك سؤالا
ريم باستغراب: نعم وماهو؟؟
يوسف بخجل وارتباك شديدين: احم احم بخصوص موضوعنا هل لازلت مصرة على قرارك اقصد هل تريدين حقا ان نبقى صديقين وفقط
ريم بوجه احمر وهي تعض على شفتها السفلى: افففف ارجوك يوسف لا تفتح هذا الموضوع مرة اخرى والا لن اكلمك ابدا
يوسف : ههه حسنا حسنا ساصمت .. لا فرصة ابد؟؟ا
ريم: نعم لاااا فرصة يوسف: ابدا؟ ابدا؟؟ ريم: افففف يوسف ساصمت الآآآآن ولن افتح فمي مرة اخرى يوسف بابتسامة باهتة: هههه حسنا حسنا انظري "وهو يشير الى فمه" سأغلق هذااا...
.................................................. ......
أفنان: أمي سأخرج الآن
سعاد: حسنا ولكن لا تبقي طويلا كي لا أقلق عليك..انتظري لحظة هل انت ذاهبة لوحدك؟؟ لماذا لت تاخذي رهف
أفنان: أمي أمي ما كل هذه الأسئلة ستأكليني بعد قليل
سعاد: اخخخخ من لسانك أنا خائفة عليك لا أكثر
أفنان وهي تقبل رأسها وتودعها وكأنها آخر مرة تراها فيها: حسنا يا أجمل أم في الدنيا .. أنا ذاهبة الآن الى اللقااااء
سعاد وهي تودعها أيضا وفي قلبها إحساس خوف لا تعرف معناه : الى اللقاء اعتني بنفسك
خرجت أفنان من المنزل متجهة إلى السوق فما إن أنزلت راسها حتى أحست بيد خشينة تمسك بها وتغطي فمها
.................................................. ......
يوسف: عمي ما رأيك ان نذهب في نزهة بعد ان نخرج ريم من المستشفى احس بأنها متضايقة
كريم: حسناا ولم لا ستفرح كثيرا.. احم احم انتظر قليلا ولماذا انت مهتم بها هكذا ياا ولد
يوسف بخجل وابتسامه: لا لا شيء فانا أحبها واخاف عليها لانها صديقتي منذ الابتدائي
كريم: اممم قلت لي تحبها وصديقتك..حسنا حسنا لا باس
.................................................. ......
فتحت عينيها بصعوبة وجبهتها تتصبب عرقا تنظر الى ارجاء تلك الغرفة كانت سوداء كسواد الخوف الذي يتملك قلبها لا تحتوي على نافذة ولا بصيص ضوء ربما تحس برؤيته انها بأمان نضرت هنا وهناك فلم تجد سوى الفرااغ وهي تتربع وسطه بدأت تبكي وتصرخ وصيحاتها تتعالى : أخرجوووونيييي هااااي انتم لماذا انا هنااااا؟؟؟ أرجوكم اخبرو..لتستسلم لدموعها أهئ أهئ
فما لبثت دموعها تنزل حتى أحست بذلك الكف الذي نزل على وجهها الملائكي كالصاعقة اسكتها وبقي الصمت يسود المكان
كان يقف في الوسط ومن حوله مجموعة من الرجال ضخام البنية يرتدون الأسود
...: هااي انت اصمتي لا اريد سماع اي كلمة منك
أفنان وهي تبكي: أأررجووكك أخخبرننني لمااذا اننا هنن؟؟ا
...: الم أخبرك أن تصمتي وضربها بكف آخر ترك علامة على وجهها .. مرة أخرى لا تعصي أوامري بصرخــة فهمتي؟؟؟
أفنان لا تتوقف عن البكاء وشهيقها يزداد وصيحاتها تتعالى
تركها ورجاله وأشار إلى شخص كان يقف خلفه
...: أسامة أريد ان تبقى هنا وتشرف على مراقبتها لا أريد أية أخطاء هل فهمت؟؟
أسامة : حسنا عمي لا تقلق لن أتركها
...: حسنا .. وأشار إلى رجاله وبصوت مخيف هياا لنذهب
.................................................. .......
في مكتب العم مسعود
اياد بتوتر : عــعمي أريدك في مموضوع
مسعود وهو يراجع الاوراق: حسنا وماهو؟
اياد: ععمي انت في مقام والدي و تعلم انني كبرت واموري المادية جيدة وانت تعلم ان الزواج نصف الدين لذا قررت ان اتزوج
مسعود: حسناا ومن هي الفتاة؟
اياد: انها صديقة ريم واسمها منى ابنة عمار ... كانت جارتنا
مسعود: أأأأأمممم اذا مننىىىى ونعم البنت رائع مافعلت يا ولدي .. اذا متى سنزورهم؟؟
ايااد بابتسامة فرح: لا اعلم ربما بعد ان اكلمها وآخذ رأيها في الموضوع .. وخرج
رن هاتف مسعود...
مسعود: الو
...: ألوو مسعوود
مسعود بصوت كله استغراب: من معي؟؟
...: معك فوااز هل سمعت عني
مسعود: اممم ااه فوااز نعم منافسنا في المناقصة .. ماذا تريد؟؟
فواز: لا شيء فقط اردت أن أسألك عن مكان إبنتك الكبيرة هل تعلم اين هي؟؟