.كان الباب مفتوحا حيث فقط اراه هو فقط قال لي
الرجل:افندم
انا:مبروك يا عمو
الرجل :الله يبارك فيك افندم
لم ارى شيئا حاولت ولم ارى شيئا عدت الى بيتي خجلا من ان اقول {جرب ان تخفض الصوت يا هذا} ظللت طوال الاسبوع انام واصحو متاخرا لما؟ بسبب تلك الليله في الخميس القادم كلمت احدى صديقاتي اسمها ريم عن هذا الرجل الذي لم يخبرني اهلي عنه ظننت انها ستفهم خاصه انها في العماره التي بجانبنا
ريم:اللهم احفظنا
انا:ليه يا بنتي
ريم : ايه الي ايه انت ساكنه في عماره رشدي وبتقولي ليه
انا:مش فاهمه
ريم :انا بسمع من بيتي لكن افتكرتك عارفه
انا:عارف ايه
ريم :العماره مسكونه ا
انا(بستغراب):مسكونه بمين
ريم:بمين بامي مثلا عفاريت طبعا
انا:استحاله
ريم: اللهم طولك يا روح .....انت و انتي طالعه السلم عمرك شوفتي حد طالع او نازل
انا بعد صمت تفكير وتذكر:لا خالص
ريم :انتي وساكن كمان بس الي ساكنين فيها
انا:طب اتسكنت ازاي
ريم:معرفش لكن اختي الكبيره قالت لي انو كان في فرح العروسه كانت شابه اسمها (لن اذكر اسمها ) فلانه رشدي كانت طفله في الـ17 من العمر لم تكن تريد الزواج المبكر قررت الانتحار بحرق نفسها لكن بدل ما تحرق نفسها الولاعه جت على الفرش ولعت في كل من في الفرح
لا اخفي عليكم خفت .....خفت جدا عدت للمنزل قلت للبواب
انا:مين ساكن فوقينا
البواب(عم سعد):هاه الذي فوقكم (بيتكلم صعيدي وستكون قراته صعبه على بعض) رجل
صعدت فوق لن يفيدني بشئ حقا والرعب باد على وجهه صعدت الامي حيث لم يعد اب من المنزل والدي بعد من العمل
قلت لها:العماره مسكونه
نظرت لي في رعب و هي ترتجف:مين قالك كدا
انا:يعني مسكونه
لا اريد نقاش فقط اريد ان اعرف ان كانت مسكونه ام لا هل حدثت عفريتا
اشارت لي امي ان اجس بجانبها
امي:باباك كان عاوز مكان قريب من شغلو و دور كتير وملقاش....ملقاش غير دي رغم الاشعات بردو اجرناها وقعدا فيها واحنا كليوم خميس نسمع الاصوات دي وتاكدنا انهما مش اشاعات بس الشغل
انا:يعني مسكونه وساكنين فيها
امي:ا
انا:امي انا مش عاوزه اتناقش بس كدا دا الي انا عاوزه اعرفو
عندما عاد اخي الكبير للبيت طلبت منه ان يدعو صاحبه الذي لا يؤمن بهذه الخرافات ليلا اهذه قله ادب لا انها مجرد خطه كل من يعرفني يقول عني ان خططي اجراميه ليست مستحيله وسهلة التنفيظ جاء صديقه (محمد) و حاولت على قدر الامكان ان اجلس معهما بعد ان اقنع اخي والداي ان محمد سيبيت معه كانت الساعه الثانيه وانا اتكلم معهم اخي في الصف الثالث الاعدادي وانا اجلس معهما بالحجاب والزم الادب في الكلام معهم و فجاه فتحت الموضوع
انا :الساعه 2 باقي ساعه على الفرح
اخي:متروحي تنامي احسن مبتعرفيش تنامي في الدوشه
انا:لا انا تمام
بينما بدى على محمد التعجب
محمد :فرح ... دوشه
اخي: عارف اشاعه رشدي
محمد:يا عم بلا اشاعه بلا بطيخ ههههههههههههههههههه
انا :انت مبتصدقش في الحجات دي
محمد:خالص
انتهزت الفرصه فهذا ما كنت اخطط له
انا:يا عم متقولش كدا
محمد: مش بهزر لو عوزني اطلع اطلع فوق عادي
انا(بابتسامه جانبيه راها الكل):طب اطلع
كان والداي قد ناما و كلو احد فينا له نسخه مفتاح
اخي(وقد بدا يفهم) :و تتصور هناك كمان
لم يكن اخي مؤمن جدا ولا غير مؤمن جدا
محمد:موافق
كان والدي يملك كميرا وغرفه تحميض
خذنا الكميرا واتفقنا ان نجح محمد ناتي ببعض الحلوى حيث تبقى بعض البقلات مفتوحه في هذا الوقت نزل معي اخي حتى نشتري بينما صعد محمد وحده واستعد ثم صعد له اخي كي يصوره بينما بقيت انا في الشقه وعندما نزلا كان محمد يضحك
محمد:قولت لك مفيش حاجه
اخي:متنساش الكاميرا بتجيب اشعه تحت حمرا
ابتسم لي و بادلته ابتسامته الخبيثه دخل الغرفه بينما كنت اقول لمحمد ان لا يقترب من الحلوه وهو يحاول اختلاس واحده ويضحك لم اكن اضحك اردت ولكن لم اضحك
وبعد محاولات عده لم يتمكن من اخذ شيئ جلسنا نتكلم ونحن نسمع صوت الموسقى
شعرت بقشعريره في عمودي الفقري لكن شغلت نفسي بحديث محمد والصراحه حديثه لا يمل انتهى صوت الافراخ واصبحت الساعه الثامنه حين خرج اخي كان اول من اخذ
منه الصوره هو انا استيقظت امي في هذه اللحظه اقتربت مني واترب مني محمد ليروا الصوره وكذلك اخي راينها بنت رشدي كانت هناك عيناها تلمع ترتدي ثوب ابيض مقطوع محروق
قبل ان اكمل اود ان اريكم اياها

صرخت امي وذهل اخي ومحمد بينما بقيت انا ممسكه بالصوره رميتها بخوف وضممت يدي بيدي الاخرى وانا ارتجف ايقظت امي ابي راي الصوره و عزم على الاستقال واخذنا اول طريق للقاهره والرعب سيقتلني
ولكن قصصي لم تنته بعد
~~~~
كيف تخلصت من الرعب؟؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~
لم تفارق صوره هذه الفتاه بالي الا ان
1-اخذت اقرا الاذكار في المزل الجديد
2-زادت قوه ايماني بالله
3-واظبت على الصلاه وقراه ايه الكرسي
4-المعوذات قبل النوم واجبه
وحاولت هذه لمده شهر فاصبح طبيعيا
~~~~~~~~~~~~~~~
اتمنى اكون افدتك مع السلامه عزيزتي انتظرني مع القصه الثانيه يوم الاثنين القادم
shy angle