عنوان الموضوع : قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا وما يمسح أحزاني الا أنت/روايتي الأولى رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا وما يمسح أحزاني الا أنت/روايتي الأولى








السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كيفكم أعضاء و زوار منتدى سيدتي

و خاصة قسم الروايات

اليوم حبيت اشارككم بروايتي الأولى

قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا وما يمسح أحزاني الا أنت

فأتمنى أنها تعجبكم ، وضعتها في منتدى آخر و في منتدى سيدتي فقط

إذا كانت هناك أي ملاحظات أرجوا اخباري بها

لأنها ستفيدني بلا شك في كتاباتي القادمة

.....................

أكتب روااايتي على وقع نبضااات كل أنثى أحبت

فعشقت حتى النخاع

لاكنها ظلمت

وهجرت

ظلمت وكان حبيبها سبب ظلمها

ظلمت ولم تترك لها الأيـــــام سبيلا للدفاع عن نفسها .

مزقتها

حطمتها

ثم رمتها للأقدار التى ستحدد مصيرها

هي بنت 18 ربيعا

التى لم تجرب في حياتها الا

الظلم ) ..

الكرهـ ) ..

القسـوهـ ) ..

( الغرور

..

( الخـوف


روووايتي بعنواان

قربك مني يبعثرني وحضنك لى كل الدفا ومايمسح أحزاني الا أنت جريئة " رومانسية وحزينة


مقطع من الرواية

قرب وجهه من وجهها حتى اختلطت أنفـــاسهما ثم ضمـها حتى صار جسدهما واااحد ومالبث حتى أخذ وجهها مابين كفيه وطبع بووسة على شفايفها حس برجفتهــا بين ايديه لاكنه لم يعرها اهتماما

بعدها عنو بهدوء وقرب فمه من أذنها وهمس :

أنت طــــــالق يالحقــــــــيرة

والولد لي في بطنك أحسن لك تدوووري على أبوه من بين حبـــــايب القلــــــب

ابتسم ابتسامة ألم ونزلة دمعة من عينه

أما هي :


فقد أحست بسكين انغرس في صدرهـا

قالها نعم قالها وبكل سهوله

ولكن كان وقع كلمته لها بكل قوة وخشونه

وماعاد تستوعب شي حولها واللي قاله شل كيانها

واعمى تفكيرها

لقد جعل منها فتاة من دون روووح

حطـااام أنثى



اغمضت عينها بقوه وقد شل تفكيرهــا

ماذنبهــا وهي لم تخطئ

اين ستذهب

أسترجع للبيت الذي ما رأت فيه غير حزنها

أبتعدت عنه وهي تجر رجليها من الألم الذي تشعر به

أحست بطعنـــــــته التى مزقت قلبــــــها

أنسي وعده أنه لن يتركني

أنه سينسيني حزني

ابتسمت ابتسامة سخرية عن نفسها وسط دموووعها التى أقسمت لهـا أنها لن تجف وقالت مابين نفسها :

صدقتيه وأنتي المغلوووبة عن أمرك


لمت شفايفها التوتيه الصغيره

لتكتم شهقات حزنها واهااتها

واخيرا نطقت بداخلها با الرغم من قوة حزنهــا وألمها

رغد : والله والله ولى خلقني مالي رجعت الك لمـا تعرف أنك ضلمتـني

ولفت عليه و خرجت من الغرفة وعينـاه لازالتــا تتابعها

وصوت وعيدها لايزال يتردد على مسامعه الى أن اختفت

نعم اختفت

وهي التى استوطنت قلبه


أنسته حزنه

جعلته أسير قلـــبها

نعم لقد أسرته

بصوتها

ضحكتها

راااائحتها

أنوثتهــا


رمى نفسو على الكنبة ووضع يدينه فوق عينية وأغمضهما وصورتها لا تفــــــارقه


.................................................. ......


يلااا جماعة اذا أعجبتكم أكمل

سلااام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




الشخصيات بالمختصر :



** عائلة محمد .. ..( الأب ) ..( أبو فيصل ) ..

2/ زوجته ساارة ( متوفيه من يووم ولدت برغد ) .. وعندهـا:

3/ رغد ( 18سنه ) ..

وفيصل ( 26سنه ) ..





\

/

\



** عائلة أحمد ( الأب ) ..(متوفي من 5سنين ) ..



1/ زوجتـه ( مــناال ) 43 سنه ...



2/ اسامة ( 25 سنه ) ..

3/ سديم (26 سنه ) .. متزوجـه وعندهـآ ( عـصام ) ..

4/ ليان (22 سنه ).. وهي خطيبة فيصل أخوو رغد



\

/

\

** عـآئلة عبد الله ( الأب ) 50 سنـه ..( أبو سعود ) ..

1/ زوجته فاطمـه (45 سنه ) ..

2/ سعـود (30 سنه ) متزوج سديم بنت عمه ..

3/ مهـآ ( 19سنه ) ... ..

4/ راائد (26 سنه ) ..



/

\

/



محمد و عبد الله و أحمد إخوة



/

/

/





×البــــــآرت الأولـ1ـــ ..×









في غرفتــها المظلمة التى سكنـة رووحهـا منذ طفولتــها

و

احتضنتهـا بأحزانـها في غرفـتها التى بنيت من جدران آآآلامــها

و

أنين آآهـاتها



استيقظت من نومـها بعد نوووبة بــكاء حــادة أفقدتــها كل طـاقتـها ،سحبت نفسهـا الى الحـمام وأخذت لهـا شاور لتطفئ به نـار ألمها ، ولهيب روووحــها التى سكنتهـا الأحزاان وقفت تحت المـرش وهي تتذكر ليلتـها المــاضية كيفك تعرضت لكل ذلك الطق



لفت روووب الحــمام عليهـا وخرجت

نظرت الى وجهها فى الــرآآة فبدا وااضح علامـات الشحوووب والتعـب علــيها



أخذت لها بنطلون جينز لو ويست سمـآوي .. وبلوزهـ جوبونيز بيضـآء نـآعمـه وتركت لشعرهـا الكستـنائية العـنان ورااااء ظهرهـا



أخذت لهـا كريم للوجه لتخفي به بعض الشحوووب والاحمراار الظاهر تحت عيــنيهـا من شدت البكـاء

لكنـها سمعت صوت انفتـاح البــاااب بكل قوووة

التفت بخووف

لأنهـا تعرف صاحب هذا الصوووت

فيصل : وينك يـاوجه النحس لهلأ ماتعرفي أنـ أبوكي مستنيكي من زمااان



ما علقت على كلاموو



ورااحت وأخذت عبـائتهـا وشنطتهـا و نزلت



مسكهـا فيصل من يدهـا وضغط عــليهـا حست أنهـا ستكسر

نظرت اليه نظرااات ترجي وألم علهـا تشفع لهـا لكن



هــيهــات



فالذي في قلبه لهـا أشد أن يقابل وبنظراااتها المتألمة



نفض يدهـا بكل قوة ومشى وتركـها ورااائه



نزلت لتحت وجدت أبوووهـا ينتظرهـا :



اقتربت منه لتسلم عليه



لاكنه أبتعد عنـها وتركـها وقـال :



ابو فيصل : يلاا أفطري على السريع أنـا مستنيك برة



ابتسم لواالدهـا ابتسامة ألم لتخفي له تأثرهـا بحركتة



جلست على طـاوولة الافطار



وضعت الخااادمة ليزا أمااامهـا فطووورهـا وقـالت :



- صــبااح الخير مسز رغد



التفتت لهـا رغد وابتسمت لـها ابتسامة عكس مافي نفـسهـا :



- صبــاح الخـير ليزا ، كيفك اليوووم .



- منييحة بشووفتك



-يلا أنـا لازم أروح ابووي مستنيني وراح يعصب اذا تأخرت اكثر



-بس يامسز ما أكلتى شيئ



- مـالي نفس ،يلاا سلاام



(ليزا كـانت تحب رغد كثــير لأنهـا تشهد معـاناتهـا مع وااالدهـا الذي لا يطيق رأيتهـا لأنهـا تذكره في أمهـا



و لأنه يحملها مسؤولية موت والدتها ...!! )



راااحت لتحــت لعند أبووهـا لى كاان مستنيهـا عند بـاب القصر



رحبت بعد مــاسلمت عليه



لاكن هو مـاعبـرهـا



ظلووو ســاااكتين لين وصلووو للثـااانوية نزلت



لقت عند بـاااب الثـاانوية توأم روووحــها ريم يلي هي بنت عمـها وتعرف عن معــانات رغد



ريم : هلا برغووودتي ،كيفك ؟؟



-أنا الحمد لله ،ماشــي الحــال عــايشين



عرفت ريم أن وراا رغد حكي كثير فمـا حبت تفتح جوووحهـا من جديد



التفتت لهـا وقالت :



-يلاا رغوووة خلينـا ندخل



دخلوو البنتين وكـانت الأنظاار كلهـا على رغد لأنهـا كااانت جميــلة جداا



(حوآجبهـآ المرسومـه رسم بإتقان الخـآلق سبحـآنه وسوآدهـآ يبرز وسع عيونها المكحله

لون عينيهـا الرمـادي .. .. ورومش كثيفه جميل ..

نزلت أكثر بنظرهـآ على خدودهـآ المتوردة وخشمهـآ المرسوم ومعطي مـلآمحها حدهـ فاتنه ..

أما شفايفهـآ التوتيه الصغيره زااادة سحـرا ونعوومـة .. شعرهـآ الكيرلي الكستنائي النـآعم اللي يحضن خصرهـآ من طوله .. ومبرز بياض بشرتهـآ وكلها على بعضها تصرخ انوثه )



كاانو معظم البــنات يغاروو منـها



سلمت على البــنات هي وريم ومشت لاكن سمعوو وراأهم صوووت شخص ينـادي التفتو بعد مـا عرفو صاحبت هذا الصوووت



كـانت بنت عمهـا عبد الله مهـآ



مها :



- كيفهـا بنت العم عسـاها بخيـر ، بـاين عليك وكأنك طول الليل مانمتي .



فهمت رغد مقصدها وكذا ريم



ريم بتصريفة : يلا بنات خلونا نروووح الصف



ريم ومها : يلا





......................





في بيت (أبو أسامة ) كان نازل من الدرج وهو يحمل بعض أورااق عمله ورااائحة الرجــالية تفوووح كان لابس سرواال جينز أسووود و تيشرت أسود تتوسطة كتـابة بيضاء



وجد أخته لياان عند الدرج



لياان : شو كل هذا الزين ،والله انك تأسر



كان :



( جسم طويل ، شعره طويل نازل على اكتافه وناعم واسود ، فمه مرسوم

حواجبه الكثيفه معكوفه.. عيونه الوآسعه بسوآدهـآ وكثافة رموشهـا ذباااااااااااحه..و انفه سلة سيف.. وشفايفه مايله للحمرهـ .. لون بشرته البرونزيه .. )



أخلاقه عاالية مايحب يزعل أخوااتو لأنو كان الأب الثاني لهم بعد موووت واالده كان صــارم ومـا يرحم لي يخطئ



ابتسم لهـا أسامة واح لعندها وخبطها لعند ظهرها



أسامة : ماتعرفي تقولى صبـاح الخير



لياان : صبـاح الخـير لأحلى أخ



اسامة نزل لعندها وبااسها على خدها



وكمل : الله يعينوا فيصل عليكي



لياان احمر وجهها من الخجل ورااحت تجري لعند غرفتهـا ورمت نفسهـا على سريرهـا وأخذت جواالهـا ودقت على فيصل



...............





وعند أسامة



جلس جنب أمو بعد مابـاس رااسهـا



أسامة : كيفهـا الغـالية اليوووم



أم أساامة :الحمد لله تــمااام



بعدهـا أخرجت امه تنهيدة وقـاالت :



متى عــساني أفرح فيك واشوووف عــيالك



أسامة : الله كريم يامه



أنا لازم أرووح



أسامة كاان يهرب من هذا الموووضوع كلمـا فتحت أمه معـاه سيرته لأنه ما كـان نـاااوي يتزووج الا في 30 سنة )))خخخخ وحـاسبهـا معـاه



أم أساامة : أنت ما أكلت شيئ



أسامة : شبعان يامه ، يلا سلامتك أنـا رااايح



أم أسامة مع السلاامة حبيبي الله معك



ثم خرج متجهـا الى شركه التي ورثها عن واالده







.............................



















انتظروا البارت الجاي ^^




__________________________________________________ __________

/
/



×البــــــآرت الثـــــ 2 ــانيـ ..×



تحسبيي مني حاس فيك !
¥ هاذي مصيبتي فيك ¥
إن كنت عجزت افهمك شعوري
من السهل إنك 'تفهميي غلط'







عند رغد وريم


بعد الدوااام خرجت رغد وريم من الثانوية


دقت رغد على أبوهـا عشان يجي ياخذها بس مارد عليها بعدين اتصلت على أخوها


رغد : هلا فيصل ، وينك ؟
فيصل : ليش تسألى مو قلتلك خلى هالعادة عنك


رغد :أنا عند باب الثانوية مشان تجي تأخذني على البيت


فيصل : لش وأبوي


رغد : دقيت عليه ومارد


فيصل : أنـا مالي دخل فيك دبري حالك


رغد : اتصل على السواااق


فيصل : مو قلتلك الركبة مع السواق مافي


وأغلق عليها جواالو عشان ماتدق عليه من جديد


وقفت رغد حااائرة مع مين بترجع للبيت خاصة وأنها تعباانه


.................................................. ...............


أما ريم اتصلت على أسامة وقالتلو مشان يجي يأخذها


وراحت لعند رغد لي ظهر عليها الضيق بعد ما أغلق فيصل عليها الخط
ريم : خير رغد في شيئ


رغد : لامافي شيئ بس دقيت على ابي ومارد ، وبعدها على فيصل قال مايجي بيأخذني


مشغووول


ريم : وليش متضايقة


رغد : والله أنا تعبانه مهدووودة ماني قادرة أشيل نفسي


ريم : أسامة جاي يأخذني خلينا نوصلك


رغد : لاحبيبتي ما أثقل عليكي


يلا سلاام


شدتها ريم من ايدها


والله مالك روووحة الا معاي


استسلمت لها رغد


وفي تلك اللحظة شاافت ريم سيارة بانورااما سودااء تتقدم منه


ريم : يلاا رغووودة هذا أسامة


رغد ساكتة وراحت ركبت خلف ريم


وريم جنب أخوووها


ريم ورغد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أساامة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كيفك ريوووم


ريم : تمـام


أممم


هذي رغد بنت عمي محمد مالقت لي وديها للبيت فقلتلها أنا أوديك


أساامة : كيفك رغد ؟


رغد وهي تاايهة في راائحة عطره وصوته لي لخبطها قالت بهمس : الحمد لله


ريم : أسامة شو رأيك أطلبك منك أمر


أساامة : أنتي بتطلبي وأنا أنفذ


ريم : خلينا نروووح المطعم نتغذاا


أسامة : من عيوووني


ابتسمت رغد لرفيقتها وتوأم رووحها


ماشاء الله عندها أخ يحترمها ويحبهـا


لو كان فيصل يكلمني بأدب فقط مو مثلها المهم يحترمي


قطع عليها سرحها صوت ريم يلا رغوود انزلي وين تهتي


وابتسمت بخبث وكملة : لاتكووني عشقااانة


أصلا أخووي بينعشق


خبطتها رغد ورا ضهرها


استحي على حالك ترا أخووك هوون


كانت رغد حاااست بأنضراااره تراقبها بس ما عبرتهاا


جلسو وطلب كل واحد منهم وبدؤا ياكلوون الارغد كانت خجلانه


ريم : ليش ماتاكلين رغووووده


رغد : مالي نفس


وجات تكمل قطع عليها صوووت جواالها


ناظرت فيه كان فيصل


االتفتت لريم بخوووف : وربي خايفة ياريم خايفة


ريم : يلا رغد ردي عليه ولاتخافي ، لاتخليه يعصب أكثر


رفع رغد جوالها لعند أذنها


أساامة : وينك ياوجه النحس للحين ما جيتي وربي لأوريكي


رغد وماهي قادرة تتكلم أولا من أخووها المعصب كل هذا القدر


وثانيا نظراات ريم وأسامة لهـا


رغد : أنا مع ريم في المطعم


فيصل : أي مطعم أنتي


قالتلو رغد اسم المطعم وقاللها 5دقائق ويكوون عندها


وأغلقت


رغد : يلاا ريم لازم أرووح فيصل مستنيني تحت


ريم : وربي آآسفة رغد ماكان قصدي ، وماكنت أدري أني رااح أثيرلك المشاكل


ابتسمت رغد بألم وراحت


أسامة وريم ظلوو يناظروووها لين مااختفت


أسامة : ليش كانت خايفة كل ذاك القدر


ريم كان قلبها مع رغد وشو راح يصيرلها لذلك ماسمعت كلامو


أسامة : وينك ريوووم أنا أسألك


ريم : بعدين ، أجاوبك على كل شيئ يلا خلينا نرووح


أسامة : بس انتي ما أكلتي


ريم : مالي نفس يلا


دفع أسامة الحساب وخرجواا وطول الطريق وهم ساكتين


ريم تفكر في شو راح يصير لصديقتها


وأسامة يفكر في سبب خوف رغد وتعكر مزاج أختوو


................................................


عند رغد وصلوو لباب القصر


نزلت رغد ودخلت حااولت تهرب من فيصل لاكنه كان أسرع منها


مسكها من شعرها حتى صارت أنفاسه تلفح وجهها الناعم


فيصل : تحسبيني صدقتك أنك مع ريم


رغد وسط دموووعها من شدة الألم : وربي كنت معاها


فيصل : خلاااص لاتكذبين وطلعة لغير الثانوية مافي أنا أوديكي وأرجعك


فضغط على شعرها أكثر : فهمتي


بعدين رماها على الأرض وبدا يطق فيها لين صارت ماتقدر تتحرك


فقدت الاحساااس بما حولها حاولت تشيل نفسها عشان ترووح لغرفتها لاكن ماقدرت


دخل أبووها وشافها مرمية عرف أنها تخانقت هي وفيصل مشى عنها وتركها وهي شااافتو وهذا ما أثاار جنونها اكثر لهذه الدرجة يكرهني


صرخت بكل قوتهــا أنا شو ذنبـي


لكن ما لقت جواب


ليزا سمعت أنين صوت صرخة قوية جات تجري


لقت رغد تخبط في رأسها على الأرض وهى تبكي


شو رااح أعمل أانا شو ذنبي


بعدين طاحت ولاتحركت


ليزا : رغد ،رغد وبدت تضرب على خدها على الخفيف لاكن رغد ماجاوبتها


راحت لغرفة فيصل مالقاتو


اتصلت عيه جواالو مقفل




رجعت ليزا لعند رغد لي كانت مهدوودة


وفي تلك اللحظة قطع عليها صووت جواال رغد راحت لشنطتها وشافت النتصل بسرعة ردت


ريم : هلارغودة ، كيفك ؟ كيف


وما كملت وردت ليزا مسز رغد تعبانة كثير وهي فاقدة الوعي ومابعرف شو أعمل


صرخت ريم وقالت أنا جايت للحين لبسيها عبايتها عشان نوديها للمستشفى


.................................


ريم بسرعة رااحت لعند أخوووها لي كان متمدد وباين عليه التعب


ريم وسط دموووعها ماقدرت تتكلم


أسامة راح يجري لعندها


شو لي صار


ريم ماقدرت تتكلم تحس بتأنيب الضمير


أسامة ضمها وصار يمسح على شعرها وقال : شو في حبيبتي أحكي صاير شيئ ، أحكي


ناظرته ريم وقالت : رغد يا أسامة رغد تعبانة وهي فاقدة الوعي وأنا السبب ومافي مين يوديها المستشفى


خلينا نديها احنا


أسامة : ليش وعمي وفيصل ماهم في البيت وجوااالالتهم مغلوووقة


وحضنها أسامة أكثر وقال : يلا روحي البسي عبايتك


ريم : يلا خليني أروووح


تركها أسامة وراح غير ملابسو كان لابس بيجامة سودااااء


بعدين لبس سرواااال جيز وتيشرت أزرق مكتوووب عليه كتابة بالفرنسية


ونزل لقا ريم تنتظروا


...................................


وصلو لعند قصر عمهم لقو ليزا نتنتضرهم دخلو لوقو رغد باين عليها التعب وآآآثار الضرب


شالها أساامة مابين ايديه ووداها للسيارت


وصلو للمستشفى دخلووها لغرفة الطواارئ بسرعة .


بعد ساعة جا الدكتووور


أسامة : كيفها الحين


الدكتور : حضرتك زوووجها


أسامة بتردد : آه ... لا
الدكتوور : هي تتعرض للضرب ؟؟؟
أسامة : لا
الدكتوور : آآثار الضرب على جسمها بعدين حالتها النفسية صعبة كثير هي تتعرض لضغووطات أكبر من سنها


ولازم واذا بدكم تتعافى لازم ماتتعرض ولاشيئ


وهذا الامر يعوود اليكم


أسامة : يصير خير دكتووور مشكووور نقدروو نروحو نشوفوها


الدكتور : ايه ، هي في الغرفة 152 يلا سلاام


ريم كانت تسمع كلام أخووها والدكتوور وماعلقت


وصلو لغرفت رغد ودخلو كانت نايمت كالملاك وسط ذلك السرير الأبيض


أسامة اندهش لما شاف وجهها حتى وهو شاحب سبحاان الله


ريم وقفت فوق راسها وصارت تمسح على شهرها لين ماصحت


فتحت عينيها بتعب ونضرت ماحولها تذكرت لى صار فزت من سريرها وابتعدر وهي تصرخ


خلااص والله خلاص مارااح أعمل شيئ كانت منهارت و كانت ريم تقترب منها وهي تبعد ..


وحتى وصلت لعند الجداار أغمظت عينيها بتعب وسط دموعها


ريم ما استغرفت من تصرفها لأنها شبه عاارفة بالي صاار


وصاارت تقرب منها أكثر يلا رغد أهدي أنا ريم


رغد ببكاء : والله ماعملت شيى خلاص سامحيني


ضمتها ريم وصاارت تمسح على شعرها حست بالأمان لي هي مفتقداتوا ورمت براسها في حضن صديقتها وبدت تبكي بمراارة


أسامة كن يراااقب الوضع وهو سااكت ومستغرب من تصرف بنت عمه كان وده هويحضنها
يهديها
مايعرف ليش انجذب اليها


__________________________________________________ __________

ترك أختو مع رغد وخرج وكل تفكيرو معاها


شو قصتها




وصل لغرفة الاستقباال في المستشفى لقى فيصل


لاكن فيصل ماشافوا


أسامة : سلام فيصل تبحث عن غرفة أختك ؟


فيصل : ايه ، بعدين شو جابك أنت لهـون
ابتسم اسامة له وكمل : أنا وريم جبناها على المستشفى كانت بتموووت


ورااحو لغرفتها


فتح فيصل البااب ودخل ووراه أسامة


أول ماطااح نظر رغد على اخووها بدأت تصرخ بهستيريا


اطلع برا ، اطلع برا ،،، أنا ما بدي أشوفك


جات الممرضة بسرعة وحاولت تعطيها مهدئ لاكن كانت كالمجنونة وماقدرت تسيطر عليهــا


الممرضة : لازم أحد يساعدني عشان نعطوها الابرة


ريم قالتلقا أنا لاكنها في النهاية ماقدرواا عليها


الممرضة أشارة على أسامة عشان يجي يمسكها لأنها رفضت فيصل يقرب منها لأنه مصدر خووفها وأشارت عليهم يخرجوو ماعدا أساامة


نظر فيصل لأسامة وأشار له بمعنى ايه ولانو كان يثق فيه


وخرج هو وريم


كان يقترب منها وهي تبتعد لين وصلت للباب حااولة تفتحوا مشان تهرب لاكن مد ايديه ومسكها


لاكنها مع جنونها كادت تفلت منه


أمسكها جيدا حتى صارت بحضنوو هو يعرف أن لي يعمل مابيجووز لاكن لازم يهديها


ومسح على شعرها


وأشار على الممرضة تعطيها المهدا


حسها هدأت



هي بدها حنان ، مين يحسسها بالأمان


تعبت فحياتها كلها آآآلام


لم تعرف للحب معنى


اهديك قلبي الجريح
افعل به ما يبيح
وان ما بغيته لا ترده
ادفنه خله يستريح...





حسها انها تنهار بين ايديه حملها وكان رايح يحطها على سريرها لاكنها كانت متمسكت بطرف تيشرت حقتو وما حبت تتركنو


ابتسم لمنظرها كانت كالطفلة تبحث عن دفئ واااالدتها


بعدها عنو بهدوووء


وحطها فـووق سريرهــــااا


وخـــرج


...................................


بعد 3 أياام قرر الدكتووور يخرجهـا مـن المستشفى


لاكن طـلب منهـم أنهم يودوووها مكااان غير بيتها لتستريـح


أسامة : الحمد لله على السلامة يابنت العم


رغد بخجل بعد مااتذكرت أنهـا طاحت وهي على حضنوااا : الله يســـلمك


ريم : انتي رااح ترووحي معى للبيت أنا قلت لياان تكلم فيصل عشان يخليكي عندنـا تسترااااحي


رغد : مشكووورة ريوووم لاكن وربي آآآآسفة


مـا أقدر بعدين أخوك راااح يتضايق


ماراااح يلقى راااحتو


ريم : وربي انك لو ماااتروحى معاااي ماني بصديقتك ، ولا بنت عمك


نزلت رغد رااسهاا وقاعدة تفكر لمتى وهي في هذ الوووضع ، وقديش رااح تتحمل


بعد ساااعة ليااان كلمة ريم وقالتلها أنها أقنعت فيصل عشان رغد تبقى عندهم


ريم : يلااا رغوووود أسااامة مستنينا التحت


ونزلواا ....


في رأيكم :
- هل ستوافق رغد على الذهاب إلى بيت عمها ؟
- و هل ستستمر معاناتها مع أبوها و أخوها ؟
- ليش يكرهونها إلى هذا الحد ؟






أتمنى عجـــبكـم








انتظروا البــارت 3


__________________________________________________ __________

البــارت الــــثــــــــــ 3 ـــــــــــالث



اذاأإ ..نآآوي××تـــروح××..أبفهــ!ــم ..وين ..~>أروح..

تـ خ ـليني ..اعيـ{ـش ..[بعدك]..بأألــم ..#//وجــروؤوح..







لقوااا أساامة يستنــاااهم ركبووااا وانطلقوا لبيت ريم

ولمــاا وصلووو دخلوو للقصر

لقوو ليااان وأم أسامة مستنينهم

سلمت رغد على أم أساامة

ولماا رااحت تسلم على لياان صدت عليهاا

في تلك اللحظة حست أنهــاا غير مرغوووب فيهاا خاااصة أنهااا لاحظة جفــاااءهم في معاااملتها


ندمت لأنها سمعت كلااام ريم وجــااات معــاااهــا

ريم شافت الجمووود لي اكتسى ريم وقاامت وسحبتهاا من ايدهااا وداتهااا على غرفــــتهااا

ريم : رغد آآآسفة بشأن ليااان ترااها والله ماااتقصد

رغد : لا أنــااا ما انزعجت منهااا

ريم تحاااول تصرف الأمر : يلااا أنتي تعبانة خذيلك شاااور ونااامي وراانا بكرااا جـــامعة

وحطتلهااا رووووب مشااان تلبسووو وخرجت

رغد راااحت أخذت لهاا شاااور وهي تفـــكر الى متى راااح تم على هذا الوووضع لازم تلقى حل


لمشكلتها


خرجت من الحمااام وكاانت لابسة روووب أسوووود قصير لوااصل لحد الركبة ومفتوح من جهة


الصدر وتركة شعرهاا الكستنائى منسدل


وراااحت ونــاااامت

.................................................. ......................................

عند ريــم

ريم :ليااان شو التصرف لي عملتيه

لياان : أنـا أكرههاا لهذي البنت مـا أحبهاا

ريم : ومن متى تعرفيهااا

وكملة باستهزاااء : تراااها هذي لي تكرهيهـا أخت حبيبك

ليااان : احترمي نفسك ريم تراني أكبر منك وبعدين أستحي لايدخل أخوووك ويسمعك

أم أسااامة : خلااص بنااات كل وحدة ترووح لغرفتــــها

لياان بصراخ أيقضت به رغد وأفزعت به أساامة : في هذا البيت امـاا أنــا وامــااا هي

اذا بقت لبكرااا والله مالى قعدت فى هذا البيت

رغد من سمعت الصراااخ نطت من سريرهــا وفتحت البـــاااب وخرجت ورااحت لمصدر

الصوووت

رغد : ريم شو في صاااير شيئ لاسمح الله

ريم مـاااعرفت شوو تقول

لياان : لي صااير أنو في هذا البيت اماا أنا ولا أنتى رااح تخرج من هذااا البيت

رغد انصدمت من لى تسمعووااا وبدأت دمووعهــا تسيل

كــفاااية اهااانة من أخوووهــا ومن أبوووها

وكملت ليااان : وبعدين لي ماااتستحى شو هذا اللبس لي أنى لابساااه ليكووون مفكرت حااالك انك


في بيتك

هناا رغد انخرست فهذه اهااانة واااضحة لهـــااا

ريم تدخلت : اللبس هذا أنا لى أعطيتووولهاا وهي رفضت بس أنـــااا أصريت أنــهاا تلبسوو

بعدين أسااامة مايكووون موجوود في هذا الوقت

ليااان : لاكن اليوووم هو موجوود يعني هي خرجت ومـا

وماجاات تكمل الاوكــف على خدهــا

طرااااااااااااااااااااااخ

ليااان وضعت ايدهاا مكاان الكف ولمااا شافت مين ضربهــأ انصدمت

انت ياااأسااامة تضربني من أجلهــااا

أسااامة بعصبية : تراااني مــا علمتكم تعاااملو ضيوووفكم هيك

يلااا على غرفتك ومـااالك طلعت منـهااا

راااحت تجري على غرفتـها وهي تتوعد في رغد رمت نفسهــا على سريرهــا ودموووعها ماجفت

أول مرة يضربـــهـا ويرفع ايدوا عليهـا

مشاان ذيك الحـقيرة

والله لأوريك

................................................

عند رغد كـأاانت منهـاارت

ريم خاافــت عليها ورااحت تجري لهــا لأن الدكتووور حذرهم أنو مالازم تحدثلــها اي صدمت

رغد أول ماشافت ريم ارتمت في حضنــها

وقاالت بصوووت مخنوووق من البكـاااء : والــ له مــ ا كـــ اااام قصدي أخرج لاكني لمـا سمعت


صراااخـــ هــا ضنيت أن في شيئ

ريم وهي تمسح على شعرهــا تحاااول تهديهاا : خلااااص رغودي خلاااص ليش تبكي مافي شيئ


لازم تبكي عليه

وأنــا آآآآآسفة بدل عنهااا

رغد وهي تحـااول تصرفهــا لأنه خطر ببـــالهــا فكرة : خلاص أنــا سـامحتــها

يلاا خلينــا نـــام

ورااحو لغرفت ريم واتكؤو جنب بعض

ريم كااانت تعبانة وأول مــا حطت رأأأسهاا نــامت

رغد أخذت عــبــاءتهـا وشنطتــهاا وخرجت

سمعت صوووت جواالها يدق

رغد : هلا بحبيبي كيفك ؟؟؟

وفي تلك اللحظة أسامة كااان ماار سمعهــا تقوول حبيبي

تقدم أكثر من مصدر الصووووت شااافــــهـااا هي


انصدم

معقووول البنت لي كاان يحسبهـاا ملاااك يطلع منـهاا كل هذاا

رغد ماشافتواا وكملت

يوسف: أنا تماام كيفك أني ؟

رغد : مشتــــاقة لك

يوسف :وأنـاا أكثر

رغد : حبيبي لو طلبتك راح تلبيني

يوسف : أني آآآآمري وأنــا أنفذ

رغد : مــا يأمر عليك عدووو

تعااال أنــأ عند بيت عمي وخذني للبيت

يوسف : لاكن أنــا ماآآآآآآ أعرفووووو

رغد : أنــا رااح أوريلك وين يقع

يوسف : أوووكي حبي أنــا جاايك

رغد : يلااااااا سلااام روحي


مــا تتأخر مستنيتك

أساامة انصدم كل هذا منهــأ

وهو لى تصووورهـا ملك يمشي على الأرض

ابتسم لنفسه ابتــسااامة سخريه

يعنى فيصل يوووم ضربـهااا أكيد شاااف منهااا شيئ

وسبب كل معــاملته لهــا

أنــها وحدة

حـــقيرة

يعنى لي قااالتوو ليااان صحيح وانــا لى مديت ايدي عليهــا

ورفعــتهــا عشااان وحدة مــا تستــاهل

رغد كــانت جااالسة تتنتضر اتصااااااااال يوسف

.................................................. ..

عند ليااان

سمعت جوااالهااا يرن نطت لعندو ولمــا شااافت الرقم ابتسمت بخبث

ليااان : هلاا بحبيبي

فيصل بحب: يسلــــمي هذا الصوت ورااعيه

المهم كيفك ؟

ليااان تتصنع البــــــــكـااااء : ماني مليحة

وزاادت من صوت بكاااها

فيصل خاااف عليهــا هو يحسب لي يسمعووووا بكاااء صح

أحكي ليااان في شيئ

لياان وسط دموووع التـمااااسيح : رغد يافيصل رغد ماااأصدق أنــــــها أختك

فيصل بصراااخ : شو عملت ؟؟


ليــااان : خلااص أسااامة أنـا مابدي أثقل عليك


فيصل بعصبية : قلتلك أحكي شو عملت


ليااان بابتساامة نصر وصلت لمبتـــغاااهـا


ليــان : أختك هذه لمــا دخلت بيتنــا ماحبت تكلمنى ولاحتى تسلم عليا وصاارت تدور على المشااكل


بيني وبين ريم


والأعظم أنـها لبست لبس مووو محترم وخرجت تدوور فيه وهي تعرف أن أســـــامة موووجود


فيصل وصلت معــااه للحد : هي عملة هيك


الحـــــــــــقيرة


والله لأربـيهــا


ليااان بتصنع : خلااص حبيبي هذا لي أنــا كنت خايفة من


فيصل : انــا لازم أروووح أحس أني مخنووووق


وسكر من عندهــا


وهو يحس روحو راح تطلع


من وين يقدر يناظر في اسامة من لى عملتو أختو


هين يارغد


والله هين


لأربيكي من جديد




شوو راآآآح يعمل أســااامة مع رغد بعد لي سمعوو ؟؟

من الولد لي كــااانت رغد تكلموو ؟؟

وشو رااح يعمل فيصل لرغد ؟؟



انتظرووووووني في



البــــــــــارت الـــــرابــــ 4 ـــع


تحــياتي لكم



__________________________________________________ __________

البــارت الـــرابــ 4 ــع


رفيــق آلصبـآ ولمعـة فرحتـي
لبيـــه جيتك ودفنت أوجاعي لعيونك
ياما ضحكت وبك الصيحه تسبق حروفك
وياما بكيت وفرحتك تتبخر لجل تزاحم دمعاتي
إنت إللي كنت بـ قُربـيَّ ...
رُغم العنـآ رُغم الشقـآ كنـت أنـت

:: [ أخــوي وضحكتـي وبكــآي ] ~



عنـد رغد

سمعت جوااالهـا يرن وكــأن بنغمة


(((انا عمري بقاايا شمع ..
أحرقني الاسى والدمع..
اذا مافيك ترحمني ..
احرق مابقى فيني ..)))


رفعــت الســماعة

يوووسف : أنـا عند البــاااب وينك

رغد :جاايت يوووسفي

وهــنا أسااامة حس الدنـيا تلف بيه عرف اســم لي أخذهــا منووو


أول أنثى خفق قلبوو لهــأ


مــأيعرف ليش هي

حــــــــــــبهـــــا

لاكــن ليش هي بالذاتـ


ممكن لأنه عطــف عليــها من الحــياة لي عـايشتهـا

لااااااااااااااااا

مستحيل

هو لمــا ينــاضرهــا يحسهــا غيــر عن انــاث الأرض

قطع عليه صوت تفكيره صوت انفتــاح البــاب..

وهــنااا جرى

لازم أووووقفهــا قبل لاتروح


وقبل لاتغلق البــاب ..

حست بيد تجذبهــا

ناظرة بصدمــــــــة

حست أنهــأ تخدرت من مسكته

مــاتعرف ليش من أووول مــاشااااافتووو حست أن الأيــاااام راااح تجمعهم

أسـااامة : وين رااايحة

رغد ساااكتة ماعرفت شووو تقووول

أساامة بعصبية : قتلك على وين ؟

مسكهـا من ايدهـا وضغط علــيهاا بكل قوووة

حست أن ايدها تنكسر

مــا جاااوباااتو هي الا بدموووعهــا

قربهــا له

وقال بصراااخ أكثــر : مع مين كنتي رااايح ؟؟

وهــنا حست أن الدنــيا تلف بيهــا

هو ســـــــــمعــها

لااكن

فـــــــــهمهــا غـلط

حست برجفت لأنهـا كــااانت قريبة منووو حيـــل

وهـــــــنا دخل

فيـصل

شاااافهم وهم قراب من بعضهم

وهــنا

قرب من رغــــــــد

ومسكهــا من شعرهــا .


وهي تصرخ من الألــــم

وطــاااح فيهــااا ضرب


اسااامة مـااايعرف ليش حن قلبه علـيهــا

مع أنــهااا في نظره

خــااائنة

يعني تســــــــتاهل لي جيهــــــا

قرب من فيصل وحــاااول يسحبــها من يديه

لاكن فيصل

دفعوو بعيد

حتى سقــط

لاكن مااستسلم

قرب منووو مرة ثاااانية

ووقف مااابينهم

ومسك يدين فيصل

وسحبهــا منووو

وقـال : ليش شكيت فيهــااا هي ممكن أنـــا المخطأ ؟؟

وهــنا جاوب فيصل : انت أنــا واااثق بتربيتك

أمــا هي

فـلا

مأ عااشت معاي الا لمــا صااار عمرهــا 11 سنة

مــا أعرف كيف تربــااات

أنا اصلاا مــاأثق فيهــا

لياان سمعت صووت صراااخهم

رااحت لمصدر الصوووت لقت

رغد مرمية على الأرض

وفيصل معصب لأبعد حد

أسااامة أشرلها بعيوونو يعنى خذيـــــــه

لأنو يعرف أنهـا هي في هذا الوقت دواااه


ولأنو خــاااف ليعصب مرة ثانية ويقتل البنــــــت

لياان قربت منو وحووطتة بذرااعيها من وراا ضهروو

حست بنفضته

عرفهــــــا

من ريحة عطــرهــا

التفت لهاا وابتسم

لياان بهمس : ليش حبيبي معصب ؟

فيصل بهدووء لأنه حس أنه عدا بقربهــا : وكــان رااح يتكلم

قبل لايتكلم وضعت يدها على فمه

لياان : اشششششششششش

يلاا خلينا نرووووح من هنـأ تراااه أساامة يطاالع فينــا

وراحو مع بعض

ابتعدو

وابتعدو

أساامة ابتسم بحب لأخته وهو ينــاظرهم

وتمنــالهــا كل حياااتها تكووون سعيدة

تذكر رغد

التفت لهــا

شــأفهــا في حااالة يرثا لهــا

قرب منـــها

وشالهـــأاا بين يديه

هي حست بقربه منــها

لااراااديـــا دفنت راااسهــأ في حضنة

حس بجسمه تخدر من تصرفـــهااا

حس أنــها بحاااجة لحضن داافي

لاكنه بعدهـــا عنو بكل قوته

حتى طــــــــــااااااحت

همست لا اراديــا : حقيـــــ

وقبل لاتكمل

طـــــــــــــراآآآآآآآآآخ

وقرب منهــأ قرب منها بهدوء مخيف وهي بعدت ... دقق على عيونها إللي تطالعه بخوف .. حس

بغضب فضيع يشعل أعصآبه

ومسكهــأ من شعرهــا

وقــأل : اذا كنت أنــا حقير أنتي أحقر

بعـدين موو أمثااالك لي يتكلموو على الطهـر وهم في قمة الحــقاارة

حــاااولت تبعدوو عنــها لاكن مـا قدرت

لأنوو كــأاان أقــوى منــها

ابتعد عنــها بقرف

لااكن


كااان وقلــــــــبه


يطالعها بألم... وصمت حـــزيـــن ..

كــااانت تمسح دموعها بقفى يدها بطريقه

ودمعآت تتسآبق على خدودهـآ .. !!

هِنـآ أسااامة تأمل الدمعآت وهو يرتخي على ورى تأمل دمعاتها بصمت وألم وكأن هالدمعآت طعنآت تعور

قلبـــــــــــه ~

أمااا هي


كآن قلبهآ يخفق بقووه .. كآنت تحس جسمهآآ يرتعش .. وعيونهآ مــا قدرت توووقف دموعهــا ..

وهي تحس تنفسهآ سريع ..

وسرعــأااان مــاا أرخت رأسهــا بألم

و

طــــــــــــــــاحت

...............................................

عند فيصل وليااااااااان

ليااان : شو لي صااااااااار ليش أنت معصب هيك ؟؟

فيصل : كنت معصب لااكن لـــما شفتك خلااااااص

فيصل سحبهــا وضمــهااا لصدرووووووو

هو محتـــاج حـــــــنااان أموو لي فقدوا

لذلك كل الحــــــناااان يلقاااه عندهـــا

وفي لحظة خطرت بباله

أخته

هي مااعرفت أصلاا كلمة

الحـــــــنان

يعني هوو على الأقل وجدهــااا من أبوه

لاكن هي


لاااااااااااااااااااا

وتذكر الحـالة لي تركهــا فيهـــا

بعد ليااان عن حضنه بهدوووء

وخرج

لقى أختوووووووووووووو

كالجثــــــــــــــة

بخطوااات سريـــعة

شااالها من ايدين أسامة

وحــملها وجرى لسيـــــــــاااااااااااااارتو

خـــــــــاف عليهـأاا

مايعرف ليش

ممكـــــــــن

لأنهـا آخر شيئ بقى من ريحة أمه

.................................................. .


دخلوووووووووو المستشفى


وأخذووها على الطواارئ ماكــانت قاادرة تتنفس


أساامة حس بالذنب لأنووو حس نفسوو السبب الرئيسي من اللي حدث


نااظر فيصل لي كااان باااين عليه القلق


اتجه له ووضع يدة على كتفه وقــال : مايصير الا الخــير


فيصل نااضروو وابتسم


وهنــا خرج الدكتووو


فيصل جرى لعندووووووووو


فيصل : طمنــا دكتوور فيهــا شيئ


الدكتور : هي تعــباانة حيل مالازم تتعرض لأي شيئ وسبق وحذرتكم لاكن أضن مافهمتوو عليا


فيصل يحااول يصرفه عشاان مايسألو عن الوضع لي هي فيه : مشكور دكتـــــوور ماقصرت

وابتعد

.................................................. ...


أساامة : كيفهــا الحين ؟؟


فيصل : الحمد لله


بعدين ليش قاااعد هوون بكــــــرا وراااك شغل يلا تيسر


خرج اســــــامة من المشفى وقلبو معــاها


لاكن ""


تذكر أنهـــا أقرب صديقة لأخته يعني ممكن تأثر عليهــا وتجعلهــا مثلهــأ


دخل للبيت ودخل لغرفة ريمــ لي باااين أنها صحت الحين


أسااامة بحب : كيفهــا غلاااااااتي


ريم : بخير بشوووفتك


أساامة جلس جنبها وبااان عليه الضيق


مايعرف مين يبتدي لأنو يعرف أن ريم متعلقة في رغـــــــــد كثـير


ريم : شو بيك حبيبي صاير شيئ ؟؟


أسامة نااضرهــا وقال بضيق : رغد


ريم فزعت وقاالت بصوت بااكي : شو بيهـا ؟؟


أساامة : شوو رايك فيهــا


ريم بنفس النبرة : هي بنت مافي مثلهـا


أخلاق


وأدب


وجاات تكمل أوقفهــا

قرب ريم لحضنوو وقــااال : واذا قلتلك أنهــا غير ماتشووفي


ريم : مستحـــــيل


أساامة بهدوووء : حتى ولو كنت متأكد وسمعتهــا تكلم شـــــــــاب




وحكى لهـا الســالفة


هنــا ريم جمدت معقـــــووول رغد بهذه الحــــــــــقارة وهي مـــــاتدري

يعنى كل الوقـــــت كــــــــانت تخدعـــــــــها



انتهى البــــــارت


شو مصير رغد بعد لي صااار ؟؟

وش رااح تكووون ردت فعل ريم بعد لي سمعــاتو من أخووهــا ؟؟

وش رااح يصير بين أســــــــامة ورغـــــــــد ؟؟

انتضروني في


البــــــــــــــــارت الخــــامـــــــ 5 ــس

لكــــــــم ودي