عنوان الموضوع : ليتني طفلة و أكبر همي لعبتي / رواية رومانسيه حزينه
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ليتني طفلة و أكبر همي لعبتي / رواية رومانسيه حزينه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة هذه أجمل رواية قرأتها جتى الآن
للكاتبة المبدعة متوهقه بشعرها ×
أتمنى أنها تعجبكم
..........................
بسم آللــﮧ آلرحمـآن آلرحيم
روآيــه في بدآية گتـآبـآتي علآ ملف وورد
نبذهـ عن محتوآ آلروآيــﮧ »
.
.
.
عـلى نـ غ ـمـات الحيــآهـ الحزينــه
آنثـر كلمـآتــي الوآقعيــه عــلى صفحــآت خيــآليــه
لتكون روآيــه مـلآمســه للآبدآع
مليئـه بآلآحــآسيـس المرهفـه
لتتعــآيشوآ في لحظـآت رومــآنسيــه
يكتب عنهــآ شكسبير ...... ×
وحيـآة يرسمهآ بيكآسـو .... ×
وآلحــآن يعزفهآ بتهوفن ... ×
على اوتــآرهـ الذهبيــه
آمـآ آلبـقيــه فسـآجعل آقلآمي تفصح عنهـآ’
.
.
.
.
عـلى نـ غ ـمـات الحيــآهـ الحزينــه
آنثـر كلمـآتــي الوآقعيــه عــلى صفحــآت خيــآليــه
لتكون روآيــه مـلآمســه للآبدآع
مليئـه بآلآحــآسيـس المرهفـه
لتتعــآيشوآ في لحظـآت رومــآنسيــه
يكتب عنهــآ شكسبير ...... ×
وحيـآة يرسمهآ بيكآسـو .... ×
وآلحــآن يعزفهآ بتهوفن ... ×
على اوتــآرهـ الذهبيــه
فـي بدآيــة كتبــآتــي ...
انشر احـآسيسي على هــذهـ الروآيــه
متآملــه تفـآعلكم فـي سطـور بديآتــي
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
طفولــه ..
قد ضاعت مع الايام ..
انوثـــه ..
قُتلـت جشعـاً واصبحت طعم يرمى بدون أي انسانيـه ..
فتــاة .. قد باتت رمــاد ..
ورود.. ذبلت في عنفوان البرائه ..
حتــى اصبحت ..!!
[ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]رمـــــــــــاد انســــــــان ... ●
.xالجزء الاول
فتحت رغد عينها بصعوبـه على صوت فتح قفل الباب وهي تحاول تاخذ نفس لان الغبار كان مالي الغرفه قامت بسرعه وزحفت لين وصلت على زاوية الغرفه الخاليه وهي تشوف النور يدخل من فتحات صغيره من الباب كانت عينها على الباب وهي ضامه رجولها وترتجف بكل خوف حتى انفتح الباب وبان نور الشمس ورفعت يدها لعينها لانه كان الضوء قوي دخل العم خالد وعينه حمرررره قرب منها بعد ماتكد من انه قفل الباب نزل لمستواها وبكل حقاره ووقاحه جلس يلمس خدها ويمرر اصبعه على ملامح وجها وكانه يعيد رسمها كانت مغمضه عينا بقوه وترتجف ولا تحركت ولا حركه لانها عارفه مصيرها لو جلست تقاومه
خالد وهي يهمس باذنها : ناظريني
وكانت للحين مغمضه عينها كررها للمره الثانيه..
(( ناظريني )) كانت خايفه ونزلت دمعه يتيمه من عينها وهي تاخذ مسار على خدها الجااااف
ولكنها فتحت عينها على الكف اللي جاها ولف وجها للجهه الثانيه وشد شعرها بقوها وجلس يحركه ويحرك راسها معه وكانها لعبــه
خالد بنظره كلها حقد وقال بحده : لو درت منى بالي صار امس باليل اقسم بالله واللي خلق سبع سموات انه موتك راح تكون بايدي – وبصراخ- فاااااهمه
هزت راسها بالايجاب واحاط رقبتها بيده ولصق راسها بالجدار : قولي فاهمه
حاولت تنطق لكن يده كانت خانقتها ومانعه انه يطلع منها أي صوت – زاد ضغط يده على رقبتها - : قلتلك قولي فااهمه
حاولت تحرك شفايفها ولكن عجزت وسالت دموعها الي مرت على قفى كفه وكان مستمتع بكل دمعه تنزل
وبعد جهد : ف..اا ..هم..ـه
بعد يده عن رقبتها وابتسم بكل حقاره : براااافو عليك .. برافووو ههههههههههه ..
وطلع وقفل الباب وراه تارك فتـــاة محطمه
واول ماسمعته يقفل الباب طاحت على الارض تبكي بكل قهررر كانت شبه منسدحه على الارض وتصيح وفي داخلها حقد كان ودها تاخذ حقها بعد ماضيعها وسلب اعز ماعندها (( عــذريتها )) وهو عمها عمها سكيير حقيير زادت بكا وهي تتذكر ملامحه
وجهه اسوود والهالات السوده موبس تحت عينه بكل وجهه خسييييس
بكت بهستيريه وماكان بلسانها الا(( وينننننك يايبـــه وينك يايمــه ))
الحين رغد تحت رحمة عمها السكيير- خالد-
كان مانع منى زوجته من انها تشوف رغد لا نها حنونه بكذبه انها كانت تروح بيت دعاره وانه كشفها وحبسها ولكن للاسف ان ماتدري انه زوجها هو اكبر واطي ومنحط راعي مخدرات وخمور
[ هذا ما كان لرغد في الشهر الاول من حبسها ]
.
.
.
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
بعد سنتين ..
كالعــادهـ دخلت منى على رغد الساعه 12 بالليل
دخلت بسررعه وضمتها بحضنها بقوووووهـ اما رغد فكانت جااامده باااااارده ملامحها مافيها أي تعبير ابعدت منى بقووووهـ
منى تصيح: لييييييه تروحين بيت الدعاااره لييييييه
رغد 15 سنه :.......... (( سااكته ))
منى تهزها من كتفها : انطقققققققي صارلك سنتين ماتنطقين انطقيييييييييي آآآآآآآآه
قامت منى بسرعه وهي تصيح على حال رغد ارحمتها على المكان اللي تعيش فيه وهي ماهيب راضيه ترد عليها او تجاوب عليها
(( ابـ...ــي ار. و..ووح لعـ..ـم..ـي ))
لفت منى من سمعت صوت رغد
كان شعر رغد طويل لنص ظهرها كله غبار ووجها كان جاااااااف وشفايفها كانت كلها تشققات ودم جااف على شفايفها الهلات السوودهـ كانت تحت عيونها بشكل مرعب وخدودها داخلين لداخل من الضعف وعينها حمررره كان شكلهـا وللأسف .. (( بشــــع )) ..
لفت منى من سمعت صوت رغد
وراحت لها نزلت لمستواها
منى: انا قلتله لكن .. لكن
رفعت رغد راسها تنتظرها تكمل
لكن منى بكت بقووه على حضن رغد وراحت عنها وولا ردت وقبل لا تسكر الباب طلعت من جيبها الخبز وعطتها اياه وطلعت
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
الســاعه 3 العصــر
منى : اللــه يخليك خلها ترووح لبيت اخوك تكفىى
خاالد بعصبيه: انتي ماتفهمين قلتلهم انا بتكفل فيها عيب نرجعها
منى ابأبتسامه: صدق انك نخوه وسنافي
(( ماتدرين يامنـى انه خايف ينفضح عند اخوانه من بعد ماغتصبها ويودونه السجن وتسمينه نخوه وسنافي ))
خالد بفخر: ولو هذي بنت الغالي
منى : طيب مو حراام عليك تحبسها
خالد: خليها تستاهل محد قالها ترووح لهناك << كذب الكذبه وصدقها
منى: ســامحـ[ وتوها بتكمل الا سكتها خالد لانه جواله يرن]
خالد: هذا صالح ((اخو خالد)) ؟؟
منى : رد شووف شيبي
خالد: يووووهـ مثل كل مره يبي رغد
منى: خل تروح عندهم نفتك منها
خالد:انتي مالك شغل
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
لكل مظلوم حقــه ..
وكل ظالم يأخذ جزاءهـ ..
تدور الدُنيــا ..
وتدور..
حتى ينكشف ماخلف الستار..
ويعز الله من يشاء..
ويذل من يشاء..
في يوم الجمعـه
يدخل البيت وهو يلهث ويصرخ:منىى الحقينييييييييي
منى طلعت من المطبخ بخوف راحت لخالد المنهار وهو يشبر الارض يروح يمين يسار ويده على راسه بخوف
منى:خالد علامك ياولد الحلال
خالد: صالح يامنى صالح
منى بعصبيه وبخوف: تطر كلام انت قول السالفه كلها
خالد:صالح الحقييير جاي ياخذ رغد
منى بابتسامه : وطيب
خالد بصرخه : ومعه الشرطه بياخذوني
منى بتوتر: ليش شمسوي ؟؟
خالد: لانـ[ وكانه تذكر شي ] - ويروح ركض للمطبخ وياخذ سكين ويروح لبرهـ البيت ويلف لغرفة رغد وفتح الباب ومنى تلحقه –
رغد كانت منسدحه على الارض بتعب وتتنفس بصعوبه
خافت من طريقة دخلت عمها خالد
وعدلت جلستها بسرعه وزحفت لزاويه كالعاده وهي ترجف راح لعندها ومسك شعرها بكل وحشيه وعطاها كف وهو يهددها ماتقول للي سواا لها
اما منى كانت بصدددددمه اول مره تشووف معاملة خالد لرغد كذا ويوم شافته يزيد ضرب بها ويضربها على بطنها بقوهـ مسكت يده باقوى ماعندها وتسحبه وتترجاه يبعد عن رغد
منى :لااااااااااااااااااااا خاالد ياويلك من عقاب ربي
خااااف الله فيها – وعرفت ان موت رغد راح يكون بيده-
…
…
..
.
….
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
في نفس الوقت ..
كان ابو صالح معه خمسه من رجال الشرطه يدخل لبيت خالد بسرعه جنونيــه
سمع صوت الضجه اللي من وراا الفيلا لكون الغرفه خاليه فاصدى فيها قوي والاصوات فيها تصير اضعاف اضعاف دخلوا
.
وهنـــا كــانت الصــــدمـــــه..
|| يــاترى شنــو كانت الصدمــه .........؟
|| رغـد .. وحياتها مع العم خــالد هل راح تتصلح.......؟
●
●
●
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
نبتعد قليلا عن الضوضاء ..
لندخل في اجوواء ..
بااردهـ ..
مظلمه..
مريحــه ..
صحت على صوت منبه الساعه طلعت يدها من البطانيه وهي تمرر يدها على انحاء الطاوله بكسل تدور الساعه
اخذتها وسكرتها بتعب ورجعت يدها لداخل البطانيه مره ثانيه
رجعت وغمضت عينها بهدووء
ولا يدق موبايلها وهي هنا قفلت وضاقت فيها الاخلاق بعدت عنها البطانيه اللي كانت تجذب خصللات شعرها بعشوائيه وهي تتنافخ واخذت الموبايل
رسيل20 سنه بعصبيه بدون ماتقرا الاسم:خيييييير؟
ام فيصل (( امها )): الخير بوجهك ماما يالله اصحي الساعه 3:00 وانتي ماصليتي الظهر
رسيل بتملل: آآآآآآف مصحيتني لجل تقولين لي كيييذا
[وسكرت الســماعه بدون ماتسمع ردها]
وتوها بتقوم ولا تشوف "سينـا" داخله وتفتح الستارهـ
عرفة ان امها مرسلتها لها قامت وهي تتمدد بكسل
وتلبس الشبشب الناعم واخذت لها شاور داااافي ينعنش
خصوصا انهم مقبلين على الشتاء
ولبست تيشرت ربيعي لونه اصفر وعليه رسمات نااعمه بالبينك والعشبي مع برموده ابيض سرحت شعرها بسرعه ونزلت
رسيل :وهي تمر من الصاله : صبااح الخير
يوسف 22سنه: الا قولي صباح العصر
رسيل ماردت عليه ودنقت على امها وباستها على خدها
: وشفيهم الحلوين عاقدين النوونه
ام فيصل وهي تمط خدود رسيل: وانا اقدر ازعل على روسي
نواف 15 سنه وهو ينزل :السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ماعدا رسيل : أي أي تغطي على المصيبه اللي مسويه اليوم الضهر هاااا..
نواف يحاول يخفي ارتباكه: شكلك مخرفه على العصريه
رسيل بخبث:صرت انا اللي مخرفه
ام فيصل بعصبيه:اخلصي وشمسووي ؟
رسيل: يوووووووهـ ليه تعامليني كيذااا .. بطلت ماسوى شي – وقامت متوجهه لغرفة الطعام-
ام فيصل تكلم نواف: شمسوي انت هاا ؟
نواف ابتسم وحمد ربه ان رسيل ماقالت :
افاا يالوالده تشكين فيني
يوسف وهو منسدح على الكنبه ويقلب بالقنوات: والله ينخاف منك .. عاد شوفي شمسوي مهرب مخدرات ولا اسلحه ولا مسوي عملية سطوو على البنك الله اعلم
ام فيصل: بسم الله على وليدي ..
نواف بسرعه :يالله سلام –وانحاش براا البيت-
وام فيصل تنادي: نوويف .. نواافوا
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
قلــوب مريضه ..
وقاسيه ..
ووحشيه..
وقلــوب مغلوبه ..
وخائفه..
عاشت مع أُنـــاس بلارحمــــه ..
كان ابو صالح معه خمسه من رجال الشرطه يدخل لبيت
خالد بسرعه جنونيــه
سمع صوت الضجه اللي من وراا الفيلا لكون الغرفه خاليه فاصدى فيها قوي والاصوات فيها تصير اضعاف اضعاف دخلوا
.
وهنـــا كــانت الصــــدمـــــه..
دخلوا رجال الشرطه بسررعه ومسكووا العم خالد وهو يصرخ باقوى ماعندهـ : حقيييييييييييييييرهـ حيواااااااانه
والله ان تكلمتي لآذبحك واللللللللله
اتصلوا بالاسعاف اللي اخذوا منى لان خالد دفعها لين مادفعها بالجدار ونزفت دم واغمى عليها
لكن صدمة صالح اقوى يووم شاف كيف معيش رغد اللي كان يزعم ويقولهم انه مدللها وكل ماجا يزورها يقول نايمه ببيت فلان ولا طالعه ولا ولا
طلعوا الاسعاف ورفض صالح ياخذون رغد لانهم اذا جلسوا يعاملوها بقوه قد توصل للجنون او الصرع
ابتعدوا الاسعاف والشرطه ومابقى الا صالح اللي كان واقف ببداية الباب ورغد اللي بنهاية الغرفه
●
●
●
●
عم الهدوووء ..
وكان الصمت هو سيد المواقف ..
فترة تــأمل طويله..
واستسلام الطرفين ..
بدمعه حاارهـ يتيمه تسري ..
بحريــــه ..
صالح بهدووء وبصوت يرتجف : تعالي .. تعالي ياروح عمك تعالي
رغد اطلقت العنان لدموعها هيبة صالح ووجهه المنور كله وقار كان يذكرها بشخص عزييز عليها (( ابووها))
صالح وهو يبتسم ودموعه تسيل على خدهـ من القهر والندم انه سلم بنت اخووهـ لمتوحش وبكل هدووء لجل مايخوفها قال: رغوودي رغوودي تعالي لحظني تعالي ابعدك من هنا خلاص خالد رااح وماراح يرجع ابد انتي بتجلسين عندي تعالي رغوودي عندي لك هديه – وطلع من جيبه شي وخباه ورا ظهرهـ -
غمضت رغد عينها وهي تعيد كلماته اللي اصبحت صدى ((رغودي رغودي تعالي لحظني تعالي))
وميلت شفايفها لين ماصارت ابتسامه بريئه ودمعه خذت مجرى على خدها وهي تعيد شريط حياتها
●
●
محمد (( ابو رغد)): تعالي رغوودي عندي لك مفاجائه
رغد وهي تركض لابوها وتناقز حوله : ثنوو ؟ ثنو ؟ ثنوو؟
محمد ينزل لمستواها وهو مخبي يدهـ وراا
وهي تحاول تسحب يدهـ :اثووف .. اثووف
محمد وهي يضحك :خلاص خلاص اول غمضي عينك
رغد تغمض عينها وهي فاتحه نصها يعنني مغمضه
طلع لها وردهـ بيييضه وضم بنته وباسها وقال : ياجعلني دايم اشوف حياتك بيضه مثل هذي الوردهـ
اما رغد مثل أي طفل قامت تصييح :مااااااابي هاذاااا هذا كخه ماما -خذتها باناملها الصغيره وقطعتها لين طاحت اوراقها-
تلاشت هذي الذكريات التي باتت مع الايام مجرد احلام على صوت صالح : رغوودي ماتبين تعرفين شنو عندي
فتحت عينها رغد
صالح: تعالي شوفي – وطلع علبه صغيره مخمليه- تعالي فتحيها هذي لك
ضمت رغد يدينها لصدرها بقووه وهي تناظره وودها تقرب
جلس صالح يناديها (( يالله اغوودي تعالي))
((تعالي لعموو))
وبعد وقت طويل قربت رغد لصالح وهي تحبي وبعدين توقف تناظره وتطمئن لنظراته وتقرب وبعدين توقف وجلست على كذا لين ماوصلت قريب لمه
ابتسم لها وردت له الابتسامه بخوف
مد يده بو صالح : خذيها هذي لك
رغد حطت عينها بعين صالح لقت في عيونه طيبه
وقالت بهدوء وبصوت مبحوح: بـ..ابـ..ا
صالح ماحب يضيق صدرها قال :ايوا انـا ابوك وعمك وكل طوايفك
تجاهلت يده اللي كانت ممتده وبطرفها العلبه وضمته باقوى ماعندها وقامت تصيح بهستيريا
ومتمسكه فيه بقوووووهـ وكانها ماتبيه يبتعد عنها
تحس بالامان باطمأنينه
اما صالح بدلها الحضن بكل ماعنده من قوه
وسالت على خده دموعه وهو يسمع ولاول مرهـ صوت رغد وهو قريب نااعم
رغد وصوتها ضايع مع البكا: ليييييش خليتني يابابا
ليييييييييييش- وتصيح كانها طفل ابعدوهـ عن حضن امه- لييييش
صالح بقهر على حال بنت اخووه: انا ااسف انا اسف سامحيني واوعدك مااخليك ..اوعدك ماااااااخليك
●
●
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
غرور وكبرياء رجل..
جشع وطمع ..
غش وخداع..
فيصل 26 بعصبيه : اتهمه باي قضيه اغتصاب ولا قتل ولا تزوير اموال ولا تهريب أي شي اهم شي يتعفن في السجن لايخرب مشروعنا
بو محمد: انشالله اعتبر سالفته منتهيه
فيصل: مابي يصير بكره الا وكل شي جاهز
بومحمد: انشالله من عيوني بغيت شي ثاني
فيصل: أي .. لا تدق ولا توريني خشتك الا لشي ضروري ..
بو محمد:ابشر طال عمرك يالله سلام
فيصل سكر السماعه في وجهه ولا رد
لبس نظارته الطبيه وجلس يعيد حساباته باندماج
وفجــأه .... !
دخل للمكتب بقووه رغم معارضات السكرتير لدخوله
الرجال بعصبيه :انا اعرف انك السبب في خسارتي .. لكن والله –ورفع اصبعه تهديد- والله ان شفتك تدخل بـأي شي من شغـلي والله بتندم |[ ناظر لفيصل اللي كان يكمل قراءه ولا رفع عينه عليه عدل نظارته الطبيه وجلس دقايق يقرا بعدين رفع راسه ونزل نظارته الطبيه]|
السكرتير بخوف عارفة نظرات فيصل البارده اللي داخلها بركان جمع يدينه ببعض وقال بترجي :اسف عم فيصل والله انه دخل وماقدرت عليه والله
سكته فيصل بنظره والتفت واخيرا لرجال اللي كان واقف بعصبيه وقال ببرود يذبح وهو يمرر اصابعه على سكسوكته : بسوي روحي ماسمعت اللي سمعته ولا شفت اللي شفته بعطيك ثواني يا انك تصلح غلطتك ولا انت عارفني زين –وابتسم ابتسامه خلت الرجال يطلع ويطلب من السكرتير موعد لجل يشوفه-
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
هكذا هي الدنيا بأعينهم ...
رقص ..
هبل رجــه ...
ومــــال ..
تفتح الغطــا وتثبت السمــاعه عدل وتلف الغطا باهمال وتعدل الثمه : يووووووووووهـ الله ياخذك من سواق انت ماتفهم اقولك قصر على المسجل حقك آآآآآآف
منير(السواق): اوكي مدام
شذى 23سنه بعصبيه: مداام بعينك انا انسه ..ولا اقول وصلني بس وصلني لبيت عموو مابقى الا انا اكلم هنود
|[ ووقفهــا عند بــاب بيت بو فيصل (العم صالح)]|
شذى :لا تجي من كيفك اذا اتصلت عليك تعال فاهم في مخ حق انته معلووم
منير وهو يهز راسه حركة الهنود: يس في معلوم
شذى وهي تلف :اشك الصراحه
ومشت وكالعاده تفتح الباب بدفاشه
شذى بصرااخ وهي تفتح اللثمه:هلااااااااااااااااااا والللللللللللله
رسيل وهي تطلع من غرفة الطعام
رسيل :هلا وغلا
شذى تكشش شعرها: كاس ماي بسرعه
رسيل ترفع حاجب : تبطيييين
شذى راحت تجلس على الكنب وتلاقي يوسف منسدح وشكله نايم شدة شعره
يوسف فز من النوم: ووجعووو
شذى: قم يالبزر صب لي ماي
يوسف وهو يعدل جلسته:يذا النشبه كل يووم انتي رازه وجهك هنا ماتستحين
شذى بعصبيه:اياااااااا القليل الحيا والله والبزران صار لهم لسان بعد
يوسف وهي يرجع ينسدح: استغفرالله اللي يقول الحين عمرها 40 ترا مابينا الا سنه يعني لا تنفخين خشتك
شذى تاخذ مخدهـ وترميها بوجهه بقووهـ
×[ وهذا حالهم كل يووم ]×
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
تجاهلت يده اللي كانت ممتده وبطرفها العلبه وضمته باقوى ماعندها وقامت تصيح بهستيريا
ومتمسكه فيه بقوووووهـ وكانها ماتبيه يبتعد عنها
اما صالح بادلها الحضن بكل ماعنده من قوه
وسالت على خده دموعه وهو يسمع ولاول مرهـ صوت رغد وهو قريب نااعم
رغد وصوتها ضايع مع البكا: ليييييش خليتني يابابا
ليييييييييييش- وتصيح كانها طفل ابعدوهـ عن حضن امه- لييييش
صالح بقهر على حال بنت اخووه: انا ااسف انا اسف سامحيني واوعدك مااخليك اوعدك مااخليك
ابعدهــا عن حضنه وقال باستعحال: يالله اغوود مافي وقت بنروح للرياض
رغد ترادد وراه ببلاهه :ريااض
صالح وهو يحاول يقومها:ايوا
رغد ماجادلت ووقفت معه بصعووبه مشت لبداية الباب وظللت عينها بايدها عن الشمس وكانت ردة فعلها سريعه ابتسمت من الخاطر وهي اول مره من سنتين او نقول ثاني مره من سنتين حبس تشووف المكان من برهـ وتشوف الشمس استنشقت هواء بقووه و مشت بصعووبه ونزلت دمووعها وهي تشووف المكان اللي كانت عايشه فيه ولاتعرف عنه شي طاحت على الارض بقوه وسجدة وهي تصيح وتحمد ربها الف مرره قومها صالح بألم واخذ العباة من الشغاله اللي كانت واقفه جنب الباب ولبسها بعشوائيه وطلعها بسرعه كانت تمشي حافيه ومستمتعه بالمررهـ تحس انها طايره من الوناسه شافت سيارته جلست تلمسها وكانها تبي تصور في بالها كل لقطه حلوه كانت السيارهـ عنــابي فخم من برهـ وبيج ناعم من داخل ركبت السيارهـ وهي تناظر كل زاويه فيها سرحت وهي تناظر وتنهدت بقووهـ وكانها تزيل ذكرى العذاب اللي واجهته وتحاول تبدئ حياة جديده وصفحه جديده لعل وعسى تمحي الم ذكرى الماضي المشؤوم بتفائل المستقبل
● ● ● ●
ياترى هل راح تتجانس رغد مع بيت العم صالح بعد فرقا دامت اكثر من سنتين ....... ؟]|
رسيل تتوقعون تتقبل فكرة وجود رغد في حياتها .....؟|[
|[حياة جديدهـ وتجربه جديدهـ تحدث في حياة بطلتنا هل راح تمحي بها ذكر الماضي او تصبح عنوان منحوت تيأس من محوهـ .......... ؟
كل هذا وأكثر راح تعرفونه بالبارت الجديد
آنتظروآ آلبـآرت آلثـآني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
[{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
.x الجزء الثاني
ع ـسانــا نبعد الضيقه ..
ونعيش حيــاتنــا احباب ..
ونمـ ح ـي الماضي وطيفه..
ونخلي الامل ينسـاب..
نبعد كل حزن يشهر على اصحابنا سيفه..
ع ـسى اللــه يقدرنا نداوي كل جرح بنا ينصاب..
أخذت الافكار رغد لعالم غير عالمها وسرحت باحلام اليقضه البريئه ولكن مسرع انسرقت من عالمها بصوت العم صالح الثقيل
صالح:نزلي رغد نطلب لنا شي ناكله المشوار طويل للمطار و باقي ساعه على الطيارهـ
ونزل بدون مايسمع رايها وفتح الباب نزلت رغد بدون ماتجادله وعينها على لافتت المطعم
مسك يدها ودخلها المطعم كانت حافيه بس مابين لان العباة كانت طويله و العم صالح نسى انها حافيه مع الربكه دخلها للغرفه اللي حاجزهـا وكان الطلب جـاهز
وقفت رغد وهي مصدوومه تناظر ديكور المكان ولا تناظر الاكل كانت الكراسي بالون العشبي الغامق مزخرف بدقه ولاكل ممتد من بداية الطاوله لنهايتها صحتها يد صالح اللي كانت على كتفها وقال بطيبه: يالله رغوود مابقى على الطياره شي
رغد هزت راسها بالموافقه وجلست مو عارفه شتبدي ولا ايش تاخر طلع صالح لجل تاخذ راحتها رفعت الغطا عن ووجها ولكن تغطت بسرعه يوم شافت صالح يدخل عصير الكوكتيل ويطلع مرهـ ثانيه جلست فتره وهي متغطيه ويوم طمنت نفسها بعدم دخوله فتحت الغطاهـ
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
فتح الباب وهو يتند من التعب جلس على الصوفا وكانت بلون جلاكسي مموج بالذهبي فتح ازرار ثوب العلويه واخذ نفس
نادى بصوت مبحوح: شـااادن .. شااادن
شادن دخلت لصاله بدلعها الخبيث المعهود: من متى جاي حبيبي ؟
فيصل بابتسامه: توني جاي
جلست شادن جنبه ورفعت الخصلات الذهبيه اللي انسابت عليها : يؤيؤ شكلك مررره تعبان رووح بيبي للغرفه رييح
فيصل وهو مسحور بهالجمال اللي قباله: لا لا خليني معك يلعن ابوه الراحه لفرقني عنك
تضحك بخباثه جذابه : هههههههه فصوول
فيصل بحب: يالبيه عيونه حياة فصول انتي
قالت وهي قايمه: اجيبلك شي يبرد على قلبك واجي
فيصل مسك يدها ومسوي زعلان:بس انا ابيك ماابي شي يبرد على قلبي انتي تكفييين
شادن:يووووووووه لاتزعلني عليك كلها دقايق واجي
فيصل ترك يدها باستسلام:طيب مع انها بتصير دهوور مو دقايق
شادن وهي معطيته ظهرها تمشي: ياحبني لك بس
دخلت المطبخ بقهر (( غبييي نسى الـ17 الف اللي طلبتهم بس ماعليه اهم شي قدرت اجيب راسه –وابتسمت بخبث-))
جهزت العصير وحطته بصينيه زجاج مزخرفه بحواف ذهبيه وجلست تعدل شكلها [ فستان فوشيا قصير لنص الساق حفر مزموم من عند الصدر بشريطه مخمل اصفر ورتبت شعرها الذهبي ]وشالة الصينيه وهي تتمايل بمشيتها بدلع
حطت الصينيه على الطاوله الخشيبه واخذت العصير وعطته اياه وجلست جنبه
فيصل وهو يناظرها بأبتسامه : تسلملي هاليد
شادن وهي تلعب بالخاتم اللي بيدها : هني وعافيه
جلس يشرب العصير وشادن تناظره : لالا شكلك بتخليني ابطل انام ووو
شادن تمثل الحيا : يوووووه بس عاد
فيصل وهو يقرب اكثر ويدخل يده بشعرها:هاه ابطل .....؟
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
رحلت عن مدينتي ..
واتجهت اللــى آخرى ..
أبتعدت عن المــاضي ..
وذهبت اللــى المستقبل ..
لكن .......!
هل رحلت عني أحزانــي ..؟
نزلت من السيـارهـ متوجــهه لمستقبل مجهول مشت للبوابه من بعد ساعه ونص اوساعتين بالكثير جلوس في الطيارهـ وقفت رغد وهي تناظر البيت او القصر بمعنى اصح اللي بتعيش فيه وقفت عند البوابه كانت مزخرفه بنحاسي بزخرفات عثمانيه دقيقه ابتسم صالح وهو يلاحظ ذهول رغد بالمكان مع انها لابسه غطى فتح الباب شهقت رغد كان بالوسط من الباب الرئسيي لنهاية الحديقه ممر متعرج وبوسطه نافورهـ مشت وهي تشوف العشب من النواحي ماصدقت انها للحين في السعوديه صحتها من صدمتها يد العم صالح اللي كانت تمشيها لبداية الباب أخذت نفس وذكرت ربها وانفتح البـــــاب ...!
!!.. ع ـــلامات تـ ع ــجب ...
؟؟.. وع ــلامات استفهــام ..
!؟ .. وع ــلامات ممتزجــه ..
بين التـ ع ـجب ..!
والاستفهــام..؟
والصـــدمــه ..
أنقطعت لحضة الصمت اللتي كانت تسود المكان بصوت صالح الجهوري : بنت عمكم رغد أخت جديده لكم
- والتفت يطالع رغد بحنية العم – رغد هذا البيت بيتك وهذولا خواتك واخوانك خذي راحتك
جت ام فيصل بابتسمه: يابعد قلبي اكيد تعبانه من بعد السفره صح –ورفعت غطاتها وانصدم الجميع كيف شكل الدم متجمع بشفايفهاالمنقسمه لاكثر من قسم وبعينها اللي باين
عليها الارهاق والضعف والتعب واضح
زادت ابتسامة ام فيصل بشفقه
رسيل بصدمه: ايشششش لا لا موستحيل شكلها يــايزـزـز يايزـزـز - وطلعت لغرفتها معصبببه-
[وهذا اللي كان خااايف منه صالح وصــار]
أنقهرت شذى من تصرف رسيل السخييف وكلهم التفتواا لرغد وهم يعرفون ردت فعلها ولكنهم انصدموا يوم شافوا ابتسامة حزن انرسمت على شفايفها وكأنها كانت تعرف ردت فعلها وردوا لهــا بأحلى
رغــد شافت أحزان وطعنات كثير
ومع كل طعنه تتعلم تقسي فقلبها
لمتى بتعيش حزينه لازم تسعد نفسها بنفسها
وخصوصا مع وجود اسعد شهاده لها وهي
الحريــه
ضمت ام فيصل رغد وبكت على حال رغد
وسحبتها لغرفه كانوا مجهزينها ابو فيصل وام فيصل بدون علم احد من عيالها دخلتها الغرفه
وقفت بذهوول تناظر الغرفـه صـحيح ماهيب بذيك الرووعه لكن لوحدهـ عاشت حياتها بغرفه مظلمه مليئه بالغبار قديمه اكيد بتكون مصدوومه ظلت واقفه وهي تشوف كيف البيج ممزوج مع البني بدقه وكيف دموجوا البصلي مع الاثاث وكيف اشعة الشمس تتخلل للغرفه بنعومه مسكت ام فيصل يد رغد وفتحت عباتها وهي تشوف كيف وحده عمرها 16 سنه ضعيفه وملابسه قذرهـ راحت ودخلتها الحمام لجل تتسبح طلعت ام فيصل وقالتلها نزعي ملابسك وتسبحي وانا بجهزلك ملابس وطلعت وسكرت الباب جهزت لها الملابس وهي ابد ماتسمع حس المويه طلت على الحمام لقتها بنفس الوضعيه اللي تركتها فيها فتحت الباب
ام فيصل : رغد للحين ماتسبحت
لفت عليها رغد: بالمويــه ؟؟؟
ام فيصل : ايواا [ وراحت ساعدتها تنزع ملابسها ودخلتها بيت الزجاج كان يعتبر انه من عند الكتف لتحت زجاج خشن يعني مايبيه شي ولكن من الكتف لفوق زجاج عادي دخلت ام فيصل تجهز الشامبو والصابون وبعض الكريمات للجسم وللوجه وحمام زيت للشعر ووو...الخ بعد نص ساعه طلعت ولبستها ام فيصل الروب وكان رسمي ماهو بناتي ولا شي يعني ابيض خاالص ومن الطراف كحلي فخم شدة الروب لها وطلعتها من الحمام اما رغد اكتفت بانها تضم يدها لصدرها اما ام فيصل دخلتها لغرفة التبديل وهي تأشر على ملابسها دخلت رغد وظلت ام فيصل بره تنتظرها وبعد دقايق طلعت وكان شكلها طفووولي بالمره وبانت ملامحها الطفوليه ولكن مازال الضعف موجود بملامحها الناعمه كانت لابسه[ تيشرت وردي فااتح ومن الوسط في صورة فراوله كبيره بلون دم الغزال فااااقعه وكان البرموده بيضه وعليها فراولات صغيره وااجد منتشرهـ على كل البرمود وكان شعرها مبلول بالمويه طويل فحمي مبرز بشرتها البيضه طلعت وابتسمت لها ام فيصل وقالت:نعيما
ابتسمت لها رغد وما عرفت شنو ترد
قامت ام فيصل وخلت رغد تجلس على التسريحه واخذت تمشط شعرها صحيح كان معقد لكن نعومته سهلت الموضوع حطت عليه كريمات وصار روعه دخلت علهم شذى بابتسامه :نعيما
ابتسمت رغد مره ثانيه وردت عنها ام فيصل:الله ينعم عليك اقولك شذى ابيك تقصين شعر رغد
شذى راحت لرغد وجلست تلعب بشعرها :ليش كذا يجنن
ام فيصل : هي ضعيفه وشعرها مافيه أي درجه بتصير تخرع من الضعف قصي شعرها
شذى : اوكي-وراحت تجيب مقص –
ام فيصل تكلم رغد: عادي نقص شعرك شويه بس
رغد اكتفت بانها تهز راسها موافقه
وبعد شوي دخلت شذى ومعها مقص وبخبره منها جلست تقص شعرها بعشوائيه رووعه وخلته مثل قصة الفراوله أي من فوق يكون شعر كثيف مقصوص طبقات ومن تحت مجرد خصلات بسيطه اخذت الهوائي وجلست تممرر على شعرها لين مانشف ولفتها عليها
شذى وهي تصفر:واااااو مقدر انا رووعه
ام فيصل منبهره:يجنن وربي روعه
رغد اكتفت بأبتسامة حياء انرسمت على شفايفها الورديه ام فيصل كانت تبي تخلي رغد ترتاح وتنام بس قبل حبت تعطيها شي تاكله ام فيصل طلعت وسحبت معها شذى وقالت: بجبلك غدا واجي [ كانت ام فيصل تبي رغد تتغدا لوحدها لانها ماتعودت عليهم ومن بكره يكون غداها مع الجميع ]
سكرت الباب وراحت
كانت رغد تتمشى في ارجاء الغرفه وهي تحمد ربها وتشكره الف مررهـ على هذي النعمه
بعد دقايق
دخلت ام فيصل مع صينية الغدا حطتها على الطاوله:اذا خلصتي عسل يدك ونامي وانا بعدين بجي واشيله اوكي؟
رغد هزت راسها بالايجاب
ابتسمت ام فيصل بحنيه وطلعت من الغرفه جلست رغد تتامل الغدا وتحس انها ميته من االجوع لكن اول شي تفكر فيه الحين انها تناااااااام بعد المشوار المتعب وبعد السباحه الدافيه اللي خدرت قوامها واخذت طاقاتها تسحبت وانسدحت على الفراش طالعت السقف وغمضت عينها وهي ترسم حياتها من صباح اليوم الثاني وتتمنى تمسح شريط الماضي من بالها وبقووهـ وتبتدأ بحياة جديد بعيده عن الحزن
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
اغمضت عينيها ..
متأمله صباح جديد..
وحياة جديده..
تريد ان تمحي الماضي ...
بتأملات المستقبل ..
وتسعى للمستقبل ..
بذكريات الماضي ..
افكار غريبه تمتزج..
بذكرى الماضي المحطم..!
والمستقبل المجهــــول ......!
السـاعه 11:00 الصباح
رمشت عينها بتعب وهي تناظر للسقف المزخرف بالجبس وتناظر كيف الفخامه قامت بسرعه وهي تتلفت بخوف تحاول تتذكر شي ((وين انا؟؟ مين جابني لهينا؟؟)) ناظرت لشكلها بـ ـالمرايه وهي تشوف شكلها [ شعرفحمي منساب على وجا بعشوائيه وحوسه –قربت اكثر للمريه – وناظرت لعينها الذبلانه رموش طويله كثيفه عدسة عينها سووده نزلت نظراتها لانفها طويل ضعيف ونزلت اكثر لشفايفها ورديه مرسومه بدقه ربانيه اخذت من الجمال اليوسفي ]
(( صــالح؟؟ اهــا عموو صالح ))
ابتسمت بقوهـ وجلست تناقز من الوناسه وتضحك طبت على الفراش وشافته ينقزها استانس ووقفت تناقز على الفراش وهي تضحك وتصرخ بداخلها(( هذي حقيقه حقييييييييييييييييييقه))
طبت على الارض وخذت نفس وراحت للمرايه ورتبت شعرها بسرعه وتوجهت للباب فتحت الباب بخفه ومشت بأطراف اصابعها للان الرخام كان بارد راحت لبداية الدرج وهي تناظر لتحت كيف الدرج طووويل واشعة الشمس داخل على ارضية الفلا بجاذبيه ملونه كانت اشعة الشمس تدخل من زجاج الباب الملون وتخترقه للارضيه تنفست بقووه ونزلت من الدرج بمرح فقدته بالماضي نزلت وكانت تعض ظفر السبابه وتتلفت يمين ويسار وكانها ناويه على سرقه راحت لجهة المطبخه آندي skivvy لانه كان مفتوح دخلت وشافت
(الخادمه آندي)
نزلت راسها ورجعت يدها ورا ظهرها وجلست تهز جسمها بطفوله وهي تداعب الارضيه بلمسات اصابع رجولها على الارضيه قالت بهدوء وبحياء:اممم انا جوعانه
what? آندي ابتسمت وقالت:
رفعت راسها ورجعت شعرها ورا أذنها
((يووه هذي تتكلم انجليزي انا شعرفني؟))
فهمتها بالاشارات لين ماافهمت اشرت لها سكيفي آندي عن مكان غرفة الطعام راحت لها وقف واااااو خياااااال
ضمت يدينها ببعض وقامت تناقز ((بعيش هنــا .. وباكل هنا مااقدراصدق)) كانت تناقز وشعرها يتحرك معها راحت ركض ودارت حول الغرفه وهي تجلس مكان وتغيره كل شوي واستقرت يووم شافت المكان امتلى بالفطور جلست على الكرسي وهي متربعه تناظر بابتسامه كانت تاكل وتتلذلذ بكل شي تاكله ترفع خصلات شعرها اللي تنساب على وجهها الطفولي
لفت على صوت فيصل يكلم جوال وهو يدخل : انت شنو ماتفهم هذا يخليه سنه ثنين انا ابيه اربع خمس بالسجن ماضمن صفقتنا تنجح بالسنتين الحين تزود له كم تهمه
ــــــــــ : ...................
فيصل وهو يجلس: اوكي اوكي لا تتفلسف على الفاضي [سكر السماعه] الله يلعنك ياشيخ
جلس يفكر شوي بعدين رفع نظره لرغد اللي كانت تناظره باستغراب سفها وناظر لطاولة الطعام وعصب فيصل بصراخ: آآآآآآآآآندييييي
yes sir دخلت آندي تركض والخوف باين بين عيونها :
"..نعم سيدي .."
where is my breakfast :فيصل بعصبيبه
".. وين فطوري .."
آندي:
Your breakfast it`s here milk and
Doughnut
".. فطورك هنا حليب و دونت ..! .."
فيصل رفع راسه بحده وقال بقوه:
I said Moca not milk
".. انا قلت موكا مو حليب .."
آندي وهي نزله راسها وبكل أدب :
I am sorry but maybe ( sena ) took the the old orders paper
".. انا اسفه بس يمكن ( سينا ) اخذت ورقة الطلبات القديمه .."
فيصل بستهزاء:
How can you be a head maids and you are
not checking out Every simple things
".. شلون تصيرين رئيسة الخدم وانتي ماتتفقدين على الاشياء البسيطه مثل هذي .."
آندي كانت اجابتها الصمت لانها لو تكلمت راح تدخل في جدال هو الربحان فيه حتى لو كان هو الغلطان
رغد كانت مجرد متفرجه صدق مافهمت شي لكن معاملته القاسيه وانكسار آندي توضح لها صوره عن العائله المخمليه انقهرت منه بقوه وهي تشوف آندي تطلع من الغرفه بأنكساريدور في بالها انها اكيد مسويه شي كايد بالفطور ولا ماهزئها كيذا نزلت راسها لطاولة الطعام وشلون الفطور موجود فيها كانهم يفطرون قبيله مو اربع او خمس اشخاص بالكثير انفضت الافكار من راسها لازم تتعود على العز والدلال اللي عايشين فيه
رفعت راسها على فيصل اللي قام من الكرسي وطلع من غرفة الطعام تنهدت بقووه ((آآآآآف يخرعون)) ابتسمت من قلب وراحت عند المطبخ ركض قالت بمرح لـآندي :شرايك نشيل الفطور
آندي مافهمت وراحت نادت سكيفي (جايا)تتكلم عربي
جايا: شنو تبي انته؟
ابتسمت لها رغد وقالت: شرايك نشيل الفطور
جايا بابتسامه: اوكي مدام
لفت جايا على اندي:
she want take the breakfast
آندي ناظرت رغد وبابتسامه :
Ok.
رغد استانست وراحت ركض لغرفة الطعام وتشيل الصحون
جايا : لا لا الصحون الفاضيه بس
رغد :اوكي - وغمزت-
وشالت جايا مع آندي الفطور المستعمل بمسـاعدة رغد وكان باقي أخر صحن كان فيه شويـه بيض شالنه برجه وصادفت رسيل اللي لامسها البيض وطاح الصحن وانكسر
رغد بخوف : اووه اسفه
رسيل وجهها حمر من العصبيه دفعت رغد لين ماصقعت بالكرسي الطعام وكان ودها تكمل بس الزجاح اللي كان متناثر على الارض كان مسبب عائق صرخت بقووهـ : حقيييييره واطيه منتفه – صرخت مره ثانيه وصعدت فوق تغير ملابسها-
رغد كانت في مكانها ماتحركت
مستغربة
متفاجئه
هذا وهي متأسفه
قامت من مكانها متوجهه لفوق ماردت للي كانوا جالسين ينادونها لفت بهدوء وبـأبتسامة حزن : كان ودي اغسل الصحون معكم بس ... في وقت ثاني انشالله وصعدت بسرعه بدون ماتسمع ردهم دخلت لغرفتها بسرعه ماتبي تقابل احد وطبت على فراشها منسدحه هذا وانا توني ضيفه جديده الله يستر شبيسون لاتعودو علي غمضت عينها تفكر في مستقبلها المجهول لين غلبها النوم وكان مصيرها
.
.
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
●
●
كانت في سيارة التاكسي وتفكر في مصيرها ومصير زوجها ومصير رغد اللي راحت لعمها انسرقت من افكارها على صوت التاكسي : وصلنا ..
عطت الفلوس :مشكور
ودخلت تزور خالد في السجن اخذها الشرطي ووداها للمسجون خالد قال برسميه: الزياره ماراح تطول اكثر من ربع ساعه
منى بحزن على حال زوجها : انشالله
راحت لخالد كان ضعيف وجهه ماليه التعب والحقد بعيونه جلست وبكت بحزن
خالد بقهر : والله ما اخليها والله ما اخليها والله لا أعذبها
منى بقوه والبكا يزيد : خلااااص كافي اللي سويته فيها كاااافي انت الحين شوف حل لمشكلتك قبل لا تفكر فيها
خالد بغيض : انتي اصلن شتبين جايه هاااه ولا لوما لقافتك كان انا ذابحها وشارب دمها بس ااخ والله لو تفتح لسانها على اللي صار والله موتها بيدي والللللللله
منى بخوف: اييييش شنو اللي صار شنو ؟؟
خالد بحقد : سنتين سنتين راح انسجن وبعدها راح يكون حسابها معي والله لا اخليها تعض اصابعها ندم وقهر
منى بصياح:حرااااااام عليك قلي شنو سوت لك قليي حرااام عليك
خالد بعصبيه: انقللللللللعي عن وجهي ياكلبه انتي وياها انقلللللعي – وزاد الصراخ في السجن دخل الشرطي وطلع منى اللي كانت منهاره راحت طلعت من السجن وطااحت على الارض تصيح وفي راسها الف سؤال وسؤال
|| العم خــالد يــاترى ايش سبب حقده على رغـد .......؟
|| هل تتوقعون خالد ينفذ اللي في باله بعد هالسنتين اللي بيقضيهم بسجن ...............؟
|| وفــي هــذهـ السنتيـن ايش الآحدآث الي ممكن تصير ؟
|| رغد ورسيل وبيت العم صالح هل فيه احداث راح تتجدد .......؟
|| أحقاد وأسرار وأحزان وأفراح كل هذا وأكثر في البــارت الثــالث .......!
.
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
تكفيــن يــادنيــا لا تبكينــــي ....!
تكفيـــن يــا دنيــا لا تبكينــــي ....!
امنيـــات ليست مستحيلـه ...!
وأحــلام في يوم قـد تكون من الحقيقه ..!
امــال بنيناهــا على جسر من الياس
__________________________________________________ __________
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
تكفيــن يــادنيــا لا تبكينــــي ....!
تكفيـــن يــا دنيــا لا تبكينــــي ....!
امنيـــات ليست مستحيلـه ...!
وأحــلام في يوم قـد تكون من الحقيقه ..!
امــال بنيناهــا على جسر من الياس ..!
.xالجزء الثالث
نزل كاشخ مثل كل مره راح للمرايات وناظر شكله عدل الغتره وضبطها وراح لصاله القى سلامه للجميع :الســلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
شذى بخبث:اخص على الكشخه ارحمني يابوي مقدر انا بسرررعه اعترف بتروح مع مين
الوليد وهو يرفع نظارته الشمسيه عن عينه ويناظر اخته بحده : احترمي المقامات اوكي قلبي
شذى وقفت وتخصرت وناويه على هوشه || ياحبها للقافه|| : ياقلبي بعد لا لا اليوم انت فيك شي
الوليد سفهها وقال لامه اللي كانت تناظر مناقر عيالها بصمت :يالغاليه انا طالع تامرين على شي
ام الوليد: ابي سلامتك وين طالع على العصريه
الوليد وهو يمشي للباب ابتسم : مشوار - وطلع -
شذى لفت على امها : شفتي ولدك الملحوووس فيه شي
ام الوليد وهي تقوم : وشدخلك انتي باخوك
شذى بعصبيه:اروح لبيت عمووه احسنلي آآف
..
امــا عند الوليد ركب سيارته وعطرها بعطر شانيل المفضل له ومتلى صوت محمد حمائي بالسياره وهو يدندن معها رفع موبايله وبحث بالارقام وابتسم وهو يشوف اسم [ تمنيتكـ بــأحلامي ] ضغط الاخضر ورفع موبايله لاذنه ينتظر الرد
ـــــــــــ:..............
الوليد: هلا وغلا فيك
ـــــــــــ:.............
الوليد بضحكه : يــاقلبي واللــه تسلمين
ــــــــــــــ:.................
الوليد: اوكي انتظرك بالباركنق للمستشفى
ـــــــــــ:.................
الوليد: ياللــه باي انتظرك
سكر الموبايل والأبتسامه ماليـه وجهه ووقف عند باركينق المستشفى ينتظرها فتح درج السياره وطلع العلبه المخمليه وجلس يناظرها .....
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
نزلت من السياره بعد هواشها مع السواق المبتلش بمشاكلها شذى فتحت الباب بقووه وبصرااخ: هــلاااااااااااااااا واللــــــــه
يوسف اللي كان نازل من الدرج ولابس ثوبه بيطلع:استغفر الله انتي ماتستحين ماتحشمين احد انتي ؟
شذى : شوف شوف الخاااايس احترمني انا اكبر منك
يوسف وهو يتخطاها:اقول بس تلايطي ولا يكثر
شذى: واللـه انك ما تسـ[ وسكتت يوم شافت رسيل لابسه عباتها والميك اب مالي وجهها ] يااااعيني وين الاخت رايحه
رسيل ماردت لانها ماهيب فاضيه لها طلعت وسكرت الباب واها
شذى : اقص ايدي ان ما جنوو الناااس
ام فيصل بضحكه : وشبلاك ياشذوي تتحلطمين مع حالك
شذى وهي تبوس راس ام فيصل : لا ابد سلامتك بس عيال هالايام جنوو
ام فيصل وهي تضحك: وليش انشالله انتي كم عمرك اربعين ؟
شذى بفخر : 23 العمر كله لي يارب
ام فيصل : اميين
شذى : اللى وين رغود ؟
ام فيصل : مسكينه نايمه يابعدي شكلها تعبانه
شذى وهي تشووف ساعتها:اللللله مصلي على النبييي نوم هالحزه - وقامت بتصعد فوق -
ام فيصل : لااا مسكينه خليها نايمه
شذى : أي نوم الله يهديك خليني ابي اقرقر معها
وصعدت لفوق
وصلت لباب الغرفه وفتحته بدفاشه ووخرت الغطا عن رغد ودغدغتها
رغد تخرعت وجلست تضحك على خبالة شذى
شذى وهي تكشش شعر رغد : يالله اصحي يالكسلانه
عدلت جلستها رغد وتربعت قبال شذى اللي انسدحت بالفراش تناظر السقف
شذى : يوووه لمتى بتجلسين هنا هاااه يالله عمووه تحت
رغد بفرحه : امااااااااانه
شذى قامت وتكت على يدها غمزت لها:والله
رغد قامت للمرايه مشطت شعرها بسرعه بسرعه وراحت للحمام غسلت وجهها
شذى وهي تناظر لرغد كيف محتاسه وتسوي شغلها بسرعه:يؤيؤيؤ لو ادري كان قلتلك كوذا من زمان
رغد بضحكه طفوليه على لغتها الغريبه
شذى قامت :يالله نقووم
رغد تعدت شذى :يالله
نزلت رغد وشافت العم صالح كان جالس على الكنبه ويشرب القهوه مع ام فيصل نزلت ببشاشه سلمت للجميع وباست راس العم صالح وام فيصل وجلست
صالح بابتسامه حنونه : رغود وشبلاك تعالي جنبي
رغد بحيا راحت جلست جنب صالح ضمها بقوووه :ياعساك على القوه شخبارك عساك مرتاحه؟
رغد : الحمدلله مرتاحه
(( بس المهم انك ماتخليني ))
صالح ضمها أكثر لصدره وكانه قراا اللي في بالها : أوعدك مااخليك اوعدك
شذى :اوف اوف ياسلاااام وانا صرت كخه - تكتفت وبوزت –
الكل ضحك على هبال شذى
صالح:هههههه تعالي ولا تزعلين ياللغاليه تعالي
قربت بدلع وضمها وطبع بوسه على خدها
شذى تستهبل وتمد لسانها لرغد اللي بتموت من الضحك
ام فيصل : اعقلي يابنت انتي شكبرك تدلعين اعقلي
شذى:يوووووووه عمتوووو وشبلاك غرتي
ام فيصل : ايا قليلت الحيا يبله قص لسانك
[ ام فيصل عاشت سنين طويله مع اهل زوجها وتعودوا عليها كثير ومن باب الاحترام يسمونها بالعمه ]
.
.
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
نزلـت من سيارة السواق بعد ماغرقتـه فلوس لجل مايعلم عن مكانها نزلت وركبت لسيارة الوليد اللي كان ينتظرهـآ
رسيل وهي تسـكر البـاب :هــآآآآي
الوليد بأبتسامه:هــلا واللــه وغــلأآ
رسيل بحيــآ :هلا فيك ..يالله حرك من هالمكــان قبل لا يشوفنا احد
الوليد: شفيك انا ولد عمك
رسيل: تعرف انه فيصل مستحيل يسكت لشافنا خصوصا بعد مارفضت خويه لجلك
الوليد بابتسامه: يـآ حياتي عليك
رسيل استحت ولفت للشباك تناظر الشارع
الوليد: صايره قمر
رسيل: كله من ذوقك .. الا وين بنروح
الوليد :تضيعين السالفه هاه ..المهم بوديك لمطعم نتغدا فيـه
رسيل بضحكه:ههههههههه بس استحيت
الوليد:يااعيني على اللي يستحون ..شنو تبين تتغدين كان ودي عشا بس انتي الله يهديك راسك يابس
رسيل:يووووه تعرف انه امي صايره شكاكه واجد من بعد ذيك الليله اللي جيت فيه الساعه 3 الفجر
الوليد وهو يتذكر:والله احتسنا بجد
رسيل: المهم الصراحه انا ودي بكنتاكي
الوليد غمز لها : لك اللي تبينه
.
.
.
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
الســـاعـه 7:00
طلع من الشـركـه متوجه لافخم محلآت المجوهرآت بالرياض نزل من سيارته مشى بكبرياء للمحل احتار شنو يختار لشادن أعجبــه خاتم مرصع بالاماس ومزخرف بدقـه عجيبه ولكل الاماسه بريقها المميز
دفع سعرها اللي كلفاهـ عشرين الف لان مجوهراته ماهيب بسيطـه وضعآه الكاشير بعلبه مغلفه بالحرير الاخضر الفآقع
ركب سيآرته متوجه لشادن
.
.
.
أمـا عند شادن
منسدحـه على الكنب وتكلم تلفوـوـون وهي تلعب بخصلات شعرها الذهبه
شادن : يووووووهـ احمد ماقلتلك اوعدك بس اللحس فلوس هالغثه واجيلك علطول
ــــــــــــ:.........................
شادن : أممممم تقريبا شهرين انشالله
ـــــــــــــ:.........................
شادن:لالاتخاف شهرين واكون انا وفلوسه عندك - سكرت السماعه بوجه احمد يوم سمعت صوت الباب ينفتح قامت بابتسامتها ودلعها الخبيث المعهود -
شادن : يــآهــلآ واللــه تو مــا نور البيت
فيصل : يــآ هــلا بيك
شادن :اللــه شنو جايبلي
فيصل فتح العلبه ودخل الخاتم بأصبعها لفت يدها حول رقبته :يــاعساي ماأنحرم منك - بعدت عنه وسحبته معها للكنب :شخبارك مع الشغل
فيصل وهو يسند راسه على الكنب:والله تمآم
شادن مسكت يده وجلست تلعب باصابيعه :ااااا .. فصول
فيصل وهو للحين مسند راسه ومغمض عيونه: هلآ
شادن :امممم مدري شقولك.. بس انا محتاجه عشرين الف
رفع راسه فيصل :شادن قبل اسبوع معطيك 17 الف وين راحوا؟
شادن يعنني زعلآنه : يووووهـ قلتها قبل اسبوع انا الحين ابي فساتين اعراس والماسات وفلوس لتسريحات شعر وميك آب وشغلآت كثير آآآآآف
فيصل تنهد لو ماغلاتها عنده ولا كان صفقها راشدي: طيب طيب
شادن وهي طااااايره وناسه من داخلها قربت منه اكثر وداعبت شعره باطراف اصابعها :تعال ريح فوق شكلك تعبان من بعد الشغل - غمزت له –وقفت ومدة يدها له مد يده لها وسحبتــه للغــرفه
وانطفأت.. الأضواء
..
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
دخلت علــى رغــد اللــي كــانت بفراشها وتتفـرج على المجلـه رفعت رغــد راسهـا وهي تتـعوذ من الشيطان الرجيم رسيــل داخله غرفة رغـد أكيـد نيتها شينـه
دخلت رغـد ومرسوم على شفايفها ابتسامة الخبث المعتاده انسدحت على فراش رغد وسحبت المجلة وقالت وهي تقلب بصفحات: اليـوم .. أوكي بيتعشا عندنا ولد عمتوووه وهو شخص كشخـه ومحترم ومن الهآي هآي
وانا تعرفيني - شددت على كلمتها - من نفس مستوااااه
واللي ابيـه منك شي سهل مرره – رفعت راسها وقالت بحد – تجلسين بغرفتك وماتنزلين تعرفين ماابي اتفشل قدامه [ وضحكة بأنتصار وهي تشوف نظرات الضعف والحزن على عينها ]
قامت وقالت وهي معطتها ظهرها : تشـاووو مودمزيل
أنــا أنســان لـدي .. { قلـب } ..
ومشــاعر
وأحاسيس
يكفينــي مـاعشتــه بالمــاضي
لا تــزيدي جروحــي
يكفينــي مــاعشتــه بالمــاضي ... ×
وقفت متجــهه لشبــاك فتحته وسـال على خدها الدمع اليتيم رفعت راسها لسماء وامطرت الغيـوم من ميــاه الالــه العذبــه وفــي داخلهــا صدى يردد
ألآ يــاقلب لا تحـزن
تـرى دِنياك ما تسـوى
و ألآ يا عِـين لا تبكـين
كفـاية لوعـة الذِكرى
و يكْفيـنا ألَمْ و جـروح
و أحـزانٍ بها نكـوى
نـبي ننسـاكِ يا الأحزان
و نفْـرَحْ في أملْ بـكرا
تـراه الهَـمّ و إن طوّل
يجـي له يـوم و به يُطوى
و دايـم خلّهـا فـبالك
و كـل العُسـر له يُـسرا
شـافت المطـر وهـو ينتشـر على أغصـان الشجـر بنعومـه وكيـف أحيـا المكـان بشذاه الرائـع وقفت تتأمل المكـان بتعجب ...!
..
أول ماطلعت رسيل من غرفــة رغـد كانت بتروح لغرفتها صادفت امها اللي كانت تناظرها بأستغراب لانها كانت صاعده بتروح لرغد ((رسيل داخله غرفة رغـد أكيـد ذابحتهــا.. لا لا شالخرابيط))
رسيل وكانها قرت اللي في بال امهــا
رسيل وهي تتوجـه لغرفتها : مــا مــاتي رغـد نايمـه لا تدخلي عليها وتزعجيها
أم فيصل براحـه (( وأخيراً صفـا قلبهـا )) : ليش ماقلتيلها عن الوليد اللي بيتعشا عندنا
رسيل : مدري شفتها نايمه قلت مستحيل ازعجها وبعدين هي وشدخلها فيه
ام فيصل بتفكير : أي والله صدق
- دخلت رسيل غرفتها - اما ام فيصل نزلت تشرف على الخدم براحه
..
رغد من شافت المطر نزل انسحبت للحديقـه بهدوء من الباب الخلفي جلست على الحشيش الاخضر اللي كان مبتل بالمياه وناظرت لشكلها اللي بدا يبتل على مهل بكت بشهاق ودمعها يسيل وهي تدعي ربهـا من قلب صــافي
((
يــاللــه انــا المظطر وأنت المجيب
يا ارحم الراحمين
اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى
و قلة حيلتى و هوانى على الناس
يا أرحم الراحمين
أنت ربى و رب المستضعفين
إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى
أم إلى عدو ملكته أمرى
ان تفرج لــي كربتــي
))
زادت غزارة المطر والهــوا كان بــآرد ضمت يدها لصدرها لازم تقوم الحين لكن الجو عــآجبها تبي تغير من جو البيت
..
نــزل من السيارهـ وهو رافع الجريده فوق راسـه كان متنرفز مشــى بسرعـه ولفت انتباهه البنت اللي كانت جالســه على العشب ومنزلــه راسهــا وشعرهــا المبلول منســاب على وجهها بعشوائيـه تعوذ من الشيطان وكمل مشيه وقبل لا يفتح الباب تذكر بنت عمه((موكأنها بنت عمي ..آآآآآآف الله يلعنها ))
رجع نظرهآ بستحقار:هيه يالهبله انتي انس ولا جن
رفعت رغد راسها ناظرته بعتاب ولفت وصدت عنه
فيصل يضحك باستهزاء:تنقعي هنا لحد ماتتعفنين اوكيـه– مشي وقبل لا يوصل لف عليها وقال بصوت عالي – ولو ماترجعيييين يكوون احسن بعد
ودخل وهو يحس بانتصار وهو يذل بنت عمه عمه اللي ياما شافــه يغلـط ويصلح اغــلآطـه وهذآ اللــي كــآن منقهــر منــه فيصـل لانــه كـآن يخرب اهم أعمـآل التجـآرهـ المحرمـه اللــي يكسب من ورآهـآ ملآين بكل سهـوله لانهآ محرمـه وتدخل بآعمآل الربآ ناظر لرسيل اللي كانت نازلـه من الدرج ومتكشخـه [كانت لابسـه بنطلون اسود ضيق من تحت وعليه قميص رسمي مفتوح من الصدر وعليها كرفته فيها هياكل عضميه وفيها بروشات فوشيا واسود شعرها كان كيرلي ورافعته من الجنب الثاني وحطت علي بكله كرستاليه بسيطه لف فيصل لامه اللي كانت طالعه من المطبخ :يمــه ميــن بيجينــآ ؟
ام فيصل : الوليــد ولد عمك
لف فيصل نظره لرسيل بقوه وقآم وسحب رسيل من يده بدون مايلف ورى
رسيل : آآآآآي يدي وخـــر آآآف
فيصل دخلها لغرفتها وقال وهو يعض على اسنانه:انتي اللي قلتيله صح ؟
رسيل وهي تبعد يده بقووه: مالك خص ولو بتخرب شي وربي بتندم
ضحك فيصل باستهزاء:وش بتسوين ؟
رسيل بقوهـ:بقولهم انك متزوج شادن صديقتي بعد قلبي الحقيره بالسر
مد يده بيعطها كف بس امسكت يده رسيل وقالت بحده:لا تحاول بعد
وخرته من الباب وقالت :مثل ما بعدتني عن صديقتي وكرهتني فيها وكرهتها فيني والله لآكون لك موس بالبلعوم
فيصل بابتسامة خبث:انا وآحد مايهمني تقولين او لآ تدرين ليش ؟ لآن انا مابي اقول لابوي لانه مريض بالقلب وقد انه يمرض ويطيح باي وقت
لفت عليه بنفس الخبث :وليــه خآيف انـه ابوي يمرض ؟لانهــا بنت دعــآرهـ وسمعتهــآ ميــح ومثل ماسحرتك بجمالها اسحرت مليون وآحد غيرك ولـو[سكتهآ الكف اللـي جاهــآ من فيصل ]:هي اشرف منك يالكلبــه
رسيل ببكــآ :حقييييييييييييير حيوآآآآآآآآآن
تركهآ ورآح لغرفتــه
...
دخل البيت مستغرب :يمـــه يمــه
ام فيصل :هنـــآ هنــآ
يوسف بأستعجال: يمــه ليـش بنت عمـي بــرهـ
ام فيصل :أيــش ؟؟؟؟؟
يوسف :يمــه وشبــلآك كلمينــي
ام فيصل بخوف : وين برهـ
يوسف بملل :يووهـ بالحديقـه
ام فيصل ضربت صدرهـ :ويـه بنيتــي – وراحت بسرعه لبرهـ -
وشهقت تبكــي يوم ناظرت لرغد اللــي كانت مبلله ام فيصل تضم رغد : رغـ...ـد وشجـآبـ..ـك هنــآ انتــي بذمتــي تعآلي تعآلي معي
رغد مآكآن ودهآ تقوم كآنت تحس بكل قطرة مطر تنزل على جسدهآ تمحـي كل همومهآ بس مظطـرهـ لآن ام فيصل كآنت مصرهـ قآمت معهآ بتـ ع ـب تحس بدووخـه جلست تحت المطر واجد خصوصا انــه الشتـاء مقبل وققت تسحب رجولها ع ـشان ماتثقل على ام فيصل
دخلت البيت وكانت مبلله غمضت رغد عينها وهي تسمع اصوات الاستحقار لها مشت ووصلتهآ ام فيصل لغرفتهآ خذت لهآ شاور دآفي وطلعت لام فيصل اللي كانت تنتظرهآ بالفراش مشت وانسدحت بالفراش على روبهآ وعفست الفرشه باناملها الناعمه غمضت عينها وهي تحاول تمنع دموعها اللي بدت تنساب على خدها قربت ام فيصل لها وداعبت شعر رغد الفحمي باصابعآ اللي جعدتهآ الآيآم
قالت بحنية الام: بيجون ناس واجد بكره ودهم يشوفوك
رغد ابتسمت بحزن وقالت وهي مازالت مغمضه عينها:بس انا ماعندي ملابس
ام فيصل : عادي تروح معك شذى بكره العصر ذوقها مرره حلوو
رغد بهدوووووء: انشالله
طبعت لم فيصل بوسه على جبين رغد وطلعت
نآمت بحزن مآيعلم بــه الآ خلقهأ
نآمت وفي داخلهآ صدى يردد
[.. آن كـانت الحيـآة تقــآس بآلسـ ع ـــآدهـ فآكتبـوآ على قبـري مآت قبل آن يـولـد .. ]
.
.
.
.
.
انتظــروآ البــآرت الجديــد ..
__________________________________________________ __________
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
x. الجـزء الرآبـع
دخـل الوليــد وكـآن لآبس ثوب وغـترهـ وبرزتــه
المـ ع ـتآدهـ بآس رآس ام فيصل وسلم على رسيل مصآفح ورآح لفيصل اللي كآن جالس ومآقآم ولآ غير جلستــه مد يــدهـ : الســلآآم
نآظر فيصل يد الوليــد اللي كانت ممتدهـ ثم رفع نظرهـ لـه قال بأستهزاء : تـوك تعرفنــآ وتسلم علينــآ
ابتسم الوليــد بجآذبيــه ورجع يـدهـ لجيبــه : افــآ يآبـو العز كنت على البال
فيصل ضحك بشمآتــه وقآم كان بيطلع من البيت كله بكبره بس من شاف النظرات اللي كانت تتجول من رسيل للوليــد جلس وهالحركـه مـآ تفوتت على الوليـد وروســي دخلت ام فيصل من بعد ماراحت للجل تخبر السكيفي يعجلون الشاهي :يآ هلآ واللــه بالغالين ويـن امــك مآتسآل علينــآ
الوليــد وهو ينآظر رسيل : هــلآ بيــك بس تعرفين اشغــآل... الآآ _ وخر نظرهـ وجههآ لآم فيصل - آلآ مو انتي عآزمــه حريم يجون لبيتك بكرهـ ؟؟
ام فيصل بآبتسآمـــه : بــلآ وعــآزمــه حريم وآجــد بعــد واعطيتهآ خبـر
الوليد : آهآ
الوليــد وهو يوجـه كلآمــه لروسي : الآ شخبــآر الجآمعـه معك ؟
ام فيصل ترد بدلهـآ بحسـرهـ :أي جـآمعــه اللــه يخليك مآقبلوهـآ وقلنــآ بندخلهـآ بفلــوس بس هــي مــآهيب رآضيــه تقول بتجلس بالبيت
الوليــد : آفــآ انــآ عندي لكم وآسطــآت تدخلهــآ الجـآمعــه بآيآم
رسيل : لآ اهلــي مو مقصريــن معـ [ قآطعهآ فيصل بقوهـ ]: مشكـور محنــآ محتــآجين لواسطــآتك لو آبــي دخلتهآ بثوآنــي بس هــي اللــي مآتبغــي
[ وآستمرت السهـرهـ على هذآ الحــآل ]
......
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
تقلبت بالفرآش بآزعـآج وهــي تسمع صــرآخ شــذى اللــي يصم الآذآن وينخـر الطبلــه
شـذى : يــآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ كسوووووووولــه هــآلدوبــه
يآللــه قومــي ورآنــآ شغــل اسوآق
رغــد رفعت رآسهآ بتعب كآنت تحس انـه جسمهآ حــآآآآآر لكنهــآ بردآآنـــه و رآسهــآ ثقيل
شذى حست انهــآ تعبآنــه رفعت يدهآ لمستوى جبينهآ : يووووووهـ حـــآآآآآآر استني استني
- نزلت ركض لآم فيصل -
شذى : عمتوووووهـ رغييييد حــآآرهـ يعني لو حطينه مويه عليهآ يمكن تغلي
آم فيصل وهي رآفعــه حآجب على الوصف اللـي عندهآ وعلبآلـهآ انهـآ تكذب مثل كل مرهـ
ام فيصل : آجل خليهـآ تحمــي هذي المويـه حق المعـآزيم
شذى فقعت من الضحك وجلست تخبط الطآوله بقوووهـ من الضحك بعدهآ رفعت راسهآ بجديه وزالت ملآمح الضحك عن وجهآ: والله جددددد شكلهآ تعبآنه
ام فيصل بتنهيد:اكيــد بتمرض وهي مقضيه ليلة امس بالحديقه
شهقت شذى : امــآآآآآنــه
ام فيصل :أي واللــه .. انــآ بروح اجيب لهــآ شوربــه دافيــه مع عصير ليمون
شذى مروقـه : شوووربــه الحين فطور يالحلــووو
ام فيصل تخبط راسهآ بخفه : السآعـه وحـدهـ يالفـآلحــه ياللــه روحيلهــآ وانــآ بلحقك
شذى: من عنووووني
راحت شذى لرغد وجلست تستهبل فوق رآسهآ
ورغــد ودهــآ تكفخهــآ فيهآ النوم مآلهـآ خلقهــآ
دخلت ام فيصل وورآهآ سكيفي اندي ومعهآ الشوربه
ام فيصل وهي تمسح على راسهآ بحنآن: يآآ قلبي عليك اكيد دخلتلك بروده – لفت على سكيفي آندي اللي كانت ورآهآ – جيبي اكسترآ بندول
آخذت الحبــه ونــآآآمت
ام فيصل : شنسوي الحين ؟
شذى بتفكير : اممممم آنآ الحين بروح وآشتري لهــآ ملآبس من ذوقــي وبعدهــآ كل شي يصير تمـآم
ام فيصل : بس هي مريضه ؟
شذى : انشـآللــه تصحصح مع الحبه ياللـــه انــا بروح الحين – وناظرت ساعتها الكرستاليه ورفت راسها- عطيني ساعه وانشالله اجي و برسلكم الملآبس وبروح اغير وآجي
ام فيصل بآبتسآمه : آوكـي آنتظر
شذى وهي تبتعد متوجه للبآب بصرآخ قآلت:جلسي رويسه هالمخدره
ام فيصل ضحكت على هبآلهآ
القت نظرهـ على البيت نظيف مرتب ديكورهـ فخم
وريحة البخور والعطور منتشر شذآهـ في آرجـآء القصر وآهم شي ريحة القهووهـ و وجود السبوتـآت الخافتـه وامتزاج الذهبي مع الزيتي اللي تعطي لمسـه ابداع على ديكور البيت وبمـآ أن العزيمـه عـآئليـه فتكون بـصـآله الارئيسيه
ابتسمت برآحــه وانتشروآ السكيفيـآت بعد مــآ صعدت
لفوق لجل تصحي رسيل
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
لم اصل الى ماتطمح به كل فتآة
لم اشبع غروري لكونــي آنثــى
فليس الزمـآن ولآ المـكآن
الذي رمــآنــي ....
بــه قدري يسمح لي لبنـآء مستقبـلي
فقد سئمت من كوني ضعيفه
آعجز عن الدفآع نفسي
سئمت من قدري المشئوم اللذي وضعنـي
بين وحوش الحيــآة
بـــدلآ ....
من آن آكون بيـن آحضــآن وآلــديّ
فتحت رغد عينهــآ بتعب ورفعت رآسهــآ وهــي تنــآظر للبــآب جلست تنــآظرهـ فترة سرحــآن بعدهـآ فركت عينهـآ بطفوله بيدينهـآ وتممدت برآحـه
تذكرت العزيمــه اللــي ييجــون فيهـآ ضيوف لجلهــآ قـآمت بسرعه حست بدوخـه وتسندت على الجدآر
شي طبعـي لكونهـآ مريضــه وكـآنت مرتـآحــه فترهـ ولآنهـآ قآمت بسرعـه حست بدوخـه غمضت عينهـآ وفتحتهــآ لآزم تــآخذ شــآور يصحصحهـآ علشـآن تقابل الضيووف خذت روبهـآ وتوجهة للحمــآم خذت دش سريع ينعنشها وطلعت كــآنت لآبسـه بيجــآمه بسيطه [ كـآن شعرهـآ مبلل بالمويـه ولآبسـه بيجـآمه تي شرتهـآ طويل آورنج عليـه زخـآرف بـالآصفر والتركوآز وتحتـه سترج ( يعنـي ترآوزر ضيق قطنـي ) لـونــه آصفـر آفتح من اللــي عــلى التي شرت كان التيشرت مبهذل عليها وشكلها فيه طفولي بالمرهـ نشفت شعرهـآ بسرعه بسرعه وطلعت ]
طلعت من الغرفه بهدوء ولكنهـآ فزت عـلى صوت فيصل اللــي كـآن يصـآرخ ويضرب باب رسيل بقووهـ
غمضت عينهـآ بحيـآ لآنـه كـآن لآف الفوطـه على جسمه وصدرهـ مبلل وبـآين وبشعـرهـ شــآمبو بس شامبو غريب .......؟
فيصل وهـو يضرب البآب :آفتحي البـآب لآكسرهـ فوق رآسك
فتحت رسيل البـآب ووآضح عليهـآ انهـآ توهـآ جآلسـه من النوم:خيييير وشتبي ؟
فيصل بعصبيه:وشآبغى هـآهـ كم مرهـ بقولك لآتدخلين حمـآمي مـآآتفهمين آرتحتــي الحين غسلت شعري بمرطب وجهك يالـ
قاطعته بحدهـ:آفففففففف وشسوي ان كنت دلخ
فيصل مسكهـآ من شعرهـآ بقووهـ ودخلهـآ غرفتهـآ
وآخذ المرطب وفرغـآهـ على شعرهـآ
رسيل ببكــآ :لآآآآآآآآآآآآآآآ مـآمـآآآآآآآآ وخر يــآ حمــآآآر شعرييي
طلع من عندهـآ ومرسوم على شفآيفه ابتسامة انتصآر
ناظر لرغد اللي كانت مغطيه عينهـآ بآنآملهـآ الي ذبحها الضعف وبآين فتحـآت صغيرهـ تسترق النظر فيهـآ
قال بصرآخ : حلآآآ هــو تنآظريييين
رغد خـآفت ودخلت بسرعـه
ضحك بدآخله (( هبله ))
آمـآ آم فيصل صعدت على الآزعـآج اللــي كـآن فوق
وكـآن فيصل توهـ بيدخل للغرفـه
ام فيصل : فيصلووو شالصرآخ
فيصل بدون مـآيلف تآفف: مـآفي شي
ودخل وجهـة نظـرآتهـآ المستغربه لرسيل اللي زآدت آستغرآبهــآ
كــآنت تتحلطم ومبلل شعرهـآ بالمويه ومنزلته على قدآم يعنـي كـآنت مدنقة
ورفعت رآسهـآ بسرعـه لصوت ام فيصل : رويسه وشبلآك
قالت بقوهـ : شفتـي ولدك الحمــآآآآآآر فرغ المرطب بشعري والله مآ آخليه اصلن هو متـ[كانت بتقول متزوج بس سكتتهآ غطى الشامبو اللي جت برآسهآ من فيصل ] راحت ركض لغرفته تضرب الباب برجولهآ بقووهـ: اطلللللع واللللللللللله بتنننننننندم والللللللللللللله
صعد ابو صالح :وشبلآكم وشهالصراخ هآآهـ
لفت رسيل لآبوهـآ : من ولدك آللي مـآتربـآ
ابتسم ابو فيصل: روسيه من زمآن مآشفتك
رسيل تحضن ابوهـآ: اللي يقول آنــي مسآفرهـ الحين .. ايوآ بــآبي لييييييييييه مـآنسافر
ابو فيصل وهو يمسح على شعرهآ:انشالله بس لآزم تتعدل الآمور مع رغد بنت عمك وآختك
رسيل بقوووهـ: آآآآآآآآففففففف على هالنشبه
سكتتهـآ آم فيصل بنظرهـ
و آبو فيصل تنهد بسكـآت
آمـآ رغد طاحت عــلـى رجلهـآ وضمت لبعض وهـي متسندهـ على البآب ونزلت دمعـه وحيدهـ عـلى هدبهـآ
وفي خـآطرهـآ
[
سئمت من كونـي متطفلـه
عـلى ممتلكــآت
غيري .. ×
]
مسحت دموعهآ بسرعه على صوت طرقات الباب
ناظرت لشكلها بالمرآيه بسرعه لآآآآ وجهي مبين عليه البكآ نزلت شعرهآ على وجههآوقالت بصوت مخنوق : ميين
صالح بصوته الجهوري الحنون: آنآ ولآموممكن ندخل
ضحكت رغد بهدوء وقالت بآبتسآمه وهي تفتح الباب: آكيد عمو تفضل
دخل ابو صالح وطبع بوسه على جبينهآ وجلس يكشش شعرهآ بيده وكآنهآ قطوهـ
دخلت آم فيصل وورآهـآ شذى اللي كـنت متلثمـه وشكلهـآ مستعجله نـآظرت لعم بوصـآلح وطبعت بوسـه عــلى رآسه وقالت بسرعه لرغد : هذي مـلآبسك بغير وآجــي آســآعدك حق الميك آب – وغمزت لها –
ورآحت بسرعه وهـي تقول بصـرآخ : يلآآآآآآآآآ يــآ آهل البيت قومـوآ غيروآ ملآبسكم بجيكم ضيووف مــآآآلت
آم فيصل لفت على رسيل اللي كانت متكتفه ومتسندهـ تنـآظر بستنكـآر : رويس روحـي غيري مـلآبسك بسررررعه وآنــآ بروح آغير[ رآحت رسيل بسرعه لآزم تلحق تتكشخ وقبل لآ تدخل غرفتهــآ وجهة ضربـه
لغرفة فيصل ونقزت يوم سمعت صرخت فيصل ودخلت بسرعه لغرفتها ]
آم فيصل عطت رغد المــلآبس اللي شرتهم شذى قالت: رغود لبسي هذآ وبعد شوي بتجي شذى وتحطلك ميك آب وتسرح شعرك آوكي
قالت رغد وهي تناظر فستانها : آنشـآللــه
طلعت آم فيصل وطلع معهــآ ابو فيصل لجل تغير مــلآبسهــآ
كـآنت رغد للحين تنــآظر لملآبسهــآ بآعجــآب
ضمته لصدرهـآ بقوهـ وهي تستنشق ريحة الملآبس الجديدهـ (( يـآآآآآآآآآآهـ من زمــآآآن عــلى هالريحـه ))
طمرت بفرح خلآآص جــآني العز جــآني
ْ دوآم الحـآل من المحــآل
لن يدوم العطـر للآبد
لذآ استمتعــي به ْ
غيرت ملابسها وكانت تناظر روحها بالمرايه وهي تمرر يدها لقوامها الضعيفه بآ نبهـآر لعبت بشعرهـآ تنتظر وصـول شذى انسدحت على الفرآش وجلست تنـآظر السقف بسرحـآن وفبـآلهـآ (( اممم هل هم طيبين مثل ام فيصل وعمو صالح وشذى ولا حاقدين مثل فيصل ورسيل – تنهدت صعدآآء تنهيدهـ تعبر عن حالها غمضت عينها والآفكار لآعبه دوور في بالهآ
بـ ع ـد نص ســآعـه ..~
فزت على صوت شذى اللي فتحت الباب بقوه لين مانضرب بالجدار بقووهـ فتحت غطوتها وكان شعرها مبلل بالمويه ولآبسه بيجامه
قامت وضحكت رغد على شكلها لانها جايبه معها ستشوار وعلبة ميك آب
شذى متخصر: كانه موعاجبك الوضع بحط ميك آب هنــآ
رغد ابتسمت
شذى صفرت: رووووووووعه ملآبسك ياااحبني لذوقي
رغد : مشكورهـ على الملآبس
شذى : زين سمعنا صوتك يلآآ ببتدي فيك شعرك يوونس
خلت رغد تجلس على كرسي التسريحه وجلست تلعب بشعر رغد
رغد: يؤ شكلك منتي نآويه تسوين شعري
شذى وهي تلعب فيه : والله شكلي
كملت شذى : انآ قصيت لك قصت الفراوله ولجل كيذآ بسوي لك حركه جنان
رغد بتردد: الناس اللي بيجون كثار
شذى :امممم والله الصراحه مدري بس اتوقع
رغد: اها
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــهّ .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
فتح البــآب ودخل للبيت حول نظراته للمكان وكانه يدور عن شي رمـى جواله ومفتاح السياره بأهمال على الصوفا صعد لفوق ودخل للغرفه شاف شادن كانت كـآشخه كـلعـآدهـ [ كـآنت لآبسـه تــآيغر شيفون طويل وكـآنت ملفلفــه شعــرهـآ الآشقر ومخليته على جنب وحاطه ميك آب بني بدرجـآته ] قال لها فيصل اللي كان متنسد على الباب بآبتسامه جذآبه
:يــلآآآآبنروح لآهلك ومثل مــآقلتلك لآ تستفزين رسيل
ردت لابتســآمــه بآحلى :لآ توصــى حريص يالغــآلي
دخل وآخذ فوطته : آطلع وآلآقيك متجهزهـ
شآدن وهي تحط بلآشر : آنشــآلله
دخل للحمام واول ماقفل الباب لفت شادن وبصوت اشبه للهمس :مآآلت
جهزت عبــآتهـآ وشنطتهـآ ونزلت تنتظره بصاله
جلست تقلب القنوآت تنتظر نزول فيصل
نزل فيصل بكل شموخ من الدرج وعليه شبح ابتسامه
رفعة شادن نظرهـآ له :يلآآ
آخذ مفاتيحه وجواله وقال : مشينا
ركب السياره وركبت جنبه :الى متى بتخبي عن اهلك زواجنا
فيصل بملل :كم مره بقولك يعني الحين انتي وش اللي ضرك
شادن :يآسلام الحين ذآ كله وآيش اللي ضرني ؟ لمتى بجلس كيذآ كل ماصارت عزيمه ببيت اهلك وديتني لاهلي علشان يودوني معهم واذا برجع ارجع معهم علشان حضرت جنابك ماتنفضح بالله عليك تشوفها حلوه
فيصل: يصير خير يصير خير
شادن بقهر: كالعادهـ تتنحش من الجواب
فيصل : يوووووووهـ روقي شكلك تبين كافي – وغمز – ولآ آنـآ غلطآن ؟
شادن ضمت يدها وناظرت لشباك :لا مابي شي
فيصل بتنهيدهـ وبهدوء :آوكي برآحتك
صفط سيـآرته في البآركنق لـبيت حامد [ابو شادن ]
وشغل آغنيه وجلس يطقطق بـآصـآبعه على الدركسون على نغمـآت الغنيه
نزلت شـآدن معصبه وصفقت البـآب ورآهــآ
آنتظرهـآ لين مـآدخلت ومشى وهو يتهند
دخلت البيت محتشرهـ وتنــآفخ
آم شـآدن :هلآ والله وغلآ هــلآ والله
شآدن فصخت عـبـآتهـآ :هلا بيك - وضمت آمهــآ سحبتهـآ آمهــآ ودخلتهـآ
ام شادن وشبلآك محتشرهـ
شـآدن بقهـر:وشبلآنــي بعد...؟ تتوقعين بشوووف خير والزفت ذآ غـآثثنـي مـآهيب حـآله ذي
ام شآدن توآسيهـآ: تحملي تحنلي آنتي موتبين فلوسه؟
شآدن بقهر:بلى
آو شـآدن:آجل آصبري ورآح يجي اليوم الي تشوفين رآسه مسحوت بآلآرض [ وآبتسمت بخبث]
شـآدن : بس ولـو تخيلي مـآفكر ينزل يسلم
آم شـآدن :يوووووهـ آقوول بس لآ تسوين حـآلك مـآتعرفين آضن آنك تدرين آنه خـآتم بصبعك وآنتي تلعبين فيه وآنه متخبل عليك
شـآدن على صيتهـآ ستقيمة بلجستها بثقه: والله ثم والله لآ آسحب فلوسك وآخليك تعض آصـآبعك ندم
كملت:مـآمي آول مـآ آخذ المبلغ اللي آبيه بسـآفر
آم شـآدن : نعم آنشـآلله بدون محرم؟؟؟؟
شــآدن : يـآآآآآآآآآآآهـ لصـآر ذآك الوقت يحلها الف حلاّل
آمم شـآدن بضحكه : آي واللله يلآ تعـآلي آقهويك
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
شذى:وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآو خيـآآآآآآآآآل
رغد مو معهـآ آبد كـآنت وآقف تنـآضر لشكلهـآ بـآلمرآيه بـآعجـآآآآآآآب
مررت يدها على الفستان وكيف اللون الآسود عليهـآ [ كـآنت لآبسـه فستآن آسود كوكتيل وجـآي على الجسم بدون كسرآت ولآ شي وحطت تحت الصدرحزآم روغـآن آحممممر وكعب بوز روغـآن آحمر قربت نظرآتهـآ لوجههآ كـآنت رآسمه الكحل السـآيل على عينهـآ بـآتقـآن والبلآشر اللي كـآن مورد خدودهـآ محليهـآ لعبت بشعرهـآ الي كـآنت شذى مـآخذهـ قذلتهـآ ومخليتهـآ تنسـآب على وجههـآ وكـآن البـآقي منفوخ بطريقه آحترآفه وبفن مبدع آبتسمت بفرحه من سنتين مآفرحت مثلهـآ لفت على شذى وضمتهـآ بقووووووهـ ودمعهـآ على الخد سـآيل ]
شذى وهي تحـآول تخفف عليهـآ :يـآآآآآآآهـ بتخربين الميك آب الحين وبتـآخريني عن شغلي تخصرت شذى بهبـآل لآآآآآ بعد قولي تبين تصيرين آحلى مني
رغد وهي تحس آنهم ربـآعه من سنين : حشــىآ والحشـىآ عن آلف يمين
شذى:مقدر آنــآ تكفيييين
رغد:ههههههههههههه
جلست شذى على كرسي التسريحه وجلست تستشور شعرها ورغد تساعدها
وكـآن شذى شعرهـآ كيرلي معفس وهـى تحـآول تستشورهـ
وآنفتح البـآب بـآستعـجـآل
وفجـآءهـ دخلت رسيل بدون مـآتبدي آي آهتمـآم لرغد آو تنـآظر فيهـآ
رسيل : شذوي سكري سحـآبي
سسكرته شذى وهي بـآين عليهـآ التوتر
نـآظرت رسيل لشكلهـآ بـآلمرآهـ ونـآظرت لشكل رغد من المرآيه و لفت بقوهـ
رسيل : فستـآآآآآآني !!!!!!!!
رغد وهي تنـآظر شذى مسـ غّ ـربه
رسيل قربت لرغد وهي تسحب الحزام بقوهـ
رسيل بهستيريه وبصراخ: كفـآيه قاطه وجهك عندنـآ تـآخذين فستـآني آنزعيييييييييه
رغد تبلع ريقهـآ وهي تناظر لشذى اللي كانت تسحب رسيل لبرهـ الغرفه
شذى : تعـآآآآآآلي بكلمك تعـآلي
رسيل بعصبيه: شذى ابعدي عني لا والله اعفسلكم العزيمه مناحه ابعدييييييييي شذى بقوهـ تسحبهـآ لبرهـ الغرفه وىتسكر الباب بقوهـ تاركه رغد تسمع كلمـآت ترددت لهـآ من آول
[ .. يـآ حيـوآنه .. يـآ حقيرهـ ..] !
…
سكرت الباب ولفتها بقوه : انتي شنو ماتحسين – وبصراخ – ماعندك احساس
رسيل وهي تتسند على الباب: ايوا برااافوا عليك انا من حجر ما عندي احساس –تسوي حالها حزينه باستهزاء- شفتي شلون ؟
شذى وهي تتنهد بقووه
[ مشكله اذا اردت ان تنصح شخص يحتقرك ]
شذىوهي تسحب رسيل لبعيد بحزن: ياروسي انتي عندك امك وابوك
وهي فاقدتهم
انتي عندك فلوس ولو تقولي ابي القمر جابوه لك
وهي زي ماتعرفين عايشه على الله ثم على ابوك اللي هو عمها
حرااام والله حرام عليك وش راح يصير لو تخليتي عن فستان من فساتينك جالس بالكبت من شهور ماتلبسيه
رسيل: لو سمحتي شذى انتي مالك دخل مو مشكلتي والله يوم ربي اخذ روح اهلها – ودفعت شذى وطلعت –
اما شذى وقفت بصمده
ياويلي وربي موصاااحيه
راحت رسيل لغرفتها وهي تتعطر
[ آطيب المـآركـآت اللي تذوبهـآ ..شـآنيل ..ومـآ آلومهـآ ]
كـآنت تضحك مستنكرهـ : جديدهـ والله
غمقت على القلآس آخرمرهـ وطبعت بوسه على المرآيه << وتعرفون انتو حركـآت البنـآت
واخذت الآب وراحت لصـآله الفوقيه
الصاله المفضله لها بموقعها الكلاسيكي
اللي يطل على الحديقه الخلفيه
.
فتحت الاب وجلست تكلم صديقاتها على[ سكايب]
.....
دخلت شذى لغرفة رغد بعدما طقت الباب طبعاً
كـآنت رغد وآقفه ومعطيه البـآب قفـآهـآ وترتب الفستان بالعلاق
تقدمت شذى وجلست على السرير
وبعد تردد: انـآ ..- قـآطعتها رغد بهدوء - : مـآله دآعي تبررين مـآكان له داعي اصلآ انك تحطيني بموقف زي كذآ
شذى بتـآنيب ضمير : وربي آسفه وحقك علي آنـآ رحت للموول دورت على فستـآن لآكن كلهم يحتـآجون لآشيـآء علشـآن يكتمل الفستان صدقيني وعلشان عيونك الحين راح نرووح ونحوط ..[ يعني ندّور].. لك فستان وشتبين بعد
رغد لفت على شذى : لا خلآص مـآآله داعي انـآ آصلن مـآبي آنزل
شذى بخرعــه : آآآآييييش لاآآآ العزيمـه كلهـآ لجلك رغوود من جدك ؟
رغد وعيونهـآ غرقت دموع : طيب انا شسوي
شذى ماهن عليها دموعها
قـآمت وعطتهـآ عبـآهـ من آم فيصل
ولبسوا العبـآيآت بعد ربع سـآعه وهي تشرح وتفهم في آم فيصل وووووووو
رآحوآ مع السواق للبيت
شذى بـآستعجال تكلم السوآق : خلك هينـآ لآ تتحرك
... رغووود تعـآآلي
صعدو لفوق بسرعه وكـآنت رغد مـآهيب عارفه تفكر بالفستان ولا ايش هالخبله بتسويلها ولا تركز مع الاثاث
وكانت شذى تركض لفووق بسرعه ورغد تلحقهـآ
صعدت رغد معهـآ كانت شذى تدور على العبـآيـآت
وتنـآظر في آلسـآعه (( يـآرب يمدي يـآرب يمدي ))
عطتهـآ آلعبـآة ونزلوآ لتحت كـآن [ مُنير ] ينتظر ركبوآ بسرعه ورآحوآ للمول كـآنت تدخل للمحل وتطلع تدخل وتطلع كـآنت متوترهـ وموعـآرفه مسكت رغد يد شذى وشدتهآ
رغد: هدّي بـآللك ليـه متوترهـ
خذت شذى نفس طويل وابتسمت
طلعتلها فستان نعوم كلاسيك من مانجو
والشووز الله يكرمكم من
]Viss[
رغد ابد ما عجبها الفستان لانه كان قصيير مره
.
.
.
.
.
آم فيصل : هـلآ والله تو مـآنور آلبيت يـآهلآ يـآهلآ حيـآكم
آم وليد : يـآهلآبك وآلله آلنور نورك قلبي
.. [ وبعد الترحيب ] ..
كـآنت متوتره تنتظر وصول رغد وشذى
طبعا شذى رجعت للبيت علشان تكمل شغلها هناك ثم ترجع لبيت ام فيصل
بعد سـآعه آلآ ربع
ركبوآ آلسياره وكانت رغد متووتره
رغد [ كان فستانها بسيط جدا عباره عن ترتر ذهبي على كامل الفستان ويخصره دانتيل اسود على الجسم ]
[ آمـآ شذى تيشرت تشويتي صـآرخ مع برمودهـ آبيض ]
نزلوآ بسرعه رغد وقفت وهي تسحب يد شذى : آستحي والله مقدر مقدر
شذى ضمت رغد وبحنـآن : ذولآ آهلك مـآفي حيـآ آمشي
رغد تنهدت وهي ترررتجف قربوا دخلت شذى اما رغد طلت بعدين التصقت بالجدار
رجعت شذى لرغد : ويينك ؟؟
رغد: لآآآ في رجـآل مقدر
شذى :هذآ ولد عممك وليييد بـلآ هبآله
رغد : بسسسس
شذى سحبت رغد
لين مـآحست رغد آنهـآ بوسط آلصـآله نزلت رآسهـآ وهي تشووف آم وليد مع كم حرمـه يتسـآسرون تجمع الدم بعروقهـآ نزلت رآسهـآ فطـآح شعرهـآ’ على وجههـآ ومـآبينت ملآمحهـآ آمـآ رسيل كـآنت تنآظر بغرور لآنهـآ مستحيل توصل لشكلهـآ ورزتهـآ
سلمت وهي تحس آنهـآ عميـه لدرجة آنهـآ سلمت على ( آم فيصل ) وهي عـآيشه معهـآ
وكـآن كل من يسلم يبوسهـآ ويتحلى عليهـآ سلمت علىآ وليييد وهي ماتدري مين اللي قبالها رجال ولا مرّه وكـآنت نـآويه تبوسـه >> علىآ آنه سلآم مثل آلحريم
آمـآ وليييد كـآن فـآطس من دآخله ضحك على بقـآرتهـآ ومستآنس يبي يشوف وش بتسوي لمـآ تكتشف آنهـآ بـآسته
.
وتوها قربت التصق خدها بخده ولآ شذى سحبت رغد بسرعه قبل لآ يصير شي
ومن مسكة شذى لرغد
صحصحت رغد وشهقت يوم شـآفت آنهـآ كـآنت بتسوي شي غلط وقفت مصدووومه وهي تنـآظر ولييييد فتتتتتره
ساحت دمعه من عيونها على خدها بدوون ماترمش رمشه وحده
وأول مـآوصلت دمعتهـآ لصدرهـآ
تتآبعتهـآ شهقـآت ورآحت تركض بسررررعه
وبعدهـآآآآآآ
..
.
.
.
نكمل بـآلبـآآآرت آلجديد
__________________________________________________ __________
{ ليـٌُِتنـٍِيُ طُفلًٍِــــه .. وأكٌُبٍُِرٍِ همـًٌٍَُِيٍِ لُعُبَتيٍَِ ... ● ●
آلبـآرت آلخـآمس
( المنحوسـه )
وأول مـآوصلت دمعتهـآ لصدرهـآ
تتآبعتهـآ شهقـآت ورآحت تركض بسررررعه
وبعدهـآآآآآآ
شافت نفسها في المطبخ جلست على الطاوله وسندت راسها على الطاوله وكانت تشهق بصمت
..
في آلصـآلــه
طبعـآ آلكل كـآن مـآسك ضحكته ومصدووم
آمـآ آم فيصل كـآنت تفكرر فيهـآ وعـآرفه آنهـآ مستحيل رآح تدخل مره ثـآنيه
آمـآ وليييييد فكـآآآآن مبتسم نص آبتسآمــه وينـآظر بـآخته شذى .
رسيل مافاتتها النظره وشعللت
ناظر شذى وقال : طييب آلحين آستآذن آنـآ يلآآآ سلآآم
الكل : وعليك السلام والرحمة
بعد ثوآني من خرووج آلوليييد
شذى كـآنت بترووح لرغد ولآ وقفتهـآ رسيل وقـآلت بطيبه مرعبه وبـآبتسـآمه متصنعه : خليهـآ علي يـآقلبي عليهـآ
وراحت
اما شذى كانت عارفه رسيل فناظرت رسيل بنظرات تهديد لكن رسيل لفت عنها ومشت
دخلت المطبخ بهدوء وسكرت الباب وتسندة عليه .
رغد رفعت راسها قالت بخووف: رسسيل .. ترآآ والله آنـآ مـآكآن قصدي .. والله
رسيل قررربت ومسكتهـآ من ملآبسهـآ وشدتهآ لبرره
: ادري انننننك كنتي متعمـ [ وقبل لآ تكمل كلمتهـآ لفت على وليد اللي كان يدخن بالحديقه ومالي المكان بريحة الدخان ] حطت يدها على فمها ( الحمدلله انه ما شافني )
اول ماابتعدت رسيل ودخلت داخل تخبت رغد بزاويه كانت تناظر فيها وليد بهدوووووء وتتنفس بقووه
.
.
اما رسيل طلعت من المطبخ وراحت للحديقه من البوابه الرئيسيه علشان مايعرف انها كانت بالمطبخ
رسيل وهي تكح : كنت مستانـ.. ( وتكح من الدخان) ـس صحح ؟
ابتسم ولليد ببروود ورفع خصله من شعر رسيل كانت طايحه على وجهها : يهوون علي اخلي هالقمر
...
طبعا كانت رغد تناظر بتنهيده بدوون ماتسمع لان المكان كان بعيد
دخلت عليها شذى وفزعت رغد
شذى سكرت الباب حق المطبخ وطاحت على الارض من الضححححك : بطنننننني ههههههخهخهههههههخخخخه
رغد كانت تبتسم على ضحكها الغبي وتخصرت : كانك تتطنزين ؟
حطت شذى يدهـآ بفمهـآ علشان ماتبي تضحك وهزت رآسهـآ نفي
بعدين بعدت يدها وابتسمت
رغد طاح وجها :شسووي آنا كنت مدري هو اللي مابعدني
شذى بخبث : يعني شنووو ؟
رغد بعصبيه :لاااااااا – وهي تساسر – هو قليل الآدب
شذى شهقت : يـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ذآ آخووووووي
رغد بعدت بقووه : يؤ وربيي مـآدري آسفه آسفه
شذى شدت خدودهـآ : وشدعووووهـ عـآدي بس لا تحطين عينك عليه بتذبحك رسيل
رغد : رسسسييل ؟
وقبل لا تكمل دخلت ام فيصل بابتسامه : رغوود طولتي هنا
رغد نزلت راسها وحمّر وجها
رغد : انا ... اممممم
ام فيصل وكانها عارفه اللي بتقوله : طيب ماتدخلين الحين بالعشا لازم تجين
رغد برااحة لان ام فيصل تفهمت معها: طيب .. ششكرا
ام فيصل بابتساامه: العفو
وطلعت
شذى :لاااااااااا عمتووو خذينا معك يووو
رغد آبتسمت بخبث
شذى : نظره ذباحه.. وتغمز.. جلسي بقولك سوآلف
.........
على آيقآع .. روح يـآصغير ..
[ لديـآنـآ’ حدآد ]
روح يـآصغير توكل ..
لآ آنت جوي ولآ آنآ جووك ..
وروح يـآصغير تووكل ..
في غرآآمي لآ تمشكل ..
دخل المطبخ :هلآآآآآآآآآآآ
شذى: .....................
آبعد يوسف آلهيد فوون عن آذنه : آيش ؟؟
شذى بصرآآخ : آقوووول شعندهـ آلطقـآق
يوسف وهو يفتح آلآكل ويشووف : آلطقـآقه آنتي .. الللللللله هذي- وياكل - حبعيبيعتيبي
شذى : وشتخربط يـآآآآ مروووح
يوسف وهو يبلع اللقمه : آقول حبييييبتي
شذى: حبيييبتك يـآللي مـآتستحي عند عمتي
يوسف وهو يفتح آلثلآجه :هذي عـآد آلبقرآآآ آللي مـآتفهم
.. وتجيه ملعقه من شذى .. ووووجع
آمـآ رغد كـآنت تضحك على هوآشهم
بعد مـآلحس نص آلصصحون عكس الكرسي وجلس عليه بـآلمقلوب
[ يعني مسند يدهـ بقـآعدة اللظهر ]
يوسف : سمعوآ
وشغل آلآغنيه فصـآر.. آلهيد فوون وحده.. بـآذن رغد والثانيه بـآذن شذى كـآن آلكل منزل رآسه ويسمع
يوسف رفع رآسه على رغد اللي منزله رآسهـآ
وآرتعش جسممه .. (آفف برررد وحرر وشسـآلفه ؟؟ )
تحركت شذى فطاحة سماعة رغد
وتوها رغد بترفع سماعتها لكن سبقتها يد رجوووليه و
حطت آلهيد فوون فآذنها رغد رفعت نظرها ولا شافت
............
آم شـآدن وهي تفصخ عبـآتهـآ : شـآدن بلييز لآآتتهـآوشين مع رسيل
شـآدن وهي تغمق آلقلآس : ليه آتهـآوش معهـآ ؟؟
ام شادن وهي رافعه حاجب:حلفيي لااالااا حلفي قولي وقسم
شاادن ببروود: والله
ام شادن بنص عين : ياصبر ايووب .. ابي اعرف وشلون متحملك فيصصل
شادن: قصرري حسسستس فضحتينا
ام شادن حست على روحها: وي والله مدري
شادن بنفس حركة امها: يااااااصبر الآرض بسسس
ام شادن صفطتها ومشت
ناظرت شادن نفسها بالمرايه: ترآ ما آنصفطت آبد
وراااح بسرعه تلحق على امها
سلموآ على الموجودين بكل ذووق
اما رسيل حمررت عيونها من شافت شاادن(( يااااااا وسع الوجه اللي عليها صدق من قااال شييين وقوي عيين))
سلمت على الجميع ويوم وصلت لرسيل مدت يدها بابتسامه خبيثه رسيل انقهررت وجلست تناظر يدها باحتقار شادن تناظر يدها – يعني يااابنت حسي –
رسيل صافحتها باطراف اصابعها وقامت بسرعه وهي تصدم كتف شادن وتمر من جنبها
اما شادن لفت على الجميع وآبتسامتها ماتغيرت
وجلست بكل شمووخ جنب آمهـآ
.................
رفعت راسها على الشخص اللي كان مثبت ..آلهيد فوون ..على اذنها
ناظررت وصغرت بؤبؤت عينها يوم شافت وليييد وانطلقت شهقه غير اراديه وابعدت يده عن اذنها بقسووه قامت ورجعت الكرسي ولكنه كان ثابت فنقلبت بقوووه
الكل انصدم من ردة فعلها
قام الجميع وتوجه لها تحوول المطبخ لحالة استنفار لما انتشر الدمم على ارضية المطبخ الرخاميه
كانت رغد تشـآهق بكـآآآ من شدة الآلم
كـآن بيرفعهـآ يووسف لكن آلوليد رفعهـآ بسررعه
وصررخ برجووله : بسررعه جيبي عبـآآآآة
شذى زاادت توترر وخووف من شاافت نظرآت آخوهـآ آلجديه : طـ ... يـ..ب
وتطلع بسرعه وتصدم برسيل لكنها تخطتها
دخلت رسيييل معصبه وتفـآجئت من نظرآآآت الوليييد آلجـآآآآدهـ رآحت للوليد وهي تشعلل من الغيرهـ شدت يد آلوليييد بقوووهـ
رسيل بصرآآخ : ولييييييييييد وشتسوييييي
آلوليييد وهو يلحق يووسف للبـآرك
آلوليييد : رسيييييييل بلآآآ خبـآآآله
ويركب آلسيـآرهـ وهو يفصخ غترتـه ويلفهـآ علىآ رآآس رغد ليققلل من كميــة آلنزيف
يوسف يحـآول يركب المفتـآح ولكنه يطيح يحـآول يحركه معللق
يوسف بصرررآآخ وهو يضرب آلدركسوون بيدهـ بقووهـ : يلللعن شكللك يـآآولد آلكلبببب
آلوليد : تعووذ من الشيطـآن وهدي بـآلك
يوسف وهو يتعوذ من آلشيطـآن يركب آلمفتآح ويرجف
وآخيرآ ركب آلمفتآح
في هذهـ آلآثنـآآآء
تدوور في آلجنـآحـآت تحـآول تلقىآ آلعبـآة رآحت لغرفت رسسسيل سحبت العبـآآآة بقووهـ من آلشمـآعه
تمزعت آلعبـآة وطـآحت آلشمـآعه
تجـآهلت آلآلمم ورآحت تركض تقـآبلهـآ’ رسيل
وآنوآع آلغيييرهـ بعيونهـآ سحبت آلعبـآآآة بقووهـ من شذى : كمم مرررهـ بقوولك لآتآخذين آغرآآآآآآآآضي
آنفعلت شذى وقدمت كف لرسييل آللي رجعت خطوتين من قووته
شذى بصرآآخ : فكرررررري بغييرك كثر مـآتفكرين بنفسسسسسسك
نزلت شذى بسرررعه تآركه ورآهـآ رسيل آللي كـآن يدهـآ على خدها مصدووومه والكلاام يتكرر في بالها
…………….
الوليييييد : بسررعه شذىىىىى
شذى وهي تعطيه آلعبـآة وهي تصييح : برووووح معك آلله يوووووفقك
آلولييييد مـآكـآن عندهـ وقت للجدآل دفعهـآ بقووهـ وسكر آلسيـآآآآره وتحرررك يوسف
طاحت على رجلها بقلة صبر وهي تناظر السياره تبتعد والدمع من هدبها ساااايل
في نفس آلوقت آللي تحركت فيهـآ سيـآرة يوووسف وصلت سيـآرة فييصل
نزل من السيـآره بخووف وزآد خوفـه من شـآف شذى
فيصصل : آمي فيهـآآآ شي ؟؟؟؟؟
شذى وهي تغطي وجههـآ بيدينهـآ : رغـ .....دد – وتزيييد صيـآح – قااامت وراحت لفييصل : رووح سو لها شييي الله يووفقك
فيصل تحولت مشـآعر آلخوووووف لـ حققد
بعد يدها بقووه
:لآتجيبين سيرررت بنت آلحرآآآآم قدآمي – وبحده - فااااهمه
( بنت آلحرآآم ) ؟؟؟
شذى بصدمه : آييييييييش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيصلوهو حـآس آنه قـآل كلآم من آالمفرووض مـآينقـآل: ولآآآ شي .. فكينيييي يرحم آبووك
.. ورآح بسررعه ..
شذى كـآنت تنـآظر لفييصل وهو يتحركك
(( وش آللي كـآن يقصدهـ ؟؟ ))
ليكووون ........
.
.
.
.
.
.
.
..
.
..
مستشفى سعد آلتخصصي
[ آلجو مشحوون .. متكهرب .. هدوء آلمستشفيـآت آلمزعج ..من همسات بكـآء من آلجهآ آليسرىآ آنين من آلجهـآ آليمنى .. يشبررون آرضية آلمستشفى .. ينتظروون ..
نبضات قلوب متسـآرعه .. بنت آلعم آلوحيدهـ آللي تذكرهم بعمهم .. آمـآنه برقـآبهم .. وصية آلغـآلي ..]
..
بعد سـآعتين
..
طلع آلدكتوور وآخيرآ
ولكن طمنهم بـآبتسـآمه : آلحمدلله آنكم آستعجلتوآ بجيتهـآ لو تجـآهلتوآ آلنزيف قد يؤدي آلى الوفاة لآ سمح آلله
يوسف بآبتسآمة رآحه : آلحمدلله .. طيب الحين وشسالفه وشبتسوون لهـآ ؟؟
الدكتوور ناصر : هي عمليه بسيطه جدآ لكن مظطرين آننـآ ننومهـآ في المستشفى وطبعـآ آكيد رآح نخيط آلجرح
آلوليد وهو يحط يدهـ على كتف يوسف : طيب متى نقدر نشوفها؟؟
آلدكتوور : مـآتقدروون تشوفونهـآ آلحين لآنهـآ تحت تـآثير آلبنج ومـآنبيهـآ تصحىآ وتجهد نفسهـآ .
يووسف : آهـآ ... طيييب والله مشكوور مـآتقصر كريم وآحنـآ نستآهل
آلدكتور بـآبتسـآمه : آلعفو هذآ وآجبنـآ ولوو ..
بسس من فيكم اخووها او قريب لها
ناظروا في بعض
الوليد: آنـآ
يوسف آبتسم
الدكتوور: آوكي تفضل عندي في القسم علشان توقع على بعض الاوراق و تكمل آلأجرآئآت.
آلولييد : آوكي
يووسف : دكتوور دكتوور
نقدر نطلعها بكررهـ ؟؟
الدكتوور نـآصر بـآبتسـآمه : آنشـآلله آذآ شفنآ حـآلتهـآ مستقررهـ
يووسف : آنشـآآلله
.. رآح آلدكتوور نـآصر وورآهـ آلولييد ..
توجه يووسف للآنتظآر وسند رآسه يفكرر
....
قـآمت آم فيصل بسرررعه وهي شـآكه بـآلموضووع
دخل على شذى آللي كـآنت بـآلمطبخ سرحـآنه بحزززن
آم فيصصل بخووف وشك : وين رغد ؟
شذى خـآفت من خوف آللي تشوفه بعيوون آم فيصل : ههههههههههه آي آلبقرآ آنجرحت يدهـآ وودينـآهـآ آلمستشفى هاهاهاها
آم فيصل بصرآخ : شذىىىىىىىى
شذى بكت وضمت آم فيصصل > خربتهـآ
آم فيصل بعدت شذى وبتوووتر وهي ترتجف : لييه وييين شصـآيررر ؟؟
شذى : مدرررررررري .. وتصيح بقووهـ ..
ام فيييصل : آي مستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. خبرري السوآق بسرررعه
شذى وهي تشـآهق : مدرري آي مستشفىىى وآلسوآق مع نوآآآف
آم فيصصل وهي تصعد للجنـآحـآت : وين فيصل ؟؟
شذى :بغرفته يمكن
آم فيصل وهي تطق آلبـآب على فييصل بربكه : دقي عليهم شووفي وش آلسـآلفه ريحيني آلله يريحك
.. فييييييصل .. فيييييصل
طلع فيصل من الغرفه وكان ينشف شعره بالفووطه: سمي وش بغيتي؟
آم فييصل : تكفىى ودني بسررعه للمستشفى تكفى
فيصل عرف آنهـآ تقصد آللي فيه رغد .. نـآظر لشذذى بحدهـ لكن شذى عطته قفـآهـآ وهي تحآول تتصل ..
فيصل بتنهيدهـ : آحنـآ حتى مـآ نعرف بـآي مستشفى آستني آكيييد آلحيين بيجووون .
آم فيصل بـآصرآآر: مستحيييل آستنى
توديني ولآ برروح بتآكسي
فيصل وهو عـآض على سنونه (( الله يلعنك يـآ شيخه يـآنك حستي آهل آلبييت )) : دقـآيق وآشوفك برآآآ
..
بعد دقـآآآيق
في آلسيـآرهـ
فيصل : وهـآلموجودين وشبتسوين فيهم ؟
آم فيصل بـآستعجـآل: معهم شذى ورسيل وآم وليييد
شذى كـآنت تركض وهي تلبس عبـآتهـآ
مشى عنهـآ فيصل
جلست تصـآآآآآآرخ : يـآآآآآآآآآآآ نذلللللل – تصيح من القههر –
نذذذذذللل
تسكر آلكرآآج
...............
آم وليد بحدهـ : شـآآدن كبرررتي وشدعوووهـ مـآتزوجتي للحين
آنقهررت شـآدن ولكن ردت بـآبتسـآمه : نـآويه آكمل درآستي .. تعررفين مـآبي آتزووج وآتعلق فيه بعدين لآ سمح آلله يموووت > قـآلتهـآ بحدهـ
آبتسمت آم شـآدن على رد بنتهـآ’
آم آلوليد بقهررر: لا توقعت انه محد خطب تعرفيين هالآيـآم آلبنـآت شلون تتزووج وهي تكلم آلف غيررهـ .
شـآدن بطيبه حقيرهـ : لآ ( حجيه ) مو شرط آصـآبعك موو سوى
آم آلوليييد شعللت من آلكلمه وقـآمت بسررعه : عن آذنكم دقـآيق
شـآدن حطت رجل على رجل وكملت آلشـآي
وهي تنـآظر لآمهــآ
........
في آلسيـآره
كـآنت آم فييصل تحـآول تتصل على آلولييد ولآ يووسف
يووسف بهدووء : آلو
آم فييصل وهي بتصيح من آلفررحه : آلووووووووووووو وييينكم ليــه تخلييني كيذآ يـآولييييدي حرآآآم علييك
يووسف : آكيد آلملحووسـه قـآلتلك
آم فييصل : آلووووو وشتقوول ؟؟
يووسف : لآآآ رجعييي هذآ آحنـآ جـآآآيين مـآ يستقبلوون زيـآرآت آللحيين .. بكررهـ كلنـآ نرووح لهـآ ونطلع من آالمستشفى بعععد
آم فييصل : يعني هي مـآفيهـآ شي ؟؟؟
يووسف : آذآ جينـآ بخبرك كللل شي طيييب ؟؟
آم فييصل : ووعددد ؟؟
يوسف بـآبتسـآمه : وعد يـآلغـآليه
آم فيصل برآحه : طيب آنتبه على نفسك مع آلسلآمه فمـآن الله..
يووسف : وعليكم آلسلآم.. فمآن آلكرييم
سكرت آلموبـآيل --
فيصل : هـآ .. ؟
آم فيصل : شنو آللي هـآ ..؟
فيصل بقلة صبرر : يعنني آي زفت
آم فيصل بعصبيه: حسن آلفـآظك قدآمي شنو هي زفت
آيش هـآذي آلألفـآظ آلسوقيه آحنـآ آللحين في عـآلم آرستقرآطي ولآ صـآر آلتحظر وآلتطور بهذي آلآلفـآظ
و ..........
فيصل (( هذآ وآنـآ بس قلت زفت وآفتحتلي مقـآل آجل لو قلت ( ........ ) و ( ......... ) وووو خخخخخخ ))
....
[ مر آليووم بشكل سريع رجعت آم فيصصل للمعـآزيم آللي تركتهم مع شذى ورسيل وآم ولييد رجعوآ يوسف وآلولييييد ومـآخلتهم آم فيييصل بـآلآسئله رجع آبو فيييصل وعصّّب لآنه كـآن آخر من يعلم ]
.
.
.
.
.
.
.
.
آلسـآعه 8: 00
بـآلصبـآح
على آثـآث آلغرفه آلمخمليه
كـآن آلجو يعم بـآلهدوووء وآلدفء
فتحت عيونهـآ بصعوبه آشعة آلشمس كـآنت قويه
ريقهـآ نـآشف .. جـآف تلتفت بصعووبه
تبي آحد .. تحس بـآلوحدهـ
تخيلي آنك فتآة في عمرهـآ
في دنيـآ حـآقدهـ رمتك آقدآرهـآ آلى
نـآس قلووبهم قـآسيه
محتآج لشخص لضـآقت فيهـآ آلخلآيق
يكون موجود بالقرب منها ....
قـآلت بصووت خافت آشبه للنحيب : آبيي مـ..ـآي
آلهد نيرس : عـآيزهـ مويه ؟؟
آبتسمت رغد آبتسـآمه خـآفته : آيوآ – وبعد تردد –
في آحد جـآني ؟؟
آبتسمت آلنيرس متوهقه: آكيد حيجوكي آهلك مـآتخفيش
آرتعش جسمهـآ بقووهـ
ترتجف بخوووووف
وجهـهآ آنصبغ آحمـرر
آنهـآرت من آلبكـآ
جلست تصـآآآرخ
تتخييل تخيلآآآت
تحلم وهي صـآحيه
رغد بـآنهيـآر : كلهمممممم تخلووو عنيييي
آبي آرووووووح بيتنـآآآآآآ
آبي بـآآآبـآآآآآآآآآ
ليييييييييييييييييه خليتني آكرررهكككك آكرههكككك
آلنرس آنصدمت من آلتغيرر آلمفـآجئ وبسررعه تعطيهآ آبرة مهدئ
1
2
3
4
.
.
5
شهقت شهقت بكـآ
ونـآمت
جلست آلنررس وهي تتنفس بقووهـ (( حـآلتهـآ صعببه ))
بعد دقـآئق
..
دخل يووسف بهدووء على مكتب آلدكتوور ............... المشرف على حـآلتهآ
آلدكتوور : آيوآ تقدرون تطلعوونهـآ .. لكن آلمريضه
تممر بحـآله نفسيه صعبه محتآجه للرآحة لآ تضغطوون عليهـآ آوكيه ؟؟
يوسف بـآبتسـآمه : آفـآ عليك لآ توصي حريص
.
.
دخل يوسف على رغد
آنسـآنه شبه ميته
آلمغذي كـآن على يدهـآ
كـآن شعرهـآ’ منفوش وملفوف بشـآش بطريقة بريئه نـآزله خصلآت نـآعمه على وجههـآ شفـآيفهـآ كـآنت متووردهـ
كـآنت في قممة آلنعوومه
جلس يووسف بـآلقرب منهـآ وبترردد
مسك يدهـآ
كـآن سـآآآآآآآكت
جلس ثوآني
قرب من وجههـآ
[ تعرف عندمـآ يكون بـآلقرب منك طفل ؟ يـآتيك شعوور لآ آرآدي بتقبيله .. هذآ كـآن شعوور يووسف ]
قرب آكثر
وآكثر
وبـآلوقت آللييييي كـآن رآح يبـوسـ ...
كـآن هنـآك شخص آخر مغطي فم يوسف و بعد رآآسه
يووسف آلتفت للشخص ولآآآآآآآآآ
.
.
.
.
.
.
.
..
..
..
فيصل : مـآقلتلك آنتبه تحبهـآ .. آخس عليك يـآ وآطي
يوسف بعد يد فيصل بقسوهـ وبهمس : نززل يدك ... آحبهـآ مـآحبهـآ مـآلك خص آوكي .. وبعديين آنت وشفيك نـآشب بالحلق تحبهـآ صح ؟؟
فيصل بـآسهزآء : آنـآ ؟؟؟ آحب هذي ؟؟ ههـ مو من مستوآي
يوسف ناظره بحده و طلع بررهـ بسررعه وشـآف آم فيصل وشذى
آم فيصل : يوسف هـآ وآفق آلدكتوور نشوفهـآ
يوسف مـآرد عليهـآ’ ومشى
طلع فيصل : يلآ دخلوووآ ..... آنـآ برووح ومتى مـآ رخصولهـآ آلطلعه خبرو يوسف علشـآن يجيكم آنـآ مـآنيب فـآضي
آم فيصل بعصبيه : شلوون يعني منت بفـآضي هـآآآ
فيصل : يمـآ وآللي يرحم آبووك مـآلي مزآج منـآقر من آلصبح .. يلآ سلآآم
شذى بعصبيه : شبح ذآ آلخشه
دخلت آم فيصل وشذى على رغد
حطت شذى [علبة شوكولآته من بـآتشي ]
على آلكومدينه جنب آلسرير رفعت نظرهـآ لآم فيصل آللي كـآنت تدمع بصمت وهي تنـآظر لرغد وتتلمس ملآمح وجههـآ بنعوومـه
دخلت آلنيرس : مرحبـآ .. آلسلآم عليكم
آم فيصل : وعليكم آلسلآم وآلرحمـه .. آقولك متى تصحى ؟؟
شذى كـآنت منسدحه جنب رغد وفـآتحة علبة آلشوكولآته
وتآكل
آم فيصل : آنشـآلله دلوؤتي .. مـآهي فيهـآ حـآله عصبيه.. آلبت دي محتـآقه رآحه .
آم فيصل بخووف : بس آليوم رآح نطلعهـآ صح ؟؟
آلنيرس بـآبتسـآمه : إيوآ صح
آم فيصل برآحه : آلحمد لله
آلنيرس: ...................
[ تسمع صووت همس لكن مـآهيب عـآرفه تحدد مين تحـآول تفتح عينهـآ لكن تحس آنو رموشهـآ متلآصقه تحس بدفـآ من آلشخص آللي جنبهـآ .. بس وشسـآلللفه ؟؟ ]
تحركت رغد
شذى من آلونـآسه آنقزت وطـآحت آلعلبه
وببلآهه : يمـآآآآ تحرركت وآلله تحررركت شفتهـآ والله
آلنيرس تقرب وتعطيهـآ موويه وتمسح وجههـآ
رغد آرتعشت من آلمووويه
فتتحت عيوونهـآ وعلطوول بـآستهـآ شذى بقووووووهـ
شذى : يـآآآدوبييه يـآسخيييفه آنـآ مـآعندي آخت آلآ آنتي تخوفينـآ عليك آهئ آهئئئئئئئ
آلنيرس تضحك : برآآحه مـآهي لسى عيـآنه
شذى بعدت يدهـآ بسررعه : يووهـ سووري
آم فيصل قرببت منهـآ وقبصت خدودهـآ : خوفتينـآ عليك يـآلقطوووهـ
آمـآ رغـد كـآنت مصدوومه ومستـآنسه وحزينه شعوور مضطررب
آلنيرس كـآنت تشيل بعض آلآنـآبيب آللي كـآنت موصله بررغد
وقـآلتلهم ينتظروون برآآ
بس قبل لآ يطلعون رغد بسررعه : آممم خـآله عمي مـآجـآ ؟؟؟
آم فيييصل : كـآن بيجيك ومعزّم بس تعرفين آلشغل وآلضغط آنشـآلله لمـآ نرجع رآح تشوفينه بـآليل
رغد بـآبتسـآمه هزت رآسهـآ بمعنـآ آنشـآلله
....
شذى كـآنت تدق على فيصل
فيصل : آلو
شذى : يؤؤؤؤ – وسكرت بوجهه –
فيصل نـآظر بـآلموبـآيل : يلعن شكلك
....
آم فيصل : علآمك ؟؟
شذى وهي تدور رقم يووسف : دقيت على ذآ فيصل بـآلغلط
آم فيصل : صدق يووم قـآلو عنك ملحووسه
رغد بصووت حزين : خـآله آنـآ آسفه .. خربت عليكم آلعزيمه ..
آم فيصل وشذى بسررعه : لآآآآآآآآآآآ شدعووهـ
شذى : تموونين تحوسينـآ – وتغمز –
آم فيصل تنـآظر شذى بنص عين : يعنني تكحلينهـآ
شذى تحك شعرهـآ ببلآهه : ليش هم شنو يقولون ؟
آم فيصل : يقـو.. [ قـآطعتهـآ رغد ]
رغد بصووت مرتجف سـآلت دمعتهـآ: ترآآ آنـآ
آنـآ
منحوسـه
لو خليتووني عندكم تحملووني
آنـآ من جد منحووسـه
آم فيصل ضممت رغد بقووووهـ
آمـآ شذى مـآتحب مثل هـآلموآقف آبد
شذى تصيييح بقووهـ : سخييييييفه .. على آلآقل آنتي منحووووسه بس آنـآآآآ ملحوووسه آهئئئئئ
ضحكت ررغد على بقـآرتهـآ وحست من جد آنهـآآ ملحووسه
دخل يوسف وآبتسم : آلحمدلله على آلسلآمه
رغد متلكله ومتوتره: آنشـآلله
آلكل قـآم ينـآظر رغد آنشـآلله ؟؟؟
طبعـآ كل عـآده مـآرآحت على شذى : آيششششششششششششش
وآلله آنك آنتي آلملحووسه يـآعمي آلرجـآل يقولك آلحمدلله على آلسلآمه تقولين آنشـآلله .
رغد طـآح وجههـآ
وجلست تشيله لهـآ آم فيصل
آم فيصل : لآآآآ قصدهآ آلله يسلمك بس آحتـآست من شـآفت هذآ
يوسف وهو يهز رآسه : هذآ هـآ هذآ ولد آلطقـآقه آنـآ تقولين هذآ .. آمشو آمشو قمتو تخرفوون كلكم
آم فيصل : مخرفين بعينك روح جهز آلسيـآره .
يوسف يغمز : مجهزهـآ
لبست رغد آلعبـآيه آللي جت فيهـآ آلمستشفى
وكـآنت شذى تمشيهـآ
يوسف يقول لشذى : عنك عنك
رغد تنـآظر لشذى يعني لآ ترضين
شذى فهمتهـآ : لآ خلهـآ كيذآ آحسن
............
وصلوآ آلبيت
صعدوآ رغد لغرفتهـآ علشـآن ترتـآح رآح يوسف يتسبح
دخلت رغد آلغرف كـآنت مليـآنه علب شوكولآته من شوكولآين وبـآتشي وفريروروشيه مع جـآلكسي جوآهر وو
رآحت شذى قرت آلبطـآقه آللي كـآنت علىآ آلتسريحه بصوت عالي
[ آلحمدلله علىآ آلسلآمه ]
شذى : يـآلبى قلبك يـآعمي
ولآ يوصلهـآ’ مسج
فتحته بسرعه : آعوووذ بـآلله .. رغوود آنـآ برروح آالحيين آوكي بجيلك آلسـآعه 2 بـآلليل بدوون محد يدري نيـآهـآهـآهـآآآآآآآي
رغد تضحك : طيييب آنتظررك
طلعت بسررعه
دخلت آم فييصل : يلآ تتسبحين
رغد بـآبتسـآمه : آيوآ
[ حطت آم فيصل فوطه على شعرهـآ علشـآن مـآيوصله آلموويه ]
وآخذت شـآور دآفي طلعت وكـآنت لآبسه آلرووب مـآكـآن آحد موجود بـآلغرفه
غيرت ملآبسهـآ ع ـآلسريع
[ لبست تيشرت سماوي طويل تحته شورت فوشيآ بـآين بس آطرآفه ]
فتحت آلفوطه عن شعرهـآ ونـآظرت لشكلهـآ كيف منفووش ضحكت على حـآلهـآ وقبل لا تنزل راحت عند آلجلكسيـآت آللي كـآنو موجودين وآخذت وآجد ونزلت بشوويش كـآنت نـآويه تآكلهم وهي بـآلمرآجيح
مشت بـآلخفيف وكـآنهـآ سـآرقه شي
وتوهـآ بتطلع ولآ تسمع صووت شخص برآآ يتكلم
نوآف 15 سنـه: يـآحيـآتي يـآقلبي علآآمك
فتتحت رغددد عيونهـآآآآ ذآ آلبزر يطلع منه هـآلكلآآآم
نوآف : طيب خلآص آحبك آحبك تبين بعد ؟؟
رغد آنحآشت يووم حست آنه بيدخل وترركض بسرعه وهي تنـآظر ورآآآ
ولآ تصدمم بشخص ضخم طوويل طـآحت آلجلكسـآت على آلآرض
آلولييد : تووهـ رآسك مفلووع نـآويه تفلعينه مرره ثـآنيه .
رغد مـآردت عليه وشـآلت آلجلكسيـآت من آلآرض بهدووء بعدها
نززل ومـآلحق آلآ على 3 حبـآت وقف ووقفت
آلولييد بعبـآطه : آسمك فوزييه صح ؟؟
رغد مشت وقـآلت بحدهـ : مـآلك خص
آستغرب آلوليييد ( مدآهـآ تتعوود ويطول لسـآنهـآ )
ويوم وصلت رغد للدرج آلآول رجعت بسررعه وسحبت آلـ 3 آلحبـآت وصعدت
هـآلمررهـ فقع من آلضحك ( بززززززر وربي بزززززززر )
بعد مـآهدآ شوي جلس يصـآرخ : يـآ آهل آلبيت شفتوووآ آللي كل يووم قـآطه خشتهـآ عندكم ( يقصد شذى
حك رآسه ببلآهه > هآلحركه عندهم ورآثه )
كـآنت رغد تطل عليه من آلدرج وتضحك بصووت آشبه للهمس
__________________________________________________ __________
يوووم حس آلوليد آنوو محد آعطـآه وججه قرر آنه يحفظ كرآمته ويطلع
قـآبل فييصل آللي كـآن تووهـ دآخل
آلولييد بمررح : هلآآآ ولد عمي - مد يده –
نـآظر فيصل ليد آلوليد وقـآل بحدهـ : كثرت جيـآتك آشووف
آلولييييد نزل يدهـ : شسووي بعد شذووهـ آلزفته طـآلعه
منآلبييت مدري من متى وللحين مـآشفتهـآ قلت [ قـآطعه فيصل ] .
فيصل : ومن متى كنت تدري عنهـآ علشـآن تسـآل عنهـآ آلحيين ؟؟؟
آلولييد : لآ شكلك موو رآيق آبد
سلآم .. مشى وهو يدندن ..
فيصل كمل طريقه
صعد فووق
رغد رجعت للغرفه حمررت خدودها
ناظرت لشعرها وشكلها مستحيل يفكرر فيهـآ ورسيل موجودهـ مستحييييل
تنهدت
.
.
.
.
ولآ يطق آلبـآب
رغد رآحت وفتحت آلبـآب
يوووسف : هلآآآآآآآ
آبتسمت رغد : آهليين
يوسف وهو يطل بـآلغرفه :لييه وين شذى ؟؟
رغد : شذى رآحت
يوسف : يوووو حسـآفه
رغد : ليييش ؟
يوسف آبتسم وكـآنه كـآن يبيهـآ تقول ليش : لآآ بس كنت نبي نرووح جمـآعي للمووول آو آلكورنيش آو شي زي كيذآ
رغد بحسسره : آهـآآآ
يووسف نـآظر فيهـآ : تبيين ترووحين ؟؟
رغد هزت كتووفهـآ مـآدري بس وآضح آنوو هي وودهـآ
يووسف وهو يغمز : آجل تجهززي ونزلي تحت
رغد : بس خـآلتي مـآرآح تقول شي ؟
يووسف وهو يغمز : ترآ حنـآ بـآلريـآض آوكي ؟؟
رغد طبعـآ مـآفهمتهـآ
بس رآحت تتجهز يووم شـآفت يووسف طلع
لبست جينز آشترته لهـآ’ شذى مع تيشرت بسيط ولبست آلعبـآيه آللي من رسيل وآخذت آلغطووهـ لفتهـآ بـآهمـآل ونزلت بسررعه جلست تستنـآه تحت
نزل يوسف بعد دقـآيق
ومـآتوقع آنهـآ تخلص بهـآلسررعه وآضح آنهـآ كـآنت متحمسه حيييييل
آبتسم لهـآ وهو يشوف كيف شكلهـآ مبهذل
طبعـآ هي كـآنت تنـآظر ليووسف كيف رزهـ لآبس [ تيشرت آصفر عليه كلمـآت بـآلآخضر مع جينز آسوود وقلآسس برآون ويتدرج عسلي آمـآ شعرهـ كـآن سبـآيكي خفيف وكـآن مركب آلهيد فوون على آذنه ]
يوسف : يلآ مشينـآ
وطلع وهي كـآنت تلحقه
وتستنشق عطررهـ
]Black Xs[
.....
في آلسيـآرهـ
يووسف : آذآ رحنـآ هنـآك ذكريني آشتريلك عبـآة لوشـآفت رسيل آلعبـآة بتسووي منـآح
تفشلت رغد كل شي مـآخذته منهم
يووسف : مع آنك مـآجلستي قدآم وخليتيني كـآني سوآق بس يـآلله آخر مرره
رغد آبتسمت
يوسف (( يـآآ حبني لهـآلآبتسـآمه .. .... – حس على نفسه وآبعد هـآلفكـآر بسررعه- وش جـآلس آخربط آنـآ آعووذ بـآلله))
.
.
.
آلفيصليه موول....
دخل يووسف مع رغد للموول
كـآنت آلزحمه خفيفه
لكوونه بـآلصبح
آول مـآدخل يوسف لمحل آلعبـآيـآت
جلس يختـآر ويـآخذ رآيهـآ
طلع عبـآة [ كـآنت عـآديه لكن وسيييعة آلآكمـآم ومزخرفه بفوشيـآ وكريستـآلآت ذهبيه كـآنت كلآسيك وكيووت ]
آعجبتهـآ آلعبـآة مررهـ
قـآيستهـآ وجت بمقـآسهـآ
توجهوآ عند آلكـآونتر
طلع آلرآجحي كردت كـآرد
لكن آلكـآونتر مـآرضى يـآخذ آلآ كـآش
يووسف : يووو .. سمعي رغد جلسي هنـآ’ بصرفهـآ وبجي آنشـآلله لآتخـآفين مـآرآح آتآخر
- وعطـآهـآ موبـآيله -
وقفت رغد تنتظر وتنتظر لكنه تـآخر
بدت ملآمح آلخووف تبين علىآ وجههـآ
طلعت برآآ آلمحل تنـآظر تنتظر شي يريحهـآ
نـآظرت للفت كـآن ينزل وكـآن يوسف موجوود
آنتظرته لين مـآنزل لآكن يوم شـآفته صعد مرآ ثـآنيه آستغرربت ورآآحت ركضت بسرررعه قبل لآ يسكر
دخلت وسكر آللفت
لآآآآآآ
نفس آلتيشرت : يووسف ؟؟
آلرجـآل وهو يبعد نظرهـ عن آلكتـآب
: نعم ؟؟
رغد
.
.
.
.
.
.
.
.
رجـآل غريب ؟؟
آنتظروآ آلبـآرت آلسـآدس