عنوان الموضوع : الحب سياتي يوما
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الحب سياتي يوما






هالقصه للامانه منقوله من منتدى ثاني


الجزء الأول
أروى فتاة في الـ18 لديها كل ماتحلم به فتياة هذا العصر من جمال ومال ومكملات الحياة لكنها تفتقد للجو الأسري لأنها الابنة الوحيدة لأب كل مايهتم به هو جمع المال وأم ليس لها هم غير الخروج إلى الحفلات فكيف ستواجه أروى متاعب الحياة وهل سيستمر والديها في تجاهلها..

جلست أروى الصباح عشان تتجهز كعادتها للذهاب للمدرسة فهي في الصف الثالث وتحلم بالحصول على نسبه عاليه ..
أروى: صباح الخير يمه..
أم أروى(سلمى) في مقتبل الـ40 من العمر: صباح النور.. خير على وين إن شاء الله..
أروى: يعني وين المدرسة..
أم أروى: أنا مو قايله لكِ أمس مدرسة اليوم مافيه بنروح عزيمة أم صادق..
أروى:يمااه تكلمنا في هذا الموضوع من قبل وماله داعي نفتحه الحين..
أم أروى:شوفي أروى كل الحفلات والعزايم ماتروحينها بكيفك لكن هالعزيمه مهمة بالنسبة لنا صادق جاي من أمريكا وأبوه مكلم أبوكِ عنه وما نبي نفوت هالفرصة علينا دكتور وولد عز وألف بنت تتمناه..
أبو أروى(محمد) رجل في ااـ50 من العمر :ويش هالأزعاج من صباح الله خير..
أم أروى: يعني ماتعرف حركات بنتك معنده وماتبي تجي معاي عزيمة أم صادق تبي تروح المدرسة..
أبو أروى:ويش هالكلام أروى صحيح إلا تقوله أمش.
أروى: يبااه اليوم عندي اختبار ويمكن يأثر على مستواي ولاتنسى إني بثالث.
أبو أروى:ويش هالخرابيط يعني إذا نزل مستواش ويش بيصير في الدنيا عادي البنت مصيرها بيتها وأنتين مو محتاجه نسبه.
أم أروى:يلا سمعي كلام أبوكِ وروحي غرفتك وغيري هالمريول..

ضعفت أروى والدموع تملئ وجهها فتحكم والديها لن ما بيخليها تروح المدرسة اليوم ذهبت لغرفتها وجلست تبكي لين ما نامت .. وبعد ثلاث ساعات ..
أم أروى: أنتين للحين بمريول المدرسة.
فتحت أروى عيناها فزحه من صراخ والدتها : زين يمه نص ساعة وباخلص.
أم أروى:ربع ساعة حدك وأن تأخرتي دقيقة ياويلك.
أروى: إن شاء الله يمه.

أروى تختلف عن طباع والديها بسبب انشغال والديها الدائم عنها كانت تقضي معظم وقتها في منزل عمتها حميده التي لها من الأبناء فتاتان وهم مريم في الـ20 من عمرها تدرس هندسة في جامعة الملك فيصل ومنى في الـ17 من العمر في السنة الثانية ثانوي القسم العلمي وابن في الـ 23 يدرس في جامعة الملك فهد للبترول ..
أروى : كاني نزلت .
أم أروى: مابغيتي يلا قدامي على السيارة .
في السيارة التزمت أروى الصمت طوال الطريق وعند دخولهما الصالون استقبلتهما الكوافيرة ريما بكل سرور فوالدة أروى سلمى زبونة دائمة لديها فهي تحب الذهاب للصالون بمناسبة وبدون مناسبة .
ريما: يخزي العين يست سلمى بنتك كل مابتكبر عم تحلو متل القمر
سلمى:عاااد ماأوصيكِ أبغاها تصير أحلى من القمر.
ريما : تكرمي ياستي.
أروى: ماأبي شي ثقيل أبي شي خفيف مره ناعم وبنوتي.
ريما : أوكي.

بعد ماخلصت أروى وأمها من الصالون راحوا للمنزل عشان يصلون ويغيروا ملابسهم استعداداً للذهاب للعزيمة وفي الساعة 1 كانوا عند مدخل منزل أم صادق وكانت أم صادق باستقبالهما: هلا وسهلا تو مانور البيت .
أم أروى: أهلا فيكِ ألف مبروك رجعت صادق لك بالشهادة وعقبال ماتشوفينه معرس.
أم صادق(زينب) لها من العمر 45 سنه :آمين يارب إن شاء الله قريب,,, هلا أروى وأخيراً شرفتينا عاااد دايماً نسأل عليكِ والله وكبرتي وصرتي عروس .
أروى بابتسامة: هلا خالتي,, مبروك
أم صادق: الله يبارك فيكِ تفضلوا حياكم
صارت الكل يطالع أروى لأن ماتطلع مع أمها واايد مثل هالعزايم لأن ماتحب المظاهر..
في منزل أروى الساعة 7 مساءً أروى تكلم صديقتها فاطمة على التلفون.
فاطمة: هلااا أروى عسى ماشر ليه غايبه؟؟
أروى: شسوي غصباً عني تعرفين حكومتنا لازم اتجهز عشان عزيمة أم صادق.
فاطمة: اهااا وكيف العزيمة إن شاء الله شافوكِ الناس وعجبتينهم هااا متى العرس قولي لي عشان اتجهز.
أروى: هذا الا فالحة لي فيه جابلي دروسك أحسن شو عرس ماعرس كنك أمي الثانية طلعي معاي عشان تنخطبي إلا يسمعها يقول هذي بتها معديه الـ30 سنه.
فاطمة:أرووه أمزح معاكِ تعرفين إني مااقصد ودايماً كذا طيب ماتبين تعرفين شخذنا اليوم دروس اعرفش تموتي بالدراسة.
أروى: أكيييد قولي لي ويش أخذنا وإلا اقولك شرايك تجيني نذاكر مع بعض ومنها تشرحين لي لدروس إلا فاتتني.
فاطمة: فكر مو شينة بقول حق أمي وبرد لك خبر.
أروى: اوكي.. انتظرك مو تطولين علي.
وراحت فاطمة بيت أروى عشان تذاكر معاها وتشرح لها دروس إلا غابت فيها
بعد مامر شهر على عزيمة أم صادق
أبو أروى:سلمى سلمى تعالي يوجه الخير يلا من شفتك شفت الخير
أم أروى بابتسامة: نعم محمد خير شصاير
أبو أروى: الخميس الجاي أم صادق وأبو صادق وصادق جايين يخطبون أروى رسمي
أم أروى: بشرك الله بالخير ونعم النسب
أبو أروى: عاااد هالله هالله بالزين مو تخلي عروستنا تتجهز بروها أشرفي عليها بنفسك
أم أروى:لاتوصي حريص أنا أحرص منك في هذي النقطة
ويوم الخميس أروى كانت جالسة تطالع التلفزيون في العصر وماكنت تدري بشي عن الخطوبة الرسمية
أم أروى: أروى قومي لبسي عباتك بنروح الصالون
أروى: ليه الصالون عندنا عرس أحد وأنا ماادري وإلا حفلة من حفلاتك كالعادة
أم أروى: لاهذا ولاهذا عندنا ضيوف اليوم وأبيك تكوني موجودة
أروى: ومن هالضيوف إلا بتوديني الصالون عشانهم مالك بالعادة .. طيب يمه ماله داعي الصالون أنا أجهز عمري
أم أروى: لا شو ماله داعي أنا أبغاك حلوه اليووم وأنتي لو تجهزين عمرك عفستني الدنيا علينا
أروى: يمه ماله داعي صالون في كل عرس وكل عزيمة أجهز عمري وإذا ماعجبتك أروح الصالون جربيني
أم أروى:قلت لك قومي دام النفس عليك طيبة ولا تعصبيني
أروى:إن شاء الله يمه .. بس ماجاوبتي على سؤالي من هالضيوف؟؟
أم أروى:مو شغلك وخلصينا غيري ثيابك وللعلم شاريه لك بدله جديدة أكيد شفتيها أنا قايلة حق ليزا تحطها بخزانتك
أستغربت أروى من تصرفات أمها اليوم لأن مو من عادتها تصر عليها تستقبل أي أحد من ضيوفها وتروح الصالون لكن ماكان بيدها شي إلا تطيعها .. وبعد العشاء عند وصول الضيوف.
أم أروى: ليزا ليزا
ليزا: نعم ماما
أم أروى: نادي على أروى خل تنزل قولي لها لضيوف أوصلوا
ليزا : زين ماما ,,, أروى أروى
أروى: خير شعندك
ليزا: ماما فيه قول نزلي تحت مره فيه جي
أروى: زين زين
دخلت أروى غرفة الجلوس وأول ماشافتها أم صادق وقفت بسعادة عشان تستقبلها
أم صادق : هلا وسهلا بعروستنا
أروى باستغراب من استقبال أم صادق لها: هلا خالتي شلونك؟؟
أم صادق: أنا بخير دام أشوف هالزين أنتي شلونك؟؟ تعالي جلسي يمي
أروى : الحمد لله بخير
جلست أروى جنب أم صادق والحيرة تتملكها من طريقة معاملة وكلام أم صادق معاها
أم صادق: الرجال إن شاء الله بيتفقون على المهر والمصاريف وأحنى علينا نحدد الوقت اللي يناسبنا شرايك أروى متى أنسب وقت لك؟؟
أروى وهي مو مستوعبة كلام أم صادق وماعندها فكرة عن إلا قاعد يصير قدامها: هااااااا
أم أروى تحاول تنقد الموقف: نخلي الملكة بعد شهر والحفلة بعد أسبوع من الملكة بالمرة تكون أروى خلصت اختبارات شرايك؟؟
أم صادق: شهر مو كأن وااجد تدرين الولد مستعجل وأمورنا خالصة
أم أروى: لاااا شو واجد تعرفين البنات وتجهيزاتهم والحجوزات والحوسة واختبارات
أم صادق : طيب على بركة الله .. الله يتمم على خير
كانت أروى تراقب إلا يصير قدامها بهدوء والأفكار تدور براسها وأول وماراحوا صادق وأهله راحت غرفتها بسرعة عشان تصيح على حالها أمها وابوها بيعرسوها بدون ماياخذون رايها ولا حتى يعطونها خبر
في سيارة صادق حيث كان صادق ووالديه
أم صادق: والله ونعم النسب ياولدي والبنت مايحتاج جمال وذوق وأخلاق الله يسعدك
أبو صادق (عبد الله) رجل في الـ50 : هاا متى اتفقتوا على الملكة..
أم صادق : بعد شهر إن شاء الله وبعد أسبوع من الملكة الحفلة
صادق شاب في 26 دكتور: ما أبغى حفلة كافي الملكة
أم صادق: وهو بكيفك البنت أهلها يبون يفرحون فيها شو ماتبي حفلة
صادق: يعني كيف كل شي مالي شغل فيه مو كافي أنكم اخترتون لي بكيفكم حتى عرسي مااتحكم فيه
أم صادق: أنت فيه أحد في بالك تبيه وقلنا لك لا
صادق: لا بس ما أبغى بنت أبوها غني وتطلع لي زي بنتك حوور ماهمها غير الحفلات والفساتين وفلانة سوت وفلانة لبست ولو تعرس ماتعرف تدير أمور بيتها حتى لقمة عدلة ماتعرف تطبخ
أم صادق: و ايش حاجتها بالطبخ بدل الخدامة نجيب لها ثنتين البنت متعلمة ولا تخلي أشياء مثل هذي تخرب عليك
أبو صادق: أنت ما أدري على منو طالع يعني البنت وأهلها ماعليهم قصور ناوي تحرجني معاهم وتنزل كلمتي الأرض
صادق: ماعاش من ينزل كلمتك الأرض يابوي
أبو صادق: أجل خلاص عورة راسي بكلامك إلا ماله داعي
صادق باستسلام: إن شاء الله يبه انزل وصلنا
أبو صادق : وأنت على وين إن شاء الله؟؟
صادق: بامر الربع تأمرني بشي؟؟
أبو صادق: مايامر عليك عدو.. بس كبر عقلك وخل تفكيرك أكبر من كذا فمان الله
صادق: إن شاء الله .. فمان الكريم
في مكان ثاني في الشرقية وبنفس الوقت بعد ماطلعوا صادق و أهله من منزل عائلة أبو أروى
أبو أروى : ألف مبروك يا أم أروى والله وبتعرسين بنتك وبتفرحين فيها.
أم أروى: الله يبارك فيك ومبروك عليك أنت بعد هالنسب.
أبو أروى: الله يبارك فيك بس تدرين ياسلمى خايف أن التحاليل ماتتناسب
أم أروى: من هالناحية تطمن إن شاء الله خير أروى ما أظن عندها شي
أبو أروى: إلا وينها هي علمتيها بالموضوع
أم أروى: أنا ماقلت لها شي بس أظنها عرفت من كلامي مع أم صادق
أبو أروى: طيب ناديها لي
رفعت أم أروى سماعة الهاتف وضغطت على الأرقام إلا توصل غرفة بنتها ردة عليها أروى
أروى : نعم
أم أروى: نزلي الصالة أبوك يبيكِ
أروى وهي تمسح دموعها:إن شاء الله يمه
نزلت أروى وكان أبوها يناظرها بابتسامة وسعادة ماتعودتها منه: تعالي جلسي يمي
جلست وهي تنتظر أبوها يبدأ كلامه: طبعاً تعرفين ليه جايين عيلة أبو صادق
أروى باستنكار: ماحد قال شي
أبو أروى يساير بنته: امممم جايين يخطبونك لصادق وأنا وافقت أنتي تدرين هالنسب مايتفوت اسم ومركز وعيله الكل يشهد لها بطيبتها و أخلاقها وأنتي ماشاء الله عليك بابنتي صرتي عروس.
نزلت أروى رأسها وهي ساكتة
أبو أروى:هااااااا نقول مبروك
ماقدرت أروى ترفض قدام طيبة أبوها فهي تحس بحنانه واهتمامه وحبه لها للمرة الأولى
أروى: إلا تشوفه يبه
أم أروى وهي تحضن أبنتها: ملكتك بتكون بعد شهر جهزي نفسك وأي شي تحتاجينه أبوك ما بيقصر معاك عنك بشي وأي مساعده أنا موجودة
أروى: الله يبارك فيك يمه ,, أيه يمه محتاجه مساعدة كبيرة لأني بنشغل باختباراتي
أم أروى: وشتبين بالمذاكرة راح تصيرين زوجة الدكتور صادق
أروى: يمه أنا ماارضى بعد أكون اقل منه بالعلم أهو دكتور وأنا شهادة ثانوية ماعندي
أبو أروى: طيب سلمى خليها على راحتها أنتي تكفلي بالتجهيزات وإذا احتجتي لها روحي لها بس لاتزعلين عروستنا
أروى بسعادة ورضا من معاملة أبوها: مشكور يبه الله يخليك لي

خلال هالشهر طلعت نتيجة الفحوصات وكانت ممتازة وكان الجميع مشغول بالتجهيز للحفلة إلا مابقي عليها غير أسبوعين أما أروى فكانت ضايعة مابين دروسها وتجهيزاتها والتفكير فحياتها الجديدة وفي صادق زوج المستقبل وهل بيكون نسخة من أبوها اهتمامه بالشغل وبس أو راح ييعادل بين الشغل وبيته .
أما صادق كان فكره مشغول بطريقة معاملة أروى هل بتصير الزوجة إلا يحلم بها أو بتكون سبب تعاسته

بعد ماخلصت أروى من اختباراتها ويوم الملكة تحديداً إلا بتكون مقتصرة على الرجال راحت أروى الصالون أاحتياطاً يمكن صادق يطلب يشوفها وفي الساعة 9 كان جميع الرجال في منزل أبو أروى وكانت أروى مشغولة التفكير فخلال دقائق قصير بتصير زوجة لرجل وإلا بفتح باب غرفتها وتدخل منه بنتين
: مرحبا بالحلوة أروى
أروى بابتسامة: هلا ببنات العمة تو مانور البيت
مريم ومنى: ألف مبروك
أروى : الله يبارك فيكم عقبال مانفرح فيكم
منى: إن شاء الله يارب تعرس مريمووه اليوم قبل بكره بس أنا توني صغيرة
مريم: أقول بس قال صغيره قال ما أدري منو فينا إلا ميت على العرس
منى: شب شب مالك شغل فيني
أروى تضحك على بنات عمتها : ههههههههههههههههه عمتي جت معاكم؟؟
مريم: لا بس أحنى قلنا ما يصير أحلى بنت خال في الكون تملك وما نحضر ملكتها
أروى: تسلمين لي ,, حياك الله
دخلت ليزا: بابا يبي أنت تحت
منى: احم احم كلها دقايق وتصيري زوجة الدكتور صادق

نزلت أروى وكانت لابسة فستان ناعم لونه دمي وشعرها مفتوح وكانت نعومة مره ودقات قلبها تدق بسرعة

أبو أروى: تعالي وقعي هنا ,, ألف ألف مبروك يابنيتي
وقعت أروى واحتضنت أبوها
أم أروى : مبروك أروى والله وصرتي عروس وكبرتينا
أروى: الله يبارك فيك

بعد ساعة من الملكة دخل أبو أروى الصالة والسعادة باينة على وجهه
أم أروى: راحوا كلهم؟؟؟؟
أبو أروى: ايه راحوا وانتهى كل شي على خير
أم أروى: صادق ماقال يبي يشوف عروسته
أبو أروى: لا والله فضل يشوفها بالحفلة

في مكان ثاني بالشرقية وعلى ضوء القمر وأصوات أمواج البحر كان صادق جالس يتأمل وغرقان بتفكيره وإلا برنه جواله
صادق: مرحبا
على : مرحبتين.. هلا صدوقي مبروك .. اسمح لي انشغلت بالمستشفى وما قدرت أجي
صادق:مسموح وبعدين شو هالكلام صدوقي بعينك شو شايفني أصغر عيالك
علي: ههههههههههههههههه شفيك يارجال أكيد خربنا عليك الأجواء مع العروس
صادق: أي عروس وإلا يعافيك
علي: أي عروس بعد مرتك إلا توك مالك عليها من ساعة ليكون ذبحت المرة
صادق: أقول بس تعال لي البحر مكاني المعتاد
علي: لاإله إلا الله ليكون غرقت المرة بالبحر
صادق: ولاخير وياك يعني بتجي لو كيف

بعد ربع ساعة وصل علي مكان ماقاله صادق
علي: كاني جيت قول لي شصاير فيك
صادق: ما أدري شقولك
علي: قول إلا بنفسك وإلا تبي تقول
صادق : خايف خايف ياعلي
علي: صادق القوي يخاف ما أصدق
صادق: خايف أظلم البنت معاي أو تكون طباعها مختلفة عني وماتنسابني
علي: ههههههههههههههههههه أنت من صجك
صادق : لاتضحك أتكلم معاك بجد
علي: طيب لاتفكر وااجد خلك على طبيعتك توكل على الله وإن شاء الله بيسر لك أمورك وخلك صادق إلا الكل يعرفه
صادق : الله كريم

نهاية الجزء الأول
كيف بتكون حياة صادق مع أروى ؟؟
الأجزاء الجاية بتكشف لنا عن الحداث


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الجزء الثاني

جى يوم الخميس اليوم المرتقب يوم حفلة صادق وأروى الكل كان ينتظر هاليوم واستعدوا له أتم استعداد الكل صاحي من بدري ومنشغل مع التجهيزات إلا أروى كانت نايمة لأنها ماقدرت تنام طول الليل كانت تفكر في حياتها الجديدة وكيف بتتكيف بالحياة كمخطوبة وبتعادل بين مسؤوليات المدرسة وخطيبها

أم أروى: أروى أروى قومي الكوافيرة صار لها نص ساعة من جات وأنتي بعدك نايمة لمتى بتظلين نايمة ماصار نوم يلاا قومي
أروى بكسل : زين يمه زين
أروى مع الكوافيرة
أروى: أبيك ترفعين شعري بطريقة حلوه
الكوافيرة : زين أشرايك تحطين عدسات خضراء
أروى: لا أنا في بالي عدسات رمادية تطلع أجمل
الكوافيرة: الحين نشوف

الساعة 9 كان الكل على أتم الاستعداد وكانت أروى لابسة فستان تركواز من تصاميم زهير مراد وكان بارز انوثتها ومكيجاها لبناني ناعم وشعرها مرفوع جزء منه والباقي نازل على أكتافها

أروى: اففففففففف زهقتني هالمصورة والله كان نفسي افصخ هالصندل واضربها به على رأسها
منى: ههههههههههههههههههه ما شفتي شي لين الحين ماخذت لك إلا كم صوره استني تركبي الكوشة وبتطلع روحك و إلا لمى يجي خطيبك ما بتخلي حركة مابتطلبها منك وأنتي عااد الوجه يقلب ألوان من الفشلة
أروى: روحي مناك بس باقول تقلل من الصور لمى يجي صادق بعد هذا إلا ناقصني
منى: والله أنتي الخسرانة إحراج الحين لكن بتظل لك ذكرى حلوه
وإلا بجيت مريم تصارخ: أرووه أرووه فيه وحده بره رازه حالها ومسويه حالها الكل في الكل تقول "ممكن تقولي لأروى حماتها حور بتدخل"
أروى:هههههههههههههه وش تبي طيب؟؟
مريم: تبي تدخل يعني وش تبي
أروى : زين دخليها فشلتينا مخلية البنت برى بكرة تروح مو ناقصة بعد بكرة تروح لأخووها وتقوله مرتك ماتعرف الأصول
مريم: صراحة الله يعينك عليها من حماه شكلها شايفة حالها
أروى: مريمووه دخلي البنت بسرعة
مريم: زين زين


حور فتاة في الـ20 تدرس بالجامعة حاسب آلي لتضييع الوقت بس لأنها ماتحب الدراسة: السلام عليكم
أروى : وعليكم السلام والرحمة
حور: مبروك أروى ,, أنا حور حماتك الوحيدة
أروى : الله يبارك فيك ,, هلا فيك حور
حور بابتسامة : بس حبيت اسلم عليك وأعرفك بنفسي
أروى: هلا فيك بأي وقت
حور: أوكي أنا طالعة
أروى: الله معاكِ

مريم: ههههههههههه أقولك حماتك دي فاضحتنا بالوحيدة شكلها محسرة عشان تصير حماة
أروى : أقول كرمينا بسكوتك ماأدري ويش بتسوين لو خطب ماجد أخوك
مريم: أنا مو وحيدة عندي منووه مخربه علي لكن باقول حماتك العودة
أروى:ههههههههههههههه

بعد ساعة وعند باب الصالة الكبير كانت أروى واقفة وعلى موسيقى هادية كانت تمشي وهي ميتة من الخوف وأنظار كل المعازيم عليها والأصوات مرتفعة بالصلاة على النبي..
وبعد مدة من دخلت أروى ومن الرقص والغناء والتصوير طلبوا من المعازيم يحطوا الغطى عليهم عشان جى موعد دخول صادق الصالة صادق الشاب الحنطي البشرة ذو العينين العسليتين
دخل وكان يمشي يخطوات متزنه وواثقة وعيناه بالأرض لأن مو متعود يدخل بمكان للنساء رفع عينه من الأرض للحظات ليلمح عروسه وبسرعة رجعهم الأرض وكانت أخته ترافقه إلى الكوشة

وصل صادق إلى الكوشة حيث كانت أروى واقفة باستقبال وطبع قبلة على جبين أروى التي أحمرت خجلاً وماقال ولاكلمة
جابت أم صادق الشبكة والدبل عشان يلبسها ولدها عروسته
وقطعوا الكيكة أن ثلاث طوابق وطبعاً ماخلت الحفلة من بعض المواقف المحرجة فمن شدة ارتباك أروى نست الشوكة في فم صادق وصادق طاحت الشوكة من أيده لمى قربها من أروى .. وانتهت الحفلة على خير

وفضت الصالة من المعازيم وماطلب صادق أبداً يطلع مع أروى بس اكتفى بالجلسة معاها مدة ربع ساعة وكان الصمت سيد الموقف

انتهت أجازه منتصف الفصل اللي كانت قصيرة مرة وخلالها مازار صادق أروى أبداً ولاحتى اتصل عليها وكان يتحجج بانشغاله في المستشفى بدت الدراسة وطلعت نتيجة النصف الأول ونجحت أروى بنسبة 97% ماكانت النسبة اللي تتمناها أروى لكنها حمدت ربها
وفي إحدى الأيام كانت أروى جالسة على النت تتصفح ومتملله وإلا برنة جوالها

أروى: هلا مريووم شلونك؟؟
مريم: هلا أراوووي من لقى أحبابه نسى أصحابه
أروى بنفاذ صبر: أحبابه!!! خليها على الله
مريم:أروى شفيكِ؟؟
أروى: مافيني شي .. كيف عمتي ؟؟ مشتاقة لها
مريم: الحمد لله كلنا بخير لو مشتاقة لها كان مريتينا ,, أنتي كيفك مع الخطوبة أبد لالك حس ولاخبر
أروى: تدرين مريم ماأحس إني مخطوبة زي باقي البنات صار لي شهر من انخطبت ماعمره اتصل فيني ولا زارني
مريم: حاولي تعذريه يمكن مشغول بالمستشفى
أروى: مريوم إذا ماعشت فترة خطوبتي وحسيت فيها متى باعيشها طول عمري وحيده بهذا البيت ماأحد فاضي لا أم و لا أبو ما أحس بالأجواء العائلية إلا لمى ازوركم قلت الله بيعوض علي بزوج بيهتم فيني لكن الظاهر انحكم علي اطلع من سجن وأروح سجن ثاني
مريم: الصابر يلاقي خير ومصيرك الله بيعوض عليك ماتدرين شنو ظروفه يمكن صج مشغول أتصلي عليه أنتي
أروى: أتصل عليه وهو ما فكر فيني أنسي مستحيل,, المهم مريم أنا مشغولة الحين أكلمك وقت ثاني
مريم: زين ,, لا تقطعين

قفلت أروى الجوال وكانت الدمووع بعيونها لأنها تحس أنها مفروضة على هالشخص

وبعد أسبوع من مكالمة أروى لمريم كانت أروى جاية من المدرسة

أم أروى: هاا أروى إلا توك جاية وااجد تاخرتي
أروى : السواق تأخر والشارع مره زحمه
أم أروى: المهم ترى صادق بيجي يزورك اليوم
أروى بدهشة: ماحد قال لي
أم أروى: هاا أنا أقولك الحين أمه اتصلت وقالت أنه مشغول ومابيقدر يتصل
أروى: مشغول يرفع السماعة أو يرسل مسج يقول بيجي المهم حياه الله

في بيت أهل صادق ,, صادق: زين يمه شلون تواعدين الناس ولاتعطيني خبر يمكن عندي التزامات أنا مو فاضي لمثل هالشكليات
أم صادق: لو كنت مشغول بتفضى عشانها وبعدين من يقول شكليات هذي الحين زوجتك ومن واجبك أنك تزورها وتسأل عنها
صادق: احنى الحين بس املكين لمى تجي بيتنا وتصير زوجتي بسأل عليها
أم صادق:اسمعني زين ياصادق لا تفشلنا مع الناس حسس البنت بشوي من الأهتمام
صادق: والله انتون إلا فرضتونها عليه بالقوة واتحملوا النتايج
أم صادق: اليوم أبيك تسألها وتتفاهم معاها على موعد العرس
صادق: الحين سويتوا كل شي وقفت على موعد العرس اتصلي لهم واتفاهمي معاهم
أم صادق : شوف ياصادق بتسوي إلا اقولك عليه وإلا بزعل عليك
صادق: زين يمه مايصير خاطرك إلا طيب

حور واهي نازله من فوق: هلا وغلا بأحلى أم في هالدنيا
أم صادق : هلا بنيتي ,, وإلا مريحتني أكثر من أخوك
حور: ويش مسوي لك هالعلة
صادق: علة في عينك,, أقول حور شرايك تطلعين معاي
حور بفرح: صج وين؟؟
صادق: نروح لحرمنا المصون نأخذها ونطلع نتمشى
حور: اوكي صار
أم صادق: هي هي شو صار أنتي بعد الثانية أخوك أول مره بيروح لخطيبته خل يأخذون راحتهم روحي معاهم مره ثانية
صادق: وهو فيه مره ثانية
أم صادق: أيه ويش على بالك فيه ثانية وثالثة ورابعة بعد
حور: يعني تكنسلت الطلعة
أم صادق: لا تأجلت
صادق: اللهم طولك ياروح ,, أنا قايم أغير ثيابي الله يساعدني على هالليله

ركب صادق غرفته عشان يجهز نفسه للروحه لأروى وإلا برنة جواله

صادق: هلا علي
علي:هاا الساعة كم بتمر الربع
صادق:مابمر باروح أشوف المدام
علي:أوه أوه وش هالتطورات
صادق:عن الكلام الفاضي بكبري مالي خلق شي ونفسي بخشمي
علي: إنا لله خبرنا إلا يروح يشوف زوجته يكون طاير من الوناسة وأنت عافس وجهك
صادق: أقول لاتطولها واهي قصيرة بغيت شي
علي: أيه ادري لقافه بس في نفسي سؤال إذا ما أسأله أموت
صادق: اسأل أعرفك مابتخليني إلا مطلع روحي
علي:ويش شريت هديه لخطيبتك خل نتعلم منك حق لمى أخطب
صادق:هديه ,, هديه ويش بعد ماشريت شي
علي: علينا علينا هالحركات اليوم أول مره تروح لخطيبتك من الحفلة يعني مابتروح وأيدك فاضيه ويش مجهز لها
صادق: تبي الصراحة مو مجهز شي
علي: هيييي أنت ليكون بتروح خالي اليدين وتفشلنا بعد زين منها البنت متحملة ثقالة دمك
صادق: اوهووو هديه بعد أنا بكبري مالي خلق شي
علي: خلك رومانسي شوي
صادق: مخلي الرومانسية لك
علي:أنت ولا خير معاك اسمع كلامي مره بعمرك
صادق: زين فكنا أدري مابتخليني بحالي إلا لمى تتأكد اني باخذ صاير لي حنان كأنك امي الثانية ويش أنواع الهدايا إلا تنأخذ بمثل هالمناسبة
علي: أي شي وإلا أقولك بما أنا الوقت ضيق أخذ بوكيه ورد على ذوقك
صادق:زين ,, اسمع بعد ساعة بالضبط من الحين وقول أنك تبغاني ضروري
علي: ليه
صادق:حجه عشان اطلع من عندها ما أبغى أطول
علي: أقول عن قلة الأدب يكيفي ماتروح لها ويوم رحت لها تبي تهرب,, نشوفك على خير
صادق: مالت عليك مامنك فايده يعني ,, على خير ,, سلااااام

بعد ماصك صادق الجوال سبح ولبس ثوب وشماغ وتعطر وراح لبيت أروى وكانت أروى باستقباله ولابسه تنوره جينز أزرق توصل لها لنص الرجل وبلوزه ورديه بدون أكمام وأنيقة ورافعة شعرها الناعم وحاطه ميك آب وردي خفيف ..
صادق : السلام عليكم .. وهو يمد بوكيه الورد الأحمر
أروى: وعليكم السلام .. مشكور ليه مكلف على عمرك
صادق:العفو .. لا كلافة ولاشي كيف حالك؟؟
أروى: الحمد لله,, أنت كيفك؟؟
صادق: الحمدلله بخير

وبعد لحظات صمت طويلة
صادق: كيف الدراسة معاكِ؟؟
أروى: الحمد لله
صادق: كيف مستواك؟
أروى: ممتاز بس تعرف يعني ثالث ثانوي يهد الحيل والواحد يبي يأخذ نسبة عالية
صادق في نفسه بل هذي للحين في المدرسة والله على بالي بالجامعة معرسيني على ياهل ما أدري كيف بتفاهم معاها

صادق:طيب وكم نسبتك الترم الأول؟؟
أروى: الحمد لله 97% مع إني كنت أتمنى أكثر من كذا بس مع تجهيزات الحفل وانشغالاتي ذيك الفترة صراحة احمد ربي
صادق: وناويه تكملين دراسة بعد المدرسة؟؟
أروى: أيه ,, علوم طبية تطبيقية
صادق: ولو قلت لك مافيه دراسه تسمعين كلامي ؟؟
أروى بغصه: هاااا بس ليه طيب؟؟
صادق: أبغاك تديرين بالك على البيت وتهتمين فيني
أروى : بس دراستي مابتعيق شي
صادق: أنسي الحين تبين تدرسين وبعدين بتكملين جامعه وبتقولين تبين تشتغلين وتهملين البيت
أروى: أقدر أوفق بين الدراسة وبين أمور البيت وبعدين فيه خدامه تساعدني
صادق: أنا ماأحب الخدم يلمسون أغراضي
أروى: طيب أنا ماراح اقصر معاك بشي إن شاء الله
صادق:أروى اسمعيني زين دراسة بعد المدرسة مافيه وعرسنا بيكون إن شاء الله على طول أول ماتتخرجين أبغاك في البيت تحت عيني وتركي عنك هالحركات المرة مصيرها بيت زوجها

قامت أروى من المجلس وراحت ركض لغرفتها تصيح وفي نفسها يعني يفكر حاله من عشان يتحكم فيني زوجي ماقلنا شي بس بلحظه يدخل حياتي ويهدم كل أحلامي مايصير كذا

صادق في المجلس ويش هالمرة إلا فاضحيني بها مرتك ومرتك وبتفشلنا قامت وخلتني بروحي مسك جواله وأتصل عليها لكن ماردت عليه وبالأخير قفلت الجوال أنا أقوم أطلع بكرامتي أحسن لي الحمدلله والشكر معرسيني على ياهله

وراح السيارة واتصل على علي
علي بدهشة: صادق
صادق: هلا بصاحب هالصوت هلا بحياتي
علي: ها!!! صادق شكلك غلطان بالنمرة ترى أنا علي
صادق: أدري أنك علي باضيع صوتك يعني ,, قولي وين أنت
على: وين باكون يعني في المقهى جالس ,, شكلك مسوي شي بالبنت
صادق:دقايق وأنا عندك

بعد ربع ساعة وصل صادق المقهى عند علي
صادق : السلام عليكم شباب
الكل: وعليكم السلام
علي: هاا قولي شمسوي
صادق: مو وقته الحين خله وقت ثاني أنا سعيد الحين
علي : زين ,, الله يدوم عليك هالسعادة إلا يشوفك الحين مايقول هذا إلا قبل ساعة نفسه بخشمه وماله خلق أحد

وبعد ماقاموا من المقهى وعند مواقف السيارات
علي : اعتقد أن الحين وقته تقولي شسويت
صادق: أنت شفيك حامل همي
علي: أنا أقرب صديق لك وأعرفك أكثر من أي أحد ثاني وتهمني سعادتك ومابخليك تخرب حياتك
صادق: تطمن ماسويت شي بس ,, وسكت
علي: بس شو
صادق: قلت لها مافيه تكملين دراسة بعد الثانوية وشكلها زعلت وخلتني وقامت اتصلت عليها ماردت فطلعت ,, تخيل بالمدرسة معرسيني على ياهل
علي: حرام عليك ياصادق اللي تسويه بالبنت اهي مالها ذنب أنت خطبتها و إذا على العمر كلها 8 سنوات مو وااجد فرق ,, أنت لو مكانها وأحد خرب عليك وقالك مافيه تصير دكتور ويش بيكون شعورك
صادق: بلاها هالمواعض ,, أنا من حقي بعد يكون لي زوجة تهتم فيني وتداريني
علي: لاتعامل البنت بهذي الطريقة راح تندم
صادق: أنا ماسويت لها شي والعرس إن شاء الله باخليه أول ماتتخرج على طول
علي: هذي حياتك وزوجتك وأنت حر أنت إلا بتتعب بالأخير لو ظليت تتعامل بهذي الطريقه,, عن أذنك
صادق: أذنك معاك
نهاية الجزء الثاني

يـــــــتبـــــــــــع


__________________________________________________ __________

الجزء الثالث

بعد ماطلع صادق من بيت أروى ظلت أروى تصيح بالغرفة وبعد ثلاث اتصالات من صادق لها غفلت جوالها وظلت مع صياحها

يفكر حاله من يعني هالمغرور صار دكتور قال خلاص ماعليه من غيره مو مهم يقتل أحلامهم مانشوفه ولانسمع صوته ويوم فكر يجينا جانا بمصايبه أكرهه أكرهه

ورن تلفون غرفتها وقامت تشوف من
ليزا: أروى صديق مال انته يبيك في التلفون
أروى: طيب وخذت الخط
فاطمة:مرحبا أروى
أروى: مرحبتين هلا فطوم
فاطمة: شفيه صوتك متغير عسى ماشر؟؟
أروى: مافيني شي
فاطمة : من جد؟؟
أروى ويزيد صياحها:تخيلي صادق مايبيني أدخل الجامعة تخيلي أحلامي إلا بنيتها تنهد بلحظه
فاطمة : طيب أروى هدي عمري وحاولي تتفاهمين معاه بهدوء
أروى: أي تفاهم وأنا وين أشوفه أو أكلمه عشان أتفاهم
فاطمة : طيب مسحي دموعك وقومي توضي وأقري قرآن إن شاء الله كل شي بينحل
أروى: إن شاء الله يلا مع السلامة

........
مر أسبوعين على زيارة صادق لأروى وخلال هالأسبوعين ماصار أي تطورات أوي أحداث صادق بعده يتجاهل أروى وأروى قررت ماتفكر بهذا الموضوع وإلا الله كاتبنه لها بيصير .. وفي يوم كان صادق راجع من الدوام ولقى أمه بوجهه

أم صادق: قواك الله ياولدي
صادق: الله يقويك
أم صادق: كيف حالك مع أروى؟؟
صادق بنظرة لامبالاة: عااادي لاجديد
أم صادق: طيب على ايش اتفقتوا؟؟
صادق: بخصوص؟؟
أم صادق: موعد زواجك ,, مو قايلة لك تتفاهم معاها
صادق:اهااا ايه اتفقنا والحمد لله
أم صادق: ومتى إن شاء الله
صادق: بداية أجازة الصيف يعني شهر 7 بس تفاهمي مع عمتي أم أروى أفضل بعد

راح صادق لغرفته وتمدد على سريره بتعب وجلس يفكر الحين لو أمه تتصل وتقول أروى أن ما اتفقنا على شي و مو عاجبها الموعد أمي بتخرب كل شي اكلم أروى وأقول لها أحسن لي ومسك الجوال واتصل

عند أروى اللي كانت لاهية بمذاكرتها رن جوالها وعينها مو مصدقه اللي يطلع قدامها صادق يتصل بك ومترددة ترد عليه ايش تقول بالنهاية سكت الجوال واهي تطالع الشاشة أروى افففففف ويش هالغباء اللي عليه الحين أنا انتظره يتصل عشان اتقرب منه وبالأخير يوم اتصل جالسة اطالع بالشاشة وإلا يرن الجوال مره ثانية وبدون تردد ضغطت على زر رد

أروى: السلام عليكم
صادق: وعليكم السلام ,, كيف حال؟؟
أروى: الحمد لله بخير,, أنت كيفك؟؟
صادق: الحمد لله ,, كيف الدراسة معاك؟؟
أروى: الحمد لله ممتاز
صادق: أروى أنا أبي أقولك شي ومابيك ترفضين
أروى خافت ليكون يبي يطلعها من المدرسة: بخصوص دراستي
صادق: لالا الموضوع بعيد عن دراستك
أروى تشجعت لو أوافق على طلبه مني اقدر اطلب منه أي شي بعدين: تفضل قول
صادق: أروى أنا أبي العرس شهر 7 وما أبيك ترفضين
أروى بصدمه: شهر 7 يعني بعد شهرين مافيه وقت أخلص تجهيزاتي
صادق: أروى خلي أي أحد يساعدك بس لاترفضين على تجهيز أثاث السكن لاتحملين هم أنا والوالدة وحور بنجهز كل شي وتجهيزاتك كعروس عند أمك وإذا تبين أمي تساعدك مو مشكلة أو أي احد من أهلك
أروى: وين بنسكن؟
صادق: عندي قسم في البيت هنا غرفتين وصالة وحمام ومطبخ صغير ,, مو عاجبك؟؟
أروى: لا عادي ما قلت شي أنا بس اسأل
صادق: يعني اعتمد
أروى: زين بس بعطي أمي خبر
صادق:زين قولي لها أني اتفقت مع صادق عشان لايخربون الموعد وأنا كلمت أمي بعد عشان تتفاهم معاها
أروى: إن شاء الله خير
صادق: تامريني بشي؟؟
أروى : سلامتك مع السلامة

..............
مرت الأيام عادية بعد ما اتفقوا أم صادق وأم أروى على الموعد اللي حدده صادق ,, صادق مشغول مع أمه بتجهيز القسم الخاص فيه مع أروى وما شاف أروى خلال هالفترة إلا مرات قليلة وتكون بضغط من أمه عشان يروح يسأل أروى عن لون أو رأيها بشي من تجهيز القسم أو يجيبها تشوف القسم ,, أما أروى كانت مشغولة بين تجهيزات العرس وبين المذاكرة والتفكير في حياتها مع هالأنسان

اليوم آخر يوم من الامتحانات لأروى
أروى: ياااااااي وأخيراً مابغيت اخلص من المذاكرة وهم الاختبارات
فاطمة: ما أصدق أروى تقول عن المذاكرة هم
أروى:ههههههههه لا صدقي
فاطمة: شلون تجهيزات العرس ؟؟
أروى: تمام تسلم عليكِ
فاطمة: شعليك كلها حوالي أسبوعين وتعرسين
أروى: سكتي بس وإلا يعافيك من يجي طاري العرس يطيح قلبي في بطني
فاطمة: بل شدعوة كل هذا خوف
أروى: المهم ماقلتي لي جهزتي لحفل التخرج
فاطمة: أيه كل شي تمام ,, وأنتي؟
أروى: أنا اليوم بامر الخياطة حق عباه التخرج صاير مقاسها مو مضبوط فوديتها تعدلها علي
فاطمة: من بيحضر من أهلك؟؟
أروى: أمي وعمتي أم ماجد وبناتها ويمكن عمتي أم صادق وحماتي حور
فاطمة: حور ,, مو كأنها مغرورة
أروى: لا حرام عليك لا مغرورة ولاشي بس عشان ماجلستي معاها والله حبوبه
فاطمة: يمكن

.................................................. .........
في حفل التخرج وتحديداً بالصالة اللي بيصير فيها الحفلة كانت أروى عند مدخل الصالة عشان تعلم أمها مكان الطاولة اللي حاجزتها لهم لكنها تفاجأت بوصول عمتها أم صادق قبل أمها
أم صادق وهي تحضن أروى: هلا ببنيتي ,, مبروك
أروى : الله يبارك فيك
حور: هلا بأحلى مرت أخو ,, مبروك
أروى بابتسامة: هلا فيك حور الله يبارك فيك
أم صادق وهي تمد لأروى علبة مخملية حمراء: تفضلي بنتي هذي من صادق يبغاك تتزينين فيها اليوم
أروى: إن شاء الله عمتي مشكورة
أم صادق: لاتشكريني أنا شكرية أهو

انقضت الحفلة على خير وودعت أروى زميلاتها ومدرساتها وكانت سعادتها كبيرة لا توصف
.................................................. .
قبل نتايج المدرسة بيوم اتصلت حور لأروى عشان تكلمها عن تصميم بطاقات الدعوة لأن مابقى وقت كبير عشان الطبع والتوزيع لأن حور أصرت ماحد يصمم البطاقات غيرها وكانت مجهزة كذا تصميم وتبي تأخذ رأي أروي فيهم

أروى: مرحبا
حور: مرحبتين ,, هلا بزوجة أخوي
أروى : هلا بحماتي الحلوة
حور: احم احم ,, ترى أصدق حالي
أروى:هههههههههههههههه صدقي حالك والله حلوة
حور: تسلمين,, المهم تدرين إني بتكفل بتصميم بطاقات الدعوة صح
أروى: أيه عندي خبر
حور: المهم صممت لك كم تصميم وأبي أخذ رأيك فيهم عشان أعتمد واحد عشان الطبع
أروى: اوكي ,, أرسليهم على ايميلي
حور: لا شو على الأيميل ماينفع وجهاً لوجه أحسن عشان إذا فيه شي أعدل عليه فيعني لو سمحتي وتكرمني شرفينا
أروى: أجي بيتكم لالا مو عدله تدرين مابقى شي على العرس وماابغى صادق يشوفني هالفترة
حور: لا تشيلين هم صادق هالأيام كل مشغول يعني بمديك تجي وتطلعي ولايدري عنك
أروى: حتى ولو تعالي أنتي احسن ,, وبعدين بنات عمتي بيجوني مااقدر اطلع
حور: لافشلة بعد بنات عمتك موجودين ويش بيقولوا عني
أروى: عن الدلع ويش بيقولوا يعني حماه وجاية تزور مرة أخوها وين الفشلة,, ترى أزعل هاا
حور: لا خلاص كل ولا زعل مرة الأخو باقول لأمي وباشوف إذا مو طالعة وماخذه السواق وبعطيك خبر
أروى : زين مو تتأخرين انتظرك

نزلت حور تركض تحت عشان تلحق على أمها قبل لا تطلع بالسواق
حور: يمه يمه
أم صادق: خير شعندك على هالصراخ
حور: بس خفت تطلعين عني انتظريني مواعده أروى باروح لها
أم صادق: أنا مستعجلة مو فاضيه لك مو لازم تروحي
وإلا بدخلت صادق : السلام عليكم
أم صادق+ حور: وعليكم السلام
أم صادق: كاهو أخوكِ وصلت يوديك مكان ماتبين يلا مع السلامة ,, وطلعت بدون ماتعبر حور
حور: اوهووو ,, أخوي الغالي ممكن توصلني
صادق: خير شعندك وين تبين تروحين؟؟ أنا مشغول مو فاضي لطلعاتك
حور: باروح لأروى عشان أخذ رأيها ببطاقات الدعوة
صادق: صح على طاري البطاقات متى بتخلصينهم بس الشره مو عليك علينا يوم رضينا نعتد على وحده مثلك
حور: خلصت منهم تقريباً وإذا وصلتني عند أروى الحين إن شاء الله الليلة بيكونوا جاهزين عندك
صادق : أمري لله عندك عشر دقايق إذ ماخلصتي مابوصلك
حور: إن شاء الله

في سيارة صادق لمى وصلوا بيت أروى
حور: ماتبيني أقول لأروى شي منيه مناك
صادق وهو رافع حاجبه: شي مثل ايش
حور: أي شي
صادق: لا سلمي لي عليها بس
حور: بس ؟؟
صادق:حورووووه هاتي من الآخر ويش تبين ترى مو فاضي لحركاتك
حور: خلاص خلاص اشوفك على خير
وكفخت باب السيارة
صادق : وجع مو أخت هذي كسرتي باب السيارة

في غرفة أروى
أروى: هلا حور تو مانور البيت
حور: البيت منور بأصحابه ,, يسلم عليك صادق ويقول لك أن مشتاق لك مووت ومافيه صبر ينتظر يوم العرس
أروى بخجل وتحاول تغير الموضوع :الله يسلمه,, أعرفك على بنات عمتي هذي مريم وهذي منى طبعاً شفتيهم بالحفلة بس ماتعرفتوا
مريم: هلا حور
حور: هلا مريم تشرفنا
منى: كيفك حور
حور: الحمد لله هلا منى
أروى: امممممممم رويني التصاميم اللي عندك خل نخلص منهم عشان نجلس نتونس شوي
حور: لحظات بس خل افتح اللاب توب
وعرضت عليها كم تصميم لبطاقة وسوو بعض التعديلات وخلصوا
حور: وأخييييييييييييييييراً خلصت من البطاقات ,, صحيح أروى عطيني ورقة وقلم
أروى : زين تفضلي
خذت حور الورقة والقلم وكتبت أيميل وعطته لأروى: أروى أيميل من ديه
حور بابتسامة: أيميل الدكتور صادق زوجك
أروى :طيب وليه عاطتني اياه
حور: بس ضيفيه عندك سووي اكشن شوي معااه صحيح اهوو مايشبك واااجد زي أول لمى كان بأمريكا بس يعني يشبك بالمستشفى وقت الأستراحة
منى: يااااااااااااااي حركااات من صج أروووه ضيفيه عندك
أروى: الله يستر من أفكارك
حور: جربي أنتي مو خسرانه شي
نشوف ومضى الوقت على سوالف ولعب وإلا تلفون غرفة أروى يدق
أروى: نعم
ليزا: فيه وحده تبيك تلفون
أروى: حولي الخط ,, الوووو
أم صادق: هلا أروى بينيتي كيفك؟؟
أروى: هلا عموووه بخير الحمد لله ,, أنتي كيفك؟؟
أم صادق: الحمد لله,, صار لنا ساعة ندق على جوالك وجوال حور وين جالسين انتووا مافيه إرسال؟؟
أروى: غريبة لحظه أشوف ,, صج مافيه شبكه
أم صادق: المهم ما أطول عليك يابنيتي خلي حور تطلع صادق صار له ساعة برى ودق علي معصب
أروى: إن شاء الله

أروى: حور صادق برى ينتظرك من زمان ويتصل ومافيه إرسال
حور وهي تأخذ عباتها وتلم أغراضها بسرعة: ياويلي ليه مخلينه يمرني الحين بياكلني بقشوري
أروى: ههههههههههههههههه طيب شوي شوي
منى: هالكثر تخافين منه شكله وحش
حور: وحش شوي عليه أكثر أكثر
أروى:ههههههههههههههههههه
مريم: هييييي أنتي يالخبلة يغلطون على رجلك وتضحكين لو أنا مكانك قمت عطيت كل وحده فيهم كف
أروى: حدكم عاااد هذا صادق شيخ الرجاجيل
منى: مااقدر أنا
حور: يلاا بنات أشوفكم على خير
الكل: الله معاك

حور ونازله بسرعة لأنها مره تأخرت وخايفه من صادق لأن مالها خلق يهاوشها لأن لو عصب مايعرف إلا قدامه .. طلعت عند الباب ماحصلت أحد طلعت جوالها بتتصل عليه إلا هو سبقها واتصل

صادق: شايفتني حمار عندك تخليني اوقف برى كل هالمده
حور: أنا برى عند الباب ما أشوف أحد
صادق: لأني مو غبي اجلس انتظرك أكثر من ما انتظرت
حور: طيب ماحد قال لي إنك بتجي
صادق: مو لأنك ما أدري وين راميه جوالك والله خسارة فيك هالجوال
حور:طيب والحين شلون بتم جالسة برى
صادق: انتظري دقايق والسواق بيجيك
حور: يوم أنت مو إلا بترجع ليه تصارخ علي
صادق: مو شغلك وإن تأخرتي دقيقه وحده على السواق لأخليه يمشي عنك
وسكر بوجهها

ظلت حور تنتظر عند الباب والدموع متجمعة بعينها وأول ماسمعت صوت سيارة توقف مشت متقدمه عشان بتروح لها وإلا تصدم بشخص


__________________________________________________ __________

الجزء الرابع

ظلت حور تنتظر عند الباب والدموع متجمعة بعينها وأول ماسمعت صوت سيارة توقف مشت متقدمه عشان بتروح لها وإلا تصدم بشخص

طاحت حور على الأرض من الصدمة وتناثرت أغراضها ونزلت تجمعها ماجد(اخو مريم ومنى) إلا منصدم من إلا قدامه نزل يجمع معاها أغراضها ولمى جات بتركب سيارة السواق
ماجد: لو سمحتي أختي

حور ماردت عليه ومشت بسرعة ركبت السيارة وجلست تبكي الموقف البايخ إلا صار لها
أما ماجد ظل واقف مستغرب من هالبنت إلا طاحت قدامه وتركت وراها هالسلسال ومن غير شعور حطه بجيبه

في اليوم الثاني رن جوال أروى اللي كانت نايمة بعد السهر للفجر
أروى بصوت كل نوم: الووووو
فاطمة: أروووه لحقي النتايج طلعت
أروى: زين مع السلامة
وقفلت الجوال ورجعت نامت
فاطمة : وجع أقول لها النتايج طلعت تصكه بوجهي لكن أرويها
وترجع تدق مره ثانية
أروى: خير
فاطمة: الخير بوجهك,, قومي اصحي وبلا كسل
أروى: نايمة متأخر أقوم شسوي
فاطمة: تقومي تشوفي نتيجتك إلا صجيتي رأسنا بها ويوم طلعت مو معبرتنا
أروى والنعاس طار من عينها: والله طلعت
فاطمة: أيه اجل امزح معك
أروى: زين كم جبت؟؟
فاطمة: وأنا شعرفني كم جبتي ياحظي مو لازم رقم السجل المدني و أنا ما أعرف رقم سجلك
أروى: طيب أنتي كم جبتي
فاطمة: الحمد لله 89%
أروى: مبروك,, باغسل وبشبك أشوف نتيجتي
فاطمة: انتظرك مو تتأخري

دقايق ودخلت أروى النت
Fatoomh....:بشري شو الأحوال
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي..:انتظري شوي
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي:فاطمة فطوم
Fatoomh....::هاااا كم ؟؟؟؟
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي:صراحة ماتوقعت هالنسبة مع هم العرس
Fatoomh....::حرقتي أعصابي قولي كم
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي:94%
Fatoomh....::مبرووك ,, ألف مبروك
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي: الله يبارك فيك,, لحظه باروح ابشر أمي وأبوي مو ارجع ما الاقيك
Fatoomh....:: اوكي مو تتأخري

نزلت أروى عشان تبشر أمها والفرحة مي شايلتنها
أروى: يمه يمه
أبو أروى: خير أروى شصاير؟
أروى: صباح الخير يبه
أبو أروى: الناس ظهر وأنتي صباح الخير مو مشكلة صباح النور
أروى بأبتسامة: يبه نجحت وجبت 94%
أبو أروى : والله ألف مبروك تستاهلين
أروى: الله يبارك فيك ,, وين أمي
و إلا بجيت أم أروى: شصاير أروى شعندك ليه لصراخ
أبو أروى: بنتك نجحت وجابت 94%
أم أروى بعدم اهتمام: على بالي عندك عندك سالفة

ومشت عنهم أروى بإحباط وهي تفكر بردة فعل أمها إلا ماعبرتها أروى بنفسها أنا الحين ليه أفكر بردة فعل أمي اهي طول عمرها كذا صج إني ماعندي سالفة وركبت فوق تبشر كل من يعز عليها عمتها أم ماجد وبناتها وعمتها أم صادق

أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي: هلا فطووم سوري اتأخرت عليك بس رحت أدق على عمتي وبشرت أمي وأبوي

..fatoomh..:السالفة فيها عمتك أم صادق أجل معذورة ,, قولي لي فرح لك
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي: أنا أساساً ماكلمته ولا شي وما أدري إذا أمة قالت له أو لا
Fatoomh...:طيب ليه ما تتصلي عليه وتقولي له بنفسك
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي: أقول بس فكيني من أفكارك وإلا يعافيك ا
Fatoomh...:بكيفك المهم أنا قايمة
أجمل لحظات التحدي .............أن يبتسم المرء عندما ينتظرمنك الجميع أن تبكي: اوكي الله معك

جلست أروى تفكر بكلام فاطمة وكلام حور بالأمس اهي صج ليه ماتتصل على صادق وتقول له إذا كان بينهم حاجز ليه ما تبتدي اهي بإزالة هالحاجز
وبعد تفكير طويل وتردد مسكت جوالها وضغطت على زر اتصال

صادق إلا كان بالمستشفى ونفسه بخشمه وماله خلق أي أحد
صادق: خير
أروى: السلام عليكم
صادق: وعليكم السلام
أروى بتردد ومي عارفة شتقول: صادق أنا أروى
صادق : ادري أنك أروى ,, خير شبغيتي
أروى بنفسها شهالذوق أول مره اتصل عليه يكلمني كذا: حبيت اقولك إني نجحت وجبت 94%
صادق : والله مبروك
أروى: الله يبارك فيك ,, تأمرني على شي
صادق: ايه ,, مره ثانية إذا ماعندك سالفة لا تتصلين لي
أروى بحزن: اوكي سلااام

أروى سكرت والحزن بدأ يتملكها ليه ليه أنا من دون الناس كل ما احصل أحد يهتم فيني أو حتى يعبرني ,, ليه كل ما حسيت بالسعادة قريبة مني أحصل إلا يبعدها عني 100 خطوة ,, ليه مو من حقي أعبر عن شعوري عند أقرب الناس لي أول أمي وقلت بأخذ اللي يسعدني بس الظاهر الله كتب لي الشقاء طول عمري .. يارب ارحمني واستمرت تبكي على سريرها لين نامت

وفي يوم التقديم ماقدرت أروى تقدم على القسم إلا كانت تتمناه لأن نسبتها متأهلها فما كان قدامها خيار إلا التقديم للتمريض لأن يقبل نسبتها مع إنها ماكانت متقبلة القسم بس حاولت تتقبله وفي بيت عمتها أم ماجد

منى: علينا علينا هالحركات مقدمة تمريض عشان تقابلين فارس الأحلام 24 ساعة
أروى: لا والله العلوم الطبية ماقبلوني يقبول 95% وهو طالع وماكان فيه خيار قدامي إلا التمريض
منى : على العموم الله يوفقك وعقبالي
أروى: يارب

.........
واستعدت اروى اتم الأستعداد لأمتحان القبول وراحت وقدمت عليه على خير
.............

صباح اليوم المشرق ومع النسيم العليل صحت أروى من نومها اليوم هو يوم زواجها من صادق الأنسان إلا ماحسسها بأي اهتمام في فترة الخطوبة وكان يتجاهلها لأبعد حد جلست تفكر كيف بتعيش حياتها مع هالأنسان كيف بتخليه يلتفت لها كيف تغير من طباعه معاها وكيف تبدأ معاه صح كلها ساعات ويجمعها معاه بيت واحد قامت وصلت ركعتين لربها وعت الله يوفقها بالحياة
الجديده الا بتدخلها ,, وإلا بدخلت أمها

أم أروى بأبتسامة: صباح الخير
أروى وهي تطوي جلال الصلاة :صباح النور يمه
أم أروى: كيف تحسين نفسيتك
أروى: أحس بخوف كبير مو قادرة اسيطر على نفسي
أم اروى: عادي شعور طبيعي لأي عروس
أروى وعينها بدت تدمع: يمه ماأبي اطلع من عندكم ابغى أظل بالبيت
أم أروى: عن الدلع كل بنت مصيرها تروح بيت زوجها ناويه تظلي عندي طول عمرك أنا وأبوك مابنبغى لك طول العمر
وإلا بدق على الباب
أروى: ادخل
أم ماجد: هلا بأحلى عروس بالدنيا
اروى والدموع تكثر بوجهها: هلا عمتي
أم ماجد : شفيك أروى ليه لصياح واليوم عرسك
أم أروى: يعني ماتعرفين دلع البنات ماتبي تفارقنا
أم ماجد: أروى من صجك صراحة ماتوقعتها منك توقعتها من منى المخبلة أو حتى مريم بس أنت طول عمرك عقلك يسبق سنك ولو إني ماانكر خبالك بعض المرات
أروى وتبتسم لكلام عمتها وتصيح بعضنها: بفتقدكم واااااااااااااجد
أم ماجد وهي تضربها على ظهرها بمزح: إلا يسمعك يقول هذي بيذبحوها مابيزوجوها كل السالفة بتنقلين من بيت اهلك لبيت زوجك وتقدري تزورينا ونزورك بأي وقت
أم أروى : فهميها هالكلام لعل وعسى تخف على نفسها شوي
أم ماجد:اهي عارفة بس حابة تتدلع علينا وتشوف شكثر نغليها
أروى: عمتي وين مريم ومنى؟
أم ماجد: جايين وراي بس الظاهر ماجد أخرهم
أم أروى وهي تقوم:دامهم جاايين نخليهم ونقوم احنى نشوف التجهيزات
أم ماجد وهي توقف:يالله يبنتي أنا استأذن تأمريني على شي
أروى: سلامتك عمووه
أم أروى: أروى سبحي وغيري ملابسك الكوافيرة جاايه قريب

وهم طالعين من الباب إلا بدخلت مريم ومنى وسلموا على زوجة خالهم أم أروى ودخلوا
مريم: هلا بالعروس
أروى: وخروا عني ما أبي أكلمكم
مريم:افااا عليك ليه
منى:لأن ماتبي ناس مثل اشكالك تبي تكلمني انا بس ,, هلا ببنت خالي
اروى: وشايفة حالك احسن عنها يعني ضفي بوجهك أنتي الثانية بعد
منى: اقول العزيزة هذي بنت خالك مو كفو الواحد يعطيها وجها تعالي معاي أحسن لنا من وجهها
مريم: لالالا مو صحيح أروى شفيك
اروى وهي تبتسم : ليه مانمتوا عندي هذي آخر ليلة لي هنا
منى: من يقول تراك ماخذه دكتور يعني عاادي ممكن يستغنى عنك ويخليك تنامي عندنا
أروى وهي قايمة تجهز ملابسها عشان تسبح: مااعتقد احس إنسان صعب و ما أعرف كيف ابتدي معاه
مريم: شيلي من بالك الأفكار السوداء وراح تبتدي صح بذلي كل إلا تقدري عليه
منى بمزحها المعتاد: ماعليك منه إذا عطتاك كلمه ردي عليه بعشر
أروى وهي تدخل الحمام (اكرمكم الله) عشان تسبح:ههههههههههههههه إذا أبغي ارجع بيت أبوي من أول يوم راح اسمع نصايحك

و أروى تسبح إلا تسمع صوت رنين جوالها
أروى : منى أو مريم شوفوا جوالي يرن من إلا يدق علي
منى: زين
منى: أرووووووووووووووووووووووه لحقي لحقي زوجك يتصل
أروى بعدم تصديق : من صجك
منى: ايه والله طلعي قام حظك
أروى وهي تلبس ملابسها بسرعة: زين سكتي فضحتينا كاني طالعة
منى:ترى بيسكت
أروى وطلعت إلا وقف رنين الجوال: افففففففففففف خسارة مالحقت عليه بس والله غريب اتصاله ماله بالعاده
مريم وهي جايه من برى: شعندكم صراخكم واصل لأخر الدنيا
منى: فاتك فارس الأحلام متصل
مريم:والله ,, شيبغى
منى:هذي بنت خالك حظها ردي مادور يتصل إلا وهي تسبح
مريم: طيب ردي اتصلي عليه
أروى: لا فشله بيقول هذي ماصدقت
مريم : عادي قولي له شبغيت
أروى وهي تتذكر آخر مره اتصلت عليه: لالالا ما ابي الليلة اسأله شبغيت متصل
منى: مالت عليك الحين أحسن يمكن يبغاك تجهزين له ليلة رومنسية
أروى وخدودها تحمر: وجع اسكتي
وإلا يرجع جوالها يرن مرة ثانية
أروى ودقات قلبها تسرع ومرتبكة مسكت الجوال وضعطت على زر رد


__________________________________________________ __________

الجزء الخامس

ضغطت اروى على زر رد ودقات قلبها تتسارع
ارووى وبصوت مرتجف: الووو
جاها صوت أنوثي وكله ضحك: هلا بحرمة اخوي
أروى: حووووووووووور ووجع طيحتي قلبي ليه متصله من جوال أخوك
حور وهي ميتة من الضحك: بس مزاج حبيت اسوي فيك مقلب,,عندك مانع
أروى: صرعتيني تقولي مقلب
حور: ليه عشاني اتصلت من جوال صادق ,, شدعوه صادق يخوف
أروى:ايه
حور: ترى اعلمه والله
اروى: لا تكفين ياشيخه
حور: طيب شلون استعدادتك متشوقه لليلة بالقوووة
أروى: احس بخوف ومتبهدلة
حور: عاادي كل العرايس كذا ,, بعدين صادق ينسيك الخوف
اروى بخجل: طيب شيسوي صادق الحين
حور: يسبح تبين انادية لك
أروى:لالالالالالالا بس اسأل عنه عاادي الليلة باشوفة
وإلا تسمع صوت عند حور
صادق: حور ووجع تكلمين من على جوالي
حور قفلته بوجه أروى من الخوف
حور: هااا ماكلمت أحد
صادق: حوروووه عن لشلخ توني سامعك تكلمين
حور بتردد:كلمت أروى
صادق: وين جوالك ليه تكلميها من جوالي
حور: بس حبيت اسوي فيها مقلب اتصل عليها من جوالك و أخوفها
صادق وهو يرفع حاجب: ليه أنا وحش تخوفيها بي
حور: صراحة صراحة وماتزعل ولاتكفخني
صادق: ايه مابزعل ولابكفخك
حور: أنت حليوو بس لمى تعصب صراحة لاتطاق ولا أحب اقرب منك
صادق: طيب واروى شتقول
حور: أروى ماقالت شي عنك بس الصراحة أحس إنك بالنسبة لها أكثر من وحش
صادق: وشلون حسيتي بهذا الأحساس
حور: من اتكلم عنك أحسها تخاف أو ما أدري كيف ملامحها تتغير
جلس صادق يفكر كلام أخته وهل صحيح ان أروى تخاف منه
.........

عند أروى
أروى : وججججججع صكته بوجهي
مريم ومنى:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اروى: ليه تضحكين أنتي وياها مافيه شي يضحك
منى: امبلى فيه أما حماتك ذي تحفه
أروى:سبحان مغير الأحوال يوم الحفلة تذموها والحين تمدحوها
مريم: طبيعي إلا مايعرفك مايثمنك
أروى: عن الهدره الزايده وخل أخلص الكوافيرة على وصول هذا إذا ماوصلت بعد

وانتقلت اروى ومنى ومريم للغرفة اللي مجهزه عشان تعدلها فيها الكوافيرة ومع الضحكات والمزح وشوي من الدموع مع أروى مضى اليوم لين جى الليل وأمتلت الصالة بالمعازيم معارف أم أروى وأم صادق وكان كل شي من أفضل مايكون أما أروى كانت مع مريم بالغرفة المخصصة للعروس
مريم: أروى اسمحي لي بطلع برى
أروى: حرام عليك مريمووه اهون عليك تخليني بروحي منى وين
مريم: منى برى عند الغناية مو مقصرة بالرقص
أروى: طيب انتي على ايش مستعجله جلسي معاي شوي كلها نص ساعة وبطلع أنا بعد
: أنا جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييت
أروى بأبتسامة مع شوي خوف ماثر عليها: هلا حور تعالي جلسي معي كلهم يبون يتخلون عني
حور:اصلاًخلاص من اليوم ورايح مالك غيري زوجك بالدوام وبتقابليني 24 ساعة
مريم: هااا أروى خلاص اروى
أروى : روحي الله معك
اروى: حور شوفي شكلي زين
حور: وش هالجمال إلا عليك أروى بتجننين أخوي
أروى: حور مو وقت تمزحين الحين اتكلم جد
حور: من جد اكلمك بس احس انك ترجفين
أروى: الله يخليك سكتي احس بخوف كبير من هالليلة
حور: جهزتي شنطتك للسفر
أروى: ايه بس ماخلصت كل شي قلت بكره بأخذ بعض الأغراض لأني محتارة
حور: شو بكرة طيارتكم الليلة
أروى: طيب مو مشكلة اخلي مريوووم تروح البيت بعد الزفة وتحط إلا ابغاه

انطفت الأنوار بالصالة عدا أنوار بسيطة واتجهت جميع الأنظار إلى مدخل الصالة اللي بتدخل منه العروس وبدت موسيقى هادئة للزفة ودخلت أروى اللي تمشي بخطوات صغيره حسب طلب المصورة وكانت بغاية الجمال والأنوثة تمشي خطوات ها للحياة جديدة
كزوجة للصادق ووصلت إلى الكوشة وجلست وجا أمها وسلمت وعليها وباركت لها وتصورت معاها وعمتها أم صادق بعد

منى وهي تتقدم لأروى وتتساسرها : أروووووووه باقولك
اروى بصوت هادي مره: وجججججججع وهذا وأنا على الكوشة تقولين أرووووه
منى:ههههههههههههههههه طيب فيه مرة تطالعني وين ماأروح شكلي خلاص بعرس وبفتك
أروى بارتباك: منى مو وقته بعدين نتفاهم
منى: متى ياحظي بعدين إلا يسمعك يقول صادق بيعطينا مجال
أروى : شدعوه عاااااد
ابتعدت منى شوي وإلا تجي مريم تتصور معاها وتسألها
مريم: أروى قرب يجي زوجك ويش الأغراض إلا محتاجتها احطها لك بالشنطة لأن ماجد بيجي ياخذني قريب
أروى: حطي أي شي أنا أحس بارتباك مو عارفة اركز شي
مريم بأبتسامة : الله يعينك ,, صراحة خايفة مايخلوني احظر زفتك مع صادق
أروى: شوفيها بالشريط
مريم: على الطبيعة أحلى

قرب مو عد دخول صادق للصالة واستعدت مريم عشان بأي وقت ماجد بيناديها
حور ومنى إلا كانوا مره مروقين ومبسوطين
منى: شرايك نسوي مريووم مقلب
حور:وايش المقلب إلا بيناسب هاللحظه اخوي على وصول
منى: إذا بيدخل صادق نقول لها إن ماجد ينتظرها برى ونخليها تطلع وماتحظر الزفة
حور: لا حراااااام
منى: حور أم المقالب تقول حرام خلي عنك المثالية الزايدة
حور باقتناع : اوكي

عطت المصورة الضيوف خبر إن المعرس بيدخل عشان يحطوا الغطاء وعطت حور منى اشارة عشان ينفذوا الخطة
منى: مريم طلعي ماجد ينتظرك برى ومستجل يالله يمداك تجهزين الأغراض
مريم: حرررام مو وقته
منى بابتسامة خبيثة :لاحقة بتشوفين الزفه بالشريط
مريم باستسلام: اوكي

وطلعت مريم مع دخول صادق للصالة وكانت زحمة رجال عند المدخل الخارجي زافين صادق ومتوهقه مو عارفه وين تروح وكيف تمر بين زحمة هالرجال
مريم بنفسها افففففففففففففففف الحين وين اروح والقهر ناسيه جوالي داخلي ومااشوف سيارته وبابتسامة كاهو وراحت تهرول بسرعه لماجد إلا عاطيها ظهره

مريم وهي تدز(تدف) أخوها: صار لي ساعة ادورك في هالزحمة وأنت واقف هنيه
علي منصدم من جرأة البنت إلا دزته ومستغرب بنفس الوقت
علي وهي يعطيها وجهه: عفواً أختي بغيتيني
مريم وكأن أحد كاب عليها ماي بارد: آسفة غلطانة
وتمشي بسرعة بتدخل الصالة بعد هالموقف البايخ إلا انحطت به وإلا تصدم برجال ثاني شوي ودموعها بتطيح على وجهها لكن الله نقذها طلعت صادمه بأخوها ماجد
مريم: أنت وينك كنت أدورك
ماجد باستغراب: مريم ليه طالعه الحين وايش بغيتي مني؟؟
مريم: باروح بيت خالي بجهز بعض الأغراض لأروى عشان بتسافر بعد ساعتين
ماجد: طيب كان اتصلتي بدل ماتحوسي برى بين الرجال
مريم: منى قالت لي أنك اتصلت وقلت اطلع الحين
ماجد:شكلها مسويه بك مقلب ,, تعالي يلاا ركبي السيارة
وركبت مريم السيارة وهي تتوعد بمنى إذا شافتها على الموقف البايخ إلا حطتها فيها

نرجع للصالة دخل صادق وكانت أمة ترافقه لين توصله لعروسته أما أروى كانت دقات قلبها تسرع ومو قادرة ابد تسيطر على نفسها ووصل عند أروى إلا مارفعت عينها من الأرض من الحياء ورفع الطرحة عن وجهها وباس جبهتها وكملوا الزفة
وانتقلوا للقسم الخاص بالعروس
أروى وهي تحضن أمها وتهمس بأذنها: يمه ماابي اسافر
أم أروى: أروى سكتي لايسمعك زوجك ويزعل عليك
أروى:ماهمني
أم أروى:مااوصيك على زوجك ابيك تبيضين الوجه
أم صادق: صادق ما أوصيك على أروى هالله هالله فيها حطها بعيونك
صادق: لاتوصيني عليها وصيها اهي علي
أم صادق: أروى عاقلة وبتهتم فيك كل الأهتمام لكن أنت ولدي وأعرفك

وطلع صادق وخلاها براحتها عشان تسلم على أهلها
مريم: بنشتاااق لك ماتعودنا تفارقينا كنا دايم معك حتى بالسفر
حور: خلااااص لازم تتعودوا اخذها صادق منكم

بالمطار كان هناك أروى وصادق وأبو أروى وصادق وعلي
أروى وهي تحضن أبوها وتصيح: يبه روحوا معااي
أبو أروى: ماينفع يابنتي

تعلن الخطوط الجويه عن قرب اقلاع رحلتها المتجهه إلى ايطاليا
صادق:يالله أروى الطيارة

وصلوا أروى وصادق إلى ايطاليا الساعة 2 بتوقيت ايطاليا يعني4 عندنا بالسعودية ودخلوا الجناح بالفندق المخصص لهم
صادق وهو يجلس بتعب على وحده من الكنبات ويبي يغير من الجو إلا بينه وبين أروى: مبروك عليك أنا
أروى: الله يبارك فيك
صادق: شتحبين تاكلين؟
أروى: ماابي شي
صادق: هالدلاعة ماتعجبني ترى بطلب لي وباخليك تنامين بجوعك
أروى باصرار: ما ابي شي
ومسك التلفون وطلب الروم سيرفر وطلب له عشاء خفيف لشخصين ووصل العشاء وتعشاء وخل الباقي لأروى إلا كانت تسبح ودخل يسبح ونام وخل اروى لوحدها

أروى طلعت وماكلت شي من الأكل إلا طلبه صادق وجلست متملله رقم النوم إلا فيها بس مو عارفة تنام جلست على الكنبة تفكر لين ما نامت غصب عنها من التعب بعد صلاة الفجر
صحى صادق من النوم واستغرب أن أروى مو نايمة جنبه وقام وصلى الصبح والظهر مع بعض وطلع من الغرفة شافها نايمة على الكنبة استنكر فعلتها وبدل ملابسه وطلع من الجناح ونزل يتمشى شوي و تغذى وركب

صحت أروى من نومها وقامت الحمام (أكرمكم الله) عشان تغسل وصلت الظهر وجلست تدور صادق ماحصلته وجلست تنتظره بضيق وهي تقول بنفسها الحين بالله عليه عروس يوم صباح عرسها يخليها وماادري وين يروح وين تصير
ذي لا ذوق ولاشي والله انه مايستحي و إلا بدخلت صادق

صادق:مساء الخير
أروى : مساء النور
وبتردد : جوعانة أبي أكل شي
صادق: اطلبي الروم سيرفر وطلبي اللي تبين
أروى : وأنت ؟؟
صادق وهو يرفع حاجب:تغديت برى
وطنشها ودخل الغرفة أما أروى ظلت بقهرها واهي تشاهد تلفزيون


__________________________________________________ __________

الجزء السادس

جلس صادق بينه وبين نفسه يفكر بالوضع إلا عليه اهو و أروى أهي الحين زوجته رسمي وحتى كلام عادي بينهم مافيه لمتى بيستمر هالوضع إلا أحنى عليه ليه ما أحاول أتقرب منها على الأقل هالفترة إلا بجلس فيها معاها مايصير كل واحد بصوب أهي حتى لمى تشوفني بالغرفة ماتقرب لازم أصلح من هالوضع إذا مو عشانها عشان ارضي ربي وطلع صادق للصالة عشان يشوف أروى إلا بعدها على حالها ماسكه الرموت وتفرفر بهالقنوات
صادق وهو يجلس جنب أروى: احم احم
أروى وهي تطالع بنص عين وبعدين ترجع تطالع التلفزيون
صادق وهو يمسك أيدها: أروى تغديتي
أروى وهي تسحب أيدها: ماأبي
ابتسم وعجباه يعاندها مسك ايدها مره ثانية:طيب كذا مايصير أمس ما أكلتي شي والحين بعد بتموتين
أروى عينها بدت تدمع: خلني أموت من متى أصلاً أنا أهمك
كسرت خاطره ورفع رأسها بيده: طيب آسف مااكل قبلك مره ثانية دامنا بشهر العسل
أروى وانفجرت عليه: المسألة مو مسألة أكل وبس
صادق باستغراب: أجل مسالة شو
أروى: أنت من خطبتني وهذا تعاملك معاي ماشفت معاك يوم سعيد زي باقي المخطوبين حرمتني فترة الخطوبة إلا تحلم فيها كل بنت قلت بعد الزواج بيتغير وكا عرسنا ولاتغير شي
ابتسم على أسلوبها الطفولي:طيب بس ماصار لنا 24 ساعة من تزوجنا
أروى: وتنتظر تكمل الـ24 ساعة كل شي بان من أول مادخلنا هالفندق ماعبرتني وتعشيت ونمت
صادق: مبلى قلت لك شتبين قلتي ماتبين شي طلبت لك على ذوقي
أروى: للمرة الثانية أعيد المسألة مو مسألة أكل ,, مسألة اهتمام
صادق: طيب عطيني فرصة مو من أول يوم
أروى: بصراحة أحسك مغصوب علي
صادق وهي يرفع حاجب: وايش إلا يخليك تحسي بهذا الإحساس
أروى:طريقة تعاملك معاي من أول ماملكنا
صادق: أنا رجال ماحد يغصبني على شي ما ابغاه ,, وخلينا نعطي بعض فرصة عشان ابتدأ من هاللحظة كل واحد فينا يفهم الثاني ,, شقلتي موافقة كلامي؟؟
أروى نزلت رأسها دليل الموافقة
رفع رأسها بأيده : شتحبين تاكلين
أروى: قلت ماابي شي
صادق: وأنا شقلت فرصة جديدة يعني كيف بنتزاعل من ألأول
أروى بخجل من نظرات صادق:بس ما أحب أكل بروحي
صادق : ولايهمك باكل معك
أروى: أجل اطلب على ذوقك
صادق: يمكن ذوقي مايعجبك
أروى: عااااااااادي نتعرف على زوقك
صادق بتفكير: اممممممم اوكي الحين تتعرفين على ذوقي وبالعشاء على ذوقك

............
بيت أم ماجد عند مريم ومنى
مريم تفكر بطريقة تنتقم فيها من منى على فعلتها أمس وتأخذ كاس ماي وتروح تكبه على منى
منى :بسم الله الرحمن الرحيم
مريم: ههههههههههههههههههههههه تستاهلين جزاك واقل من جزاك
منى: وش هالحركة مريم جنيتي
مريم: عقاباً لك وردعاً لأمثالك
منى:تخيلي لو تخبلت من حركتك
مريم: هههههههههههههههههه لو ماتنفع والماي وكبيته وأخذت بثاري و أنتهيت
منى : لكن مردوده
....................
نرجع لايطاليا للعروسين
صادق: هاا شرايك بالأكل
أروى:ممتاز
صادق:ههههههههههههههههههه من صج أو عشانك جوعانة مو ماكلة شي
أروى: الاثنين
صادق وهو يقو من على الطاولة إلا عليها الأكل: طيب أنا برتاح لي شوي على ماتخلصي وجهزي عشان بنطلع
أروى بفرحة:والله بنطلع
صادق:ليه كنتي تحسبي ما بطلعك
أروى: لالالا بس حسيت بفرحة
صادق:إن شاء الله دووم أفرحك
أروى:كلمت الأهل؟؟
صادق: كلمت أمي
أروى: طيب إذا ماعليك أمر أنا بعد أبي أتصل
صادق وهو يمد جواله: هذا تلفوني اتصلي مكان ماتبين ,, خذي راحتك
وتركها ودخل الغرفة يرتاح

بعد ساعة من دخلت صادق طلع للصالة وكان بكامل أناقته لابس بنطلون بيج وقميص سوداء
وهو يطالعها بتعجب: ليه متمددة هنا أحد قالك ممنوع تدخلي غرفة النوم
أروى جلست تناظر فيه بأعجاب
صادق: أروى وينك أكلمك أنا
أروى وهي مي عارفة شتقول: لا بس ماحبيت أزعجك
صادق: أنا ملاحظ أنك لمى تشوفيني بالغرفة ماتدخليها
أروى:أ أ أنا
صادق: أنتي شو تستحين مني؟؟
أروى:بصراحة,, أخاف تقول ذي ما تنعطى وجه جيت قلت لها كلمتين وجات لصقت فيني
صادق:هههههههههههههه ماني قايل ,, طيب ماجهزتي
أروى: أغراضي بالغرفة وأنت دخلت ترتاح
صادق: طيب قومي جهزي


أروى: خلصت
صادق وهو واقف ومبتسم ويتأملها بنظرات لأول مره يناظرها فيها خلت أروى تنزل رأسها من الحياء :ماحد قالي من قبل أن زوجي تملك كل هالجمال
أروى بحياء وغرور بنفس الوقت: و أنت وين عينك عشان تفتحها وتشوف جمالي
صادق بابتسامة غياض: يمكن كنت أشوف إلا أجمل منك
أروى بمحاولة لتغيير الموضوع: وين بنروح
صادق: جولة حول روما في بالي أوريك نافــورة تريفي
أروى : اوكي مشينا
بالسيارة أروى كانت عند النافذة وتتأمل في شوارع روما
صادق: زرتي ايطاليا من قبل
أروى: لا بس كان حلمي أزورها
صادق:احم احم وجيت أنا وحققت لك هالحلم
أروى: تقدر تقول
صادق بابتسامة: نزلي طيب وصلنا
أروى وهي واقفة قريبة من النافورة : يااااااااااااي الجو هنا جنان
سحبها صادق من أيدها وقربها للنافورة أكثر وأخذ الماي بيده وحطه بيدها
وهي تبتسم له نثرت الماي بوجهه
صادق وهو يبتسم:ههههههههههههه أروى عقلي بلا حركات أطفال
أروى : حلو أن الواحد يرجع للطفولة شوي بصراحة اشتاق العب واتصرف مثل الأطفال ,, أنت مايجيك هذا الشعور
صادق: مابكذب عليك يجيني هالشعور مراات لمى أحس بثقل المسؤولية علي
أروى: وهل أنا من المسؤولية إلا تحس بثقلها
صادق: تبين الصراحة ,, وما تزعلي
أروى: اوكي مابزعل
صادق يعني هيك جي
أروى: اهاا ,, بسألك من جينا النافورة وأنا الاحظ بعض الزوار يرمون قطع معدنية نقدية شسالفة
صادق: السالفة ياطويلة العمر فيه اسطورة تقول أن إلا يرمي داخل هالنافورة قطعة نقود، يجي له يوم ويرجع مرة ثانية لروما
أروى وهي تطلع قطعتين من النقود من شنطتها : امسك خل نرمي أحنى بعد
صادق: من صجك أنتي أنا ما اصدق هالخرافات
أروى: زين حتى لو ماتصدق خل نرمي بينقص شي منا
صادق وهو يبتسم على حركاتها : اوكي هاتي


وجلسوا صادق وأروى يتمشون مع بعض لليل في شوارع روما
...........
يوم ثاني الصبح صحت أروى على رنت جوال صادق إلا مو راضي يسكت
بكسل:صادق صادق
صادق: هممممممم
أروى: قوم شوف تلفونك صار له ساعة يرن ومو مخليني أنام زي الناس وأنت مو حاس عليه
صادق: خله يولي
أروى يارب وش هالرجال اقول له قوم يطنشني:صااادق قوم
صادق: اففففففففففففففف شتبين أروى خليني أنام ليس شوي
أروى :تلفونك يرن ومسبب لي أزعاج مااعرف أنام
مد صادق ايده على الكمدينة وسحب الجوال : هذي حور ,, شعندها من صبح
أروى: رد وبتعرف
صادق: الووووووووو
حور: صباح الخير لأحلى أخو بالدنيا
صادق: صباح النور,, شعندك
حور: افاااا الحين أنا سهرانة للحين اقول مابانام لين يطلع الصبح وباصبح على أخوي ترد علي كذا
صادق: حور تكفين تعبااان ومالي خلقك
حور: أقول أنت مو كفو الواحد يكلمه عطني أروى أحسن لي
صادق : أحسن بعد
وهو يمد التلفون على أروى :تبغاكِ
أروى: مرحبا حور
حور: هلا بأحلى مرة أخو ,, هلا بالا تسوى أخوي
أروى وهي تبتسم: عن المصاخة
حور: شفيك أنت ورجلك كل واحد العن من الثاني
أروى : لأنك أزعجتينا
حور: الشرهه علي إلا متصلة عليكم يالله سلاام
أروى: طيب مو تزعلي أمزح معك
حور: لو مو أنتي بالعسل كان زعلت عليك زعلة شايدة بس بالعسل يعني معذورة
أروى: ههههههههههههههه
ويجيهم صوت: أروى سكري عنها باااناام
حور:روحي بس لزوجك الله يعينك عليه,, سلااام
أروى:ههههههههههه سلاااام

صادق وهو يتأمل أروى طول ماكانت تكلم تلفون: صباح الخير
أروى بابتسامة : صباح النور
صادق:ليه صحيتيني ليه مارديتي على الجوال
أروى وهي ترجع تتمدد: قلت يمكن ماتحب المس جوالك
صادق: شدعوة عااادي ماعندي أسرار أخشها عن أحد ,, بترجعي تنامي
أروى: ايه شوراي
صادق: رواك زوج صحى وإذا صحى مايعرف يرجع ينام
أروى : يعني كيف أقوم ؟؟
صادق: يفضل ,, نفطر ونطلع
أروى بكسل: طيب قوم أنت أسبح و لمى تخلص قومني
صادق: امممممممممممم أنتي قومي بسبح وجزي لي ملابس أنا بشهر العسل دلعيني
أروى تبتسم على حركته الطفولية: صاير زي الأطفال
صادق: عاادي أتعلم منك

بعد مالبسوا وفطروا وخلصوا طلعوا عشان يتمشون
أروى: وين بتوديني اليووم
صادق: اليوم باوديك مكان كنت أموت على روحته لمى كنت صغير
أروى: طيب وين ؟؟
صادق: لمى نوصل بتعرفي
وووصلت السيارة إلا فيها أروى وصادق إلى المكان
أروى: هذي حديقة بس ما قلت لي ليه تحب الحدائق
صادق: دخلي وبتعرفين
أروى وهي تلصق بصادق وتتعلق فيه: حيوانااات
صادق: حيواناات شفيك طيب
أروى: أخاف منها
صادق: ههههههههه طيب أمشي عدل مابتاكلك أهي بالقفص

وجلسوا يدورون بحديقة الحيوانات وصادق بغاية الفرحة مرة أما أروى كانت متمسكة في صادق وهو مره يضحك عليها ومره يخوفها

أروى: ااااه تعبت قرب وقت الصلاة وصراحة تعبت من المشي اهنيه
صادق:الحين بنصلي ,, على فكرة تبين الغداء بمطعم لو نأخذ لينا بيتزا من وحده من هالمحلات ونأكلها وأحنى برى
أروى: برى أفضل مالي نفس التزم بمطعم

بعد ماصلوا وتغدوا
أروى: لاتقولي بنتم مع الحيوانات اليوم كله
صادق: ايه شفيهم شحلاتهم والله
أروى: صااادق تكفى
صادق: أمزح معك بوديك حديقة قريبة من هنا اسمها حديقة فيللا بورقيزي

جلسوا صادق وأروى يتمشون بالحديقة ومرات يجلسون ويتصورون
صادق: شرايك نركب واحد من هالقوارب
أروى: موافقة
واستأجروا قارب
أروى: عادي نلمس الماي
صادق وهو يمد يده للماي ويكب على أروى ايه خذي راحتك
أروى: زين استح على وجهك بللتني

نزلوا من القارب وكانوا بغاية التعب بعد هاليوم المتعب
صادق: أروى خليكِ هنا مو تتحركين
أروى: وين رايح
صادق: باشوف لنا سيارة وجااي
أروى: طيب أجي معك
صادق: خلك هنا أحسن زحمة عليك
أروى: طيب لاتتأخر
راح صادق عن أروى وظلت وحدها جالسة على واحد من هالكراسي ومرة نص ساعة على غيابة
أروى: افففففففف الحين شسوي بحالي هذا تأخر علي وخلاني هنا بروحي خوفي يكون نساني
وقامت من مكانها لمى شافت طفل يبين من ملامحه انه عربي جالس يصيح
أروى: اشفيك ليه تبكي؟
الطفل:ابي أمي
أروى: ووين أمك
الطفل: ما أدري جلست العب بالكره وماحصلت أحد
وجلست تدور مع الطفل يمكن تلاقي اهله
وبعد ربع ساعة من الدورة معاه شافته يبتسم : هذا أخوي
وجاها رجال بالعشرين من عمره ومعاه حرمة كبيرة بالعمر شوي
الحرمة: مشكورة يبنتي
أروى: ماسوينا إلا الواجب
الحرمة: بروحك ,,
أروى: لا مع زوجي بس
الحرمة: لاتقولين ضيعتي الطريق
أروى: والخوف بان على وجهها ايه والله

أما عند صادق رجع ومالقى أروى مكان ما تركها وجلس ينتظرها يمكن راحة شوي وبترد لكن ماردت وهنا الخوف بدى يمتلكه