عنوان الموضوع : انتحار فتاة مغتصبة قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

انتحار فتاة مغتصبة






لوجين شابة في 18 من عمرها .... لا تعرف الشارع و الوسخ يلي فيه خاصة في واتنا الحالي ... (يعني كتير محترمه )
مرة عزمتها صديقتها لحفل زفافها و من كترة الاحترام خافت تطلع لحالها مع انو بنفس الوقت خافت انو تزعل منها صديقتها فهي زميلة دراسة وشريكة أحلي سنين العمر.. مع مرور الايام فكرت في الامر و قررت انو تروح ... طبعل كانت مفكرة لنو كل الناس محترمين مثلها يعني ( مسكينة )

مع مرور اسبوع حان موعد الزفاف كانت لوجين احلى بنت بالصاله طبعا عند الدخول تفجا كل المعزومين شو هالحلاوة ? شو هالاناقة ?

تسلت كتير مع صديقتها ....
انتصف الليل وتأهبت الفتاة للعودة إلي منزلها.. استأذنت من صديقتها العروس وغادرت حفل الزفاف.. لم تكن تعلم أن أربعة من الوحوش الآدمية انصرفوا من الحفل في نفس اللحظة..
ركبت سيارة الميكروباص.. وصعدوا خلفها.. وبسرعة أمر الذئاب جميع الركاب بالنزول فورا.. وفجأة.. أصبحت الفتاة مختطفة وسائق الميكروباص ينفذ أوامر الجناة حتي أوقفوه في منطقة نائية.. شبه مهجورة!



المسكينة أصبحت بين أنيابهم في لحظات كانت أصعب لحظات العمر وكانت المفاجأة ان المباحث كانت في نفس هذه اللحظات تبحث عن الفتاة ثم عثرت عليها بعد ان تمت الجريمة!


عاشت الاحداث الساخنة علي لسان المجني عليها التي كرهت الحياة.. وكرهت نفسها.. ولم يعد لها أمل في ان تسترد بعض كرامتها سوي ان تقضي المحكمة باعدام الجناة الذين قتلوها الف مرة!
بصعوبة.. خرجت مني عن صمتها.. هربت من عباءة الحزن العميق التي تخنقها طوال الأيام الماضية.. رغم الجراح الغائرة التي لا يتصور أحد مدي قسوتها إلا الله سبحانه وتعالي.. ورغم أن إعادتها لسرد السيناريو الأسود سيسبب لها عذابا أشد وهي تصف كل مشهد رعب عاشته.. وكل لحظة انغرز فيها نصل السكين في رقبتها من الجناه وسط الظلام الحالك لاجبارها علي الاستسلام لجبروتهم.. وتسليم أعز ما تملك لهم!
ليتني مت!


قالت مني بصوت واهن:
لم أكن أتصور أن يأتي يوم تنقلب فيه حياتي كلها رأسا علي عقب.. كنت أعيش حياة كلها أمن وسعادة.. نشأت في كنف أسرة متوسطة الحال.. لكنها سعيدة جدا بقناعتها وما تربينا عليه من قيم وتقاليد..
لم يقصر أبي معنا حتي نلنا أنا وأخواتي الستة حظنا من التعليم العالي.. وأنا كنت آخرهم.. بعد ذلك جاءت مرحلة في حياتي مثل كل بنت من بنات جيلي.. كنت أحلم بفارس الأحلام الذي يخطفني إلي دنيا جديدة عامرة بالحب والسعادة.. وأنا اثبت له أنني ست بيت شاطرة من بتوع زمان..!ذ




أنجب له أولاد وبنات.. وكلمة بابا وماما تحول بيتنا إلي جنة.. وكان حلمي يكبر ويكبر كلما جلست مع احدي صديقاتي تحكي لي حكاية حبها مع خطيبها أو زوجها.. وداخل غرفتي كنت أدعو الله أن يكلل حلمي علي خير.



رح كمللكم الباقي بكرا نشالله بتمنا انو البداية نالت اعجابكم امنحوني التقييمات و الردود بليز


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


في انتظار التكملة حبيبتي ..


__________________________________________________ __________

حلوة القصه بس شو يعني يكلل حلمي ولا تقصدين يكمل حلمي


__________________________________________________ __________

يكمل


__________________________________________________ __________

مرسي كثير منولة على القصة


__________________________________________________ __________

ما فهمت شو عم تخكي حبيبتي