عنوان الموضوع : قصة عن الصبر بقلمي -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة قصيرة بقلمي اتمنى تعجبكم
آلسلام عليكم حبيباتي
هذه أول قصة أكتبها في هذا المنتدى و إن شاء الله تعجبكم
*
كان هناك شاب صالح تقي ليس له إخوة ولا اب سوى أمه الوحيدة ربته منذ أن توفي والده و هو صغير.
رجع في يوم من الأيام من عمله ووجد أمه فرحة تنتظره بفارغ الصبر فلما سألها اخبرته أنها تريدهه أن يتزوج و أنها وجدت له فتاة طيبة و جميلة وستكون له زوجة صالحة و هي و أهلها سيوافقون.
فطلب منها مهلة حتى يفكر لكنها اصرت عليه و قالت له أنها تريد ان ترى آحفادها
فما كان عليه إلا أن وافق رغم أنه لم يراها من قبل لكن مع ذلك احبها لأن أمه إختارتها و احبتها و مواصفتها كانت مثل ماتمنها ان تكون في شريكة حياته.
فتمت الخطبة ثم الزواج و كان الكل سعيدا بزواجهم
وذهبا إلى شهر العسل و قضيا اوقات ممتعة وحبهم لبعض زاد و لما رجعوا من السفر قررو أن يسكنوا في منزل واحد مع امه ففرحت الأم بهذا القرار خاصة عندما علمت أن زوجة إبنها هي من طلبت ذلك
ومرت الأيام و الشهور و الأم تترقب متى تبشرها زوجة إبنها انها حامل
فلما مر سنة على زواجهم صارت تلمح لهم بالأمر و في كل مرة يتجاهلون الموضوع و يأجلونه خاصة إبنها
وذات مرة خرج الإبن لعمله كالعادة فذهبت الأم إلى زوجته فطلبت منها ان تكلم زوجها و أنه يجب عليهم إستشارة طبيب لأن زواجهم مر عليه أكتر من سنة و أمنيتها أن ترى احفادها قبل أن تموت
وكانت زوجة إبنها في نفس الوقت يتقطع قلبها لأنها ايضا تريد و تتمنى أن ترزق بولد لكنها مشيئة الله و لاإعتراض على قدره
فوعدتها أن تكلم زوجها و تحاول إقناعه
و بعد أكتر من محاولة إقتنع في الآخير فقررو الذهاب إلى صديق له كان يدرس معه و أصبح الآن طبيب مختص
فاتصل به وآخبره بالأمر و في اليوم التالي ذهبوا عنده وطلب منهم عمل فحوصات و بعدها سيخبرهم بالنتيجة
وبعد أن قاموا بجميع الفحوصات رجعوا إليه و هم متفائلين
لكن الطبيب بعد أن رأى الفحوصات طلب من صديقه (الزوج) أن يكلمه على انفراد
فدخل عليه وهو ينتظر أن يبشره أن كل شئ على ما يرام
لكن في لحظة أحس بان هناك شئ خاصة عندما طلب رؤيته لوحده دون زوجته
فقال له صديقه أن فحوصاته كلها سليمة لكن زوجتك عاقر و احتمال أن تنجب ضئيل جدا جدا *
التتمة
غدا إن شاء الله
اتمنى تعجبكم في إنتظار ردودكم
ام ريان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جميلة ورائعة مثل صاحبة القلم
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي اختي
احلى تقييم لعيونك
__________________________________________________ __________
انا اسفة جدا لكنها لم تقبل بتقييم
__________________________________________________ __________
قصة رائعة ومشوقة اكيد سنتابع معكي تتمتها
حبيبتي ماشاء الله جميل جدا ماكتبته لنا علامة الابداع تنبع من قصتك تابعي نشاطك
بالتوفيق ان شاء الله
في انتظار جديدك المشوق
__________________________________________________ __________
التتمة
فنزل هذا الخبر عليه كالصاعقة و لم يصدق الأمر فهو لم يكن يتوقعه
فبدأ صديقه يذكره برحمة الله التي وسعت كل شئ و أنه إبتلاء و عليه الصبر
فإستغفر و حمدالله وخرج من عندي صديقه متجها إلى زوجته المسكينة التي تنتظره خارج العيادة
فلما رآها تبدلت ملامح وجهه كيف سيقول لزوجته أنها ستحرم من كلمة ماما ستنهار إن علمت بالأمر و أمي مذا سأقول لها إن سالتني فهي تنتظر بشوق متى يصبح لديها حفيد
فقطع تفكيره صوت زوجته
ما الأمر? لما أنت في هذه الحالة ?ماذا قال لك الطبيب هل النتيجة سليمة
فرد عليها نعم الحمد لله سليمة يجب علينا فقط الراحة وسنرزق إن شاء الله بالولد الصالح فحظنته و شكرت الله و قالت له يجب ان نرجع إلى المنزل لنبشر خالتي فهي تنتظرنا
و نظر زوجها إليها وقلبه يتقطع لأنه كذب عليها ولم يخبرها الحقيقة فهو يعلم جيدا إن أخبرها فستنهار و أمه ايضا إن علمت بالأمر ستطلب منه الزواج مرة أخرى و زوجته تحبه كتيرا ولن يكون لديها اي اعتراض بل يمكن أن تطلب منه ذلك بنفسها ولكنه لا يريد اي ولد إلا منها
فرجعوا إلى المنزل ووجدوا امه تنتظره فطمأنتها زوجة إبنها أن كل شئ على مايرام
فقط يحتاجون أن تدعو لهم
ففرحت و دعت لهم بالذرية الصالحة المباركة و أن لا يقنطوا من رحمة الله
فمرت الأيام و الشهور و الزوجة تنتضر متى تحمل
و ذات مرة طلبت من زوجها ان يحجو لعلا الله يستجيب لهم فوافق فذهبوا و ضلت تدعو ليلا ونهارا وتقوم الليل وتستغفر و تصدق بنية الحمل
و في يوم من الأيام كانت تتطبخ و فجاة أحست بدوخة و إستفراغ فنادت خالتها(حماتها) و اخبرتها بما تحسه ففرحت و بشرتها انها علامة حمل خاصة أنها اول مرة تحس بذلك
فاتصلت بزوجها و أخبرته و طبت منه أن ياتي لكي يصحبها للمستشفى
فجاء زوجها بسرعة رغم أنه يعرف انها عاقر لا تلد لكن خاف أن تكون مريضة اما الحمل فآخر شئ يفكر فيه بعد ما قاله صديقه الطبيب.
ووصلوا إلى المستشفى ودخلت عند الدكتورة و زوجها في الخارج ينتظرها و يفكر كيف سيكون شعورها إن لم تكن حامل
و صدفة كان صديقه في نفس المستشفى و راى زوجة صديقه و هي تخرج من عند الدكتورة فسلم عليها و أخبرته بسبب مجيئها
فقال لها ان تصبر و ترضى بقضاء الله وقدره وان هناك الكتير من الناس يعانون مثلهم
فقالت له أنها لا تعلم عما يتحدث
فاخبرها القصة كاملة و علمت بما خبأه زوجها عليها و أنه لم يرد ان تعلم الحقيقة حتى لا تيأس و تفقد الأمل
فشكرته و ودعته وذهبت إلى زوجها الذي ينتظرها في الخارج
فلما رآته و هو حائر ينتظر مجيئها بفارغ الصبر
تذكرت دلك اليوم عندما كانت تنتضره ان يخبرها عن نتيجة التحاليل و فضل ان يكذب عليها ليسعدها على أن يقول لها الحقيقة المؤلمة
فنزلت الدموع من عينيها و هي تتذكر ذلك الموقف
و عندما وصلت عند زوجها رآى الدموع في عينيها فمسحهم و حضنها ظنا منه أنها تبكي لأنها غير حامل
فنظرت في عينيه و قالت له ابشرك أنا حآآآآمل بفضل الله اخيرا سنرزق بالولد
فتفاجأ ولم يصدق الامر فحظنها بقوة و حمد الله إنه على كل شئ قدير
و سالها لماذا تبكين يجب عليك أن تفرحي أليس هذا ما كنا نتمناه
فردت عليه نعم الحمد لله انا الآن حامل بعد أن كنت عاقر لقد إلتقيت بصديقك صدفة و اخبرني بالقصة كاملة
فقال لها سامحيني لأني كذبت عليك و.... ( قطعت كلامه )بل أنت من سيسامحني لقد تحملت الكتير من اجلي و صبرت علي رغم أني عاقر وضحيت بسعادتك من أجلي سعادتي لا أستحق كل هذا الحب و كل هذا الإخلاص منك
و الآن سنرزق بولد و اريده أن يحمل كل شئ فيك
فقال لها بل تستحقين أكثر من ذلك يا زوجتي الغالية
و لم أكن لأتزوج باخرى تحت اي ضرف فانت وأمي كل شئ بالنسبة لي
فكان لها نعم الزوج كما كانت له نعم الزوجة
اتمنى تعجبكم القصة و لا تنسو الرد و إذا في أي إنتقاد فمرحبا
تحياتي للجميع
ام ريان