عنوان الموضوع : قصة محبوبة قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة محبوبة






قصة محبوبة1
كانت محبوبة فتاة عادية تعيش في قرية بسيطة حيث لايزال الاكبر هو الذي يحكم و يتخذالقرارات
لم تكن تعرف اباها جيدا لانه كان يعمل في الخارج حيث ياتي في السنتين شهرين
لكنها تحبه جدا
كما انها تعرف جيدا المسؤول عنها هي و اخواتها و امها هو عمها الاكبر
كان عمها محمود وزوجته هما اللذان يتحكمان في كل شاردة وواردة في ذلك البيت
لكن اباها هو الذي كان يصرف حيث يبعث كل شهر مبلغا معتبرا من راتبه
لا ان عمها وزوجته جعلن محبوبة واهلها يحسسن كانهن عالة عليهم و انهن متسولات
غير ان العكس صحيح
فالسيد محمود كان يحتفظ بامواله ويشتر بها البيوت و الاراضي و يعيشمما يرسله اخوه الاصغر
حتى الملابس التي يحضرهاابوها كانت تلبسها لفترة و جيزة ثم تنتزعها منها زوجة عمها لتعطيها لبناتها


كانتالحياة تمر هكذا ببساطة وبدون اي اعتراض من محبوبة او امه لانهن نشأن على اذلال عمهم لهن

لكن الامور لن تستمر هادئة هكذا
لان في بيت اب عدنان كانت ترسم خطط ستغير حياة هذه العائلة الى الابد
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكورة وكمليها


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة السراب
مشكورة وكمليها

اسعدني مرورك


__________________________________________________ __________

قصة محبوبة2
رأى عدنان في احد ايام الربيع الجميلة فتاة تطل من بيت السيد محمود
لمحها و هي تكنس امام البيت
كانت تكنس بسرعة و باستحياء خشية ان يراها احد المارة
لكنها لم تنتبه لمرور عدنان من بعيد
جذبه حياؤها
لما عادالى بيته لم تفارقه صورتها و لا لحظة
و مر يومان و هو ليس على حاله كان شاردا طوال الوقت
لا ياكل كما من قبل و لايضحك كعادته
انتبهت امه لحالته
فهمها امره
في احد الليالي جلست الى جانبه و سالته ما بالك يابني
رد عدنان
" لقدرايت فتاة و اعجبتني اخلاقها ، و انا كل يوم عندما اعود من العمل اقف امام بيتهم لاراها لكنها لم تخرج لذا اخشى انها ليست بنت ذلك البيت فاكون فقدت اثرها"
فرحت امه كثيرا بسماعها ها الخبر فهي لطالما انتظرت ان تفرح بابنهاالبكر
فسألته متلهفة
" و لما تخبرني قبلا؟ بنت من هي ؟ اين بيتها ؟ واناساحضرلك خبرها"
رد عدنان
" رايتها اما بيت السيد محمود ، كانت تكنس اما البيت و هي تتلفت يمنة ويسرة خشية ان يراهااحد المارة و هذا ما اعجبني فيها"
تبدل وجه ام عدنان وقالت بينها و بين نفسها
" بيت لسيد محمود، لكن زوجته معروفة باخلاقها الفظة و بناتها مثلها "
سمعها عدنان
"لكن يا امي هذه الفتاة تبدو مهذبة و لا تبدو فظة البتة "
ردت امه
" لا تقلق يا بني ساعرف من هي"
"وكيف ستعرفين يا امي ؟ لا يمكن ان تذهبي و تسالي، لعلها ليست ابنتهم؟"
تبسمت و بهدوء قالت
" لدي طريقتي "



تحدثت مع اب عدنان و عزموا امرهم و في الصباحتوجهت صوب بيت السيد محمود
لكنها لم تدخل الى بيت السيد محمود بل دخلت الى بيت جيرانهم
.
.
.
.
.
.
.
يتبع


__________________________________________________ __________

احببت القصة من اولها
يسلموو
ننتظر النهاية


__________________________________________________ __________

عايزين باقي القصه ياقمر منتظرينك وتسلم ايدك حبيبتي