عنوان الموضوع : قصص فيها عبرة قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص فيها عبرة






المروءة
صدم شاب امرأة عجوز بدراجته..
وبدل أن يعتذر لها ويساعدها على النهوض أخذ يضحك عليها !
ثم استأنف سيره ...
لكن العجوز نادته قائلة : لقد سقط منك شيئاً !
فعاد الشاب مسرعاً وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً
فقالت له العجوز : لا تبحث كثيراً..لقد سقطت "مروءتك" ولن تجدها ابداً

*******

هل منا من أغمضَ عينه قليلاً
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ..
وبعد انتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل بأن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ...
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ....
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر..
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي..
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ...

وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .....
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ...
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر..
لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية..
حتى لوكَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذلكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي..

ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...
هل منا من أغمضَ عينه قليلاً عنْ عيوبَ الطرف الآخر وأخطائه كي لا يجرح مشاعره؟!!!..

لسانكَ لا تذكر به عورة امرئٍ * فكلك عوراتٌ وللناسِ أعينُ
وعينكَ إن أبدَت إليكَ معايباً * فصُنها وقل يا عينُ للناسِ أعينُ

*********



القبلات المتخيلة
عاقب أب ابنته ذات الأعوام الأربعة لأنها أفسدت لفة من ورق التغليف المذهّب..
وقد ثارت ثائرة الأب عندما حاولت الطفلة تزيين صندوق كانت تريد وضعه في المكتبة..
ومع ذلك أحضرت الطفلة الصندوق إلى أبيها صباح اليوم التالي وقالت له: هذا لك يا أبي!!
أحس الأب بالحرج وندم على رد فعله المتسرع لكن سرعان ما اشتعل غضبه عندما تبين له أن الصندوق كان فارغا
فصرخ في الطفلة: ألا تعرفين أنك عندما تقدمين إلى شخص ما علبة فإنه يفترض أن يكون هناك شيء ما داخلها؟!
نظرت الطفلة الصغيرة إلى والدها والدموع تترقرق في عينيها
وقالت: أبي .. إنه ليس فارغا.. فقد أودعت فيه قبلاتي لك!
في تلك اللحظة أحس الأب بالانسحاق..
طوّق الصغيرة بذراعيه واحتضنها وضمّها إلى صدره متوسلا منها السماح..
ويقال بأن الرجل ظل يحتفظ بذلك الصندوق الذهبي بجانب سريره لسنوات طوال..
وكلما أحس بالإحباط كان يعمد إلى الصندوق فيخرج منه تلك القبلات المتخيلة
ويتذكر حب تلك الطفلة التي كانت قد وضعته هناك.

وفي الحقيقة فإن كلا منا نحن البشر أعطي صندوقا ذهبيا مملوءا بحب غير مشروط..
وقبلات من أطفالنا وأفراد عائلاتنا وأصدقائنا ومعارفنا..
وليس بوسع إنسان أن يمتلك ما هو أغلى أو أثمن من ذلك الحب.


*********

قصة الرجل المجادل
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي..
وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب.
فقال له: هل أوجعتك؟
قال: نعم، أوجعتني
فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!
فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي
وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اعجبتنى القصص جدا وتعلمت الكثير


__________________________________________________ __________

جججججزيتي خييييرا


__________________________________________________ __________

الف الف الف شششششششكررر


علي الموضوع


__________________________________________________ __________

جزاكن الله خيرا على الردود الطيبة


__________________________________________________ __________

حلوين كتيييييييييييييير حفظك الله أختي