عنوان الموضوع : فتاة الغابة -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
فتاة الغابة
قصة فتاة الغابة ....
...................
في يوم من الأيام كان هناك رجلاً قوياً يسكن الغابة وله منزل صغير في ناحية منها , وكل يوم يخرج ليقطع الاشجار ليبيع جزء منها ويأخذ منها لإشعالها للتذفئة من برد الشتاء القارس .
وفي يوم من الأيام جاء بعض الأشخاص ليقضوا بعض الأوقات في الغابة وبعد انتهاء اليوم رحلوا وتركوا خلفهم ابنتهم ظناً منهم آنها معهم ...
ظلت الابنة تائهة في الغابة حتي عثرت علي كوخ صغير وذهبت لتلقي نظرة علها تجد من يساعدها في هذا الكوخ ....
دخلت الفتاة الي المنزل الصغير وأخذت تسير فيه وتنظر يميناً ويساراً فتجد بعض الأشياء والمقتنيات التي أعجبتها وأثناء تجولها في المنزل وجدت خشب موقد نار للتدفئة ذهبت لتشعر ببعض من الدفء من برودة الشتاء الشديدة عليها .
وأثناء جلوسها أمام المدفئة شعرت بأقدام آتية من خلفها فاستدارت بهدوء وفجأة
نظرت من بعيد لتجد رجلاً جالساً علي كرسي قديم وحوله الظلام من كل مكان يتخلله بعض الضوء الخافت اقتربت منه لتسأله من هو ؟ وفجأة .........
اترك لكم النهاية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
والله حرام وين الباقي
__________________________________________________ __________
مالهاش باقي ياقمر هي بس كدا
النهاية بئا تتوقعي تكون ايه .؟؟؟
__________________________________________________ __________
مشكوورة
__________________________________________________ __________
اتقع انها سقطت وماتت والعياذو بالله ماتت موت الفجاه وعند رجل غريب هههههههههههه شفتي التعبير ايش حقي تسلم يمنك ويمناي انا اكمان سويت تكمله
__________________________________________________ __________
اصيبت الفتاة بحالة اغماء ( طيب البنت كبيرة ولا صغيرة )
اذا كانت صغيرة :
قام الرجل بنقلها الى السرير وتغطيتها من البرد وفي الصباح الباكر استيقضت الفتاة على صوت ضجيج خفيف بالغرفة وتذكرت ماالذي حدث لها فأصيبت بنوبة باء حادة ولم يستطيع الرجل تهدئتها فقام بحملها وتدفئتها والذهاب بها الى البلدة لعلى وعسى يجد اهلها وفعلا عند وصلهم تفاجئ بحشد كبير من الناس يتوسطها رجل بان التعب على وجه ينادي لمن اراد الذهاب معه الى الغابة للبحث عن ابنته فصرخ الرجل ان ابنته معه وذهبت راضة الى ابيها لترتمي باحضانه بعد ليلة مثيرة ومخيفة لها وشكره الرجل لصنيعه وعاد الى بيته لينعم ببعض الراحة