عجبتنى الحكمة من هذه القصة فنقلتها لكم للعظة و العبرة ..
ياجماعة الخير هذه قصة حقيقية
سيدة ذهبت للعمرة وهي تصلي بالحرم وتبكي
تصلي وتبكي وتدعي وتبكي كل ذلك لفت نظر إمرأة كانت هناك
المرأة إستغربت منها وقالت أكيد لها حكاية وكان كل فتره يأتى إليها ولد شاب يكلمها ويروح ويشوف ماذا تطلب و تريد ( يخدمها )
المرأه أخذها الفضول وجلست بجانبها وسألتها لماذا تبكين ؟!
فردت وقالت لها : والله من العذاب الذى أشعر به
ولماذا؟ ما هى حكايتك ؟؟!!
قالتلها :أقول لكى قصتي وبعدين أُحكمي
كنت متزوجه من زوج ونعم الأزواج يحبني ويحترمني ويقدرنى
لكن كان فيني عيب أني ما أُنجب وأنا حاولت بس الله مارزقني فاقترحت عليه أنه يتزوج ثانية هو ما رضى لكن أنا ظليت ألح و ألح حتى وافق .
فبحثت له عن العروسة و خطبتها له وتم الزواج لكن بعد ما تزوجها شبت نار الغيرة بقلبي لأنه أخذ يميل لها وبعد فتره كانت حامل . زادت غيرتي المهم جابت له ولد. الزوج إستأنس وفرح وظليت أنا أفكر بروحي كيف أنا اللي شُرت عليه .
في يوم أتى زوجي وقالي بسافر مع زوجتى الثانية وبنخلي الولد عندك .
ووافقت طبعا لأنه ما فى أحد يمسك الولد غيري.
سافروا وخلو الولد عندي وكان الوقت شتا وكنت موقدة المدفأة (فحم) .
والولد عمره تقريبا بين السنة وكم شهر وهو يلعب أمامى
وأنا بقلبي نار تشتعل مثل جمر المدفأة كيف يأخذها ويسافر !! ويخلي الولد عندي إلخ من هالكلام وفجاءة إلا الولد يمد يده بيلعب بالفحم اللي بالمدفأة ومن ناري وغيرتي مسكت يديه وحطيتها أكثر بالفحم إلى أن ذابت يده و شلتها بعدها . ما يحتاج اقولك كيف صارت يد الولد ؟! ( أعوذ بالله لا يوجد للرحمة مكان فى قلبها فى ذلك الوقت لأن نار الغيرة أعمتها ) .
و حسيت إن ناري طفت شوي نمنا تلك الليلة إلا ويأتينى خبر وفاة زوجي مع زوجته وهم في طريق العوده بحادث .
وظليت بروحي عايشة مالي أحد غير ربي ومن ثم الولد اللي تشوفينه وصار أكثر من ولدي وأعز ويدور راحتي ويرعاني ومالي ظل غيره .
وهو اللي يشوف طلباتي وطلبات البيت ومو مقصر معاي بشي
بس أنا كل ما شفت يده يتقطع قلبي على اللي سويته فيه وهو ينادينى بأمى بس لحد الآن ما قلتله أني أنا اللي شوهت يده .
ولازلت أُعاني من العذاب وتأنيب الضمير وأدعي ربي يغفرلي ذنبي .
سبحان الله .. حكمة ربنا أنه صار هالولد خير لي . لولا هالولد كان أنا حالتي حالة .
ويأتى إليها الولد وهو خاش يده ويُقبل رأسها ويسألها يا أمى نروح الحين ؟؟؟