بوح قلم اخر ,,, من كتاباتي
كذبت لأختبره فخسرته
كثيرا يتفوه لسان بالحماقات , ليوقعني في دوامات لا مخرج لها , فأنا من تجر نفسي الى مشاكل لا داعي لها , لم أكسب شيئا وراء كذبتي فخابت آمالي وخانتني توقعاتي , أخبرته بارتكاب غلطة ارتكبها من قبل على هيئة كذبة , لم أُرد منه سوى أن يُطًمئن قلبي فزاده شكوكا ,,, ثم يتدخل عقلي بوسواسه , لو كان يحبك فعلا لعاتبكي بحب وأنبكي بخوف , هذا ما كنت اريده فعلا , لكني فوجئت بكلام قاسي يرن على مسامعي , كي يخرج من الذي يقول أنه يحبني , مع أنه ارتكب الذنب نفسه من قبل , عجيبٌ أمره بني آدم لا يشعر بقباحة بعض الأفعال الا على غيره , احتقرني كما لو أنه لا يعلمني , أبتلك السهولة يمكن لصورتي أن تهتز في عينيه , قمت الآن انا بتشويهها دون قصد , ولكن ماذا لو فعلها غيري , هل سيصدق كل ما يقال عني , أم أنه سيخرسه ويوقفه عند حده , لم أعد أدرك الاجابة ,,, ادعيت أني بحاجة للمساعدة للتخلص من ذنبي فرفض , أنا اعلم أني اكذب عليه فقط لأرى ردت فعله لكن تصرفاته وكلماته بدأت تهز كياني , لم أكن وقتها بحاجة للمساعدة لكنني ماذا لو لجأت اليه في أحد الأوقات لأنصدم برفضه , وقتها سيصبح آخر من ألجأ اليه هذا لو فكرت باللجوء لأحد مرة أخرى ,,, لم أٌرد ان يلومه قلبي , فوضعت نفسي مكانه , آآآه كم ساذجة الانثى يسوقها قلبها , كنت سأسامحه بكل سهولة , كنت سأطمئنه أني بجانبه , كنت سألومه وأعاتبه , كنت سأشتمه وأخبره في نفس الوقت أني أحبه , كنت سأُتبع كل كلمة مُرة بكلمة حلوة تزيل مرارتها ,,,, لا شئ يكتمل , أعلم أني أصبت في جانب ولكني أخطأت بآخر , ثقته بي بدأت تنهدم وثقتي بحبه لي تنهدم معها , كانت مجرد كذبة أنقذتني من هاوية لتوقعني في هاوية أخرى , كانت كذبة لأخفي حقيقة مقابل كشف حقائق أخرى ,,, لكني أشعر بالندم حقا ,, فأنا أحبه ويا ليتني ما نفضت الغبار عن الماضي , أشعر به يضيع من بين يدي بسبب حماقاتي , أعتذر لك يا هذا , كيف أنسى أنك شرقي كبرياؤك فوقي وكرامتك أغلى مني , وكيف أنسى أنك تعيش في مجتمع شرقي فتاته غصن رقيق يكسره أي نسمة هواء لطيفة ,, كم أشعر بالندم ولكن لا فائدة لحضور المسافر بعد ان يفوته القطار ,,