عنوان الموضوع : قصة من تأليفي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة من تأليفي






قصة المرأة السمينة

أبطال القصة:
سيدة سمينة وطيبة تبلغ من العمر 35 عاما لم ترزق بأطفال منذ عشر سنوات
زوجها رجل طيب يبلغ 42 عام ويعمل بائع خضار

أحداث القصة:
القصة تروي عن سيدة وزوجها عاشا في سعادة منذ 10 سنوات إلا أن الله لم يرزقهما بطفل وبعد كل هذا الصبر هل سيرزقان بطفل أم لا؟؟ وهل سيظلان سعيدان أم تنقلب حياتهم عكس ذلك ؟؟ كل هذا سنعرفه في قصتنا تابعوها معنا...

كانت هناك إمرأة سمينة لم ترزق بأطفال طيلة 10 سنوات زواجها ولكنها لم تيأس أبدا وكانت تدعوا الله أن يرزقها الذرية الصالحة فشائت الأقدار وحملت هذه المرأة وكانت سعيدة جدا بهذا الأمر حتى أنها أخبرت كل أهل البلدة بهذا الخبر السعيد واستمر حمل هذه المرأة الا انها قد تلقت صعوبات في فترة حملها فكانت تقاوم كل هذه الصعوبات و الألام فقط من أجل أن ترزق بطفل ولكن في يوم من الايام عندما كانت ذاهبة إلى السوق صدمتها سيارة وأغمي عليها فتم نقلها إلى المستشفى فبعد أسبوع فاقت من الغيبوبة وكان أول سؤال لها هو عن طفلها فكانت وجوه الأطباء شاحبة وحزينة ولم يستطع أحد منهم إخبارها بأن الطفل الذي كان في بطنها قد مات جراء الحادث فتقدم أحد الأطباء وقد كان شابا في العشرينيات وتبدو عليه ملامح الحزن والبعض من الصرامة تردد قليلا قبل أن يخبرها إلا أنه استجمع كل قواه و أخبرها ثم خرج مسرعا من الغرفة لأنه لم يتمالك نفسه بعد إخبارها بهذا الخبر الصاعق تلقت تلك المرأة صدمة كبيرة وأصبحت حزينة و إنطوائية ولا تتحدث مع أحد إلا أن زوجها لم يتركها لوحدها فقد أقفل محله الذي كان يبيع فيه الخضار مؤقتا كي يبقى بجانبها ويساعدها في كل شيئ وكان دائما يطمنها بأن رحمة الله واسعة وبعد ستة شهور من الحادثة حملت هذه المرأة مجددا وكانت سعيدة جدا إلا أنها لم تخبر أحدا خشية أن يكون ما أصاب طفلها الذي فقدته عين حاسد وقد ظلت تدعوا الله أن يحفظ ابنها ويوصله بالسلامة وقد اقسمت أن لا تغادر المنزل ثانيتا حتى تلد مولودها وبعد تسعة أشهر من الحمل أحست المرأة بالتعب الشديد فأخدها زوجها إلى المستشفى مسرعا وبعد ساعة خرجت الممرضة لتبشره بأنه قد رزق بطفلة جميلة ففرح هذا الزوج وحمد الله كثيرا وبعد أن أفاقت الزوجة أحضرت لها الممرضة طفلتها ففرحت بها وقررت أن تسميها نعمة لأن الله رزقها بها بعد طول انتظار فاعتبرتها احد نعم الله عليهم وبعد أن تحسنت حالتها خرجت من المستشفى وبعد أسبوع قررت أن تقيم وليمه بمناسبة ولادتها لهذه الطفلة وفعلا قامت بدعوة كل نساء البلدة وتم هذا الاحتفال الرائع بهذه الطفلة وعند ذهاب الجميع قررت أن تخلد إلى النوم فأخدت ابنتها في حضنها واستعدت للنوم الا ان زوجها قال لها ان تدع الطفلة تنام في سريرها كي ترتاح فرفضت ذلك وقالت له انها لا تريد مفارقت الطفلة ابدا فابتسم الزوج الطيب وقال لها نعم من حقك ذلك ياعزيزتي ارتاحي انتي والصغيرة فقد اجهدكما التعب الليلة وعلا نامت وهي سعيدة جدا بابنتها وكلها امل بأن تراها تكبر امامها وتزين عليها البيت وتملاء الفراغ المحيط بها إلا انها عندما افاقت في الصباح وجدت نفسها قد نامت على ابنتها وقد فارقت الحياة فقد كانت الطفله مفتوحة الفم والعينين زرقاء اللون من شدة الاختناق فجن جنون المرأة وظلت تبكي في حالة هستيرية فجأة دخل زوجها الغرفة مسرعا فوجد ابنته قد فارقت الحياة وان زوجته أصبحت مجنونة فما كان امام هذا الزوج المسكين الا الصبر والدعاء لعل الله يجيره في مصيبته و إلى يومنا هذا مازالت المرأة تعالج في مصحات الطب النفسي بعد ما حصل لابنتها وزوجها المسكين ترك شغله كي يظل معها ويقف الى جانبها كي لا تزداد حالتها سؤا ولا ندري ربما تكون فعلا عين قد اصابتها.....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مافي ولا رد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :,(


__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحة الله وبركاته


قصه حزيييييييييييييييييييييينه جدا


الصراحه اببببببببببببببدعتي في كتااااااااابة القصه غلاتي







في انتظاااااااااااااار جديدك


في امان الله





__________________________________________________ __________

فعلاً قصــةة حزينــة
يعطيك العافيهـ غاليتي على طرحــك
بأنتظــآر إشراقــةة روائعــك الجديــدة بشوق ،


__________________________________________________ __________

شكرا على الردود الرائعة والمشجعة


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك على الطرح المميز والجميل