عنوان الموضوع : مسابقة قسم القصص (البئر الشؤم)
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مسابقة قسم القصص (البئر الشؤم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا غاليات
حبيت أنزل قصتي الي كتبتها من يوم الجمعة بس ما حبيت اتعجل في تنزيلها
مع أني خجلت يوم قرأت قصصكم
ماشاء الله مبدعاات
>>قصتي لا شيء بالنسبة لكم
لكن نجررب
قصتي بعنوان (البئر الشؤم)
انتظروني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
البئر الشؤم
فى ليلة من الف ليلة وليلة
حيث هناك جو مختلف وحال له اوصاف
عند قصر مشيد تملؤه الزينة والانوار
ومن حوله الحراس وتصدح منه البلابل والالحان
وحركة غريبة تدب فى جميع الاركان
كان زوواج الملك على شهر زاد
انتهاء الحفل .. وجاءت شهرزاد
قالت مولاى::
هل لي ان أخبرك أخبار جديدة وقديمة
من أزمان مضت وأخرى حديثة
عندها اعتدل شهريار فى جلسته
وإنتبه وإليها التفت
قال.. اممممممممم ايتها الرقيقة
إمتعينى بأحاديثك الجميلة
قالت شهرزاد ..سمعت فيما مضى
عن طفل يرعى الأغنام في الغابة المجاورة
غابة المروج ، أو كما يسمونها الآن(غابة الموت)
تحديدا جانب بئر الشؤم
طفل لا يتجاوز التاسعة من عمرهـ
كان في فترة اخيرة..يشتكي لوالدتها عن اصوات تخيفهـ
فما يكون ردها إلا أن تبتسم وتقول..
لابد أنك واهم
وفي ليلة من ليالي الشتاء الباردة
لم يعد هذا الصغير
فبحثوا عنه ولم يجدوهـ
تذكرت والدته كلامه..وخشيت أن أحد أصابه بأذى
بحثوا كثيرا
انهارت الأم تماما
علمت أن خلف كل هذا ذلك البئر الملعون (بئر الشؤم)
وقررت الانتقام
استجمعت قواها ذات ليلة .. وخرجت تحمل في يدها شعلة صغيرة تضيء بها دربها وفي يدها الاخرة مضلة تحتمي بها من الثلج
ذهبت لذالك البئر ونظرت بداخله..اصيبت بدوار وغثيان وشعرت أنها ستسقط
فعادت للخلف قليلا تود أن تعود أدراجها..ولكنها سرعان ما تراجعت عن هذا القرار
فاما أن تجد ابنها وفلذة كبدها أو تلقى مصيرهـ
ظلت ساعة أو ساعتين
فرأت ظل شخص يسير
وعندما اقترب بدأ ضوء القمر ينير جزء من وجهه..تمنت أن تتقدم شعرت أنه ابنها
اقترب اكثر فإذا به ابنها..ملامحه واضحة ولكن......
اصيبت الأم بالذعر..هذا هو ابنها ولكن نصف وجهه بلا جلد..والدم يقطر منه
سقظت مغشيا عليها لتستيقظ في الصباح الباكر على اشعة الشمس الحارة
أمجاد:أين أنا
..:أنتِ..نجوتِ باعجوبة
أمجاد نهضت سريعاً بفزع:من أنت
سمعت صوت خطوات تجري على العشب ورأت ظل اختفى بين الأشجار
أمجاد:من كان هنا؟؟ لماذا ذهب يجري؟؟ .. غريب فعلاً
نهضت وذهبت للبئر ونظرت علها تلمح شيئا في داخله
كان البئر مظلماً من الداخل ولا يظهر أي شيء وفجأءة..
رأت بريق شيء ..شيء يلمع بداخل البئر
أمجاد:ترى ماهذا الشيء
امسكت بدلو وربطته بالحبل
لترى اذا كان يوجد بالبئر ماء
فالتعب قد أخذ منها مأخذه وارادت ان تشرب القليل من الماء
وانزلته للبئر رويداً رويدا
الحبل مهترئ لذالك لم يتحمل وزن الدلو اكثر فانقطع
وسقط الدلو
سمعت صوت شيء
شيء غير عادي سقط عليه الدلو
__________________________________________________ __________
البئر الشؤم
نظرت إلى الأسفل لترى أن البريق لمع أكثر في لحظة نظرها ثم عاد كما كان
اصابتها خيبة أمل كبيرة وقررت العودة من حيث أتت
فتحت باب المنزل وألقت نفسها على المقعد الصغير في منزلها المتواضع
تنهدت بأسى .. لم أعتقد أنني سأعود بلا فائدة
..:لم تعودي بفائدة أليس كذلك
أمجاد:أمي .. لا للأسف
والدة أمجاد:لطالما حذرتك من ذلك المكان المشؤم ولكنك عنيدة
أمجاد:لم أكن أعتقد أنني سأفقد أبني بسببه..قبل سنتين فقدت زوجي واشتد حرصي على ابني الوحيد لا أريد أن افقده،لم أكن أعلم أنني اذا ارسلته لذلك المكان سافقده
استسلمت أمجاد لدموعها التي بدأت تنهمر بغزارة
والدة أمجاد:هداك الله،لن يجدي البكاء نفعا،أنسي الأمر
امجاد:تريدينني أن أنسى أبني وفلذة كبدي؟؟مستحيل
ذهبت والدة أمجاد لغرفتها وتركت ابنتها حائرة سارحة الذهن
ســـــــــــعيـــــــــــــد مــحــيـــاك وصـــوتــــك لـــــــم ولــــــــن يــهــجــرانــي
رحــلــت يـــــا ثــمـــرة فـــــؤادي لـــــم ولـــــن تــرحـــل عـــــن وجــدانـــي
إن نــــمــــت أنــــــــت حــلـــمـــي حــــتــــى عــنـــدمـــا أفــــتــــح عــيـــنـــي
كــنــت سـاكـنــاً فــــي قـلــبــي والآن أصـبــحــت جــرحـــي وأنـيــنــي
إن نــظـــرة فـــــي آي اتـــجـــاه مـــوجـــود حـــتـــى فــــــي ســرحــانــي
فــــي كــــل مــكــان لــــم تـتـغـيـب عــــن نــاظــري وهــــذا يـسـعـدنـي
أنــــــت قــلــبــي و جـــوارحـــي وإحــســاســي وشـــعـــوري وحـنــيــنــي
وقت الصلاة كـنــت دومـــاً إمـــا أمـامــي أو خـلـفـي أوعـــن يـمـيـنـي
كــيـــف لـــــي أن أنــســـى ردك نـــاعـــم بــــــاراً لـــكـــي تـرضـيــنــي
آه لــو كـنـت هاجـرنـي بسـفـر لبـكـيـت لـكـنـك لـلـمـوت سابـقـنـي
موقـنـاً أنــك عـنـد كـريـم رحـيـم غـفـور رؤف هــذا مــا يواسيـنـي
كان هذا من رثاء أمجاد لابنها الوحيد سعيد
داعب النوم أجفان أمجاد ولم تستيقظ إلا بعد المغرب
والدة أمجاد:يبدو أنك مرهقة
أمجاد:نعم كثيرا
اخفت أمجاد حزنها لكي لا تقلق أمها
وبعد مرور 5 أشهر على هذه الحادثة..
وفي الصباح الباكر .... صوت طرقآت ضعيفة على الباب
__________________________________________________ __________
دعواتكم بعد قليل سنسافر
عند وصولي اكمل لكم باذن الله
__________________________________________________ __________
.....
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اااارجواااان
بدايه مرعبه .. تملا القلب خوفآ في انتظار الباقيه
ويعطيك العافيه ع الخيال الجميل.. غاليتي اكملى قصتك
في ردودك السابقه حتى تتابع القصه بالتوفيق
الله يعافيك ياقلبي
ابشري
ثوااني