عنوان الموضوع : حشرت يدي بيده ... ضغطها بكل دفء..عندها سالت دماء قلبي بغزارة ، قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حشرت يدي بيده ... ضغطها بكل دفء..عندها سالت دماء قلبي بغزارة ،
صباحكم..\ مسائكم ***ارجوااااان
**مما راق لي للكاتبه فوزيه الشدادي في كتابها ليتني ما تلوثت بك**
تيبست قدماي .. كان أمامي . مازال كما هو ، وسيم بشاربة الخفيف ، وغترته البيضاء الناصعة كنا في صالة ألعاب مزدحمة ، والصراخ والإضاءات تتوهج وتخبوا .. كلها تذكرني بليلة زفافي به؛ لم تبرح عيناي ساحة عينيه توشوشني فأنا أجيد قراءتهما لم أكترث بطفله الذي يحمله ، أو بزوجته التي خلفه، تقدمت أكثر: هل أسلم عليه وأسأله عن صوري المعلقة في حائط غرفته؟؟؟ ..
لا. لن يكون هذا مناسباً له الآن ........
هل عرفني وأنا متدثرة بهذا اللثام ؟ إنه يبادلني الابتسامة !! كل ما أريده الآن أن أتأكد بأنه أمامي....اقتربت ، حشرت يدي بيده ... ضغطها بكل دفء..عندها سالت دماء قلبي بغزارة ، ...يااااه هذا الدفء هو ما أريده منه، ولا أريد المزيد......
يالهي لااصدق بأنه مازال يفكر بي بعد كل تلك السنوات من الطلاق..
كم أتمنى أن هذا الطفل مني.. ليتركنا الناس بهدوء..
هل أتجاهل الناس من حولنا وأفرش شعري على صدره كما كنت أفعل سابقا ؟؟
جلس مع زوجته وطفله وكوب الشاي الحار بين يديه .. جلست في الكرسي القريب منه أريد سماع صوته .. أريد أن أملأ صدري بأنفاسه.. كان يسترق
النظر لي بين كل رشفة و أخرى ..
ماذا سيضر هذا العالم لوسرقت منه لحظة حيث غرفتي وشموع الفراولة عندما تتقارب أنفاسنا ؟!! سيعيد عليّ إعلانه بأنني سيدة النساء، وطفلته !!!
ماذا سيضر البشر أن آخذ أنامله، و أمررررررها على شفتي حيث مازال الشوق يشعلها .
أطفئت الأنوار .. خرج الجميع وأنا مازلت أمام طاولته .. حملت كأسه الفارغ، ولملمت رائحة عطره وخبأتها بين أضلعي وعدت حيث بيت آخي .
جميع الحقوق محفوظة © 2017-2017
ليتني ما تلوثت بك.jpg (1.9 كيلوبايت, المشاهدات 25)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جروح أنثوية
أنتظريني غاليتي ســـــــــــــ أعلق على خاطرتك
بقااايا روح
__________________________________________________ __________
راااائعة
و حزينة
__________________________________________________ __________
سلمتي غاليتي على هذا النقل الرائع
لقد عشت مع القصة بكل تفاصيلها
ينقل للقسم المناسب
دعيني اراك دوما
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________