عنوان الموضوع : طفلة عمرها 7 سنوات تعلق قلبها في شاب -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

طفلة عمرها 7 سنوات تعلق قلبها في شاب






السلآآآم عليكم ورحمة الله :


حفرت كلمة احبك بدمها وماتت قصة على لسان صاحبها


وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية ,يقول:


تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا


فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..

وفي خط سيري يوميا

كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر


كانت تلاحق فراشا


اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ...

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..


فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ...


كانت في البداية لا تلاحظ مروري ....


ولكن مع مرور الأيام ..


أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..


في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها


فقالت: نوف..


فسألتها: أين منزلكم ..


فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..


وقالت: هذا هو عالمنا


أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..


وسألتها عن أبيها ..


فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..


ثم توفي في حادث مروري


ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد


يخرج راكضا إلى الشارع ...


فمضيت في حال سبيلي ..


ويوما بعد يوم ..


كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..


سألتها : مآذآ تتمنين ؟


قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..


لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة ...

أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..


مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ....


ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور ...


أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..


وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم


وأتعلم القراءة والكتابة ..


لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..

قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة ...


وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..


كنت كلما مررت في هذا الشارع ..


أحضر لها شيئا معي ..


حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..


بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم


قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ...


وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..


فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا ...

قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟


مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك ...

على ضوء عمود إنارة في الشارع ..


كانت تراقبني وتبتسم ..

وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك


حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..


وفي ليلة غاب قمرها


... حضرت إليها ...


وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث ...


قالت لي اغمض عينيك ..


ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..


فأغمضت عيني ...


وفوجئت بها تقبلني على جبيني ثم تجري راكضة ...


وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..


وفي الغد حصل لي ظرف طارئ


استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..


لم أستطع أن أودعها ..


فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة



.. وعند عودتي ...

لم أشتاق لشيء في مدينتي ..


أكثر من شوقي لنوف ..


في تلك الليلة خرجت مسرعا

وقبل الموعد وصلت المكان


وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..


كان الشارع هادئا ..

أحسست بشي غريب ..



انتظرت كثيرا فلم تحضر ..


فعدت أدراجي ...


وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..


عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها


فقد تكون مريضة ..

استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية


طرقت الباب على استحياء..


فخرج أخوها خالد ..

ثم خرجت أمه من بعده ..


وقالت عندما شاهدتني ..


يا إلهي .. لقد حضر ..



وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..


ولكني لا أعلم ما هو ؟!


عندما هدأت الأم


سألتها ماذا حصل؟؟


أجيبيني أرجوك ..


قالت لي : لقد ماتت نوف ..



وقبل وفاتها ...


قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا


وعندما سألتها من يكون ..


قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟


أعطيه هذه القطعة ..


فسالت أمها: ماذا حصل؟؟


فقالت لي: توفيت نوف ..


في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..


فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..


فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه ...

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..


وكانت حالتها تزداد سوءا.



فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..


فعدت إلى المنزل ..



لكي أضع لها الكمادات ..


ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..


ثم أجهشت في بكاء مرير ..


لقد ماتت .. ماتت نوف..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..


نعم لقد خانتني ..


لأني لم استطع البكاء ..


لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..


لا أعلم كيف أصف شعوري ..


لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..


خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني ...


بل أخذت اذرع الشارع ..


فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم نوف ..


فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..


وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك ...


وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...


يا إلهي ...


لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة ...


كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها

للخياطة والتطريز ..


كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..


لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها ...


كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..



فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى..


فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..

يحمل ذكرى ألم وحزن ..


السؤال


لمآذآ ؟ تعلق قلب هذه الطفلة في هذآ الشآب ؟


جوآبي أنا ~~ طيبة قلب هذآ الشآب نعم طيبة قلبه لعب دور قوي


اتجآه هذه الطفلة الفقيرة


(المعاملة الحسنه والطيبة لهآ دور كبير في ستقطآب القلوب)


أعجبتني هذه القصة رغم انهآ مؤلمه ومؤثره جداً
منقووووول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


القصة روووووووووووووووووووووووووعة
شوي والدمووووووووع رح تنزل
مششككووووورة جدا


__________________________________________________ __________

دمعت عيووووني ووأنا أقراها
أجمل شئ البراءه
أشكرك غاااليتي علي القصه الرائعه


__________________________________________________ __________

عن جد تحزن
الاطفال اذا حبو حبو من قلب
مؤثره مره
مشكوره حبيبتي


__________________________________________________ __________

تسلمي والله دمعوا عيوني
تقبلي مرؤوري


__________________________________________________ __________

حبيبتي أنا قرات هاذي القصة من زمان الاسما غير البنت اسمها اسما واخوها بدر وشكراااااا