عنوان الموضوع : ندم رجل بعد زواجه>>قصه واقعيه لاتفوتكم -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ندم رجل بعد زواجه>>قصه واقعيه لاتفوتكم
هذه قصة واقعية أُرسلت عن طريق رجل لجريدة رسمية مصرية
تتحدث عن تجربته في الزواج الثاني ...
ملاحظة
المقصود بالزواج الثاني هنا هو من تخطف زوجا من زوجته او كانت مسبقة بخيانة
وليست التي اتت ببداية صحيحة وطرق على الابواب
اترككم مع القصة
صـــــــــــــيد الشـــــــــياطين !
اسمح لي أن أحكي لك حكايتي في سطور. فأنا اليوم في الخمسين من عمري, في عز الرجولة, ولكني في الحقيقة فقدت تلك الرجولة منذ سنوات طويلة, حكايتي بدأت في ريعان شبابي مع فتاة أحببتها من كل قلبي, بها كل الصفات الجميلة وعائلة محترمة مشرفة, ذات مال, وخلق ودين. كانت حلما بالنسبة لي وكل من حولي كانوا يحبونها, ودام حبها عامين, ثم تمت الخطبة, وبدأنا مراحل الزواج, وبدأت مشاعري تتغير تجاهها, ولكنني أتممت الزواج وظل زواجي بها18 عاما رزقنا الله في بداية حياتنا بفتاة جميلة. ولكني أريد أن أزيح اليوم هذا الهم من علي قلبي, أريد أن اعترف لك بأني لم أشعر يوما بابنتي, بل كنت اتخذها حجة في ما أفعله في زوجتي. لم أشعر بنفسي كأب, وكنت دائم اللوم لها علي أنها لا تصلح إلا أما فقط. نعم كنت أغير من ابنتي ومن اهتمام زوجتي الدائم بها. فأطلقت لنفسي الحرية في أن أحب من جديد. بهذه البساطة, بل كلما ذهبت إلي عمل جديد أحببت من جديد. هل تعتقد انه جاءني أي شك أن العيب بي. بالطبع لا. فكل محاولة مني للتقرب من أخري كنت ألوم بيني وبين نفسي زوجتي بالطبع,
فهي التي أهملتني, وهي التي ضيعتني, وكنت أجد لنفسي مائة عذر لما أفعله, وجميعهم زوجتي السبب الرئيسي فيه, فإذا فعلت الحرام فهي السبب, وإذا كانت نيتي الزواج من أخري هي أيضا السبب. وكانت هذه عادتي أي شيء سئ يحدث في حياتي اعتقد انها السبب.
وكيف لا فهي زوجة عنيفة معي رغم انها حنونة علي الجميع. بخيلة معي رغم كرمها الزائد مع الجميع. سليطة اللسان معي لدرجة السب رغم عفة لسانها بشهادة الجميع. وكانت هذه الأشياء بالنسبة لي ـ بغض النظر عن سببها الحقيقي ـ كفيلة بإيجاد عذر لنفسي أن أفعل ما يحلو لي, وأعيش كما أريد. فلم أسألها يوما لماذا تغيرت؟ ولماذا تفعلين هذا معي؟ بل ارتحت للهروب فهذا مرادي. اقنعت نفسي تماما بأنها لا تحبني واني لم أحبها أبدا, ولن أحبها بعد الآن. ولا يعنيني خراب بيتي وضياع أولادي ودمار زوجتي فهي السبب, ولابد أن أبدأ من جديد. فمازلت في شبابي والفرص أمامي عديدة. هل تراني رأيت أي شيء مما أقوله لك اليوم وأنا أفعله لا والله لم يساورني الشك للحظة اني ظالم, ولكني عشت العمر كله معها دور المظلوم, دور الضحية. وأصبحت أصدق نفسي في انها أكبر غلطة في حياتي. لا لن يسعني بريدك للحديث عما كانت تفعله من أجلي واعتبره أنا انه ضدي. لن تتخيل كيف يستطيع الإنسان أن يقنع نفسه عندما يريد أخري غير زوجته.
يقنع نفسه حتي اليقين. فلن يسمع غير صوت نفسه, وإن سمع من الآخرين فلن يصدق ولا يريد أن يصدق. بل الأكثر من هذا انه يعتقد أن الله يبارك جميع خطواته. فكيف يبارك الله الحرام؟ لا أدري كيف تأتينا الجرأة علي تصور هذا.
الحكاية عادة تبدأ بامرأة أعطت أذنها لزوج ككل الأزواج عنده مشاكل, ثم تحاول هي حلها ثم تتعاطف معه ويرتاح لها وتعرف طبعا الباقي عندما تتحول الصداقة والراحة إلي عاطفة تخرب البيوت. أليست الأذن تزني وحدث هذا معي فوجدت نفسي أتمناها, فهي في نظري الزوجة التي أحلم بها, هادئة. طيبة. حنونة. عطوفة. تهتم بي. كل ما أريده موجود بها. وكأن زوجتي لم تكن يوما هكذا. لم أتذكر وقتها أن زوجتي كانت بها كل هذه الصفات وقت حبنا عندما كنت أعطيها وقتي وحبي وكل مشاعري. وقررت تطليقها لن أستطيع أن أحكي لك ولن تسعفني الكلمات عما فعلته زوجتي لتثنيني عن تركي لها. هذه الزوجة الأبية كم ضعفت أمامي ولم أعرها انتباها. هذه المرأة القوية كم بكت وتذللت ولم أرحمها بل كنت أسخر من دموعها, وأجرحها بكلماتي القاسية.
وأمزقها باعترافاتي بأني لم أحبها, وكم قالت لي عما فعلته من أجلي, وتحملته مني. لأني كنت أهملها طوال الوقت فكانت تهرب بنفسها إلي تربية أولادي. وكل شيء أراه سيئا فيما فعلته معي تبرره لي بأني كنت السبب, كانت تشك بي وكان مجرد الشك يقتلها ولكني رفضت أن أصدق أي شيء منها.
أكتب لك اليوم بعد مرور8 سنوات. أتذكر كل كلمة قالتها لي وأري كل دموع عينيها الجميلتين ومحايلتها حتي أحاول مرة أخري معها ووعودها انها ستصلح ما بيننا. تخيل هي التي ستصلح من نفسها من أجلي. هذه الزوجة العفيفة الشريفة. وأخذتني العزة بالإثم.
فلماذا الاحتفاظ بها وهي هم ثقيل؟ وشيء لا أحبه وتحملته سنوات طوال فلماذا أبقي عليها؟
ثم إني لا يمكن أن أعدل بينهما. فهذه زوجة قديمة أعلم كل عيوبها, بل لا أري فيها وقتها أي مميزات. أما من أريدها اليوم بعد أن نضجت ووعيت وتدربت وأصبحت في الأربعين, هذه هي التي أري فيها كل شيء جميلا. سأفعل أي شيء من أجلها هي التي سأهدم بيتي حتي أعيش معها. وهي التي سأترك أولادي من أجلها. ثم والأهم لن توافق زوجتي أبدا علي زوجة أخري. كيف وهي تموت لو ساورها مجرد الشك, وطبعا وقتها لم أفسره علي انه حب. ولن توافق الجديدة ولا أهلها ومعي زوجة أخري. بل كيف سأجعل أهلي يساعدونني في زواج جديد. لابد أن أعيش دور الضحية واني وحيد. وهل أمشي في الحرام أم أعف نفسي بالزواج. إذن لابد من التخلص منها.
وإمعانا في جعل تركي لها حلالا مباركا من الله جلست أياما وشهورا أقنع نفسي, وأجمع كل شيء حدث منها وأبلوره وأجعله مأساة كبري لم يتعرض لها رجل غيري.
وصدقت نفسي تماما.
فطلقتها بعد ممانعة شديدة منها لم أتصور هذه المرأة القوية بكل هذا الضعف. لم أتخيل أنها كانت تحبني كل هذا الحب. لم يخطر ببالي أنها تتمناني بكل هذا العمق. ماتت زوجتي فجأة بعد أيام من تطليقها.
نعم ماتت زوجتي بحسرتها علي.
هل تعتقد أني صحوت. أني ندمت. هل شعرت بمدي ظلمي لها. لا لم أشعر بشيء وقتها. ستتهمني وكل قرائك بأني بلا مشاعر. بلا مباديء. بلا أخلاقيات. بلا إنسانية ـ فالعشرة ما تهونش ـ إلا علي ولاد الحرام ـ ولكني وقتها كنت أعيش الحلم في الحياة الحقيقية مع من اختارها قلبي وعقلي وكأن زوجتي رحمها الله لم تكن من اختيار قلبي وعقلي. كانت ومازالت وستظل. ولكن وقتها كنت أقول لها بكل قوة من اخترتها في العشرينيات ليست مثلها في الأربعين.
تصور هذا كان تفكيري بالفعل. وكانت تقول لي ماكنش حد فضل متجوز لو كل كام سنة هيغير رأيه فيغير مراته يعني مافيش أب حيربي ولاده. مفيش أثنين هيفضلوا متجوزين, مش هيبقي فيه أسرة ولا أمان ولا مجتمع متماسك لكن مالي أنا وباقي الخلق. المهم أنا. وأنا فقط. ماتت هي, وربما هذا أحسن لي, فربما كانت ستسبب لي كثيرا من المشاكل بتصرفاتها التي أعتبرها جنونا. ولن تصدق أني يوما عندما قالت لي ها أموت لو سبتني, فقلت لها ياريت.. نعم قلتها لها.
وكما ملأت نفسي من قبل أن طلاقي تم برضاء الله ووقوفه بجانبي في خراب البيت, وفقداني حب أولادي. فتزوجت بالأخري.. فتاة محترمة أحبها كما أعتقدت.. ناس محترمين وبها جميع الصفات التي أريدها.
وأعطيتها كل ما حرمت منه زوجتي الحبيبة رحمها الله وأولادي حبي وحناني ووقتي ومالي واهتمامي ومكالماتي وخدماتي وحكاياتي وإخلاصي ووفائي وروحي وخروجاتي وسفرياتي لها ومعها. لا لن تجد شيئا لم أفعله لإرضائها.
ولابد من إنجاح هذا الزواج حتي أظل علي اقتناعي أني كنت ضحية في زواجي الأول. وقوبل كل هذا بفتور شديد وكأنها أمور لابد منها. وتسرب بيننا الملل خلال شهرين سريعا جدا أسرع مما تخيلت, وفترت علاقتنا الحميمة. بطريقة غريبة ـ وكنت دائم اتهام زوجتي رحمها الله بأنها السبب من قبل ـ ورزقنا بمولود آية لمن لا يعتبر( به كل أنواع العاهات) عندما تراه لا تستطيع إلا أن تتمني له الموت واستمرت الحياة, ولكن علي النقيض مما تخيلت ورسمت في أحلامي. فكلما أعطيت تمادت هي في الأخذ وعدم الاهتمام. ولن تصدق أبدا قدرة الخالق الذي أقسم للمظلوم بعزته وجلاله لأنصرنك ولو بعد حين فلقد تغير الحال تماما وأصبحت أنا مكان زوجتي رحمها الله من الإهمال واللامبالاة في كل شيء من زوجتي الجديدة التي كنت أتخيل أنها لا تعرف كيف تؤذي من يقتلها مابالك بزوجها الذي ضحي بكل شيء من أجلها, ويعيش معها كأخلص وأنبل وأصدق وأطيب وأحسن مايكون الزوج.
ما هذا الإهمال وماذا تقول عندما أراها تتحدث مع زملاء لها. وأرفض طبعا. فتقول لي إنهم مجرد أصدقاء أو زملاء. سيبك من الشك ده. ولكن يقتلني شكي, يقتلني لأني أقارن نفسي بها عندما كنت أخون زوجتي الأصيلة فهي تفعل نفس الحركات بنفس الطريقة, وتهملني تماما كما كنت أفعل. وتأخذ الأمور ببساطة ولا مبالاة, وبلا كلام ولا مناقشة ولا مبرر كما كنت أفعل تماما. وعلمت وقتها كم الهم والحزن والمرارة والأسي الذي عاشت بها زوجتي الراحلة وأنا معها, وأدركت لماذا كانت دائمة الانفعال والخناق معي. ثم لم يمهلني القدر, واصيبت عيني اليمني بالعمي, وجانبي الأيمن بأكمله بالشلل التام.
لم أصدق وقتها ما حدث, ورغم ما عرفته توسلت لها أن تبقي معي. بكيت بكاء مريرا حتي يحن قلبها وكم كانت قاسية تركتني وحيدا معللة لي إنها عاشت معي هذه السنة ونصف السنة في هم شديد!!
وإني السبب في كل ماهي فيه من تعاسة كيف تصورت أنها ستبقي معي بجانبي وأنا مريضا وبلا عمل؟ أنا اليوم و حيد أتبول علي نفسي ولا أجد أحدا حولي. أنا الآن أري بكل وضوح ما فعلته بكل من أحبني وكنت أعتقد أني لا أحبهم ولا يحبونني ولست حزينا علي شيء في حياتي رغم كل ما حدث لي إلا علي دموع زوجتي ـ رحمة الله عليها ـ وكم كنت أتمني أن تكون علي قيد الحياة. ليس لتقف بجانبي رغم علمي التام أنها لم تكن لتتركني ابدا في هذه الحالة. ولكن أردت لها الحياة لتري أن الله قد أخذ لها حقها مني, وكنت أريدها أن تشفي غليلها مني بدلا من الموت بحسرتها. أدعو لها في كل يوم وكل آذان وكل صلاة عندما أتذكر ما كانت تفعله من أجلي واعتبره أنا إساءة وإهانة.
مرت8 سنوات علي حالي هذا, لم يمر فيها أولادي علي. ابني الشاب الذي كان سيصبح عكازي وابنتي التي أصبحت عروسة, وأنا لا ألومهم فقد ذكر في القرآن الكريم وقل رب ارحمهما كماربياني صغيرا. وأنا أستخسرت فيهما نفسي وشبابي فمنذ البداية تركتهما لأمهما تربيهما وحدها مع إني كنت أعيش معهم. وكأنهم ليسوا مني.
وعندما ماتت أمها تركتهما ايضا للاهتمام بنفسي حتي أبدأ من جديد. وأتمني أن يأتي يوم ما يستطيعان فيه أن يغفرا لي.
أكتب حكايتي لكل رجل حتي يراعي الله ويتقيه في زوجته الأولي ولا يدمرها ويعلم أنه في هذا الزمن السريع لن يستطيع أن يعدل,ولكنه يستطيع أن يخلص ويعطيها من وقته واهتمامه وحبه وحنانه ويشعرها بالأمان وسيري عجبا. فبعد حالي هذا ومع كثرة معارفي وأقاربي وأصدقائي وزملائي.الحسنة الوحيدة التي تخفف عني, أني كنت عبرة لكل هؤلاء الشباب والرجال فتحسنت أحوالهم بعد أن حسنوا معاملتهم لزوجاتهم.
وأعود اليوم لأقول لك ليتني سمعت صوت الآخرين وهم يحذرونني بأن ما أشعر به وقتها من عدم الحب لزوجتي ليس حقيقيا ولكن ماذا ينفع الندم الآن. فالإنسان دائما يحلم بواقع أفضل من واقعه, فيتحرك في اتجاه الحلم مضحيا بهذا الواقع ثم لايجد في آخره إلا الحسرة التي أتجرعها الآن.
للامانه منقوووووووووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
هذا رجل آخر يعقب على الرسالة ويحكي تجربته:
آلمتني رسالة صيد الشياطين وأهاجت شجوني وأسالت دموعي وانا اجتر احزاني, مما جري لي بعد أن ركبت نفس المركب الذي ركبه صاحب الرسالة المؤلمة, فقد خدعت نفسي ايضا ببريق الحب والدفء والاستقرار, الذي اوهمت نفسي بفقدانه في حضن زوجتي الوفية لأبحث عنه في أحضان زوجة أخري ولم ألق بالا لنصائح الناصحين ولا بإشفاق المشفقين من مغبة هذا القرار المتهور, ولم أسمع لمن قال لي ناصحا إن كنت قد أسات اختيار الاولي فسوف تسيء اختيار الثانية, وان كنت قد أحسنت اختيار الأولي فلماذا تتزوج بأخري؟ فتزوجت لأتعلم الدرس الأليم ولأرشف الكأس حتي الثمالة, فما ان حملت الثانية حتي اتصلت بزوجتي الأولي وابلغتها بالنبأ السار! انها أيضا زوجة لي بل وتحمل في أحشائها جنينا مني, فجن جنون زوجتي الأولي وواجهتني فأقررت بذلك لانه زواج علي سنة الله ورسوله, وسألتها ان كنت قد قصرت في حقها في شيء, فأجابت بالنفي, فكررت التزامي معها بالعدل البشري في كل شيء ورجوتها مخلصا ان تتجاوز الأزمة لأنني لن اطلقها ابدا ولن اشرد اولادي منها,
فأذعنت ورضيت واستمرت الحياة وأنا أحاول التقريب بين الوافدة وأولادي إلي ان سافرت إلي احدي الدول للعمل فيها واصطحبت الزوة الثانية معي, فإذا بالوجه الجميل يظهر واضحا جليا واذا بها تمطرني بكلام أضعه لك وحدك بين قوسين(.....) فلم أصدق ما اسمع, فصفعتها علي وجهها فما كانت منها الا أن ذهبت للسفارة المصرية طالبة الطلاق أو الخلع, وكنت قد كتبت لها قائمة ومؤخرا بالشيء الفلاني, وبعد أن صار لي منها ابنة!! وبعد مواجهة عاصفة أمام القنصل رفضت السفارة طلبها لافتضاح امرها ولكذبها المفضوح علي( وعن الفضيحة والإحراج في بلاد الناس حدث ولا حرج) وتدخل اولاد الحلال للصلح ورأب الصدع من أجل البنت.
نزلنا اجازة رفضت بعدها العودة معي متعللة بأعذار شتي فأمهلتها حتي سقطت تأشيرتها بعد سبعة أشهر, إلا انني فوجئت حين دخلت شقتي في الغربة انها اخذت كل شيء يخصها وابنتها, مما يوحي انها لن تعود ابدا فصارحتها بذلك, فلم تنكر, وقالت إذا كنت عاوزني اترك شغلك وتعال نعيش في مصر!! فحاولت معها محاولات مستميتة إلا انها رفضت بإصرار وعناد كل محاولاتي لعودتها إلي ان سقطت التأشيرة كما أخبرتك. ثم بدأت في مقاضاتي بحجة انني لا أنفق عليها وانني بددت قائمة المنقولات إلي آخر الاتهامات التي يجيدها جيش المرتزقة من المحامين معدومي الضمير, ويعلم الله اني لم اقصر يوما في الإنفاق ولم اتسلم شيئا لأبدده ولكنه كيد النساء,
بل وتمادت في عدائها وكيدها فأرسلت إلي عملي ما يسيء لي كذبا وزورا وبهتانا وافتراء فما كان منهم إلا أن فصلوني من عملي بتهم مخزية لا يتحملها علي شرفه ورجولته انسان إلا اذا كانت التهم صحيحة بالفعل, فرفضت القرار وقاومت وناضلت ودخلت السجن صابرا محتسبا حتي أظهر الله براءتي وخرجت من سجني.. وبعد ان ذقت الويل والثبور من كيد هذه الست التي لم ترع حرمة ولا عهدا ولا ميثاقا بل لم ترع انني والد اولادها!! ابدا يا سيدي وكان علي ان اتلقي كل هذه الطعنات وانا صامت ومهزوم لأني صاحب الاختيار وعلي أن اتحمل تبعاته, فطلقتها وكلي اسف وحنق وغيظ ومرارة وغضب.
وانفتح باب لا يوصد للإنفاق علي أتعاب المحامين إلي أن استنفدت كل مدخراتي وبعت الشقة اليتيمة التي تسلمتها للتو لعجزي عن سداد باقي الاقساط, فاستصدرت احكاما غيابية بالسجن ضدي انجاني الله منها بأعجوبة, وحل الخراب علي وعلي اولادي وزوجتي الأولي وأولادي منها, والآن بعد ان خسرت كل شيء ورجعت إلي نقطة الصفر نظرت في المرآة فهالني ما رأيت, رأيت شبابي الغض وقد ذبل, وإلي فتوتي فوجدتها قد وهنت ودبت الشيخوخة في أوصالها, وإلي سيارتي فوجدتها في ايدي من اشتراها ولم اعد أجد في يدي ما استقل به إلا الميكروباص في احسن الأحوال, وإلي اولادي المساكين من زوجتي الثانية المطلقة فوجدتني قد حرمت تماما منهم, وهكذا لم اجن من الزواج الثاني إلا جنايات عديدة وحصرما مريرا وحصادا من الشوك والقتاد والهشيم والسجن والتشريد والشرطة والمخبرين!!
فليرضي كل رجل بقسمة الله له وحذار ثم حذار من الانجرار وراء الأوهام والخديعة والسراب والحب الزائف, ثم اعتذار مني إلي الله ثم إلي زوجتي الأولي الوفية بنت الأصول التي رفضت ان تتخلي عني وتتركني وحيدا امام الأعاصير, ثم إلي أولادي جميعا لتقصيري في حقهم وايضا لحرماني من احضانهم والسهر علي تربيتهم.
ايضا منقووووووول
__________________________________________________ __________
الله يهديهم والله دايما المراة هي اللي تضحي بكل حاجة حتى ترضي ربها وزوجها اشكرك اختي اشكرك على هالموضوع
__________________________________________________ __________
اشكرك جدا على مرورك الرائع
__________________________________________________ __________
موضوع كتير مهم.. ياريت كل زوج يقكر بالعدل بزوجتة االاولى ويحاول يصلح اموره معاها بدل انه يظلمها..
__________________________________________________ __________
صدقتي يااختي سر النجاه
لو يقرا الرجال اعترافات سابقيهم وياخذوها للعبره قبل ان يظلموا زوجاتهم