عنوان الموضوع : مجهودي عن امنا عائشه -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مجهودي عن امنا عائشه
مجهودي عن امنا عائشه
هذه القصه من تاليف البحر الغريب
اتمنى ان تنال اعجابكم
كانت ام احمد منهمكه في اعمال المنزل عنما طرق الباب
بقوه وبشكل مزعج ،فاسرعت الى الباب لترى من الطارق
وكم اذهلها ما رأت عند فتح الباب فقد كان ابنها احمد هو
الطارق وكم شعرت بالخوف عند رؤية ابنها فقد كان في
حاله يرثى لها فسالته بصوت مرتجف: ما بك يا بني؟
ماذا حدث هل يؤلمك شيء؟
فزاد استغرابها عندما اجهش احمد
بالبكاء بصوت عالي واسرع الى غرفته فشعرت بقلق
شديد وذهبت وراءه الى غرفته
وقالت :ماذا حصل بالله عليك لا تقلقني ؟
ولماذا تركت المدرسه هل احد ازعجك ؟
قال احمد بصوت مخنوق : ازعجني؟ بل قتلني ما
قرأت يا اماه .
زاد قلق الام كثيرا: بربك يا احمد تكلم يكاد قلبي يقع
ماذا حدث؟
قال احمد : وهو يتنهنه من البكاء ويتناول كتاب من
حقيبته ويناوله لوالدته : اقرائي يا اماه هذا الكتاب
وستعرفين ما ابكاني .
تناولت والدة احمد الكتاب وقرأت العنوان بصوت مرتفع
قصة ابكتني.....حادثة الافك .
نظرت ام احمد الى ولدها وهي تتساءل ماذا يعني له ذلك
نظر احمد باندهاش الى والدته وهو يقول :ماذا يعني!
اقرأي الكتاب يا امي وبصوت مرتفع حتى تعرفي لماذا انا
ابكي .
اخذت الام تقرأوبصوت مرتفع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في غزوة بني المصطلق كانت قصة الإفك،،،،
وملخصها:
أن عائشة رضي الله عنها كانت قد خرج بها رسول الله
صلى الله عليه وسلم معه في هذه الغزوة بقرعة أصابتها،
وكانت تلك عادته مع نسائه، فلما رجعوا من الغزوة نزلوا
في بعض المنازل، فخرجت عائشة لحاجتها، ففقدت عقداً
لأختها كانت أعارتها إياه، فرجعت تلتمسه في الموضع
الذي فقدته فيه في وقتها، فجاء النفر الذين كانوا يرحلون
هَوْدَجَها فظنوها فيه فحملوا الهودج، ولا ينكرون خِفَّتَه؛
لأنها رضي الله عنها كانت فَتِيَّةَ السن لم يَغْشَهَا اللحم الذي
كان يثقلها، وأيضاً فإن النفر لما تساعدوا على حمل الهودج
لم ينكروا خفته، ولو كان الذي حمله واحداً أو اثنين لم
يخف عليهما الحال، فرجعت عائشة إلى منازلهم، وقد
أصابت العقد، فإذا ليس به داع ولا مجيب، فقعدت في
المنزل، وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون في طلبها، والله
غالب على أمره، يدبر الأمر من فوق عرشه كما يشاء،
فغلبتها عيناها، فنامت، فلم تستيقظ إلا بقول صفوان بن
المُعَطَّل: إنا لله وإنا إليه راجعون، زوجة رسول الله
صلى الله عليه وسلم؟ وكان صفوان قد عَرَس في أخريات
الجيش ؛ لأنه كان كثير النوم، فلما رآها عرفها، وكان
يراها قبل نزول الحجاب، فاسترجع وأناخ راحلته، فقربها
إليها، فركبتها، وما كلمها كلمة واحدة، ولم تسمع منه إلا
استرجاعه، ثم سار بها يقودها، حتى قدم بها، وقد نزل
الجيش في نحر الظهيرة، فلما رأي ذلك الناس تكلم كل
منهم بشاكلته، وما يليق به، ووجد الخبيث عدو الله ابن أبي
متنفساً، فتنفس من كرب النفاق والحسد الذي بين ضلوعه،
فجعل يستحكي الإفك، ويستوشيه، ويشيعه، ويذيعه،
ويجمعه ويفرقه، وكان أصحابه يتقربون به إليه، فلما قدموا
المدينة أفاض أهل الإفك في الحديث، ورسول الله صلى
الله عليه وسلم ساكت لايتكلم، ثم استشار أصحابه ـ لما
استلبث الوحي طويلاً ـ في فراقها، فأشار عليه علي رضي
الله عنه أن يفارقها، ويأخذ غيرها، تلويحاً لاتصريحاً،
وأشار عليه أسامة وغيره بإمساكها، وألا يلتفت إلى كلام
الأعداء. فقام على المنبر يستعذر من عبد الله ابن أبي،
فأظهر أسيد بن حضير سيد الأوس رغبته في قتله فأخذت
سعد بن عبادة ـ سيد الخزرج، وهي قبيلة ابن أبي ـ الحمية
القبلية، فجري بينهما كلام تثاور له الحيان، فخفضهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سكتوا وسكت.
أما عائشة فلما رجعت مرضت شهراً، وهي لاتعلم عن
حديث الإفك شيئاً، سوي أنها كانت لا تعرف من رسول
الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كانت تعرفه حين
تشتكي، فلما نَقِهَتْ خرجت مع أم مِسْطَح إلى البَرَاز ليلاً،
فعثرت أم مسطح في مِرْطِها، فدعت على ابنها، فاستنكرت
ذلك عائشة منها، فأخبرتها الخبر، فرجعت عائشة
واستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لتأتي أبويها
وتستيقن الخبر، ثم أتتهما بعد الإذن حتى عرفت جلية
الأمر، فجعلت تبكي، فبكت ليلتين ويوماً، لم تكن تكتحل
بنوم، ولا يرقأ لها دمع، حتى ظنت أن البكاء فالق كبدها،
وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فتشهد
وقال: (أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا،
فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب
فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه، ثم
تاب إلى الله تاب الله عليه).
وحينئذ قَلَص دمعها، وقالت لكل من أبويها أن يجيبا، فلم
يدريا ما يقولان. فقالت: والله لقد علمت لقد سمعتم هذا
الحديث حتى استقر في أنفسكم، وصدقتم به، فلئن قلت
لكم: إني بريئة ـ والله يعلم أني بريئة ـ لا تصدقونني
بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر ـ والله يعلم أني منه بريئة ـ
لتُصَدِّقنِّي، والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف،
قال: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}
[يوسف: 18].
ثم تحولت واضطجعت، ونزل الوحي ساعته، فَسُرِّي عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك. فكانت
أول كلمة تكلم بها: (يا عائشة، أما الله فقد برأك)،
فقالت لها أمها: قومي إليه.. فقالت عائشة ـ إدلالاً
ببراءة ساحتها، وثقة بمحبة رسول الله صلى الله عليه
وسلم ـ والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله.
والذي أنزله الله بشأن الإفك هو قوله تعالي: {إِنَّ الَّذِينَ
جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ...} [ النور: 11:
20]. العشر الآيات.
ثم تحولت واضطجعت، ونزل الوحي ساعته، فَسُرِّي عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكانت أول
كلمة تكلم بها: (يا عائشة، أما الله فقد برأك)، فقالت
لها أمها: قومي إليه. فقالت عائشة ـ إدلالاً ببراءة
ساحتها، وثقة بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله.
والذي أنزله الله بشأن الإفك هو قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ
جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ...} العشر الآيات [
النور: 11: 20].
وجُلِد من أهل الإفك مِسْطَح بن أثاثة، وحسان بن ثابت،
وحَمْنَة بنت جحش، جلدوا ثمانين ثمانين، ولم يُحَدّ الخبيث
عبد الله بن أبي مع أنه رأس أهل الإفك، والذي تولي كبره
؛ إما لأن الحدود تخفيف لأهلها، وقد وعده الله بالعذاب
العظيم في الآخرة، وإما للمصلحة التي ترك لأجلها قتله.
وهكذا وبعد شهر أقشعت سحابة الشك والارتياب والقلق
والاضطراب عن جو المدينة، وافتضح رأس المنافقين
افتضاحاً لم يستطع أن يرفع رأسه بعد ذلك، قال ابن
إسحاق: وجعل بعد ذلك إذا أحدث الحدث كان قومه هم
الذين يعاتبونه ويأخذونه ويعنفونه. فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لعمر: (كيف ترى يا عمر؟ أما والله
لوقتلته يوم قلت لي: اقتله، لأرعدت له آنف، ولو أمرتها
اليوم بقتله لقتلته). قال عمر: قد والله علمتُ، لأمْر
رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم بركة من أمري.
وانتهت الام من قراءة الكتاب وهي تجهش بالبكاء وتقول
حسبي الله ونعم الوكيل .بابي انت وامي يا رسول الله
فداكي روحي وقلبي يا حبيبة المصطفى فداكي الولد
والعرض يا اماه
واخذت تنشد
اهــ يا اماه كم اوجعني والامني
حديث الافك وهذا الظلم
انت العفيفة الصديقه الطاهره
انتي الرزينه العاقله وذات علم
بنت خير الاصدقاء ابو بكر
خير النساء جميعا واطهر أم
حبيبة رسول الله طه المصطفى
خير الانبياء والمرسلين هادي الامم
....................
نظرت ام احمد الى ولدها وقالت:
يا بني ان هذه القصه قصه تختلط فيها المشاعر بين الحزن
على ماأصاب
أم المؤمنين والفرح لتبرئتها من فوق سبع سموات
والذل الذي اصاب راس النفاق
يا بني قال الحق ..
( إن اللذين جاءو بالإفك عصبة منكم
لاتحسبونه شر لكم .... الآيه ....... )
.
.
بل هو خير ...
جاءت البراءه لأم المؤمنين عائشه ..
من فوق سبع سماوات ..
.
حتى نتعلم الصبر والإيمان واليقين بفرج الله .
وهذه من عظمة هذا الدين العظيم وروحانيته .
وسره الكبير .
.
لماذا نبكي ونتحسر على قول حمقى وانذال ان الله برأها
ورفع مكانتها ولن نهتم لمثل قولهم لان اقوالهم ستذهب
هباء
ضحك احمد وقال : قبل قليل يا امي كنتي تبكين بمراره
والان تقولين هذا الكلام
قالت ام احمد:نعم كنت ابكي وبمراره على الظلم الذي
تعرضت له امنا عائشه رضي الله عنها وارضاها
وابتسم الان لان الله برأها ونصرها على الانذال الذين تكلموا عنها وظلموها وحاولوا المساس بعرضها وشرفها
قال احمد ولكن يا امي لا تزال في قلبي غصه واشعر بانني
يجب علي ان اعمل شيء للدفاع عن امنا عائشه
قالت الام :نعم يا بني يجب علينا ان نعمل الكثير لنصرة
امنا عائشه
قال احمد :ماذا استطيع ان اعمل يا اماه
قالت الام : اجلس يا بني كي اساعدك ببعض
الاقتراحات التي تجول في خاطري
بما انك طالب تستطيع ان تساعد انت واصدقاءك بعدة
امور
اولا: تبحثون وفي جميع المراجع عن حادثة الافك
وتتفقون مع الاداره والهيئه التدريسيه لعمل محاضره
مفتوحه تدعون اكبر عدد من الناس وتشرحوا بها لهم عن
قصة تبرئة السيده عائشه مستشهدين بالادله القرأنيه
والسنه النبويه وتوضيح اي تلابس لديهم بالاضافه الى
ذكر صفاتها وكم كان الرسول محبا لها ولاخلاقها
ولا تنسون الاطفال يجب ان تدعوهم الى هذه المحاضره
كي يتعظوا ويأخذوا العبره.
ثانيا: ان تعملوا ملصقات مكتوب عاليها صفات السيده
عائشه وتعلقوها على جدران المدرسه وان امكن على
جدران المنازل
ثالثا : ان تجمعواالاحاديث التي روتها ام المؤمنين
عائشه وتضعوها في كتاب خاص بها وتعرضونه على
اكبرعدد ممكن من الناس ليتعرفوا على علمها وايمانها
وثقة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بها
رابعا : ان تحاولوا ان تعملوا لها موقع خاص في
الانترنت للدفاع عن امنا عائشه
هذه يا بني الافكار التي امتلكها الان وباستطاعتك ان
تبحث انت واصدقائك عن افكار اخرى وتعملوا بها في
اسرع وقت كي تكسب رضا الله عليك وتزيد حسناتك يا
بني .
اقترب احمد من والدته وهو يبتسم وقبل يديها وقال: يا
الله يا امي كم ارتحت للحديث معك فقد كنت اشعر بانني
سأختنق عندما قرأت عن قصة الافك
قالت الام : لايا بني يجب ان لانستسلم لاقاويل كاذبه
وافتراءات ليس لها وجود بل يجب ان نحارب هذه الاقوال
والفتراءات ونحاول بكل قوه ان نضع حد لها.
قال احمد : اسمحي لي يا امي ان اذهب لاجتمع
باصدقائي لنخطط ماذا سنفعل لامنا الحبيبه عائشه
قالت الام : بارك الله فيك يا بني ويسر امورك
.........................
....
انتهت القصه
من تاليفي: البحر الغريب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يعطيك العافية
__________________________________________________ __________
الله يعافيكي ويسعدك يا رب
نورتي
__________________________________________________ __________
وين رأيكم يا بنات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________