عنوان الموضوع : مسابقة القصص(قصة حب رومانسية)بقلمي لطيفة بكلامي -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مسابقة القصص(قصة حب رومانسية)بقلمي لطيفة بكلامي






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بالجميع حبيباتي
نورتوا قصتي المتواضعة التي كتبتها ونسقتها بقلمي
والتي أتمنى أن تنال إعجابكن
،،،،،،،،،
ستكون في قصتي مشاهد رائعة وممتعة وأحداث مشوقة ومثيرة
لا بد أن يكون هناك حب وكذلك رومانسية
وأيضا فرح وحزن وغيره
لكن مع الأمل ننال ما نحب
ونهاية القصة ستكون سعيدة

وهذا مشهد من مشاهد القصة



اخترت قصة ريان ومراد


من هنا بدأت الخيوط
كانت ريان تنتظر في محل الحافلات حين وقف أمامها مراد و طلب أن يكلمها لدقيقة واحدة،
وبما انها في محطة شبه خالية من الركاب، خافت و تراجعت خطوتين الى الوراء لكي تبتعد عنه،
حاول مراد التقرب منها ثانية، و لكن هذه المرة طلب رقمها مباشرة.
لم ترد ريان على الشاب الذي يبلغ من العمر خمسة و عشرين سنة و يعمل مهندسا معمارياً.
أما ريان فكانت شابة في الواحد و العشرين من العمر، و كانت طالبة في السنة الرابعة في كلية الطب.
في الحافلة لم تفارق عينا مراد البنت ، و لم يكن ينظر اليها فقط بل كان يراقب كل من يحاول التقرب إليها او يكلمها و كأنه
المسؤول عنها في الحافلة.
مرت الايام و الايام و كانت في كل مرة تلتقيه في نفس المحطة و يركبان في نفس الحافلة. و لكنها لم
تكلمه أبدا و لم يكلمها هو ايضًا بعد اول و آخر محاولة، لكنه ظل يراقبها و يراقب كل من يريد الإقتراب منها او التكلم معها.
و في أحد الايام الممطرة، كان مراد واقفا ينظر اليها من بعيد كالعادة، اما هي فكانت مبللة بالكامل و ترتعش من
البرد حين وقف امامها شاب يحمل مظلة و غطى رأسها و ...و ... و؟؟؟
،
،
،

و في أحد الايام الممطرة، كان مراد واقفا ينظر اليها من بعيد كالعادة، اما هي فكانت مبللة بالكامل و ترتعش من
البرد حين وقف امامها شاب يحمل مظلة و غطى رأسها ومسح ماء المطر عن وجهها بمنديل من جيبه ومشى معها نحو الحافلة
(لحظة سأسمي ذلك الشاب هشام)
حينها ركض مراد كالمجنون متجهاً نحوهم وصرخ بأعلى صوته: إياك لمسها أو الاقتراب منها والا سيصيبك سوء.....
تابعوني ولا تنسوا التقييم الحلو مو بس مشاهدات هههههههه

،
،
،
حينها ركض مراد كالمجنون متجهاً نحوهم وصرخ بأعلى صوته: إياك لمسها أو الاقتراب منها والا سيصيبك سوء
التفت الشاب هو وريان وريان كانت خلفه ولأول مرة يرى ريان ترفع حاجبيها وتحرك أصبعها مشيرة بأن لا تفعل يا مراد
لامست تلك الحركات قلب مراد
فبعد طول تمنع ودلال
ولأول مرة كأنها تطلب شيئا من مراد وشعر بالخوف على ريان وفهم مرادها
اقترب مراد من الشاب وقال: أنا آسف ظننت تلك الفتاة أختي أنا آسف وأعتذر بشدة مرة أخرى
هشام: الأمر طبيعي لا عليك كلنا نخطئ
مراد:أتمنى أن تقبل اعتذاري للمرة الثانية
ثم أتت الحافلة وركبوا جميعهم فيها
ركب مراد بجانب هشام في الحافلة أما ريان فجلست لوحدها في مقعد خاص





وبعد لحظات من مرور الحافة تبادل مراد وهشام الحديث
مراد: أنا أعمل مهندسا معماريا بالقرب من هذه المنطقة
هشام: وأنا أعمل موظف في شركة بعيدة من هنا نوعا ما وجئت لأصطحب أختي في هذا الجو البارد
ارتاح قلب مراد لما قاله هشام واطمئن قلبه فقد كان لديه بعض الظن بأنه صديقها
بينما كانت ريان قمة في الحياء والخجل والخوف من حدوث مصيبة
ثم قال هشام: هل لديك مانع أن تترك عملك وتأتي للعمل مع شركتنا فالشركة كلفتني بأن أبحث عن مهندس معماري أمين وها أنا وجدتك سبحان الله
ثم قال مراد: لا مانع لدي إن أعجبني العمل وما دام أنه معك سيعجبني بالتأكيد
هشام: حسنا ممكن تعطيني رقم هاتفك
مراد: أكيد ولا يهمك سجل الرقم......ثم قال رقم هاتفه بصوت عالي حتى تسمع ريان هههههههه
نسيت أقوللكم انه مراد شاب يحب المقالب ههههههههههه
ثم قال مراد: أتمنى من هذا الوجه البشوش الطيب أن يتقبلني كصديق
في هذه اللحظات كان قلب ريان يدق وبشدة ثم نظرت ريان الى مراد مندهشة من كلامه وأفعاله وكأنها تقول تجاوزت حدودك يا مراد

،
،
،

رجع مراد الى البيت وقلبه ينبض بالحب والفرح فرحا ووجه ريان الجميل لا يفاق عينيه
لم يستطع النوم آن ذاك وهو يفكر بحبيبة قلبه ريان ولم يصدق أن أخاها طلب منه العمل معه



أما ريان خافت خوفا شديدا وبقيت تفكر في الأمر وظنت أن مصيبة ما ستحدث قريبا وأن أخاها سيعلم أم مراد يلاحقها وطلب منها رقم هاتفها وأنه عمل تلك التمثيلية أمامه حتى تكون شاهدا عليه وظلت تفكر وتفكر الى أن نامت وهي تعبة ومرهقة
ثم ازدادت حالتها سوءا فأصابتها الحمى وأقعدتها في الفراش
أما هشام أخو ريان اتصل بشركة مراد وسأل عنه وعن أخلاقه فمدحوه له وأثنوا عليه وعلى طيب أخلاقه


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




لم تأتي ريان الى الكلية في اليوم التالي فقد أصابتها الحمى وجلست في الفراش الى أن تشفى
حزن مراد جدا انتظرها عند عودتها من الكلية لم تعود كل الطالبات خرجوا الا هي.... ثم تأكد بأنها غائبة عن الكلية
كادت الدمعة تنزل من عيني مراد لم يصدق المسكين بأن يمسك طرف الخيط حتى أحس بأنه سيفقده
وظلت الافكار تدور في رأسه.... لماذا غابت ريان؟...لماذا؟ ...لماذا؟....
هل قالت لأخيها شيء عني؟..... هل هو من منعها من أن تأتي؟ هل؟....هل؟....هل؟....
وفجأة وهو يحدث نفسه رن هاتفه..... من؟.... انه هشام أخو ريان
يا للمصيبة يا ترى هل هناك شيء؟؟؟..... ماذا أفعل؟؟؟
حسنا سأرد عليه وأرى ماذا يريد......رد عليه
هشام: ألو ريان أنا هشام الذي قابلتني البارحة في الطريق
اطمئن مراد من طريقة كلامه ثم قال: نعم تذكرت أهلا هشام
هشام: أريد أن أقول لك عن العمل الجديد في شركتنا وأنهم طلبوا مني أن تأتي غدا ليتفقوا معك على شروط العمل..... هل لديك مانع؟؟؟
مراد: لالالا ليس لدي مانع باذن الله سآتي غدا واتفق معهم على شروطهم وشروطي أن شاء الله..... وان شاء الله سأكون عند حسن ظنك .... حسنا في أي ساعة سنلتقي؟
هشام: في الساعة التاسعة أن شاء الله
مراد: نلتقي غدا باذن الله الى اللقاء.
أغلق مراد الهاتف وانشغل فكره وصار يحدث نفسه
حسنا لم ريان غائبة عن الكلية؟... ما هو السبب؟

،
،
،
في اليوم الثاني وعلى الموعد ذهب مراد الى عمل هشام وأعجب بالعمل الجديد وتم الاتفاق على العمل ولكن بعد مرور شهرين
كان مراد مسرورا وخاصة أنه سيعمل مع أخ ريان وسيتعرف عليه أكثر
لكنه كان حزينا أيضا فهو لا يعلم ما الذي جعل ريان تغيب عن الكلية؟



بعد ثلاثة أيام أصبحت ريان بحالة جيدة وتحسنت بفضل الله وبفضل الدواء واستعادت نشاطها وخرجت للكلية
وعند انتهاء الدوام وكالعادة وقفت أمام المحطة تنتظر الحافلة
رآها مراد من بعيد فانطلق يجري نحو حبيبة قلبه وقلبه يطير فرحا
لم يستطع أن يكتم شعوره
اقترب من ريان وقال: قلبي وعقلي انشغلوا بالتفكير فيك أن شاء الله خير ليه هالغيبة؟

ريان لا تجيب
مراد: أرجوك..... لم ترفضي أن تكلميني؟؟؟



ريان: لو سمحت يا مراد.....
مراد: مراد..... خرجت من فيك كالعسل
ريان: أف...... لو سمحت يا مراد قد تجاوزت حدودك..... يكفي ما بدر منك..... ماذا لو علم أخي أنك تكلمني الآن؟..... ماذا لو علم أنك ذات مرة طلبت رقم هاتفي؟..... وأنت طبعا الآن فرح لأنك ستعمل معه..... لو علم أي شيء منها لفقد الثقة فيك.... هل فهمت......
مراد: أقسم بالله أني لم أوافق على العمل الا لأجلك يا ريان
ريان: يكفي أنا سئمت منك..... لأجلي؟ هل العمل لي أم لك؟..... وانتهى الحديث
ثم أتت الحافلة وركبا فيها
جلس مراد في الحافلة حزينا من ردة فعل ريان لكنه كان فرحا برجوعها ولقائها
رن هاتف ريان النقال في الحافلة...... صديقة ريان تطمئن عليها
علمت أنك كنت متعبة سلامتك أن شاء الله.... ما الذي أصابك؟؟؟
مراد يسترق السمع لكلام ريان
ريان: أصبت بالحمى شديدة أجلستني في الفراش
سلامتك يا عزيزتي سآتي اليوم لزيارتك
ريان: أهلا وسهلا ..... أنتظرك
علم مراد الأمر والحافلة كانت شبه فارغة
اقترب من ريان وقال: سلامتك يا ريان..... يا ليتني أصبت أنا بدلا منك..... انتبهي في المرة القادمة
علامات الغضب تظهر على وجه ريان



عادت ريان الى بيتها
راجعت نفسها في الكلام الذي قالته اليوم لمراد وأصبحت تحدث نفسها
يا ترى هل كنت قاسية معه؟.... لكنه هو من تجاوز حدوده..... ماذا أفعل..... ماذا يريد مني؟؟؟
بينما مراد قطع على نفسه عهدا أن لا يكلم ريان لأنه أحس بأنه تضايقت منه وأنها خائفة من أن تحدث لها مشاكل.







وفي اليوم التالي فعلا لم يحدثها مراد ولا بكلمة
اندهشت ريان لأن مراد على غير عادته وضحكت
مر أسبوع دون أن يتكلم أحدهما مع الآخر
أحست ريان بالذنب طيلة هذا الاسبوع وتذكرت كلامه الجميل نحوها
بينما مراد كان قلبه يتقطع شوقا وحبا في ريان ويتألم لعدم قدرته على فعل شيء نحوها



وبعد هذا الاسبوع..... مراد في حيرة من أمره..... أصبح يحدث نفسه
يا ترى هل أبوح لها بحبي؟..... هي تظن أني لست بشاب واعي أو أنني من الشباب الذين ليست لديهم ضمير.... ماذا أفعل لأفوز بحبها؟....
الله عليك يا مراد ما اجمل حبك ستفوز بحبك
ثم قرر أن يكتب لها رسالة وينتظر ردة فعلها
قام بكتابة رسالة جميلة ورش عليها بعضا من عطره الخاص

وقرر أن لا يقول لريان أن هذه الورقة هي رسالة.
،
،
،
،
في اليوم التالي وفي مكان انتظار الحافلة كالعادة
اقترب مراد من ريان وقال: ريان هذه الورقة سقطت منك
التقطت ريان الورقة وظنت فعلا أنها سقطت منها
ثم ركبا الحافلة
فتحت ريان الرسالة فصدمت أيما صدمة.... واحمرت خدودها....وارتبكت كثيرا....
ثم نظرت الى مراد الذي يراقبها.... رأت أشخاص يجلسون بالقرب منه لم تستطع الكلام
ثم طوت الرسالة وخبئتها
يا ترى ما الذي كتبه مراد في هذه الرسالة؟؟؟

[/SIZE]


__________________________________________________ __________

[SIZE=4] رسالة مراد
ريان..... يا حبيبة القلب والفؤاد..... يا حبيبة الروح والعيون...
آه.... كم أحبك.... لو تعلمي كم هو مدى حبي لك....
حينما رأيتك لأول مرة أحسست بأنك ستكون ملكي وحدي
أحسست بأنك لي وحدي وحبك لي وحدي
وكل شيء فيك كما كنت أتمنى وأحب
قلبي لا يستطيع الا أن ينبض بحبك
حقا أنا واقع في حبك
وأقسم لك أنني أريدك بالحلال زوجة لي
لكني للآن لا أعرف شعورك نحوي
فقررت أن أكتب هذه الرسالة
وأنا سأتقبل قرارك مهما كان
لأنني أولا وأخيرا أحبك ولا أريد أن تزعلي مني
أرجوك.... أجيبيني.... إن كنت تحبيني.... فأنا أتألم
رجعت ريان الى البيت
هذا اليوم لدى ريان غير سائر الأيام
أحست بأن أحدا ما فعلا يعشقها وليس تمثيلا بل هو حقيقة
لم تستطع النوم..... لم تستطع الدراسة..... لم تستطع فعل أي شيء يومها
فقط كانت تجلس شاردة الذهن وهي غارقة ببحر حب ريان لها
تبتسم تارة..... وتقرأ الرسالة تارة أخرى.... وتارة تشم عطر مراد.... وتردد كلمات الرسالة
حقا أنا واقع في حبك

وأقسم لك أنني أريدك بالحلال زوجة لي
وفجأة قررت أن تكتب لريان رسالة ردا على رسالته
،
،
وفي اليوم التالي وكالعادة ذهبت ريان الى الكلية
طبعا في ذلك اليوم لم تنتبه لأي درس يشرح في الصف لأنها كانت كل الوقت شاردة الذهن وتنتظر وقت العودة لترى مراد
،
،
حان وقت العودة ورأت مراد ينتظرها بفارغ الصبر
فرح مراد عند رؤيتها وخاصة أنه تأكد أنها قرأت الرسالة
أقبلت ريان وأعطته الرسالة وقالت هذه الرسالة لم تقع منك هههههههههههه
لم يستطع مراد الصبر.... فتح الرسالة...... لم يصدق
ريان..... انها تحبني....مثلي تماما.... أنا متأكد..... حتى وإن لم تكتب ذلك.....أتت الحافلة ثم ركبا فيها
كان مراد مبتسما طوال الوقت وفرحا جدا
،
،

رسالة ريان
مراد..... بدون مقدمات...... سأقول لك كلمات
إن كنت حقا تحبني وتريدني زوجة لك بالحلال فها هو بيت أهلي اطرق منه الباب..... وها أنت تعرف أخي ورقم هاتفه
هذا هو جوابي والسلام


لم يستطع مراد النوم أبدا وهو يفكر في كلام ريان
وقرر أن يكتب لها رسالة ردا على كلامها
،
،
وفي اليوم التالي وعند العودة للبيت رآها فأعطاها رسالته وقال جوابي لك في هذه الرسالة
أخذت ريان الرسالة وقرأتها..... ثم تبسمت في وجه مراد ولأول مرة وهي فرحة جداا....
فرح مراد جدا جدا من ردة فعلها.... ثم قال: ريان أرجوك تعالي معي....الحقي بي
خافت ريان قائلة ألى أين؟
مراد: أرجوك سنجلس لبضع دقائق في هذا المطعم
أرجوك أريد أن أخبرك بشيء ما..... أرجوك لا تترددي
ترددت ريان وهي خائفة ثم قالت: لا أرجوك....أنا لا أستطيع أن أذهب معك.....
مراد: هنا يرانا كل الناس.... ارجوك اقبلي..... وان رأيت شيئا أزعجك من كلامي معك فبامكانك القيام من مجلسك......ثم ان هذا المطعم لا يدخله أحد في هذا الوقت..... أرجوك ماذا قلت؟....
ترددت ريان وقالت بعد تفكير طويل: حسنا على شرط أن لا تتجاوز الجلسة على ربع ساعة
مراد: أنا موافق
خافت ريان كثيرا ولأنها لأول مرة تجرؤ على مثل هذا الفعل
جلسا على طاولة واحدة ثم سألها ماذا تحبي أن تشربي؟
ريان: مراد.. أنا أتيت لأسمعك وليس لأشرب... ثم أرجوك لاحظ أنه مر على جلوسي دقيقتان.
مراد: لم أنت جدية في كل الامور؟ هل يصلح أن نجلس دون أن نشرب شيء؟
حسنا سأطلب 2 كوب نسكفيه.... موافقة؟
ريان: كما تريد



جلس مراد يتأمل في عيني ريان
ثم قال: أقسم بالله أن عيناك أجمل ما رأت عيني....
تبارك الرحمن الذي خلقك....
أعلم جيدا أنك جميلة لكنك عن قرب أجمل وأجمل ما شاء الله.....
أتصدقين بأنك ساحرة.... سحرت قلبي.... وخطفت عقلي....
حينما أراك أنسى الدنيا وما فيها

ريان تتبسم وهي خجلة جدا من هذا الثناء
: ضحكت ريان وقالت حسنا يا مسحور..... قل كلامك.... قبل أن يضيع عليك الوقت دون أن تقوله
مراد: ريان سأحلف لك الآن حتى تصدقيني أنني فعلا أريدك زوجة لي وباذن الله سأخطبك من أخوك هشام ولكن عندما أتعرف على أخوك وأعمل معه في شركته حتى لا يشك في أمرنا ولئلا أسبب لك المشاكل
وأنا حاضر لأي سؤال أو طلب تودي الاستفسار عنه
ارتاحت ريان لكلام مراد كثيرا وقالت: ليس لدي أي سؤال وفعلا أنا معك في هذه النقطة حتى لا يشك أخي بنا
مراد: حسنا أنا لدي طلب واحد فقط.... أرجوك لا تردي طلبي
ريان: ما هو طلبك يا مراد؟
مراد: قولي أنا أحبك.......... أريد أن أسمعك وأنت تنطيقنها وأنا متأكد
ريان: هل جننت مراد؟
مراد: نعم أنا مجنون بحبك..... وان لم تقولي لي الآن (أنا أحبك) سأصرخ عاليا وأقول (أحبك) ويسمعني الجميع
ريان: إياك يا مراد..... أرجوك
شو هالورطة يا ربي
مراد: حسنا إذا قوليها......أرجوك..... لأجل حبي يا ريان......
احمرت خدود ريان وأصبح جسمها يرتعش واصيبت بإحراج شديد....
ثم قالت بخجل وتلعثم: أنا أحــبـك
حملت ريان أشياءها وولت راكضة تنتظر الحافلة
ثم لحقها مراد واقترب منها وهمس في أذنها وأنا أموت فيك مو بس أحبك
كان نفس ريان يتصاعد وينخفض بشدة وفوق كل ذاك خوف شديد وارتباك ولكنها نفس الوقت شعرت بالراحة مع مراد وشعرت بالحب ينبض بقلبها


__________________________________________________ __________

رجع مراد الى البيت يطير من الفرح والبسمة تعلو وجهه وكلام ريان لا يفاق خياله
لم يعرف للنوم مكان ولا للطعام ولا لأي شيء آخر
سوى أنه شارد الذهن وقلبه وعقله يهتفان باسم ريان فقط
صوت ريان الناعم وضحكتها الجميلة الراقية ترن في أذنيه
عيناها الساحرتين لم يفارقا خياله



أما ريان فكانت خائفة جدا فهي لأول مرة تجلس مع شاب لوحدهما على طاولة واحدة
ندمت على فعلها وقررت أن لا تسمح لنفسها مرة أخرى بالموافقة
وخافت أن يراها أحد فتحدث مشكلة
لكنها في نفس الوقت أيقنت أن قصده شريف ويريدها بالحلال ويحبها
لم تنسى كلامه الرائع فيها
كانت طوال الوقت تردد كلامه في مخيلتها
أحبك.....أنا مسحور بحبك........ خطفت قلبي وعقلي
عيناك ساحرتان..... حينما أراك أنسى الدنيا وما فيها






في اليوم التالي وعند العودة ككل مرة مرة تبادل كل من مراد وريان الابتسامات وكأنهما فرحين بماحصل البارحة
لكن هذه المرة همست ريان في أذن مراد وقالت: أرجوك إن كنت تحب الله وتحبني أرجوك أن لا يتكرر ما حصل البارحة
جلوسنا مع بعضنا البعض سابق لأوانه.... ضميري يؤنبني بين الحين والآخر..... أرجوك مراد
مراد: لا تخافي حبيبتي لن يتكرر أعدك.... أنا فقط كنت أود أن أعرف اتجاههك نحوي وعرفته وتأكدت منه

ازدادت ثقة مراد في ريان وتأكد بأنها فتاة خلوقة
كذلك ريان أعجبت به لأنه شاب يتفهم الأمور




،
،
،
،

مرت الأيام تلو الأيام ومراد على وعده الذي قطعه مع ريان
لكن كان هناك بعض الابتسامات والسلام والاطمئنان فقط
ريان تعودت على لقاء مراد ووجوده معها دائما وكأنه أصبح الآن جزء من حياتها



بعد يومين سينتهي عقد عمل مراد مع الشركة التي بجانب كلية ريان وسينتقل الى شركة هشام أخو ريان
كان مراد حزينا على عدم مقدرته لرؤية ريان في كل يوم لأن عمله الجديد يبعد عن الكلية
لكنه كان فرحا لأنه سيتعرف على أخو ريان أكثر ويطلب منه أن يزوجه ريان
،
،
،
،
في اليوم التالي وعند العودة كالعادة كان قد بدى الحزن على وجه مراد
تبسمت ريان في وجهه فاندهشت لوجود بسمة مع وجود حزن في عينيه
اقتربا من بعضهما البعض
ثم قالت ريان: لن أركب الحافلة حتى أعلم ما بك يا مراد
مراد: لا عليك لا شيء
ريان: أنا زعلانة منك لأنك تخفي عني شيئا ما
مراد: لا لا أخفي عنك شيئا..... حسنا هل توافقي أن نذهب أنا وأنت خلف تلك الشجرة ونتبادل الكلام
ريان: حسنا.... لكن أرجوك بسرعة.... حتى لا يرانا أحد.
،
،
،
،




(تحت الشجرة)جلست ريان ومراد
ريان: لم الحزن في عينيك؟؟؟.... أرجوك قل لي....
مراد: حزني على فراقك يا ريان لأني تعودت أن أراك كل يوم أما الآن فلن أراك كالسابق
كم أنا حزين.... سأشتاق لك ولبسمتك.... ولعيناك الجميلتان....
ريان: مراد عزيزي.... وأنا كذلك حزينة على فراقك.... لكن ماذا بوسعي أن أفعل....
مراد: هل أطلب منك طلب دون أن ترفضيه؟
ريان: تفضل.... اطلب
مراد: أريد منك رقم هاتفك
ريان سكتت للحظات.... ثم قالت: سأعطيك إياه لكن على شرط أنا من سيتصل بك.... وأنت لا ترن على هاتفي مطلقا..... حتى لا يشك أحد في أمري..... اتفقنا
أخذ مراد الرقم وكذلك ريان
ثم قال مراد: صدقيني يا ريان كل يوم أتعذب..... أتمنى أن تكوني مخطوبتي اليوم قبل غد
ريان: لا عليك كلها كم يوم ونكون أنا وأنت أجمل مخطوبين.... فقط اصبر هذه الايام.... سنعيش أجمل وأحلى لحظات
مراد: ريان أحبك.... ولا أستطيع وصف حبك
تبسمت ريان بخجل وقالت: وأنا كذلك أحبك
ثم ودعا بعضهما البعض ودموع الحزن والفراق في عينيهما



ذهب مراد لعمله الجديد أعجب بالعمل كثيرا وأعجبته معاملة هشام له فكان طيبا في الأخلاق والمعاملة والأدب (طالع لأخته ههههههه)
،
،
،
،
بعد أسبوع اشتعلت نيران الشوق في قلب مراد
اشتاق لريان كثيرا
لكن ماذا بوسعه أن يفعل
قلبه وعقله يتألم يتمنى رؤية ريان ولو للحظة
الى الآن ريان لم تتصل
،
،
،
،
(بعد مرور عشرة أيام)
رن هاتف مراد..... يا الله..... رقم حبيبة القلب ريان...... معقول...... لا أصدق عيناي.....



رد على الهاتف..... ألو ريان..... كيف حالك؟ (وكأنه لأول مرة يعرفها)
ريان: الحمد لله
مراد: وأخيرا جاء اتصالك الذي أنتظره
ريان: اعذرني.... ليس في كل الوقت يكون لي الامر متاح للاتصال بك
مراد: لم تغيبي عن ناظري ولا لحظة
ريان وانت كذلك والله
مراد: هل أقول لأخوك عن الخطبة
ريان: لا..... انتظر حتى يمر شهر على الأقل
مراد: شهر؟؟؟؟.... كتير
ريان: اصبر يا مراد.... أرجوك
مراد: أريد أن أراك يا ريان
ريان: لا.... صعب أرجوك....لا
مراد: حسنا كما تشائين لا أريد أن تزعلي مني.... مع أن قلبي يتألم لفراقك
ريان: اصبر حبيبي.... اسمع علي أن أغلق الهاتف اقتربت المحاضرة.
مراد: مع السلامة حبيبتي... أحبك


__________________________________________________ __________

بعد عشرة أيام
في كل يوم يزداد شوق ريان في قلب مراد وكذلك ريان
بعد هذه الفترة قرر مراد أن يأخذ اجازة ليفاجأ ريان ويراها بعد الدوام



بعد انتهاء الدوام
كانت ريان داخل الكلية وفجأة نظرت للخارج..... رأت مراد من بعيد....
اندهشت وفرحت وجرت نحوه راكضة
وفي أثناء ركضها اصطدمت قدمها وهي غير منتبهة
وقعت أرضا وهي تتألم..... حاولت النهوض لم تستطيع.....
حينها تجمعت طالبات الكلية محاولين مساعدتها للنهوض.....
في حين كان مراد يتألم.... يود أن يعرف ما الذي حصل لريان.....
بعد كل المحاولات لم تستطع ريان النهوض أبدا

طلبت احدى الطالبات لها الاسعاف
جاءت سيارة الاسعاف وأخذت ريان
دموع الحزن كانت في عيني مراد وهو يرى ريان تنقل الى المستشفى ولا يستطيع فعل شيء كالجماد....
تألم كثيرا.... وأنبه ضميره على مجيئه لرؤية ريان.....
مر الوقت طويلا وهو لا يعرف ما الذي حدث لريان وماذا سيفعل.....


وبعد فحص الأطباء لقدم ريان قرر الأطباء أن قدمها مصابة بالكسر وتحتاج للجبيرة



ووضعوا الجبيرة على قدم ريان..... بكت ريان وهي تتألم....بكت وتذكرت مراد....
لم تستطع أن تسعده اليوم..... بل على العكس رأت الدموع في عينيه.....
تم نقل ريان لغرفتها الخاصة واتصلوا بأهلها حتى يأتوا اليها......
وبينما ريان لوحدها في الغرفة.... سريعا أخرجت هاتفها واتصلت بمراد وأخبرته بما حدث لها وطمئنته على حالها وأنها أصبحت بخير
مراد: كله بسببي أنا السبب.... ليتني لم آتي....
ريان: لا تقل هذا الكلام..... لا تزعلني يا حبيبي.... أرجوك.... أصلا أنا وقعت من الفرحة فقط حتى أنني لم أستطع النهوض...... وكلي فداك يا مراد.....
مراد: لا حبيبتي.... كله ولا زعلك.... المهم اهتمي بصحتك أرجوك....
ريان: ولا يهمك... أريد أن أغلق الهاتف قبل أن يأتي أحد.
مراد: مع السلامة حبيبتي


جاء أهل ريان وحزنوا على ما أصابها فهي ابنتهم الوحيدة
قرر الطبيب أن تغب ريان عن الكلية مدة أسبوعين حتى تشفى وتزال الجبيرة عن قدمها
بعثت ريان رسالة لمراد من هاتفها النقال أنها ستغيب عن الكلية مدة أسبوعين وستجلس بالبيت لئلا يقلق
،
،
،
،
في هذين الاسبوعين
كان هناك ألم.....شوق......حزن.....فراق......حنين.....بعد... ...
كان صعبا كثيرا على مراد وريان
ريان لم تتصل بمراد أبدا
أما مراد كانا هذين الاسبوعين كأنهم سنتين.....
،
،
،
،
بعد أسبوعين
ذهبت ريان للمستشفى وأزالت الجبيرة عن قدمها.....
،
،
في اليوم التالي ذهبت للكلية وهي سعيدة.... وانتهزت الفرصة واتصلت على مراد...
رن هاتف مراد.... توقف قلبه فرحا..... رقم ريان.... الحمد لله يبدو أنها شفيت....



ريان: السلام عليكم.... كيف حالك مراد
مراد:وعليكم السلام أنا بخير الحمد لله طمئنيني عنك ان شاء الله شفيت قدمك؟
ريان: الحمد لله شفيت وأنا الآن في الكلية
مراد: لم أعد أتحمل هذا البعد يا ريان..... وألم بعدك يعذبني..... أريد أن أكلم أخوك اليوم ان شاء الله عن خطوبتنا.....
ريان: حسنا مراد
مراد: أحبك..... في أمان الله


ذهب مراد الى مكتب هشام أخ ريان وطلب منه أن يجلسا في مطعم قريب لوحدهما لأنه يريده في موضوع خاص
وافق هشام
عند انتهاء الدوام..... توجهها للمطعم.....
تحدث مراد كثيرا عن نفسه وعن حاله وعن وضعه الاجتماعي وعن حياته....الخ...
ثم بعد هذا الكلام الطويل قال مراد: لي الشرف بأن أتقدم لخطبة أختك ريان
رحب هشام بطلب مراد وأعجبه فهو لن يجد أحسن وأفضل وأرقى وأجمل أخلاقا من مراد ثم قال له: سأخبر أهلي وأرد لك الخبر ان شاء الله
مراد: ان شاء الله
،
،
،
عائلة ريان مكونة من أب وأم و4 أخوة شباب وريان فقط
،،،،،،
دخل هشام البيت ونادى على ريان وعلى والدته
هشام يكلم ريان: ريان هل تذكري الشاب الذي ظن أنك اخته؟..... المهندس المعماري الذي يعمل معي الآن.....
ريان: اممممم...... نعم تذكرته..... ما به؟......
هشام: يريد أن يتقدم لخطبتك..... هل تمانعي؟؟؟
سكتت ريان
أم ريان: يا بني لا ينفع أن تسألها الآن الا بعد أن ترى الشاب وهي تقرر حينها
هشام: حسنا يا أمي.... صدقي يا ريان هذا الشاب خلوق جدا ولا يعوض ولك الخيار أولا وأخيرا
طبعا ريان موافقة بس عاملة تمثيلية قدام أمها وأخوها ههههههههههههه
الأم: قل للشاب وأهله يتفضلوا يوم الخميس ان شاء الله
هشام: حسنا يا أمي
اتصل هشام بمراد
هشام: مراد أهلا وسهلا بكم بإمكانكم القدوم الى بيتنا يوم الخميس الساعة الثامنة إن شاء الله
مراد: باذن الله سنكون عندكم على الموعد


__________________________________________________ __________

أخبر ريان والداه وكان من قبل قد قال لأمه عن أخت صديقه (ريان)
،،،،،،،
جهزوا أنفسهم يوم الخميس وكان مراد في أجمل ثياب وأحلى وأبهى منظر
،،،،،،،
وصلو لبيت ريان
أعجبت أم مراد بريان كثيرا وقالت: ما شاء الله اللهم بارك على أدبك وجمالك
أما أم ريان أعجبت بعائلة مراد كثيرا وأعجبت بأمه أكثر
نادى والد ريان على ريان لتدخل لترى الشاب
أجلسوهما في الغرفة لوحدهما لكي يتبادلا الحديث
ريان ومراد يضحكان فهما يقومان بتمثيلية أمامهم هههههههههه
مراد: عندي خبر حلو
ريان: ما هو؟؟
مراد: سأشتري سيارة لي بعد الخطوبة إن شاء الله.... وجهك جابلي الخير يا ريان..... وان شاء الله أوصلك للكلية بنفسي..... يا الله أنتظر هذه اللحظة وأنت بجانبي في السيارة
ريان: مبارك حبيبي ان شاء الله


خرجت ريان من الغرفة ووجها أحمر من الخجل خاصة أمام والدها واخوانها
جلس أهل مراد بعض الوقت ثم انصرفوا
،
،
،

سأل والد ريان هل أعجبها الشاب؟
فأجابت بنعم ثم تبسمت
قال الأب: على بركة الله.... صدقوا أنا عجبني الشاب يعرف يحكي ومؤدب ولن أجد لابنتي الوحيده مثله
،
،
في اليوم التالي اتصل والد ريان بمراد وقال له نحن موافقون عليك بالارتباط بريان وتفضلوا يوم الاثنين لنتفق على باقي الامور
،
،
،
وفي يوم الاثنين وعلى الموعد اتفق أهل مراد مع أهل ريان على أمور الخطوبة والمهر والشبكة وغيره
وكذلك طلب والد ريان أن تكون الخطوبة الآن والزفاف بعد انتهاء ريان من الكلية
سأل مراد: متى يناسبكم أن يكون كتب الكتاب والخطوبة
قال الأب: في يوم واحد يوم الخميس ان شاء الله
في هذه اللحظة كان قلب ريان ومراد يدق بلهفة وشدة وحب
لأنه تحدد مصيرهما أمام الجميع..... ما أجمله من شعور

،
،
،
يوم الخميس..... حفلة الخطوبة
تم كتب الكتاب وكانت دموع الفرحة بعيني ريان بعد أن قبلت يدي والديها وهما يبكيان
كان حفل الخطوبة في قاعة جميلة
دخل المخطوبان أمام الجميع
لأول مرة يرى مراد ريان بدون حجاب




دخلت وكأن وجهها القمر...... عيناها ساحرتان....... شعرها الطويل....... فستانها الجميل....... دقة خصرها
لم يتمالك مراد هذا الجمال فقبلها من جبينها أمام الجميع..... وهمس في أذنها: يا ملكة الجمال..... أنت ملكة حقيقية.... يا روح قلبي..... يا حياتي.... كم أنا سعيد فقد فزت بك اليوم....

ريان: وأنا سعيدة ومدينة لك بسعادتي هذه
كان حفل الخطوبة رائع جدا ووزعت الحلوى والعصائر وانتهى الحفل الجميل
،
،
،
،
أصر هشام بعد الحفل أن يأتي مراد معهم الى البيت ويتناول معهم العشاء
همست أم ريان بعد العشاء لأولادها أن يدخل مراد وريان للغرفة دون أن يزعجهما أحد وحتى يتعرفا على بعضما البعض أكثر
دخلا الغرفة وأغلقا الباب..... كان صوتهما منخفض وكأنهما يهمسا همسا.....
مراد: الآن فقط أستطيع أن أكلمك دون خجل..... الآن فقط أستطيع أن أكون أنا وأنت لوحدنا في مكان واحد دون خوف.... الآن فقط أستطيع أن ألمس يداك الناعمتان..... كم هي اليوم سعادتي غير كل الأيام...... ما شاء الله أنت أروع وأجمل بدون حجاب.... تبارك الرحمن..... شكلك يختلف تماما وأنت بدون حجاب.... ما شاء الله....
ريان خجلت جدا من الكلام وقالت: وأنا سعيدة مثلك تماما وأحمد الله أن رزقني بك يا مراد

بعد لحظات.... حسنا سأقوم بعمل الشاي

مراد أمسك يدي ريان وأجلسها بقربه وقال: لا أريد شاي.... ممنوع أن تقومي من مكانك......أريدك أنت فقط....
ريان تخجل وترتبك كلما اقترب منها مراد أو لامس يديها أو قبلها أو رأته ينظر الى جسدها