عنوان الموضوع : قصص الانبياء والتابعين فــ التوكل واليقين.. قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص الانبياء والتابعين فــ التوكل واليقين..







مقدمه
بعد السلام والصلاة والسلام على خير الانأم .. اخواتي الغاليات
موضوعنا هو اكبر تجميع لقصص الانبياء والتابعين في التوكل على الله واليقين ؟؟
فقط ستكون عن هذه الطائفه من البشر الانبياء ورسول الله وتابعيهم
{{ والقصص الصحيحه المؤثوقه فقط}} فيجب التاكد
قبل طرح القصه..

اخواتي نحن نحتاج في قسمنا الى ما يقوي توكلنا وحسن ظننا بالله
توجد هنا القصص
الجميله والمثيره والشيقه وهذا كله بفضل الله
ثم بفضلكم ايتها العضوات فهي
قصصكم وما طرحتم من ابداعات ؟؟
ولكن نريد ان نعزز الجانب الايماني لدينا بقرءة قصص واخبار
من سبقونا .. والتعلم منها وتقوية اليقين بالله


هنا في موضوعنا هذا لاننا جميعآ سوف نضع لنا بصمة ايمانيه مفيدة فيه
نريد ان نشارك بالقصص التي تقوي جانب اليقين وتفويض الامر
والتوكل على الله في جميع الامور
..فكم من تريد اليقين في أمر زواج او عمل او مرض
او سفر او حتى لوكانت مشكله ولكن تبقي الخوف والتردد يلازمها هنا اقرائي قصص
من توكل من الصحابه والتابعين وفوضي امرك الى الله مثلهم فقد قال رسول الله؟؟



اليقين والتوكل
هو التصديق الكامل الجازم،
الذي لا تردد فيه، بحيث لا يعرض له شك،
ولا شبهة، ولا ريب بحالٍ من الأحوال
وهو قبول ماظهر من الحق وقبول ما غاب للحق والوقوف على ما قام به بالحق

وهذه قصة
(( ما ظنك باثنين الله ثالثهما))


وهذه القصة كانت حينما هاجر النبي صلي الله عليه وسلم من

مكة إلى المدينة، وذلك أن رسول الله صلي الله عليه وسلم

لما جهر بالدعوة، ودعا الناس، وتبعوه، وخاف المشركون، وقاموا
ضد دعوته، وضايقوه، أذوه بالقول وبالفعل،
فأذن الله له بالهجرة

من مكة إلى المدينة ولم يصحبه إلا آبو بكر رضي الله عنه،

فهاجر بأمر الله، وصحبه آبو بكر رضي الله عنه. ولما سمع المشركون بخروجه

من مكة، جعلوا لمن جاء به مائتي بعير، ولمن جاء بأبي بكر مائة بعير،

وصار الناس يطلبون الرجلين في الجبال، وفي الأودية وفي

المغارات، وفي كل مكان، حتى وقفوا علي الغار الذي فيه

النبي صلي الله عليه وسلم وأبو بكر، وهو غار ثور الذي اختفيا

فيه ثلاث ليال، حتى يبرد عنهما الطلب،
فقال آبو بكر رضي الله عنه:
يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرنا، لأننا في الغار تحته،

فقال: (( ما ظنك باثنين الله ثالثهما))

وفي كتاب الله انه قال: (ِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )
(التوبة: من الآية40)،

فيكون قال الأمرين كلاهما، أي:
قال: (( ما ظنك باثنين الله ثالثهما))
وقال ( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ).
فقوله: (( ما ظنك باثنين الله ثالثهما)) يعني:
هل أحد يقدر عليهما بأذية أو غير ذلك؟
والجواب:
لا أحد يقدر، لأنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع،
ولا مذل لمن أعز ولا معز لمن أذل:


وفي هذه القصة: دليل علي كمال توكل النبي صلي الله
عليه وسلم علي ربه، وأنه معتمد عليه، ومفوض إليه أمره،
وهذا هو الشاهد من وضع هذا الحديث في باب اليقين والتوكل.


غاليتي :: يامن قرائتي قصة عن التوكل وتفويض جميع الامر لله
او تاثرتي بحكايه واحببتي ان تشاركينا بها لتعم الفااائده
او اردتي ان تكون لك بصمه في رفع روح او معنويات
تاائهه .. شاركينا هنا فالمجاال مفتوح للجميع
اللهم اجعل مشاركتنا هذه خالصة لوجهك
الكريم .. العظيم .. وبك نستعين
تحيات مشرفات القسم
للجميع


ღ haboosh ღ
ااارجوااان



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


فكرة راااااااائعه
جزااك الله خيرا وبارك الله فيك
وحعله الله في ميزان حسناتكم


__________________________________________________ __________

قصه عجيبه في التوكل علي الله
لما فتح عبد الله بن علي العباسي دمشق قتل في ساعة واحدة 36 ألف من المسلمين وادخل بغاله

وخيوله في المسجد الاموي

الجامع الكبير ثم جلس للناس وقال للوزراء : هل يعارضني احد ؟؟

قالوا : لا

قال : هل ترون احدا سوف يعترض علي ؟

قالوا : ان كان فالاوزاعي وهو محدث فحل امير المؤمنين في الحديث ابو عمرو وكان زاهدا عابدا

قال : تعالوا به

فذهب الجنود للاوزاعي فما تحرك من مكانه

قالوا : يريدك عبد الله بن علي

قال : ((( حسبنا الله ونعم الوكيل ))) انتظروني قليلا فذهب فاغتسل ولبس اكفانه تحت الثياب لانه يعرف ان المسألة موت احمر

وقتل ودمار

ثم قال لنفسه : الآن آن لك يا اوزاعي ان تقول كلمة الحق لا تخشى في الله لومة لائم فدخل على هذا السلطان الجبار

قال: الاوزاعي وهو يصف القصة : وهذا هو لب الموضوع فتأمله بارك الله تعالى فيك اخي الكريم

قال : فدخلت فاذا اساطين من الجنود صفان قد سلوا السيوف فدخلت من تحت السيوف حتى بلغت اليه وقد جلس على السرير

وبيده خيوران وقد انعقد جبينه عقدة من الغضب قال : فلما رأيته والله الذي لا اله الا هو كانه امامي ذباب (( حسبنا الله ونعم

الوكيل ))

قال : فما تذكرت احدا لا اهلا ولا مالا ولا زوجة وانما تذكرت عرش الرحمن اذا برز للناس يوم الحساب

قال : يا اوزاعي ما تقول : في الدماء التي ارقناها واهرقناها

قال الاوزاعي : حدثنا فلان عن فلان حدثنا ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد

أن لا اله الا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة )

فإن كان من قتلهم من هؤلاء فقد اصبت وان لم يكونوا منهم فدمائهم في عنقك قال : فنكث بالخيزران ورفعت عمامتي انتظر السيف

ورايت الوزراء يستجمعون ثيابهم ويرفعونه عن الدم

قال : وما رايك في الاموال ؟

قال الاوزاعي : ان كانت حلالا فحساب وان كانت حراما فعقاب

قال : خذ هذه البدرة وهي كيس مملوء من الذهب قال الاوزاعي : لا اريد المال قال : فغمزني احد الوزراء يعني خذها لانه يريد ادنى

علة ليقتل قال : فاخذ الكيس ووزعه على الجنود حتى بقي الكيس فارغا فرمى به وخرج فلما خرج قال : ( حسبنا الله ونعم الوكيل )

قلناها يوم دخلنا وقلناها يوم خرجنا

{ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم )

ويقال إن عبد الله بن علي العباسي ذلك السلطان المتجبر يقول كلما مر بقبر الاوزاعي والله لا اخاف في هذه الدنيا من رجل كهذا

الرجل فاني كلما رأيته يتخيل لي اني امام اسد

فسبحان الله الاوزاعي رآه كالذباب وهو يرى الاوزاعي كالاسد فانظر لتلك عزة والتوكل


__________________________________________________ __________





دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم في غير وقت الصلاة
فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلى بخشوع
انتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه
وقال له: يا بني ابن من أنت؟
فطأطأ الغلام رأسه
وانحدرت دمعه على خده
ثم رفع رأسه
وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم
فرق له الصحابي وقال له:
يا بني أترضى أن تكون ابنا لي؟
فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يابني
قال الغلام: هل إذا مت تحيني؟
قال الصحابي:ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام: فدعني يا عم
للذي خلقني فهو يهدين
والذي هو يطعمني ويسقين
وإذا مرضت فهو يشفين
والذي يميتني ثم يحين
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
فسكت الصحابي ومضى لحاله
وهو يقول
آمنت بالله من توكل على الله كفاه
لقد غابت معاني التوكل
وصار التعلق بالجوارح
والدرهم والدينار
فشقيت البشرية بهذه المادة الطاغية
سبحان الله
هذا حال أطفال الصحابة مع التوكل
فما هو حال رجالنا اليوم مع التوكل؟
فمن هو البطل
فمن هو الشجاع
الذي يربي أبنه على القران الكريم
وعلى سنه رسوله صلى الله عليه وسلم


__________________________________________________ __________

روي أن حاتم الأصم قال لأولاده إني أريد الحج فبكو وقالو إلى من تكلنا
وكان له بنت فقالت : دعوه يذهب فليس برزاق فخرج فباتو جياعا فجعلو يوبخون تلك البنت فقالت اللهم لا تخجلني بينهم فمر بهم

أمير البلد فقال لبعض أصحابه اطلب لي ماء فناوله أهل حاتم كوزا جديدا و ماء باردا فشرب فقال : دار من هذه فقالو دار حاتم

الأصم فرمى فيها منطقة من ذهب و قال من أحبني وافقني فرمى العسكر كلهم فجعلت البنت تبكي فقالت أمها : مايبكيك و قد وسع

الله علينا فقالت لأن مخلوقا نظر إلينا فاستغنينا فكيف لو نظر الخالق إلينا ...


__________________________________________________ __________

التوكل على الله
قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبة ) أي كافية
وقال عليةالصلاة والسلام (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجدة اتجاهك واذا سألت فاسئل الله واذا استعنت فا ستعن بالله )
وقال علية الصلاة والسلام (احفظ الله تجدة امامك تعرف الى الله با الرخاء يتعرف عليك في الشدة واعلم ان ما اصابك ماكان ليخطئك واعلم ان النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا )
وهذة اربع قصص مع اربع انبياء عليهم الصلاة والسلام كيف يكون التوكل على الله وما هية فوائدة00 الاول سيدنا ابراهيم علية السلام 00عندما قيدوة وجردوة من ملابسة واشعلو لة نار عظيمة كانت الطيور تتساقط ميتة من فوقها ووضعوة في المنجنيق
وقذفوة الى النار ويعارضة جبريل وهو في طريقة الى النار ويسألة يا ابراهيم الك من حاجة اقضيها لك وانت في هذا الكرب فيقول علية الصلاة والسلام يا جبريل ان كان منك فلا حاجة لي بك وان كانت حاجتي الى الله فهو اعلم بما اريد فكان الامر من الله للنار (يا نار كوني برد وسلاما على ابراهيم ) فكانت برد وسلام ولم يحترق من ابراهيم الا قيودة وكانت من الليف00فنظر ازر الى ابراهيم وهو يمشي داخل النار لم يصبة اذى قال :- نعم الآلهة الاهك يا ابراهيم
وهذا محمد علية الصلاة والسلام مع صاحبة ورفيقة ابو بكر رضى الله عنة وهما في الغار فيأتي الكفار يقفون على باب الغار
فيرى اقدامهم ويقول يا رسول الله لو نظر احدهم تحت قدمية يرانا فقال علية الصلاة والسلام :- يا ابا بكر ما رأيك في اثنين الله ثالثهما
وهذا نبي الله موسى وقد ادركة فرعون وجنودة فقالو لة ( انا لمدركون فقال ان معي ربي سيهدين ) فنجاة الله ومن معة اذ فتح لهم طريق يبسا في البحر وانقذهم من فرعون وجنودة
وهذا يونس بعد ان ابتلعة الحوت وغاص بة فى اعماق البحر فكان في ظلماتة علم ان لا يغيثة ولا يقدر على سماعة وانقاذة الا الله (فنادى في الظلمات ان لا الهة الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) فنجاة الله من بطن الحوت بدون اذى وهكذا ينجي الله كل من توكل علية اللهم انا نسألك حسن التوكل عليك اللهم أمين