عنوان الموضوع : قصة قصيره .. لكن راااائعه -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة قصيره .. لكن راااائعه
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
..
طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جلسيه بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه .
ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم ..
بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب .
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه .. فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه .
ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه ..
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول : ( غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته )
فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين
1253170605.jpg (19.9 كيلوبايت, المشاهدات 0)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حلوه مشكوره
__________________________________________________ __________
سبحاان الله
قصه معبرة جدا ورااائعه بكل مافي الكلمه من معنى
سلمت الاياادي
لاحرمنا جديدك
__________________________________________________ __________
مشكورة علي القصة وياريت يقرأها كل من هو عاق لوالديه اللهم ارزقنا رضاهم وبرهما
__________________________________________________ __________
يسلمووووووووووووو
__________________________________________________ __________
قصة رائعة عن سيدنا موسى عليه السلام و فضل بر الوالدين و عظمة دعوتهم لابنائهم
شكرا جزيلا على القصة و جزاك الله خيرا