عنوان الموضوع : قصة زواج زوج المديرة ؟؟؟؟؟؟؟؟ -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة زواج زوج المديرة ؟؟؟؟؟؟؟؟
قصة زواج زوج المديره !!!!!!!!!!!
السلام عليكم
انا سيده اشغل مركزا قياديا مرموقا, وقد نشات في اسره ريفيه طيبه وكان ابي رجلا طيبا مخلصا لاسرته وبيته كل الاخلاص, وامي اما رائعه مثاليه واخي واختي لا نعرف كلنا سوي الحب والترابط والتعاطف, وحين وصلت الي السنه النهائيه في كليتي تقدم الي شاب جامعي للزواج مني ورحب به والدي وشاركته والدتي الترحيب رحمهما الله, وكان اول رجل يدخل حياتي فتملكني حبه وشعرت بان الله سبحانه وتعالي قد انعم علي به, وتزوجنا وعشت معه اسعد ايام الحياه ومضت بنا الايام علي خير ما يرام ورزقنا بولدين وبنت, ورفرف الحب والوئام علي حياتنا حتي استحققنا ان نكون بالفعل الاسره المثاليه, فعلاقتي بزوجي لا توصف من حيث الحب والاخلاص والصراحه المتبادله بيننا والمشاركه الكامله بيني وبينه في كل شيء.. فلا مال لي ولا مال له, وانما كل ما يملك زوجي هو لنا معا وكل ما املكه كذلك, حتي حسابي بالبنك معه توكيل مني بالتصرف فيه, كما ان معي توكيلا منه بالتصرف فيما يملك, والابناء رائعون ومتفوقون.. ومهذبون وقد تقدموا في الدراسه حتي بلغوا كلياتهم المرموقه وتخرجوا فيها, وسعدنا بمناسبات نجاحهم وتخرجهم, وتعاونت مع زوجي في افتتاح مكاتب ومشروعات مهنيه صغيره لهم.. واكتملت اللوحه العائليه المثاليه بارتباط ابنائنا الثلاثه بزوجات وازواج من اسر عريقه طيبه. ولم تشهد حياتنا في هذا الامر اي خروج علي اللوحه الرائعه, فلم يرتبط ابن لي بمن هي دونه اجتماعيا وعائليا, ونشبت بسبب ذلك مشكله عائليه في اسرتنا ولا ارتبطت ابنه لي بزوج لا يستحقها وحاربتنا لكي تتزوجه رغما عنا كما نقرا احيانا في بريد الجمعه وانما مضي كل شيء في سلام ووئام.. وانتقل الابناءالي اعشاشهم الصغيره وعرفنا متعا عائليه جديده حين نزورهم في بيوتهم او يزوروننا في بيتنا.. ولم يلبث الاحفاد ان جاءووا ليزيدوا حياتنا ضياء وبهجه حتي خشيت علي حياتي من الحسد, ودعوت الله دائما ان يحفظ علينا سعادتنا وسلامنا العائلي..
ثم اقترب زوجي من سن المعاش وبدت عليه علائم انشغال الخاطر والتفكير, واحسست بما يدور في نفسه وهو يقترب من سن التقاعد من العمل, وانا مازلت اعمل واخرج الي عملي كل يوم, وفكرت في الامر طويلا ثم عرضت عليه ان انهي حياتي العمليه واخرج للمعاش المبكر, لكي اشاركه اوقات فراغه خاصه وانه لم يكن يفصل بيني وبين سن الستين سوي خمس سنوات, وقلت له ان حياتنا قد اكتملت, واننا ادينا رسالتنا مع ابنائنا علي خير وجه.. فلماذا لا استقيل واتفرغ له ونستمتع معا بحياتنا واوقات الفراغ الطويله.. وباستقبال احفادنا الصغار لحين عوده امهاتهم الشابات من العمل, ولكنه فضل لي الاستمرارفي عملي حتي اصل الي سن المعاش الطبيعيه, واستجبت لرغبته, وبلغ زوجي سن المعاش, واحتفلنا بتحرره من اسر الوظيفه, وسافرنا معا للاراضي الحجازيه لاداد العمره, وشكرنا الله سبحانه وتعالي كثيرا ان خرج زوجي الي المعاش وهو بكامل صحته.
وبدا زوجي بعد المعاش يجلس وحيدا في البيت في الصباح واخرج انا للعمل, وعرف التدخين بانتظام لاول مره في حياته وعاتبته في ذلك خوفا علي صحته, فاجابني بانها مجرد تسليه لشغل الفراغ وتعمدت ان اكثر من الخروج معه عقب عودتي من العمل بالرغم من ارهاقي وتعبي, واكثرنا من زياره ابنائنا في بيوتهم لكيلا يشعر بالملل والضيق بالفراغ.
ومنذ بضعه شهور نسيت في البيت عقب خروجي منه تقريرا كتبته عن شان من شئون العمل, واكتشفت ذلك عند وصولي لمكتبي, فاستدعيت عامله من العاملات معي وارسلتها للبيت لاحضاره, وبعد ذلك لاحظت اكثر من مره اختفاء اشياء صغيره من حقيبه يدي بعد وصولي للعمل كمفاتيح المكتب وغيرها, فكنت ارسل هذه العامله لاحضاره من البيت لانها تعرف طريقه.
وذات يوم شعرت باجهاد شديد وانا في العمل وتعرضت لنوبه من الاغماء, وانزعج زملائي وتعاونوا علي اعادتي للبيت بسياره احدهم, ونزلت امام سكني وصعدت اليه وفتحت الباب ودخلت حجرتي, فاذا بي اجد زوجي الرجل المثالي المحترم جد الاحفاد الصغار يجلس في الغرفه وتلك العامله التي سبق ان ارسلتها الي البيت عده مرات, تتحرك في المكان علي راحتها وهي ترتدي الملابس المنزليه التي تخصني.. ولست ادري ماذا فعلت او قلت او قال زوجي.. لكني اذكر فقط انني سمعت تلك الحقيره تقول لي في ثبات ان البيه زوجها هي الاخري, كما هو زوجي حضرتي انا الست المديره!.
واسترددت وعيي بعد ذلك فوجدتني ممدده في فراشي وحولي ابني ومعه طبيب من معارفه, ولم انطق بشيء ولم اقل شيئا.. الا انني فقط انفعلت وهجت مره اخري حين دخل علي زوجي واغمي علي مره ثانيه, وساضرب صفحا عن ذكر التفاصيل التي تلت هذه الفاجعه.. وساقول لك انني حصلت علي اجازه من عملي لمده شهر قضيت بعضه في بيت ابنتي التي حاولت معي طويلا ان تعرف سر ما حدث لي فلم ابح لها به.
ورجعت الي بيتي بعد هذه الفتره وطلبت من زوجي تفسيرا لما فعل, فلم يجد ما يقوله لي سوي انه امر الله وانه لم ولن يكون في يوم من الايام عاصيا لربه, فطلبت منه ان يطلقها ويعطيها كل ما نملك مقابل طي هذه الصفحه قبل ان يعرف بها الابناء, وتهتز لديهم صوره الاب المثالي والجد الحنون لاطفالهم فرفض هذا الحل. اما الهانم التي ارتبط بها زوجي وعرضني من اجلها لهذه المحنه في هذه المرحله من عمري, فقد علمت من العمل انها استقالت واختفت منه.
انني اخشي علي اولادي واحفادي حين يعلمون بهذه القصه الشائنه عن ابيهم وجدهم, ولا ادري كيف اواجه ما تبقي لي من حياتي بعدها.. وزوجي مازال مصرا علي موقفه بالرغم من كل ما حدث, فماذا افعل يا سيدي حرصا علي سمعه اولادي واوضاعهم العائليه في اسر اصهارهم.. وهل يكون انتحاري هو الحل الملائم لمثل هذه الكارثه علما بان خوفي من ربي هو وحده الذي يمنعني الان من الاقدام عليه؟.
=============================
ماذا تقولوا للست المديرة
=========== من بريد الجمعه =========
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اقول ما في بشر يستحق نخسر اخرتنا عشانه
الالتجاء الى الله و الاستغفار احسن حل للمشاكل كلها و بالاخص المشاكل الزوجية
__________________________________________________ __________
صحيح كلامك اختي
يسلموا ع الرد الجميل
__________________________________________________ __________
قصة غاية في الروعة بس الفائدة في ذكر الله 00
__________________________________________________ __________
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
__________________________________________________ __________
الْلَّه يَسْعَد أَيَّامِكُم
وَيَجْزِيَكُم خَيْر الْجَزَاء وَافْضَلِه ..
عَلَى حُسْن الْمُرُوْر ..
لَاحُرِمَت هَالتَوَاجِد الْعَذْب
خَالِص الْوُد......