عنوان الموضوع : ليسي: (بائعة أوراق الشجر) قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ليسي: (بائعة أوراق الشجر)
هناك فتاة أسمها ليسي لا تتعدى سن العاشرة .. كانت صغيرة لا تتقن النطق حتى،توفي أبيها قبل ولادتها،وأمها توفيت بعد ولادتها بأسبوعان.
فأرضعتها جارتهم الحنونة.
وأصبحت إبنتها من الرضاعة.
لكن... ليسي كبرت على يد جارتهم (رولا)
وحين بلغت التاسعة والنصف من العمر.
قرروا الأهل تغيير المنزل والنقل من مدينتهم الحالية إلى مدينة أُخرى جديدة.
لكن ليسي لم تتقبل الأمر وقالت حسناً إذهبوا بسلامتكم ولكن لا تبيعوا هذا المنزل وأكتبوه بإسمي واجعلوه منزلي لن أغادر مدينتي أبداً.
قالوا من يدفع لكِ فواتير الكهرباء والماء والهاتف وأشياء كثيرة يجب عليك دفعها مع أنك لا تملكين تلك النقود المتطلبة!
قالت أدفعوا لي أرجوكم وحين تتوفر لدي تلك الأموال سأسددها لكم.
أرجوكم!
قال الأب: سأدفعها ، بمقابل مكالمتك لنا أسبوعياً.
وبدون أن تعيديها لنا
أبتسمت فرحة وقالت أعدكم أعدكم سأتصل بكم.
قال الأب لأبنه الكبير: إذهب وخذها إلى مطعم صغير إلى ما تنتهي من الأكل.
قال الولد: لماذا يا أبي؟
قال: سأركب كاميرات مراقبة وسننظر إليها من تلك المدينة إلى هنا وسوف نطمئن عليها دوماً، وسأدفع لرجلٍ ما يجاور منزلها سأقول له أن يعتني بها وسأدفع له شهرياً.
قال الولد: لسنا نحن الذين ندفع لها !!!
قال الأب: أصمت، لم تدفع من نقودك! يامغفل ألا تدري بأن هذه الأموال تضاعف عند الله بأجور لا تعد ولا تحصى! يالك من غبي ثرثار .
خذها بسرعة!
أخذها الولد إلى هناك في ذلك المطعم الجميل.
أخذت تلعب وتلعب حتى جهز طعامها.
فأتت وتناولته وأكملت لعبها بينما الشاب يتكلم مع صديقه في الهاتف.
لعبت ولعبت حتى سئمت.
ثم أعادها للمنزل وودعوها وذهبوا مسافرين إلى تلك المنطقة التي تقع فيها بقعة منزلهم الجديد.
ومنذ أن وصلوا ركبوا الأجهزة التي تراقب الفتاة فكان فيها تشوش لبعد المسافة بينهم لكن الأب أحضر عمّالٌ محترفون في ذلك الشأن.
وخلال تصليح الأجهزة ودقتها.
الفتاة كانت خائفة.
فأخذت الهاتف وقالت لا أعرف رقمهم أنا غبية لم أطلبه!!!
ثم وجدته في الطاولة بجانب الهاتف وفي الأسفل مكتوب : أبوكي الحنون: رشاد.
بكت فرحة وسجدت سجدة الشكر لله.
وأتصلت بهِ وقالت: الأمر مخيف لم أظنه هكذا!
قال الأب: مع الوقت ستعتادين على هذا الأمر.
قال ابنه الشاب: الأمر بدونها رائع في هذا المنزل،وقد سبق يا ابي وقلت لك لايجب ان نهتم بأمرها نحن لسنا أهلها!
وصل ذلك الكلام إلى مسمعيها فقالت لأبوها: أبي، سوف أذهب للنوم سأتصل بكَ لاحقاً.
وأخذت تبكي وتراجع نفسها،ماذا فعلت؟ لماذا يكرهني ذلك الشاب؟ مع أنه أخي! وقد أخذني إلى المطعم لأتسلى وكل ذلك على حسابه هوَ !
نزلت ببطئ الى المطبخ وأخذت القدر صبت به القليل من الماء المغلي والذي إنسكب على يديها الجميلتين البيضاوتين
صرخت باكية ولقد رأها أبوها فإتصل مسرعاً وردت ووضعت حالة : السماعة الخارجية.
فقالت: أبي!!!!!!!!!! أحترقت يدااااااي لا أعلم ماذا أفعل!! قال الأب : سأغلق الهاتف قليلاً.
قالت: لااا ابي أريدك لا تغلق الخط أرجوك!
قال الأب: سأعاود الأتصال لا تخافي حبيبتي.
أغلقه وأتصل بجارها الذي تعاقد معه أن يهتم بها مقابل دفع النقود.
قال إذهب بسرعة إليها وأهتم بأمرها.<~ (وياليته لم يفعل).
ذهب الرجل إلى منزلها وطرق الباب.
ففتحته خائفة ثم أغلقته بسرعة قال أنا أبوكي وضعني لأهتم بكِ لست لص أو مايظهر في إحساسك الخاطئ!
فتحت الباب ودخل وقال وااو أنتي باهية الجمال.
ما بكِ؟
قالت : يداي أحترقوا!
قال: تعالي حبيبتي.
وجلب لها شيئاً يخدعها به.
قال: هذا يذهب الألم ويسكنه وربما يمحيه نهائياً
قالت ضعه أرجوك فالألم يكاد يؤديني للوفاة!
وضعه على يديها وأشغله وبدأ يكهرب يديها.
وهي تصرخ لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا
ولكن لم يسمعها احد وهو يضحك ضحكةًا قوية شريرة!
قالت أبي تعاااااال من الأحمق الذي أرسلته إلي؟
قال سأعود قريباً حُبي.
وذهب لمنزله وهي تكاد تموت من الألم.
دخلت للمنزل ورأها أبوها فقال: كيف حالتكِ بنيتي؟
قالت: ليتك لم ترسله لقد وضع هذا الشيء الذي يشبه ساعة اليد
وقال بأنه سيشفيني ووضعه فبدأت أتكهرب والى الآن وهو يؤلمني.
فأخبرها طريقة نزعه فنزعته وقالت شكراً لك لأنك حرصت علي وعلى أمري.
قال الأب: لا شيء يشفي سوا الله جل علاه أتركي هذه الأكاذيب ولا تستمعي إليها أبداً.
قالت حسناً أبي الحنون .
ولم تعد تستمع إلى ذلك الغبي جارها.
وفي يوم من الأيام طرق الباب شاب مراهق.
وبصحبته اصدقائه هم 2 ليسو كثيرين.
قال لها: هل سنبقى هنا عند الباب؟
قالت: هل وضعكم أبي بدل جاري؟
ضحكوا قائلين: لانعرف أبيكي.
هيا دعينا ندخل.
قالت: من تريدون؟
قالوا: أخوكي.
قالت: هذا البيت لا يوجد به أحد إنه بيتي.
وأخي وأمه وأبيه مسافرون.
قالوا بهدوء: جيد يمكننا الدخول دون إهتمام.
دفوا الباب ودخلوا.
وذهبوا إلى الداخل.
فوجدوا أن لا أحد في المنزل.
وقالوا: إنها صادقة يمكننا الآن تعذيبها.
سمعتهم وقالت في نفسها: إنهم يحاولون قتلي، لماذا أنا لماذا؟!
ثم ذهبت بسرعة وأتصلت بأبيها وقال بنيتي أهربي من المنزل وإذهبي للمنزل المجاور لكي. ليس منزل الأحمق ذاك بل أمشي من بعده 5منازل والـسادس هو المنزل المطلوب قولي له سأدخل ثم أحكي الأمر،هو صديقي سابقاً حين كنت في مدينتكِ.
قالت : وماذا أفعل بهؤلاء الخنازير؟
قال: أتركيهم لن يبقوا في المنزل.
ومنزلكي مرعي لا تخافي.
قالت :كيف؟
قال لايمكنني أخباركي.
المهم نفذي الأمر.
نفذت الأمر وذهبت
إلى جارها السادس
وقد رأف عليها ورباها معه
ولكنهم هجروا المنزل ذاهبين إلى منزل آخر.
ومنزلها القديم عبثوا به المراهقين وهدموه
وبيت صديق ابيها قد طرده صاحبه الأصلي.
ولم يتبقى لـ ليسي مأوى.
وتاهت وبحثت عن عمل لم تجد في عمرها عملٌ مناسب.
قررت أن تعمل بائعة لأوراق الشجر المزخرفة .
وأصبحت تبيع والأطفال يشترون منها والكثير من الرجال الكبار يعطفون عليها ويشترون منها الكثير.
فحصلت على مالٍ كافٍ لكي تشتري به كوخاً صغيراً لكنها لم تجد أبداً بهذا السعر الرخيص.
قررت الإنتحار.
فصعدت فوق سطح برجٍ صغيرٍ غير كبير ولا معروف.
وحينها وهي تسقط أمسكها رجلٌ معه عريسته سيدخلون منزلهم الجديد.
وقالت : أخي؟!
قال: ليسي؟!
قالت : من هذه؟
قالت زوجته: أنا عريسته ، أنتي أخته؟
قالت: نعم.
قالت العروسة: لم أعرفك أبداً ، ونظرت لزوجها وقالت: لماذا لم تخبرني عنها؟
قال: كنت سأخبركِ لكن لكن.... وبدأ يتلعثم ولا يعرف ماذا يقول فكان خجلاً من أخته الصغرى فهو لا يحبها.
ليسي تفهمت أمرهُ وقالت : أنا أمزح معكي لست أخته لكنه كان جاري سابقاً.
قال: إنها كاذبة هي أختي ولكنني لم أكن أحبها والآن أعشقها كثيراً وسأربيك معي وستسكنين معي في نفس المنزل.!
قالت زوجته: ماذا! لا أفهم شيئاً لا أصدق الذي يحصل أمامي.!
قال: سأخبرك لاحقاً الحكاية.
فلما أخبرها قالت: مافعلته هو الصوّاب.
[النهاية]
أرجوا الرد والتقييم والمشاركات
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ناااااااااااااااااااااايس تسلميييييييين
__________________________________________________ __________
تسلمين حبيبتي بنوته اماراتيه
والله منوره
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________