عنوان الموضوع : عبـــ لمن لم بعتبر ــــرة $$ -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عبـــ لمن لم بعتبر ــــرة $$






عبـــ لمن لم بعتبر ــــرة $$

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

أما بعد.

أخواني واخواتي منذ فتره طويله وانا انوي نقل هذه القصه لكم ولكن كنت كلما ادخل المنتدى انسى ما اريد حفضه او تنزيله في هذا الصرح البسيط القائم على سواعد اخوان مترابطه وفقا الله واياكم للقيام بهذا الصرح المتواضع لما يحبه الله ويرضاه ونرجو بان تكون المواضيع فيها بعض العبر المفيده لنا جميعا فكل نفس اماره بالسؤ والانسان منا ليس معصوم عن الخطء ولكن الله سبانه وتهالى جلى في علاه قال وهو خير القائلين خير ابن ادم الخطائين التوابين فلولا انا لم نخطأ لذهب الله بنا واتا بقوم اخرين كي يخطؤن ويتوبون عن اخطائهم لله تعالى توبته نصوحه أما بعد اخواني العزاء جأت لكم هذا اليوم بقصه واقعيه وليست من وحي الخيال انما هي من الواقع والحقيقه وأبطال هذه القصه ما زالو على قيد الحياة أبدأ لكم بسرد هذه القصه وارجو التمعن فييها واخذ العبر منها بسم الله ابدأ.

اقص لكم قصه فتاه وشاب احبو بعضهم حتى الجنون اتسمعون بقصى قيس وليلى نقدر نسمي هذين الشخصين بقيس وليلى الشاب من عائله محترمه ولها قدرها وشأنها في الكويت فهو من اسره غنيه ومعروفه للغايه وهو موضف في مطار الكويت اي كابتن طيار والفتاة كذلك من عائله محترمه جدا ومعروفه كذلك وهي موضفه في احدى البنوك في الكويت لا اريد الاطاله عليكم فان الشاب يمتاز بمنضره الحسن وسيرته الاحسن فهو معروف باخلاقه العاليه وذوقه الرفيع وهي كذلك تمتاز بجمال فتان وخجلها غطى على جمالها وتدرون بان اجمل ما في المراه حيائها طبعا الشاب تقدم لخطبه تلك الفتاة ووافقو اهل الفتاة على زواج هذا الشاب من ابنتهم واتفقو على المهر والزمسكن وامور الزاج وتم الزواج وعاشا احلى ايام عمرهم في بدايات الزواجوعندما انتهت اجازتهم وعادا لدوامهما اتفق مع زوجته بان تقدم استقالتها وتتفرغ لبيتها لانهما ليسا بحاجه لوضيفه ولكنه من حبه للسفر لا يستطيع بان يستقيل من وضيفته انما هي وبما انها زوجه وربت منزل وام اولاده في المستقبل اقنعها بأن تقدم استقالتها وتتفرغ لعش الزوجيه فوافقت على طلبه وقدمت استقالتها وبعد فتره من الزمن اي شهور معدوده فتر حبهم واصب حت تمل الوحده والجلوس في البيت ولكنا بنفس الوقت لا تستطيع العوده لوضيفتها فما ان جائت احدى صديقاتها ورأتها في تلك الحاله الكئيبه والضجر والملل حتى اشارت عليها بالدخول في عالم النت فقالت لها ربما زوجي يغضب مني قالت لها لا تدخلي من وراء زوجك فصارحيه حتى تملكي ثقته واطلبي منه ان يجلب لكي جهاز كمبيوتر وان يشترك لكي في عالم النت وقولي له بانكي تريدي ان تجري بحوث عن اي شيء فوافقت الفتاة وعندما قالت لزوجها اريد جهاز كمبيوتر سألها مالكي فيه قالت له اريد ان اشترك في النت واجري بحوث فما كان منه الا ان وافق وكيف لا وهو الذي يأمنها على بيته ونفسه وكذلك لم يعتاد على ردها في اي طلب فكانت عندما تطلب منه طلب يستجيب ويحضر لها طلبها في اليوم التالي ذهب زوجها واحضر لها جهاز الكمبيوتر المطلوب و اشترك لها في عالم النت الذي اسميه انا شخصيا عالم الخراب مع كل الاسف اتصلت المرأه في صديقتها وابلغتها بان زوجها قد احضر لها الجهاز وما ان سمعت صديقت الخراب هدامت البيوت حتى ان جائت وعملت لها ايميل وادخلتها عالم الجات والدردشه وقالت لها بان هذه المواقع سوف تنسيكي الملل والوحده لان زوجها كان يسافر وتجاس وحدها لمده يومين او اكثر في الاسبوع دخلت عالم الجات ومرت الايام في البدايه لم تكن تنوي التعارف على اي شخص كان في نيتها القاء وقت الفراغ في النت والتسليه فقط ولكن كلنا نعلم بان النفس اماره بالسؤ وان بعض الفتياة والشباب يملكون اسلوب يسحرون فيه العقول السليمه فكانت تدخل شات واحد في كل يوم ولم ترتاح الى ان جاء قدرها على يد احد الشبان واستقرت في شات معروف في الكويت فكان يطلب منها التعارف وكانت تصده كل مره وتقول له بانها متزوجه وتدخل الشات فقط لالقاء الفراغ واللتسليه المهم اقنعها بانه هو كذلك متزوج واب لاسره ولا ينوي الا ان تكون بمثابت صديقه لهفما كان منها الا ان وافقت ومرت الايام واخذ منها الايمل وبداا يدخلان الايميل وتركا الشاتوكان كل يوم يقص عليها قصه يجذبها فيها الى ان اصبحت تميل له وهو كذلك اصبح يميل لها سبحان الله العضيم الشيطان طغا على عقلها واصبحت تفكر بقلبها ففي احد الايام طلب منها رقم هاتفها الخاص بها فرفضت وما كان منه الا ان غاب عن النت لفتره حتى يقلقها عليه اي يتغلى عليها وعندما دخل النت دخلت عليه وسلمت ولم يرد التحيه فقالت له هل انت غاضب مني فقال لها لا لما الغضب انتي في حالك وانا في حالي نحن لن نتفق فقالت له انا احبك فقال وما الفائده وانتي لم تثقي بي فقالت له لا تنسى باني متزوجه فقال لها وانا على استعداد بان ارتبط بامره مطلقه فاطلبي الطلاق من زوجك وانا مستعد للارتباط بكي فكرت كثيرا وحين داهمتها فكرت حبه لها وانه ينوي الارتباط فيها لم تمانع بان تعطيه وقم هاتفها الخاص فدأت المكالمات بينهم عن الحب والعشق والهيام لن اطيل عليكم ادري بانكم قد مملتم هذه القصه ولكنها عبـــ لمن لم يعتبر ــرة وغايتي ان انير عقول اخواني واخواتي ان لا يقعو في مثل هذه الاخطاء العصيبه لا سمح الله المهم بأنه قد واعدها في احد الايام بان يلتقو في احد الاماكن العامه كي لا يشككها بنواياه الخبيثه في البدايه رفضت ولكنها لم تتمالك اصراره على رغبت التلاقي فوفقت واتفقا في الا المقاهي العامه وذهبت والتقت فيه فكان بالنسبه لها كلاحلم عندما رجعت الى بيتها وجدت زوجها قد رجع من السفر وهو متعب وبحاجه ماسه لزوجه حنونه تقف الى جانبه وتنسيه مشقه العناء والسفر ولكنها قد نسيت بانها زوجه لذلك الشاب اللطيف الذي قد امنها على بيته ونفسه وكرامته المهم بان زوجها قد لاحض التغيرات التي طرأت على زوجته ولكنه لم يسألها وضن بان بعض التغلي لانه كان مشغول عنها في الفتر هذه وتطورت المسأله بين الشاب المفترس لاعراض المسلمين وبين تلك الفتاة المسكينه حتى طلب منها بان تذهب معه الى بيت اخته وانه قد كلم اخته عنها وان اخته متشوقه كل الشوق لرايتها فوافقت وذهبت معه وما هي الا وكر من وكور المفترسين لا اريد ان اقول وكر ............... وفهمكم كفايه المهم ما ان دخلت الفتاة الى تلك الشقه حتى كانت تلك الفتاة الساقطه في الشقه وعرفها عليها وقال لها بانها اخته ودار الحديث بين تلك الفتاتين وبعد لحضات قالت اخت الشاب المزيفه بانها تريد ان تذهب كي تحضر ابنها من المدرسه فقالت لها الفتاة المسكينه ونحن ايضا سنذهب فقد تاخرت فقالت لها والله لم تذهبو فانا اليوم سأعزمكم على الغداء واقنعتها وذهبت وتركتهم وحدهم في تلك الوكر وتعرفون المقوله التي تقول ما من أثنين في خلوه الا وثالثهم الشيطان والعياذ بالله فقد وسوست لذاك الشاب نفسه الرديه حتى اطغا تلك الفتاة ومارس معها ما يمارس الرجل زوجه وبعد ان انتهو قالت له بان اختك لو اتت وراتنا ماذا ستقول عنا قال لها لا عليكي فان اختي من النوع المتفهم وتقدر الحب ووووووو الى اخ المهم بدأت العلاقه تزداد بينهم والقائات تكثر الى ان اكتشف زوج الفتاه اهمال زوجته لبيتها وزوجها فلم ينوي في يوم من الايام بان يجرحها او يسبب لها اي حرج وهو الذي اقالها من وضيفتها فكان يضن بان زوجته زعلانه بسبب الوضيفه المهم قرربان يراقبها من شده اهمالها له ففي احد الايام قال لها بانه متعب ويريد الخلوه لوحده اي يريد ان ينام لوحده وهي كانت كل يوم تسهر على النت مع ذلك الساقط لعنه الله لعنه السموات والارض فذهب واستغلت الوقت المبكر وذهبت الى النت كلعاده وما ان شغلت ايميلها وكامرتها وهي بملابس خليعه اي في ملابس النوم حتى بدا الضحك والهرهره بينها وبين ذلك الشاب وما أن سمع زوجها ضحكها وسوالفها عن الحب والخرابيط وهي امراه متزوجه حتى كاد يفقد صوابه ولكن تدارك المر وطبق الحكمه القائله ليس الرجل من قال كااااااان ابي انما الرجال القائل ها انا فقرر ان يتمالك نفسه واعصابه وان يكشف عن ذاك الشاب حين عرف بان بينهم موعد فقد سمع كلامهم بالكامل وكان يتحسر على تلك الثقه التي منحها زوجته ففي اليوم التالي قال لزوجته بانه ينوي السفر لانه جائته سفره طارئه وانه ينوي الموكوث هناك ثلالث ليال على الاقل فذهب واخفا سيارته واستاجر سياره ووقف اما بيته ينتضر خروج زوجته بفارغ الصبر وحين خرجت زوجته كان يتابعها عن بعد حتى وصلت الى وكر ذلك الشاب اللعين وما ان صعدت الى العماره حتى نزل من سيارته وذهب الى المصعد ورءا الى اي دور من الادوار قد صعدت زوجته المصونه وحينها قرر الاستفسار عن تلك الشقه فذهب الى الحارس وقال له هل تعرف من تلك الفتاة في البدايه انكر الحارس ولكن الشاب كانت معه بطاقه دوامه فاخرجها وقال لذلك الحارس انضر يا هذا والله اذا لم تقل الحقيقه سوف تندم فانا من رجال المباحث وتلك الفتاة مشبوهة وهي مراقبه وتدري عقاب من تستر على مجرم فهو مجرم مثله حينها احس الحارس بالخطر واعترف وقال له بان هذه الفتاة تاتي كل يوم او يومين الى تلك الشقه المؤجره وهي عباره عن شقه عزاب اي شباب قد اشتركو واجرو تلك الشقه للوقوع في المحصنات فاستفسر عن اسم الشاب وقال له هم ثلاثه ولكن تلك الفتاة تاتي الى فلان فانا حين ارهاها ارا فلان والعكس كذلك فقال له انتبه لا تسرب المعلومه لهذا الشاب قال لن افعل واستفسر في اي شقه يقيمو وقال له هل عندك نسخه عن مفتاح الشقه قال له نعم عندي قال اعطني المفتاح بامر من رجال الامن فوافق وكانت نيت الرجل الانفصال عن تلك الفتاة ولكن لم يكن ينوي ان يشوه سمعت اهلها المعروفين بطيبهم واخلاقهم الرفيعه فاخذ المفتاح ودخل الشقه ما ان رءا زوجته تلبس الملابس الخليعه وتجلس مع ذاك الساقط في غرفه النوم حتى قال لها بكل هدوء البسي ملابسك واخرجيفلبست ملابسها وخرجت فنظر الى الشاب وقال له اوعدك بانه سيكون لي معك حساب عسير فخرج ولحق بزوجته وقال لها يا فلانه ان ما لاحضته وما شككت به منذ فتره كان في محله للاسف ولكن لن يفيد الندم لا اريد منكي اي شيء مجرد ان تذهبي الى بيت ابيكي وتقولي لهم بانك تريدي الطلاق مني فانا لم اعد استطع العيش معك فما سمعته منكي ليله امس وما رايته اليوم قد انهى كل ما بيننا واياكي وان تنطقي بحرف واحد لاهلك عما جرى بينكي وبين ذلك الشاب كان يريد ان يستر على شرفها وعرضها بعد كل ما فعلت فيه لكن صحيح المثل القائل عيب البنت على اهلها وليس على زوجها فذهبت الى بيت ابيها وطلبت الطلاق من زوجها حاول ابيها واخوانها ان يصدوها عن رغبتها ولكن اصرت برغبه من زوجها طبعا فوافقو اهلها بعد ان راو ما راو من ابتهم وذهب اب البنت الى نسيبه اي زوج ابنته وقال له يا فلان اني والله اعتز بك وافتخر واكاني افتخر باحد ابنائي ولكني لا ادري من اين ابدأ ومن اين انتهي فقال له الشاب لا تقل شيأ يا عمي فانا اعرف ما تنوي قوله ابنتك تريد الطلاق اليس كذلك قال له نعم فقال وانا سوف البي لها رغبتها ولا اريد منها اي شيء حتى غرفت نومنا اخذوها فلم اعد بحاجه لها قال له ما الذي حصل بينكم قال له سؤ تفاهم وخصوصيات ازواج لا استطيع البوح فيها واعترف لكم باني انا الغلطان ولكن عزة نفسي وكرامتي تمنعني من المواصله مع ابنتكم وطلق تلك الفتاة وذهبت في حال سبيلها وهو كذلك رجع الى دوامه ولكنه لم ينساه ابدا لانه كان حبه لها حب صادق من اعماقه اما هي فقد جائتها ولم تذهب اليها فقد انتهت علاقتها بزوجها وتذكرت وعود عشيقها حين قال لها اطلبي الطلاق من زوجكي وانا مستعد للارتباط فيكي فقالت له لما لا تخطبني من ابي وتكون علاقتنا شريفه فقال لها ومن قال لكي باني لا اريد ان افعل ذلك ولكن انتضري بعض الوقت حتى اكون نفسي فانتي تعرفين مسألت الزواج ليست بسهله قالت له ما الذي تحتاجه قولي وانا مستعده فيهي كما قلت لكم كانت من اسره معروفه وغتيه الغني هو الله عز وجل فقال لها لا لم اعتد على ان امد يدي لامراة وهو الذي كان ياخذ مصروفه اليومي منها ولكن لا يريد الارتباط فيها مرت الايام حتى مرضت ووقعت طريحه الفراش فاخذتها امها واختها الى الطبيب وهنا كانت الفاجعه الكبرى حين كشف عليها الطبيب فوجد انها حامل وهي التي قد طلقت من زوجها منذ شهرين او ثلاثه فقالت له الم كم لها حامل يا دكتور قال لها منذ شهر فذهبت الم وهي تبكي واخذت بناتها وقالت لها من فعل بكي هذا في البدايه انكرت الابنه وقالت لم يفعلها بها الا زوجها فقالت لها الام انتي سمعتي حين قال الطبيب بان الحمل حصل منذ شهر وانتي مطلقه من زوجك منذ لا يقل عن ثلاثه اشهر فاعترفت لها بانها على علاقه بشاب وينوي الارتباط فيها وهذا سوف يحصل في اقرب وقت وقالت لها وان سمع ابوكي واخوكي سوف يذبحونكي لا محاله اتصلي بالشاب وسوف نذهب لملاقاته انا وانتي كي اكلمه انا فاتصلت بالشاب وواعدته وذهبت الام والبنت لملاقاة ذلك الشاب وما ان رءا ام البنت حتىاكتشف وعرف ماذا يريو منه فقالت له لام يا ولدي قد فعلت ما فعلت بابنتي انا لا اريد منك سو ان تستر عضنا وترتبط فيها لفترة وبعدها حتى لو انفصلتو لا يهم المهم ان تسترو تلك الفضيحه فان ابتي حامل وفي شهرها الاول فلا تنتضرو كثيرا حتى لا تضهر ملامح الحمل عليها وتكثر الاشاعات والاقاويل فانظرو ماذا كان رد هذا الساقط المنحط قال لها وما ادراني بان ما تحمله في احشائها هو ابني ماذا تقول تلك الام المسكينه قالت الله يدري فان ابنتي قد اعطتك اعز ما تملكوقد باعت زوجها من اجلك وهذا هو ردك قال لها من خانت زوجها واهلها تستطيع ان تخون اين كان حتى لو كان حبيبها هذا كلاتمه الوحيد الذي نطقه صدقا فقالت البنت والله لم اعرف غيرك منذ ان انفصلت عن زوجي وقال لها قالو للحرامي احلف يمين قال اجاني الفرج لن اصق حتى ولو حلفتي على المصحف الشريف فقالت الام لابنتها هيا بنا يكفي فضايح فاخذت ابنتها وذهبتا الى المنزل هنا قررت الفتاة النتقام من ذلك الساقط لما احست من اهانه فقررت ان تذهب الى المخفر وان تقيم عليه قضيه اغتصاب فغافلت امها وخرجت مسرعه الى اقرب مخفر وقدمت شكوى ضد ذلك الحيوان اجلكم الله وما ان اخذ الضابط بطاقه الفتاة حتى عرف بانها من اسرة معروفه ولا يريد التشويش على سمعت اهلها فهو يعرف اخوها الاكبر من اعز اصدقائه المقربين فقرر ان يخبر اخوها بامر اخته قبل رفع القضيه فقال لها اعطني عنوان الشاب ورقم هاتفه وانتضري في الخارج حتى اناديكي فاتصل باخو الفتاة واخبره ان ياتيه الان ولا يتاخر فجاء اخو الفتاة ولم يرا اخته في الانتضار فقد كان مسرع يريد ان يعرف ما بال صديقه ما الذي دعاه لدهوته الى المخفر وحالا فدخل وقال له ما لامر قال له يا اخي في البدايه سلم ودعنا نشرب الشاي ومنت ثم نتحدث فسلم وقال له اما بالنسبه للشاي فاعذرني لا اريد الشاي انما اريد ان اعرف ما الذي دعاك ادعوتي في هذه الساعه الى المخفر فقال له هل انت رجل وتستطيع تمالك نفسك عند الصدمات طبعا قالها بروح المداعبه قال له انت من تعرفني فقل ما بك هل الامر خطير لهذه الدرجه فقال له بل اصعب فقال فانطق ما بك قال له انضر يا هذا قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا صدق الله العضيم هل تعرف من صاحبه هذه البطاقه عليك السالفه من الى فقال له فقل اذن فبدأ يأتي له بحكمه من هنا وحديث من هناك ويرفع له باخلاقه وحكمتهولكن اخ الفتاة في داخله كانت نار الدنيا كلها تشتعل في احشائه الى ان انها الموضوع وقال هل اقيم قضيه ضد الشاب فقال اخ البنت لا انا سوف اتفاهم معه بحكمه فقال له الضابط هذا ما توقعته منك فهذه بطاقه اختك وهي في الخارج خذها واذهبو انا لم ارفع القضيه خوفا على سمعتكم فشكر اخ البنت صديقه الضابط وخرج فاخذ اخته وخرجوففي الطريق قرر ان ياخذها الى مزرعتهم وهناك قرر ذبحها ودفنها اما هي فكانت تنتضر قدرها وعرفت بانها ميته لا محال عندما وصلو الى المزرعه قالت له يا اخي انتضر قبل انت تذبحني اريد منك طلب اخير قال لها اطلبي قالت انا قد لوثت سمعت زوجي وسمعتكم وانتهى اما بالنسبه لذلك الشاب فاستحلفك بالله دعني انتقم منه بطريقتي لا اريد ان تقضي عمرك بالسجون بسببفنضر الى الصوره وقال هذه اختي ما الذي اتى ببطاقتها الى هنا قال له قدرها اتى بها الى هنا فتمالك نفسك وسوف اروي ي كما اني اريد فلان اي زوجها السابق كي استسمحه لما جرى مني فقال لها هل زوجكي يعلم بامر الشاب فقالت نعم وهو من طلب مني ان اقول انا التي اريد الطلاق كي خوفا على سمعتي وسمعتكم فبكا اخاها وقال والله اني اعلم مدى اخلاق فلان واعرف بانه لم يخطا معكي يومفكلمته وقصت عليه كيف عرفت الشاب من الى فقال لها اذن انتضري هنا ولا تتاتي باي حركه حتى استشير فلان اي زوجها السابق فاتصل فيه وتواعدا على القاء في نفس المزرعه واتصل بابيها كي يصدر الحكم على ابنته بنفسه فمن حسن حظ الفتاة ان طليقهالا وصل قبل ابوها فما ان دخل ورءا اخ طليقته متوتر حتى شك بان اخته حصل لها مكروه وانه على علاقه بهذا المكروه فما ان تواجها حتى انهار اخ البنت بالبكاء في احضان طليق اخته وقال له لا اعرف ماذا اقول لك وانت الذي سترت على اختي وسترت شرفنا من الفضيحه ولكني اعتب عليك لما لم تخبرنا كي نتدارك الامر الذي وصلنا اليه فقال ما الذي حصل فقال له السالفه فطأطأ رسه ارضه وبأت الدموع تجري على خده وقال اين فلانه الان قال له انها في الداخل فاستسمح من اخوها بمقابلتها ودخل اليها فقال لها ارأيتي هذا هو الذي بعتيني واشتريتيه فبكت تالبنت بكاء شديدا حتى نسيت بانها مطلقه منه وارتمت في احضانه وقالت له اني اعلم بان اجلي قد حان وان ساعتي قريبه لا محالا ولكني اريد ان استسمحك بكل ما جرى وصدر مني بحقك فهي زله شيطانيه وقد دفعت ثمنها غالي هنا قرر الشاب الوقوف بجانبها حين احس بان اهلها سوف ينتقمون منها ويصدرون عليها حكم القتل فقال لها لن اتخلى عنكي ما حييت هذا وعد مني وخرج الى اخ البنت فوجد ابا البنت في حاله يرثى لها مرمى على الرض مغمى عليه حين افاق ابا البنت قال لهم طليق ابنتهم انا المذنب في كل هذا انا المتسبب في ما جرى لابنتكم فلو اني كنتاراقبها لما حصل ما حصل ولو ولو ولو ولو فبدا يخترع الاعذار لبنتهم وانه هو المتسبب ويريد اصلاح غلطته بالعقد على ابنتهم اخوها لم يقتنع في تلك الاعذار لكنه اصر وقال له والله ان مسيتوها باذا لن اغفر لكم فانا لن اخرج من هنا الا وهي زوجتي على سنه الله ورسوله فوافقو اهلها وحينها قرر الانتقام من هذا الشاب اللعين وبدأ يراقبه عن كثب وابلغ الضابط بان هناك وكر في العماره الفلانيه وانها يقطنها ثلاث شبان لافتراس المحصنات مثل زوجته فقرر الضابط مراقبه تلك الشقه وفعلا ما هي الا ايام معدودات الا ىوالقي القبظ على هؤلاؤ الشبان متلبسين بقايا عده منها الدعاره ومنها سرقت السيارات وغيرها من محال تجاريه وتزوجا هذا الشاب والفتاة من جديد واجري لها عمليه اجهاض فكان لا يستطيع العيش معها وان يرى ابن لزوجته ليس منه وتعاهدا علىالامانه والاخلاص وعاشا بسبات ونبات وخلفا صبيان وبنات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يجزاك الخير


__________________________________________________ __________

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________