عنوان الموضوع : ::::قصة وئـ؛ـ؛امـ ::::, -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
::::قصة وئـ؛ـ؛امـ ::::,
welcome
في أحد الأحياء الكبيرة والفارهة تعيش أسرة خالد الشاب القوى الفتيي...
هذا الشاب إعتاد على تلبية
طلباته سواء صغيره أو كبيره فلا فرق _ فالمال وفيروالخير كثير_ عبارة دائما يرددها
والد خالد حتى صارت كالقاعدة في هذا البيت،،،، طبعا المدلل خالد لا يعمل وفي نفس
الوقت لا يهدأفهو كثير الخروج والمغامرات أو أسميها بإيضاح الصيدات السهلة ..
كانت من عاداته الخروج بعد العصر والرجوع قرب الفجر
(ياليته كان يعمل )ولكن قوته وحيوته تذهبان على اللعب بالبولينج وصيد المراهقات
(ترقيم) ويحل الفجروقت الموبايل والبلوتوث
و بعد مرات تصادف دخول خالد إلى منزله مع خروج
فتاة من بيتهم المتواضع.. والآن أتركـ خالد قليلا ولنرى حياة وئام التي تصادف
خروجها للعمل مع دخول خالد للبيت ..وئام فتاة أنهت دراستها الجامعيه وبدل
فرحتها بنجاحها مُنيت بوفاة والدها جعلها تكتم الفرحه أو تنساها وبعد عدة
سنوات، بدأت عائله وئام وهي أكبر أخوانها، ولدان أكبرهما 12 عاما ،وأمها
تنتهي مؤنتها من ورث الأب، فأضطرت وئام للعمل وعدم مسأله الناس ولو الأرقاب،
ولتحفظ ماء وجه أمها ..._والآن لديكم فكره عن سبب خروج وئام_ ..
ظل خالد يرقب وئام بصمت يراها عند الخروج فقط ولانه يعود متاخرآ
فكر خالد في معرفة أسرة وئام ووضعهم وأحوالهم، ولكن تلك الأسرة كانت
لا أحد لهمـ في ذلك الحي، ولأن إخوتها صغار فكانوا
لا يخرجون إلا للمدرسه أو العودة منها،ولم يكونوا صداقات مع أحد من الجيران،
فعجز عن ما أراده .
هنا شعر خالد بالنقص الذي لم يشعر به من قبل حاول مرارآ لفت إنتباه وئام له ،
دون فائدة فهي كانت جادة لآبعد مما يتوقع ...
العجز الثاني ==>>الذي لم يعتد عليه ..
وئام تركت إنطباعاً لدى خالد بأنه تافه وفاشل و الأحرى عاجز...حاول عابثا البحث
عن بلوتوث خاص بها ،لكن دون جدوى حاول دخول الأماكن التي تذهب
إليها كالسوبر ماركت وغيره
ولكن وجود أخويها يمنعه من الإحتكاك بها أكثر ...
فكر خالد بدهاء الثعلب أن يحضر رقم جوالها بأي وسيله كانت ..رأى
خالد أن أنسب وقت هو وقت السوبر ماركت ...فبينما كانت هي تتبضع رأى
خالد أن محفظة الجوال ناتئه من الحقيبه التي تحملها فبسرعه وخفه أخذ الجوال
واتصل على جواله وبسرعه مسح الرقم
ووضع الجوال عند أمانات السوبر ما ركت وأخبر موظف الأمن بأنه وجده ملقى على الأرض
خرج خالد كالأسد المنتصر على فريسته عاد ولآول مره للبيت باكراً يفكر ويفكر ......
إممممم =>>كيف سيتحدث معها هل يخبرها بكل ما حصل أم يكتفي بمهاتفتها
فكر خالد حتى وصل لنقطه نهاية البدايه وهي إذا ردت وسمعت صوت شاب هل ستستمر أمـ
لا ؟!!وبعد ذلك سأنهك نفسي في التفاصيل !!إتصل بها بعد ثلاثه أيام من الحادثه
لم ترد ؟؟وبعد عدة محاولات ....سأتصل لآخر مره وأرى فأجابه أخ وئام ذو الإثنى عشر :
من أنت ؟وماذا تريد ؟>>فرد خالد :هل هذا منزل محمد ؟فأجابه بالإيجاب
فقال له خالد أخبره أني أريده مقابلته بعد صلاة العشاء ....
بعد صمت قصير أجاب الفتى :ولكنه متوفي !!!
إرتبك خالد أشد الإرتباك: كيف ومتى ياإلهي أليس هذا محمد الفلاني ؟
فقال له الفتى: لا بل أخطأت بالرقم ...
أخذت وئام الجوال من اخيها وعادت إلى غرفتها تنهي بعض الأعمال وتستعد للنوم .
ولكن هيهات فقد كان الرقم ذاته يرن من جديد ولكن إخوتها وامها نائمين
فماذا تفعل وئام ؟؟.....
ما فعلته وئام هو عين الصواب....
فكرت وئام فتره، فوضعت الجهاز على المنبه وأقفلت الجهاز ونامت بأمان ...؟!وفي اليوم التالي
خرجت من المنزل ،فإذا به يقف قرب المنزل ولكنها لم تراه، ركبت الباص وذهبت لعملها فلحقها بسيارته.
حتى علم انها تعمل مدرسه أطفال للمرحله الإبتدائي، لغه انجليزيه، إزداد تعلق خالد بتلك الفتاة ..
لدرجة ظل فتره طويله تقارب الشهر لم يعبث كما كان يفعل من لهو وضياع ،
أعطى خالد الرقم لآقرب صديق له، واخبره بأن هذا الرقم لصديق له يتهرب منه لآنه له دين،
وإسمه حمد ،وطبعا حاول صديق خالد مرارآ دون فائدة حتى يئس، وأخبر خالد بالأمر،
بأن في الأول طفل يرد على المكالمه ثم لا أحد !!
إزداد غموض وئام عند خالد ، وإزدادتعلقه بها أكثر ،
أصبحت همه فهو الشاب الذي لا يعجز عن طلب شئ ،
ولو تمنى ما تمنى لآحضره له والده ،ولكن ما بيد خالد ووالده إرغام وئام
للتعرف عليه فقط وليس النزول عند رغباته .
طال الأمد بخالد حتى ضجر من اللآمبالاة وعدم الانتباه من جانب وئام ،
وذهب خالد لآمه وأخبرها بأنه يريد
الزواج من جارتهم ،التي تقطن آخر الحي ، وبالفعل ذهبت ام خالد بعد مباحثات مع والد خالد
إنتهت بتقصي الأمور ومعرفه الجيران الجدد ،وأحتمالات مناسبتهم لإبنهم !!
وعادت الأم محمله بالمُنى، ولكن سرعان ما تلاشت أمام غضب الوالد الذي تفاجأ بمستوى أسرة
وئام المادي وحالتهم التي لا تتناسب مع وضع خالد الإجتماعي والمادي،
ناهيك عن العنصريه القبليه،فكان الرفض الأول الذي مٌني به خالد من والده،
مما حدا لإستجداء والدته لإقناع والده ،دون فائده ،
بدأ خالد يدخل في حاله تحدي مع الذات ،
ترك خالد كل شئ أصدقاءه تسليته وأنطوى على نفسه ،
وكان هذا الإنطواء لصالح خالد ليس ضدها،
المرحله التي مر بها خالد ماهي إلا إنطواء, جعل منه يفكر ويمعن النظر في حياته
وقوته وأين اهدرها ،وتمعن حياة وئامـ وشبابها أين أوصلها ؟
تأكد خالدبأن وئامـ أحسن منه بملاين المراحل؟فهي فردصالح تبني أسرتها ومجتمعها .
أما هو ماذا بنى وماذا صنع!!أو ينتظر العمر يهوي به ليبدأ يفكرفي بناء ما هده شبابه .
خرج خالد من قوقعته وهو مؤمن بأمر واحدلا رجعت فيه ,إما أن يتزوج وئامـ ,
أو يخرج من تحت جناح والده وعليه واجه خالد والديه بالأمر وهو مقتنع به أشد قناعه.
فما كان من والده إلا التهديد والوعيد أو الطرد الأكيد من المنزل,
خرج خالد ودموع أمه الصامته تدعو له أن يرفق بها ويرحم كهولتها ,
ولكن قرار خالد كان أقوى مما كانت تتوقع .
بحث خالد عن عمل هنا وهناك وفي الشركات مؤهله
العلمي لا يسمح .
فبالكاد تخرج من الجامعه فكر مليا وبمسانده أمه وفرحها بإتجاه تفكير ولدها
نحو الصواب أخيرآ بعد سنين قضتها الأمـ في دعاء مرير وحرقه صامته ،
عاد الولد القوي لجادة الحق ,أعاد الجامعه وكرس جهده
ولم ينس وئام، نجح وتخرج ولم ينساها , عمل في أحدى الشركات براتب بسيط،
أعطته أمه مبلغ من المال والمفاجأة هنا، أعاد خالد المال لأمه وأعطاها عليه نصف
راتبه ،ليعيش هو بالنصف الآخر,نعم هو يعيش في بيت والده، ولكن ليس في غرفته الفارهه
بل في الملحق،ولكن يأكل ويلبس من جيبه رغم ضيق الحياةورغم محنتها ,شعر خالد بلذه
لن ينساها أبدا ,ذهب خالد لأحد أقارب وئام, وأخبره بالقصه طبعا حذف الجزء السئ منها,
تعاطف هذا القريب أخذ يعطي فكرة عامه عن وضعية وئام وأسرتها,
ولخروج وئام عن المنطق بعملها دون ترك مجال لرجال العائله بالصرف عليها وامها,
طبعا خالد في وئام أشرف مما ينطقبه هذا القريب ,والعمل لم يترك وئام عرضة للغلط,
طالما هي حفظت نفسها وأرتقت عن الشبهات ولو قليلآ,مما زاد تمسكـ خالد بها,
أخذ خالد ينمو وينمو ويكبر تجارياً,ونسي أباهـ الماضيْ, فطلب من ابنه دمج تجارتهما
معاً.
رضي خالد ولكنه إشترط على والده، أن يبدي موافقته على زواجه بمن كانت سبباً لما وصل له
فما كان من الأب إلا الرضوخ لأمر خالد ,وبالفعل تم ما كان وحصل المراد...
فقالت أم وئام:لقد دعوت الله أن يعوض صبركـ خيراًوأن يريحك باقي عمركِ,
من عناء العمل خارج المنزل وأن تقري بذريه صالحه وها أنا والحمد لله أراكي إن شاء الله
بأفضل حال.
---------------------------------------------<************ LANGUAGE="Java************"> **********("اهلا و سهلا استمتعي بقصتي و مع ارق التحيات")************>
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوره ع القصه
__________________________________________________ __________
العفو اختي
مشكوورة لمرورك الغالي
________________________نورتي
__________________________________________________ __________
يسلموووووووو ع القصه الحلووووووووووووه
__________________________________________________ __________
شكررررررررررررررررررا على موضوعك
وفي انتظار الجديد
__________________________________________________ __________
يسلموووووووووو على القصه