عنوان الموضوع : قصه مؤثره جدا
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصه مؤثره جدا






[COLOR=#800080] :yaaahoooo
السلام عليكم ..





اليكم القصة......






استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ،
صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي..
* ماما ماذا تكتبين ؟
* اكتب رسالة إلى الله .
* هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد. لا حبيبتي
فرفضي لها كان باستمرار.. لكنها اعتادت على ذلك ..خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة,

مر على الموضوع عدة أسابيع ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي...
يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
ريم ..* ماذا تكتبين ؟
لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة وزاد ارتباكها ..
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!
* اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..
قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت ,فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي" راشد المقعد
كي اقرأ له الجرائد كالعادة، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي
فلاحظ راشد شرودي و ظن بأنه هو سبب حزني.. .
.فحاول.اقناعي بأن اجلب له ممرضة كي تخفف علي هذا العبء..
يا إلهي لم أ رد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي
.. طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم واليوم يحسبني سأحزن من
أجل ذلك.. وأوضحت له سبب حزني وشرودي
ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت
لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة
ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي
يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث
أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد:
* لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
* يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة , ادعي له بالشفاء يا ريم
.. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .الله القادر على كل شئ .
, : أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها وداست على ألمها وتشجعت وقالت
* لن يموت أبي .
, في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ولكنها اليوم عندما قبلته
نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي
فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:
.. إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم *وهو واثق أن أعاقته
لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
أوصلت ريم إلى المدرسة..وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى ,
, .. الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله >>بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ
.. ترى أين هي ؟! لا جدوى
ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟
! ربما يكون هنا.. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق طلبته مني مرارا
فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق.. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة
وكلها إلى الله!
;;يا رب ... يا رب .. *يموت *** جارنا سعيد . ,!!لأنه يخيفني
* يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة...لتعوضها هن قططها التي ماتت..

.... يا رب ينجح ابن خالتي لاني احبه,
, يا رب تكبر أزهار بيتنا بسرعة لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها *...
معلمتي!!!
والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة...
من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
*.. يا رب ... يا رب , كبر عقل خادمتنا...لأنها أرهقت أمي
لقد مات *** جارنا منذ اكثرمن أسبوع, يا الهي كل الرسائل مستجابة
, قطتنا !
اصبح لديها صغارا . كبرت الأزهار ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ...
ونجح احمد بتفوق ،,
يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!!
....
شردت كثيرا ليتها تدعوا له ...ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين ..
, الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني :
المدرسة ... سيدتي ..
ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ* ؟...
المدرسة :أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل
معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة وهي تطل من الشرفة ...
ووقعت ريم
... كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد ومن شدة صدمته...
أصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .
* لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها...كنت افعل
كل شئ صغيرتي كانت تحبه أتذكر رنين كل زاوية في البيت تذكرني بها
مرت سنوات على وفاتها. وكأنه اليوم ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة
..
>>>
في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول أنها سمعت صوت ..!
... صادر من غرفة ريم يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ...
>>>
* أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..

أصر راشد على أن اذهب وارى ماذا هناك..

... فتحت الباب فلم أتمالك ... نفسي . وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي
.
ورميت نفسي على سريرها , جلست ابكي وابكي. آه..انه يهتز..
تذكرت !!
>>>
قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك.. ونسيت أن اجلب ,
النجار كي يصلحه لها ...ولكن لا فائدة الآن ...
لكن ما الذي اصدر الصوت.. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت .....
بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها ..
وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!
>>>
يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في ... يا إلهي إنها إحدى الرسائل .....
هذه الرسالة بالذات .. !!؟
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟
>>>
إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها
... يا رب ... يا رب ...أموت أنا ويعيش بابا[/c:015: olor]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يا الله قصة مؤثرة بالفعل ومبكية رحمها الله تلك الفتاة البريئة وهي باذن الله طائر يرفرف في جنة ربي والهم والديها الصبر على فلذة كبدهم

مشكورة جار القمر فعلا قصة مؤثرة لم اتمالك نفسي


__________________________________________________ __________

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________