عنوان الموضوع : بيـــــن العنب والخمر ( قصة راااائعة لا تفووووتكم ) قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
بيـــــن العنب والخمر ( قصة راااائعة لا تفووووتكم )
في كتابه الجميل (شوام ظرفاء)
يروي الأستاذ عادل أبو شنب حكاية المأدبة التي أقامها المفوض السامي الفرنسي
, أيام الاحتلال, ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها,
وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء,
رآه المفوض السامي يأكل بيديه, ولا يستخدم الشوكة والسكين,
فامتعض إلا أنه كظم غيظه, ثم سأله عبر ترجمان:
- لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟
قال الشيخ:
- وهل تراني آكل بأنفي؟
قال المفوض السامي:
- أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟
قال الشيخ:
- أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟
أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته,
لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ في نظره.
وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمينه وابنته إلى يساره.
وبعد قليل طلب المفوض السامي, شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد,
خاصة في مأدبة يحضرها رجال دين, فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته,
وراح يشرب على نحو يستفز الشيخ, وهنا قال له::
- اسمع يا شيخي,
أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟
قال الشيخ: نعم.
وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب:
- هذا الشراب من هذا العنب
, فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟
وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ, لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق شفتيه, وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي:
- هذه زوجتك وهذه ابنتك,
وهذه من هذه, فلماذا أُحِلّتْ لك تلك, وحرمت عليك هذه؟
ويقال إن المفوض السامي الفرنسي أمر بعد ذلك مباشرة,
برفع الشراب عن المائدة في
الحال.
أين نحن من هذا الشيخ .. !! الذي لم تلمه لائمة في قول الحق والله أعجبني وبشدة لله دره من شيخ ورحمه رحمة واسعة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يسلمووووووووووو
جاء كلامه في الصميم
__________________________________________________ __________
مشكورة يا قمر على مرورك الطيب
تسلمي
__________________________________________________ __________
قصصصصصصة رائععععععععععععععة
__________________________________________________ __________
أنت الأروع أختي
تسلمي على المرور الطيب
__________________________________________________ __________
قصّة رائعة فعلاً ,
كثر الله من أمثال ذلك الشيخ
جزاك الله ألف خير أختي الغالية ..