عنوان الموضوع : الوفاء بـــين الإســــــــطورة والواقـــــــــــع....... -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الوفاء بـــين الإســــــــطورة والواقـــــــــــع.......
يحكى أنه في قديم الزمان ..
في عالم الأساطير والخيال
كانت هناك امرأة توفي عنها زوجها ..
ولما كانت تكن له في قلبها حُباً عظيماً
أقسمت أن لاتبرح قبره ..
وتظل بجانبه إلى أن توافيها المنيه .
وهكذا سترافقه في رحلة الموت كما رافقته في رحلة الحياة.
حاول أهل القرية أن يجعلوها تعدل عن قرارها ,
لكن دون جدوى , وفي ذات الفتره الزمنية ..
واجه مجرم سفاح القضاء .. فحكم عليه القاضي بالموت ..
وأمر أن تعلق جثته عبرة لكل مجرم وقاطع طريق ..
على أن يقوم على حراستها حارس متيقظ
يراقب الجثة
كي لا يأتي أصدقاء المجرم ويأخذوها ويدفنوها ,
وحذر القاضي الحارس
أنه في حالة اختفاء الجثة ..
فسيتم شنقة وتعليق جثته عوضاً عن جثة المجرم .ـ
جلس الحارس بجانب الجثة
يراقبها ..
ويحرسها ..
وبينما هو على تلك الحال ,
سمع أنيناً ونحيباً وبكاء ..
يدمي القلب..
فأثاره حب الفضول ..
اقترب من مصدر الصوت..!!!
فوجد امرأة بجانب قبر تبكي وتنوح ,
وبجانبها امرأة عجوز تحاول التخفيف عنها ..
سأل الرجل المرأة العجوز:
على من تبكي هذه المرأة الشابه
فقصت له ماصار من أمر هذه الأرمله المخلصة المحبة لزوجها الراحل ..
اقترب الرجل وحاول مراراً أن يثحدث مع المرأة
لكنها رفضت أن تتجاوب معه .
وفي الليلة التاليه.....
عاد الرجل وقد أوجعه حال المرأة ,
فراح يلاطفها , ورويداً رويداً..
تجاوبت المرأة وفتحت صدرها له تشكو له وجع الفراق وهو يهون عليها ..
وفي الليلة الثالثه
كان الحديث أكثر انسجاماً وهدوءاً ومضى الليل
والرجل والمرأة يتحاوران
ويجذبهما الحديث في شتى المواضيع
فجأة....
سمع الحارس صوت حركة
فقام مسرعاً إلى حيث جثة المجرم فلم يجدها ..
فجلس يصيح ويولول على حظه العاثر ..
وما سيؤول إلية مصيره التعيس ..
سمعته المرأة
فأسرعت إليه تستطلع الأمر ..
حكى لها حكايته
وقال : هذا القاضي إذا قال فعل ..
وغداً
لابد وأن يعلق جثتي عوضاً عن جثة المجرم.ـ
نظرت المرأة الصبية إليه بكل هدوء وقالت :
خلي عنك همّك واطمئن ..
تعال معي واحفر قبر زوجي
وعلق جثته عوضاً عن جثة المجرم .ـ
هذه الأسطورة
التي تطعن في وفاء المرأة
وإخلاصها على هذا النحو الساخر
أنقلها لكم ..
وأنقل لكم حكاية لكن من الواقع ..
دون تعلق مني......
! أحبته وأحبها ,
وتعاهدا على الوفاء ولإخلاص
وكان دائم الوعود والأماني لها
عن مستقبلهما السعيد معاً في عش الزوجية.
ومضت أعوام على حبهما القوي
وكانت ترفض كل عريس يتقدم لها
فهي تنتظره هو ...
إلى أن يكمل دراسته الجامعية ..
واقترب موعد تخرجه ..
وفي أحد الأيام.....
أخبرها أنه في تلك الليلة سيذهب مع ذوية لعقد قران ابن عم له ..
وأثناء الحديث
جلسا يتخيلان معاً الليلة التي ستاتي فيها هو وذووه لخطبتها ..
اقترب موعد تخرجه
وفي نهاية الشهر ستكون إن شاء الله خطيبته
ونامت في تلك الليلة
وهي تحلق في سماء الأحلام
وتسبح في نعيم الآمال
وفي الصباح التالي
وفي المدرج الجامعي ..
صديقاتها تجمعن حول صديقة لهن يباركن لها خطوبتها المفاجئة ..
اقتربت مع المهنئات تشاركهن الفرحة ..
الجميع يباركن
ويسألن عن اسم العريس ..
وكم كانت فجيعتها
وهي تسمع اسم حبيبها
وقد أصبح عريساً لزميلة لها
الأسطورة والواقع
نقلتهما لك قارئي فاحكم بما تشاء
وعلق بما يحلو لك؟؟
فهل نصدق أساطيـــــر من الخيال
ام
قــــصص من الواقـــــع
لكن الحـــــــكم
مع اطيب الأمنيات
الازوريه الطيبه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
غأأليتـ ي قصـه راائعه
ااحلى تقييم لعيون ازورتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
يعطيك العااافيه ازوووره
على هالقصـه ,,,
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________