عنوان الموضوع : خوااطر اخووهـ... قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

خوااطر اخووهـ...






خوااطر اخووهـ...






سلااام...اليوم حبيت انزل خواطر اخوه


اتمنى تنال ع اعجابكم..



الخاطرة الأولى
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .

الخاطرةالثانية
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحاتإيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه.
.فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعدفورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ،
ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفسصفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ،وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة
، فودعنا ورحل ، ولم يبقيلنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فابلأخرة لنا رجاء .

الخاطرة الرابعة
كم منأمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فللقلب معهاخفقات....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيبوزفرات.

الخاطرة الخامسة
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .

الخاطرةالسادسة
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما فيالنفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض
ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل فيالأعماق
ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل .

الخاطرة السابعة
إلى من عاش معنازمناً ...ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبةالطيبين.

الخاطرة الثامنة
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعملفي الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب الراحل ...وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا .

الخاطرة التاسعة
ما أجمل تلك اللحظاتالتي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ،
وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ،
وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لاتفارقك...وابتسامته تلازمك .
.وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقكيسابق...والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمنى بعدها أنكطير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوكمترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالهاكنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ
تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان
أخي ...نحن الآنطريقنا واحد ... وذكرنا واحد
أخي ...نحن الآن روح في جسدين .......روح فيجسدين.....روح في جسدين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________