عنوان الموضوع : أحبه ولكن ..... قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أحبه ولكن .....






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم ترددت أن أكتبلكم روايتي المتواضعه لتي نسجتهامن خيالي الواسع المواكب لمجتمعناوحسيت أنكم ذواقين وتحبو تقرئو بليز بنات أعطوني رأيكم لانو أنا أفكر أنشرها بس بعد التعديل واذا حسيت من ردودكم أنو الجزء الأول أعجبكم راح أكملها لكم بأذن الله
(الجزء الأول )
كانت فتاة هادئة حالمة مفعمة بالحياه لطالما تمنت أن تعيش مغامرات في الطبيعة وتلتقي بأشخاص مغامرين منطلقين الى الحياه كنت تكره الروتين تحب التغيير ولكن واقعها يفرض عليها الروتين القاتل كنت تحب قصص الأميرات بل كانت تعشقها لطالما شاهدت قصة سندريلا مرات ومرات وعاشتها لحظة بالحظة لطالما حلمت بفارس مثل فارس سندريلا وكانت تتمنا أن تعيش في عالم مثل عالم أفلام الكرتون وخاصة عالم الأميرات كانت تحس بنفسها أنها تملك قدرات لا يملكها أحد مثلها لطالما كانت تقول أنا أملك حاسة سادسة لطالما حسة أنها فتاة غير عادية ولكنها تعيش في عائلة عادية وظروف عادية وحياة عادية .............
كنت كأي فتاة عادية أنتقلت من المرحلة الأبتدائية الى المتوسطه لم تكن متحمسة جدا لهذه المرحله لانها كانت توقن وتفهم أنها سوف تودع مرحلة الطفولة المرحلة الجميلة في حياتها لطالما كانت تتمنى أنا لا تكبر كانت تعرف ما ذا سوف يحصل لها من تغيرات في جسمها النحيل وسوف تصبح فتاة وتلتزم بحجابها الشرعي الحجاب كم كان يقلقها الحجاب وغطائها لوجهها كنت تفكر كيف ترى الأشياء التى تراها بوضوح الأن كانت تفكر كثيرا بصدرها الذي بدء يبرز قليلا كانت تتخيل أنها ترتدي صدرية كاتلك التي أشترتها لها والدتهاوأجبرتها على أرتدئهاكانت جدا خجلة من صدرها الذي كانت تحاول أن تخفيه عن أخيهاالذي يكبرها بثلاث سنوات كالما مرت من جانبه أحنت ضهرها الى الأمام خجلا منه كانت تشعر أنها أتعس مخلوقه على الأرض وكان بسبب ما تغير من جسمها تمنت أن ترجع الزمن الى الوراء ولا تكبرولكنها كانت تعرف أن في هذا السن سوف تودع طفولتها وتبدء مرحلة جديدة في حياتها لطالما كانت فكرة غطاء الوجه تشغلها وتنكد عليها ولكنها حلفت أذا بلغت سوف تغطي وجهها ...
أنتهت الأجازة الصيفية وبدء اليوم الأول في المدرسة كم كانت ريم متحمسة ومشتاقة لرؤية صديقاتهاكانت الأجازة الصيفية جدا طويلة بنظرها نهضت ريم من فراشها الذي كانت تتقلب عليه طول الليل لم كانت تحس بالنعاس كانت قد تعودت على سهر الأجازة الصيفية ولكنها كانت توهم والديها بأنها نائمة طوال الليل وهيا في الحقيقة لم تنم كنت تفكر كيف تبدو مدرستها المتوسطة الجديدة وكيف سيراها صديقاتها بزي المدرسة الجديد وماذا سوف تفعل اليوم في المدرسة وهل والدها سوف يوصلها الى المنزل بعد المدرسة أم أنها سوف تعود سيرا على الأقدام .......
مرا أسبوعان منذ بدايت الدراسة ولكن ريم لم تتئقلم بعد كانت تبكي كل يوم في فراشها ولكنها لم تكن تحكي لا حد سوى صديقتها بدور صديقتها منذ المرحلة الابتدائية وكانت بدور تبادلها نفس الأحاسيس كم كانتا تشتكيان من صعوبة اللغة الأنجليزية وتفرقت معلمتها بين الطلابات كم كنتا تتذمران من طول اليوم في المدرسة وحرارت الجو كم وكم ...
في الصباح الباكر أسيقظت ريم من فراشها وهيا تحس بالثقل والتعب لم تصلي الفجر لانه في أعتقدها أنها صغيرة ولم توجب عليها الصلاة بعد أنتظرت دورها في الدخول الى الحمام لان أختها فرح كانت في داخله
تذمرت ريم و أصبحت تطرق الباب بكل قوتها صراخة لأختها فرح هل ساتنامي في الحمام هيا أخرجي لقد تأخرت وكانت بالفعل متأخره خرجت من الحمام ورتدئت مريولها المدرسي ذا اللون القاتم ولكنها كانت تحب لونه خرجت الى صالة المنزل تنتظر أخيها حامد الذي أستيقض لتوه كانت جالسه بكل هدوء في صالة المنزل ولكن في داخلها كم تمنت أن توسع أخهاضربا لبروده وعدم أهتمامه سمعت صوت والدها يصرخ في الغرفة المجاورة على أخيها حامد ويشتمه بأحلى الكلامات أحست ريم بالفرح من داخلها لسماع والدها يوبخ أخيها ولكن كنت جدا قلقه من فوات الحصه الدراسيه عليها أخيرا أنتها حامد التي كانت مدرسته بعيدة جدا عن المنزل وخرج الأب متثاقلا وذهب الى الحمام ...
أشتاظت غضبا ريم لا أحد يهتم بتأخرها أولا وبدئت بتذمر بصوت عالي لقد تأخرت ( كل يوم تأخروني ) وزادت في حدة صوتها لكي يسمعها والدها
ذهبت ريم ووقفت عند باب المنزل تربط شريط حذائها كم أحست ريم أن أحذيتها عملاقه وكنت تكره منظر الأحذية الرجلية في قدمها ولكن ماذا تفعل قدميها كبيرتين ولا تستطيع الحصول على حذاء رياضي سوى من قسم الأحذية الرجاليه
خرج والدها مسرعا قائلا (يلا يلا ) سخرت ريم بضحكة ساخرة قائلت في نفسها(كأني أناالي أخرتكم) نزلت ريم من سلم المنزل الطويل مسرعه رافعتا عبائتها لم تكن طويلة عليها بل على العكس هذه العبائه التي تعبت من البحث عنها لم كانت تجد عبائه بنفس طولها نعم كانت ريم طويلة بالنسبه لفتاة لم تتجاوز 13 من عمرها
ركضت ريم نحو الباب مسدلت غطاء خفيف على وجهها وسبقت والدها الى باب السيارة وركبت في الخلف ظطرت ريم الى الانتظار ربع ساعة أخرى لكي ( تتحمى السياره ) كما قال والدها سخرة ريم في نفسها قائله ( كأننا عايشين في القطب الجنوبي عشان تتحمى السياره ) نزل أخيها حامد من المنزل وركب في الامام ركب والد ريم قائلة ريم فى نفسها تحركت السيارة(أخيرا)
......
وصلت ريم الى المدرسة ودخلت مسرعتا وقفت جانبا لكي تنزع عبائتها ولكنها لمحت جماعه من الفتيات متجمهرون نحو الباب عرفت ريم أن تجمهرهم له علاقه بتأخير
لفت عبائتها ومشيت نحو الباب الداخلي للمدرسه ووقفت مع الواقفين كانت تسمع أذاعة المدرسة الممله في نظرها كانت تتأمل في وجه الفتيات في الطابور المدرسي وكانت ترأهم بوضوح لانها كانت واقفت مع الطالبات المتأخرات أمامهم كانت تبحث بين وجهه المتواجدين بجانبها شخصا تعرفه ولكن لم تعرف أحد لقد كانت ترى صديقاتها جميعهن واقفات باطابور المدرسي أمامها وهي أمامهم لماذا لأنها متأخره
هااااا بنات أش رايكم أكمل الجزء الثاني ولا له بليز علقو عليها أستنا ردودكم....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________