عنوان الموضوع : طفله الثمان سنوات ماذا رأت؟؟ قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

طفله الثمان سنوات ماذا رأت؟؟






طفلة الثمان سنوات ما\ا رأت



السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته



هذه القصة حقيقة عن لسان احدى الثقات يقال له ابو عبدالله


واتمنى ان كل شخص يقراء هالقصة يأخذ من هالقصة فوائد


يقول ابو عبدالله


أن أخ زوجتة الارمل لديه مجموعة من الابناء الصغار وكان هوا العائل الوحيد لهم يلبسهم ويأكلهم


ويقوم على شؤونهم ولم يرضى ان يدخل عليهم زوجة اب وكان يعيش هذا الرجل مع ابية وامه


الطاعنين في السن ويقدر الله ان يحصل لهذا الرجل حادث يموت على اثرها فترك الاطفال الصغار


لوحدهم مع ابويه الطاعنين في السن ليأتي القدر بعدها ب شهر ولاتندمل جراح الاسرة وتموت الجدة


ويبقون الاطفال الصغار مع جدهم الشيخ الكبير وهنا قامت خالتهم بالذهاب الى بيت ابيها يوم وفاة الام


وقالت يا ابي سأخذ اولاد اخي لاربيهم لعلمها ان والدها لن يستطيع مرعاتهم ولتحمل عنه هذا الحمل


وكان زوجها ابو عبدالله خير معين لزوجتة واخذوا الاطفال وجمعوهم مع اطفالهم ليصلوا قرابة 13


طفل فمع مهنة ابو عبدالله البسيطة الا انهم تحملوا المشاق لتربية الايتام وتربية اطفالهم بروح الرضا


والمحبة وفي اجازة المدرسة قرر ابو عبدالله ان يصطحب الاولاد لاداء العمرة وذهبوا الى الاراضي


المقدسة ومن بعد اداء العمرة اخذ بالاولاد الى جدة ل السياحة واخذوا لهم شقة وارتاحوا وفي اليوم


التالي انطلقوا الي البحر


وجلس الاطفال يلعبون ويمرحون الى منتصف اليل ف طلب من الجميع الركوب الى السيارة ومع كثرة


الاطفال ماشاء الله وتعب الاب والام وكان الكل تعب بعد يوم شاق فأخذ كل طفل مكانه واستغرق في نوم


وعند وصولهم الى الشقة القى كل طفل ب جثتة في سبات عميق وبعدما رتبت الام كل شي القت هي


الاخرى بنفسها في نوم عميق ومع اذان الفجر صحيت الام واخذت تغطى هذا وتعدل من نوم هذا الى


انها لم تجد ابنتها ليلى فقد نسيوها وصحيا الاطفال على صوت الاب الذي يقول بصوت عالي ابحثي هنا


وهناك وكانت الام كما نقله لنا ابو عبدالله في هدوء من امرها فقالت دعنا نرجع للبحر لاننا نسينا ابنتي


هناك فركبت الام والاب السيارة منطلقين الى مكانهم الذين كانوا علية على الشاطي فأذا هم يرون


ابنتهم ليلى تجلس على تلك الحصاة الكبيرة وتنظر الى البحر في طمأنينة وهدوء ولم يبدوا عليها


الخوف والقلق وعند ما شاهدت اهلها جريت نحوهم وقالت يا امي لماذا قلتم ان خالي ((اب الاولاد)) قد


مات لقد كان معي طيلة الليل واول ما اتيتم ذهب؟!



هنا بكت الام والاب وعرفوا ان الله قد حفظ ابنتهم لحسن معاملتهم لهؤلاء الايتام


سبحان الله


جزا الاحسان بالاحسان..


حبيت انقل لكم القصه .. كله عظه وعبره احسان باليتيم ... ومو بس اليتيم حتى ابنااء زوجكِ ارحميهم ماذنبهم...!! ارحمي تُرحمي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اختي قد تكون الطفله نامت وحلمت بالرجل المتوفي......... هذا فقط ما يستطيع العقل تحمله.اما غير ذلك فمع احترامي لثقتك العاليه بابو عبدالله، لااعتقد بانه قد نقل الحقيقه في جزئية الرجل الميت واعتقد انه قد بالغ قليلا في نقل الخبر ليجعل منها قصه نتناقلها ونصدقها وننسى قول الله بان الروح علمها عند ربي وحده وان من يموت لا يرجع بروحه لشخص يقظ الا اللهم في الرؤيا ،لان ارواحنا في منامنا تؤخذ من اجسادنا كما الموت تماما، واستند في ذلك لقوله تعالىبان( الله يتوفى الانفس حين منامها)، فتكون النفس في المنام بوضع قد يسمح لها برؤية او لقاء النفس التي تتمنى لقاؤها ممن احبتهم والتي امسكها الله ولم يرجعها للجسد بامره تعالى( وهو ماجاء في تكملة قوله تعالى الوارد ذكرها اعلاه )ويعني بذلك التي اماتها الله موتا ابديا ولم يرجعها للجسد مره اخرى بامره سبحانه، وكل ذلك قد يحصل في نومنا ممكن ...........في هذه الحاله فقط قد يكون الامرمعقولا ويصدقه العقل البشري حتما ....اما كما ورد في القصه فهو اعذريني يا اختي خيال واسع للعم ابو عبدالله في نقل روايته..............شكرا وبارك الله فيك على العبره المتوخاة من القصه فحقيقة ان مراعاة اليتيم تجلب البركه والخير لمن يقوم بذلك...تحيه وسلام


__________________________________________________ __________

قصة رائعة و معبرة ..
شكراً لــــــك ع القصة


__________________________________________________ __________

مشكوووووره على القصه الرائعه


__________________________________________________ __________

شكرا على القصة المؤثرة


__________________________________________________ __________

مراعاة اليتيم تجلب البركه والخير

وهنيئا لمن رعى يتيما

مشكورة